
أمريكا: الهجوم بمسيّرات أوكرانية على روسيا زاد من خطر التصعيد
واشنطن-أ.ف.ب
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أن الهجوم الأوكراني على القاذفات الاستراتيجية الروسية في نهاية الأسبوع الماضي، يزيد من خطر سوء التقدير والتصعيد. وقال كيلوغ في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «ترتفع مستويات الخطر بشكل كبير».
وأضاف: «عندما تهاجم جزءاً من النظام الحيوي الوطني للعدو، أي الثالوث النووي. هذا يعني أن مستوى الخطر عليك يرتفع لأنك لا تعرف ما سيفعله الطرف الآخر».
ونفذت كييف، الأحد، هجوماً منسقاً بطائرات مسيّرة على مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة مثل سيبيريا، ما أدى إلى إصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية، وهي طائرات يمكن استخدامها لقصف أوكرانيا، لكنها مصممة أيضاً لحمل أسلحة نووية، وهي جزء من العقيدة النووية الروسية.
ويشمل الثالوث النووي قدرات أي دولة على شن ضربات نووية في المجالات الثلاثة: البرية والجوية والبحرية.
وقال كيلوغ: «في كل مرة تهاجم فيها الثالوث (النووي)، لا يكون الضرر الذي تُلحقه مهم بقدر التأثير النفسي الذي تُحدثه»، مضيفاً أن أوكرانيا «بإمكانها زيادة الخطر إلى مستويات يمكن أن تكون في رأيي، غير مقبولة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
خطابات الحرب ومخاطر الاستقطاب الدولي
لا يكاد يمر يوم إلا وتحمل الأخبار جديداً بخصوص دعوات وخطوات على صعيد الاستعدادات الحربية، خاصة بالنسبة للقوى العظمى والكبرى، ومن آخر ما صدر بهذا الخصوص ما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من أن حكومته عازمة على «ترميم جاهزية بريطانيا للحرب». طبعاً هذا الترميم يقتضي نفقات عسكرية إضافية، وإنتاجاً أكثر للسلاح، ومخصصات أضخم للتجهيزات والتدريبات وغيرها من الأمور ذات الصلة. هذه المسألة لا تقف عند بريطانيا، بل هي موجة في أوروبا خاصة على ضوء المطالبة الأمريكية الصريحة بضرورة القفز بنسبة الإنفاق العسكري لتصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. هذه نسبة عالية جداً ويكفي معرفة أن السقف الذي كان مطلوباً من أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل ذلك كان الوصول إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، الذي تم تحديده في عام 2006، وحتى عام 2014 لم يكن قد حقق المستهدف هذا إلا ثلاث من الدول الأعضاء، وفي عام 2024 وصل العدد إلى 22 عضواً فقط. هذا التوجه في التحالف عبر الأطلسي يمكن رصد دلالات مشابهة له في التحالفات عبر المحيط الهادئ، وفي الحالين توجد واشنطن. ما يحدث في هاتين المنطقتين من العالم سيكون له تأثيره في باقي المناطق، فضلاً عن تأثيره في تلك الدول التي قيل إن زيادة الاستعداد للحرب جاءت للرد على تصرفاتها، وعلى رأسها روسيا والصين. إنه سباق التسلح الذي بات يشمل الأسلحة غير التقليدية، خاصة النووية. وهنا لا تخفى المناظرة الكبرى الدائرة بين كل من واشنطن من ناحية وبكين وموسكو من ناحية أخرى بخصوص ترسانات كل منها، ويزداد الأمر خطورةً في ظل تصاعد الخطاب التهديدي بالاستخدام الفعلي لتلك الأسلحة الكفيلة بفناء العالم بأسره، لا سيما في ظل تآكل الأطر القانونية التي كانت تحكم عمليات خفض وضبط التسلح، وفي الوقت نفسه تعثر المفاوضات في الأطر متعددة الأطراف، وعلى رأسها مؤتمر نزع السلاح في الأمم المتحدة. إذا أضيف إلى كل ذلك إصرار دول امتلكت السلاح النووي خارج نطاق معاهدة منع الانتشار النووي على عدم التخلي عن سلاحها معتبرة أنه بمثابة الضمانة الأولى لأمنها، والرادع لأعدائها، فإن الأمور تزداد تعقيداً، ويصبح العالم يسير نحو معادلات عسكرية أكثر خطورة، ليس فقط في إطار ما