
كيف نتعرف على حساسية الشمس؟
تشير الدكتورة أولغا تشيركوفا، رئيسة مركز الصحة العامة والوقاية الطبية إلى أن حساسية الشمس يمكن التعرف عليها من خلال ظهور الحكة والطفح الجلدي خلال ساعات قليلة من التعرض لأشعة الشمس.
ووفقا للدكتورة تشيركوفا، غالبا ما تظهر ردود الفعل الجلدية الناتجة عن حساسية الشمس في مناطق الوجه والذراعين والكتفين. وتتجلى هذه الحساسية باحمرار سريع للجلد، يرافقه حكة، وأحيانا ظهور بثور أو طفح جلدي صغير في تلك المناطق. وقد تظهر الأعراض فورا أو بعد ساعات قليلة من التعرض لأشعة الشمس. وفي هذه الحالة، يُنصح بتجنب التعرض المباشر للشمس.
وتوصي الطبيبة الأشخاص المصابين بحساسية الشمس بتجنّب البقاء في الخارج، وخاصة على الشاطئ، بين الساعة 11 صباحا و4 عصرا، وهي الفترة التي تكون فيها الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها. كما تشدد على ضرورة استخدام واق شمسي بعامل حماية مرتفع (SPF)، وتجديده كل ساعتين.
وفي حال ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحكة، تنصح بالبقاء في الظل، والاغتسال بالماء البارد، ثم استخدام مرطّب أو جل مخصص لما بعد التعرض للشمس. وخارج أوقات الذروة، يفضل ارتداء ملابس خفيفة تغطي الجلد وتوفر الحماية من أشعة الشمس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
جفرا نيوز - حذرت دراسة بريطانية من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان منذ سن مبكرة. وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة "الأطعمة فائقة المعالجة" (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة. وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella's Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر. ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات "الحرة" الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين. كيف تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على تطور وجه الطفل؟! كيف تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على تطور وجه الطفل؟! وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال. وحذّرت كاثرين جينر، مديرة "تحالف صحة السمنة"، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: "هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل". وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها "عضوية" أو "خالية من السكر المضاف"، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
الأميرة آية الفيصل تفتح "النسائية والتوليد" بمستشفى ابن الهيثم- صور
جفرا نيوز - تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة آية بنت فيصل، افتتح مستشفى ابن الهيثم قسمي النسائية والتوليد بحلتهما الجديدة، بعد تنفيذ مشروع تطوير شامل يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، وتحقيق تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الخبرة الطبية والراحة الإنسانية. وقد حرص المستشفى، منذ تأسيسه، على أن تكون الكفاءات الطبية المؤهلة هي الركيزة الأساسية في منظومته الصحية، حيث يُعد استقطاب وتطوير الكوادر الطبية من أهم أولوياته. وفي إطار هذا التوجه، جاءت التحديثات الأخيرة لتكمل هذه الرؤية، من خلال توفير بيئة علاجية متطورة تلبّي احتياجات المرضى وخصوصًا الأمهات، في أجواء تجمع بين الخصوصية والراحة والإنسانية. ففي قسم النسائية، شملت التوسعة إعادة تصميم الغرف بشكل يضمن مساحة أوسع وخصوصية تامة، إلى جانب تجهيز أجنحة ملكية بتصميم فندقي راقٍ، يعكس الاهتمام بالتفاصيل التي تليق بالأم في أكثر لحظاتها حساسية. كما تم إنشاء كافتيريا خاصة داخل القسم لتكون منطقة استراحة هادئة ومناسبة للعائلات والزوار. أما قسم التوليد، فقد شهد تحديثًا كاملًا لغرف العمليات والولادة الطبيعية، وتزويدها بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتقدمة، لتقديم رعاية عالية الدقة والأمان في جميع حالات الولادة، بإشراف فريق طبي وتمريضي متخصص يعمل على مدار الساعة. وأكد الدكتور أحمد أبوخديجة، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى ابن الهيثم، أن هذا المشروع يُمثّل خطوة استراتيجية ضمن خطة شمولية لتطوير البنية التحتية والخدمات السريرية في المستشفى، بما ينسجم مع تطلعات القطاع الصحي الحديث. وأضاف أن "التوسعة جاءت لتواكب الحاجة المتزايدة إلى خدمات طبية عالية الجودة، ولتوفير تجربة علاجية لا تقتصر على العلاج فقط، بل تشمل البيئة، والتقنيات، والراحة النفسية للمريض". وأشار أبوخديجة إلى أن التحديثات شملت أيضًا مجموعة من الأقسام الحيوية في المستشفى، من بينها: تطوير قسم العيون بأحدث الأجهزة، توسعة الطابق الرابع، تحديث شامل لغرف العمليات، تجهيز مركز الإخصاب والوراثة بتقنيات دقيقة، تطوير وحدة العناية المركزة، وتوسعة قسمي التنظير والنسائية والتوليد، ضمن رؤية متكاملة تعزز جودة الخدمات وتضع سلامة المريض وراحته في صميم الأداء الطبي. ويأتي هذا التحديث ليؤكد التزام مستشفى ابن الهيثم بدوره الريادي في تقديم رعاية صحية متقدمة، تعتمد على التكامل بين كفاءة الكوادر، وجودة الخدمة، وبيئة علاجية تحرص على راحة المريض في كافة تفاصيل رحلته الطبية.


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
اكتشاف علاقة مقلقة بين استهلاك أطعمة شائعة وسرطان الرئة
جفرا نيوز - توصل فريق دولي من الباحثين، بقيادة أكاديميين في الصين، إلى وجود صلة بين استهلاك كميات كبيرة من أطعمة شائعة الانتشار وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. وفي دراسة شملت أكثر من 100 ألف بالغ أمريكي، تابع الباحثون عادات المشاركين الغذائية وصحتهم لمدة 12 عاما تقريبا، حيث تبين أن 1706 شخصا أصيبوا بسرطان الرئة خلال فترة الدراسة. وأظهرت نتائج استبيانات المسح الغذائي أن معظم المشاركين كانوا يستهلكون حوالي 3 حصص يومية من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، مع تباين واضح بين 0.5 و6 حصص يوميا. وكانت لحوم الغداء والمشروبات الغازية من بين الأطعمة الأكثر استهلاكا. وهذه الأطعمة تشمل مجموعة واسعة من المنتجات، مثل الآيس كريم والأطعمة المقلية والخبز والكعك والمعجنات والوجبات الخفيفة المالحة ومشروبات الفاكهة المحلاة، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على مكونات صناعية. وأكدت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين استهلكوا أكبر كميات من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41% مقارنة بمن استهلكوا كميات أقل. كما سجل الفريق زيادة ملحوظة في خطر الإصابة بسرطان الرئة من النوعين ذوي الخلايا غير الصغيرة والخلايا الصغيرة. ورغم أن الباحثين أجروا تعديلات على نتائجهم بناء على ما إذا كان المشاركون مدخنين أم لا، إلا أنهم لم يأخذوا في الاعتبار شدة التدخين، وهو عامل قد يؤثر بشكل كبير في تطور المرض. ومع ذلك، أكد الأكاديميون أنه "لا يمكن تحديد السببية" من خلال هذه النتائج، مؤكدين ضرورة توخي الحذر في تفسير البيانات. ورغم أهمية نتائج هذه الدراسة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث في فئات سكانية وبيئات أخرى. وأشاروا إلى أن الحد من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة قد يكون له تأثير إيجابي على تقليص عبء سرطان الرئة عالميا. وفي تعليق على الدراسة، قال البروفيسور سام هير، استشاري أشعة الصدر في مستشفى رويال فري لندن: "نحتاج إلى مزيد من البحث لاستكشاف العوامل الأخرى المرتبطة بسرطان الرئة، خاصة لدى غير المدخنين". وأوضح أنه رغم التعديلات على حالة التدخين، لم يتم أخذ شدة التدخين في الحسبان، وهو ما يعد عاملا رئيسيا في تطور المرض.