هل الواقي الشمسي يخلّ بالتوازن الهرموني
ويُسجّل الفرق الأبرز بين أنواع الواقي الشمسي في طريقة عمل المرشحات المُستخدمة فيه، بين تلك التي تُصنّف "معدنيّة" وتلك التي توصف "عضويّة" أو "كيمياوية"، وفقاً لتقارير متخصصة في المجال التجميلي.
وأوضح خبراء التجميل أن المرشحات العضويّة تمتص الأشعة فوق البنفسجية وتحوّلها إلى حرارة، يُطلقها الجلد لاحقاً، بينما تقوم المرشحات المعدنيّة، ومنها أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، بامتصاص الأشعة ذاتها وتعكس جزءاً منها إلى سطح الجلد، ما ينفي الاعتقاد السائد بأنها تعمل كمرآة فقط.
وبيّن التقرير أن الصيغ المعدنيّة تُعدّ أكثر ملاءمة لجميع أنواع البشرة، بما فيها الحساسة، إلا أنها قد تترك طبقة بيضاء ملحوظة على البشرة الداكنة، مما يجعلها أقل راحة في الاستعمال لدى بعض الفئات.
في المقابل، تمتاز الصيغ العضويّة بخفة وزنها وشفافيتها، ما يُسهّل استخدامها في مستحضرات التجميل السائلة مثل الأمصال وكريمات الأساس، لكنها قد تتسبب بتهيّج البشرة الحساسة، إلى جانب جدل علمي قائم بشأن آثارها المحتملة على نظام الغدد الصمّاء.
كما سلّط التقرير الضوء على التأثير البيئي المرتبط باستخدام الواقي الشمسي، إذ تُشير دراسات إلى تأثيرات سلبية لبعض المركبات الكيمياوية على البيئة البحرية، وخاصة الشعاب المرجانية، مما دفع مناطق مثل جزر هاواي وبالو إلى حظر استخدام هذه المركبات على الشواطئ.
ويرى بعض الخبراء أن المرشحات المعدنيّة تُعدّ أكثر توافقاً مع المعايير البيئية، شرط الانتباه إلى حجم جزيئاتها وتركيبة المنتج.
وفيما يخص فعالية هذه المنتجات، أكد الخبراء أن تركيبة الواقي الشمسي تُحدد مدى الحماية أكثر من نوع المرشح نفسه، مشيرين إلى أن جميع أنواع المرشحات توفّر حماية واسعة النطاق عند استخدامها بالشكل الصحيح. وشدّدوا على ضرورة الاستخدام المنتظم وإعادة وضع الواقي لتأمين فعالية مستمرة، خاصة أثناء التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
كيف نتعرف على حساسية الشمس؟
جفرا نيوز - تشير الدكتورة أولغا تشيركوفا، رئيسة مركز الصحة العامة والوقاية الطبية إلى أن حساسية الشمس يمكن التعرف عليها من خلال ظهور الحكة والطفح الجلدي خلال ساعات قليلة من التعرض لأشعة الشمس. ووفقا للدكتورة تشيركوفا، غالبا ما تظهر ردود الفعل الجلدية الناتجة عن حساسية الشمس في مناطق الوجه والذراعين والكتفين. وتتجلى هذه الحساسية باحمرار سريع للجلد، يرافقه حكة، وأحيانا ظهور بثور أو طفح جلدي صغير في تلك المناطق. وقد تظهر الأعراض فورا أو بعد ساعات قليلة من التعرض لأشعة الشمس. وفي هذه الحالة، يُنصح بتجنب التعرض المباشر للشمس. وتوصي الطبيبة الأشخاص المصابين بحساسية الشمس بتجنّب البقاء في الخارج، وخاصة على الشاطئ، بين الساعة 11 صباحا و4 عصرا، وهي الفترة التي تكون فيها الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها. كما تشدد على ضرورة استخدام واق شمسي بعامل حماية مرتفع (SPF)، وتجديده كل ساعتين. وفي حال ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحكة، تنصح بالبقاء في الظل، والاغتسال بالماء البارد، ثم استخدام مرطّب أو جل مخصص لما بعد التعرض للشمس. وخارج أوقات الذروة، يفضل ارتداء ملابس خفيفة تغطي الجلد وتوفر الحماية من أشعة الشمس.

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
هل الواقي الشمسي يخلّ بالتوازن الهرموني
السوسنة - تحوّل استخدام الواقي الشمسي من طقس موسمي إلى عادة يومية معتمدة على مدار العام، نظراً لأهمية الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على صحة البشرة. ويُسجّل الفرق الأبرز بين أنواع الواقي الشمسي في طريقة عمل المرشحات المُستخدمة فيه، بين تلك التي تُصنّف "معدنيّة" وتلك التي توصف "عضويّة" أو "كيمياوية"، وفقاً لتقارير متخصصة في المجال التجميلي. وأوضح خبراء التجميل أن المرشحات العضويّة تمتص الأشعة فوق البنفسجية وتحوّلها إلى حرارة، يُطلقها الجلد لاحقاً، بينما تقوم المرشحات المعدنيّة، ومنها أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، بامتصاص الأشعة ذاتها وتعكس جزءاً منها إلى سطح الجلد، ما ينفي الاعتقاد السائد بأنها تعمل كمرآة فقط. وبيّن التقرير أن الصيغ المعدنيّة تُعدّ أكثر ملاءمة لجميع أنواع البشرة، بما فيها الحساسة، إلا أنها قد تترك طبقة بيضاء ملحوظة على البشرة الداكنة، مما يجعلها أقل راحة في الاستعمال لدى بعض الفئات. في المقابل، تمتاز الصيغ العضويّة بخفة وزنها وشفافيتها، ما يُسهّل استخدامها في مستحضرات التجميل السائلة مثل الأمصال وكريمات الأساس، لكنها قد تتسبب بتهيّج البشرة الحساسة، إلى جانب جدل علمي قائم بشأن آثارها المحتملة على نظام الغدد الصمّاء. كما سلّط التقرير الضوء على التأثير البيئي المرتبط باستخدام الواقي الشمسي، إذ تُشير دراسات إلى تأثيرات سلبية لبعض المركبات الكيمياوية على البيئة البحرية، وخاصة الشعاب المرجانية، مما دفع مناطق مثل جزر هاواي وبالو إلى حظر استخدام هذه المركبات على الشواطئ. ويرى بعض الخبراء أن المرشحات المعدنيّة تُعدّ أكثر توافقاً مع المعايير البيئية، شرط الانتباه إلى حجم جزيئاتها وتركيبة المنتج. وفيما يخص فعالية هذه المنتجات، أكد الخبراء أن تركيبة الواقي الشمسي تُحدد مدى الحماية أكثر من نوع المرشح نفسه، مشيرين إلى أن جميع أنواع المرشحات توفّر حماية واسعة النطاق عند استخدامها بالشكل الصحيح. وشدّدوا على ضرورة الاستخدام المنتظم وإعادة وضع الواقي لتأمين فعالية مستمرة، خاصة أثناء التعرّض المباشر لأشعة الشمس. اقرأ ايضاً:


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
#سواليف على الرغم من أن #الأجهزة_الإلكترونية سهّلت عملنا إلى حد كبير، إلى أنها تؤثر أيضاً على بشرتنا. يضر بالبشرة كأشعة الشمس القوية فقد أفاد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بأن الضوء المنبعث من #الشاشات، والمعروف #بالضوء_الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية. وأوضح أنه يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. وتابع أنه يمكن للضوء الأزرق أن يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها. نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة. كذلك أشار إلى أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها، لافتا إلى أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة. بعض الحلول إلى ذلك، اقترح الدكتور ماهاجان اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين'ج'، أو النياسيناميد. والأهم من ذلك، استخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل. كما يوصي بأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح لأعينهم وبشرتهم بالاسترخاء.