ذكر، وإنما في مجالات تسلح الفضاء، وحتى التحول إلى أسلحة تقليدية تعمل بالطاقة النووية، والمثال الأبرز لذلك تحالف «أوكوس»، الذي يمكّن أستراليا من حيازة غواصات تعمل بالطاقة النووية، وهو ما تعده الصين ودول أخرى إطلاقاً لسباق تسلح نوعي، وتذهب إلى أنه مخالف للنظام الدولي لمنع الانتشار النووي، وهذا ما تنفيه كل من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا شركاء التحالف المذكور. هذه المؤشرات ستثير الكثير من الإشكاليات الأمنية، خاصة في ظل التناقض في المواقف ما بين السماح في حالات والرفض في حالات مشابهة، والتيسير على دول، وفرض عقوبات على أخرى بحجة ما تقوم به على صعيد التسلح والاستعدادات الحربية. العالم في أمسّ الحاجة إلى فرملة هذه التوجهات التسليحية والالتفات إلى الأولويات التنموية وتغليب لغة التعاون والتفاهمات على لهجة الصراع والتهديدات.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
على هامش الخلاف.. قصة امرأة عالقة وسط "عاصفة ترامب وماسك"
فقد كانت شخصية رئيسية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تولت إدارة الاتصالات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وبعد سنوات بنت علاقات قوية مع الموالين لترامب في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، لا سيما بفضل زوجها ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والشخصية التي ينظر إليها غالبا على أنها "رئيس وزراء الإدارة الأميركية". وفي يناير الماضي، عادت كاتي صاحبة الـ34 عاما لتتولى دورا في إدارة الكفاءة الحكومية، ثم تركت الإدارة الأسبوع الماضي مع رحيل ماسك عنها للعمل معه بشكل متفرغ. لكن وسط خلاف حاد بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، وجدت كاتي نفسها في موقف حرج، وسط تساؤلات عن ولاءاتها. وقال مسؤول عرفها في البيت الأبيض لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "في نهاية المطاف كاتي وفية للغاية. هذا الولاء هو ما يجعلها مدافعة شرسة، سواء كان ذلك مع بنس أو ترامب أو ماسك الآن، لكن هذا الولاء سيختبر. أعتقد أن هناك نقطة تحول على الأرجح". وانضمت كاتي والدمان، كما كانت تعرف سابقا، إلى البيت الأبيض عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، مضيفة لمسة مميزة إلى عمل نائب الرئيس السابق. وفي وقت قصير أصبحت بطلة مشاهد مألوفة في البيت الأبيض، إذ توبخ الصحفيين على تغطياتهم غير المواتية أو أسئلتهم المحرجة، ثم تعرفت على ستيفن ميلر، الذي كان نفوذه يتزايد ككاتب خطابات ومهندس موقف ترامب المتشدد من الهجرة. وتزوجا في أوائل عام 2020، حيث حضر ترامب حفل الزفاف بفندقه الخاص في واشنطن. وبقي ستيفن مقربا من ترامب بعد هزيمة الأخير في انتخابات الرئاسة خلال العام ذاته، لكن زوجته أُقصيت بهدوء من فريق بنس بينما كان يستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدى أسلوبها الحاد إلى خلاف مع السيدة الثانية السابقة كارين بنس. لكن ذلك ربما ساعدها في تعزيز مكانتها في دائرة ترامب، عندما أصبح بنس وزوجته شخصيتين مكروهتين بعد رفض نائب الرئيس السابق إعلان فوز ترامب في انتخابات 2020، وفقا لادعائه وقتها بالفوز على حساب الفائز المعلن رسميا جو بايدن. ومع عودته إلى البيت الأبيض ، كانت كاتي من أوائل من عينهم ترامب، وسمح لها بمواصلة عملها الاستشاري حتى مع توليها منصب الموظفة الحكومية الخاصة. وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة "تلغراف": "كان الجميع في البيت الأبيض قلقين بشأن ماسك ونشاطه، لكن كان لوجود كاتي أثر كبير في طمأنتهم". وأضاف: "كان زوجها أيضا يهتم بماسك. يقال إن الأخير كان يمضي وقتا طويلا مع آل ميلر، مما جعلهما ثنائيا قويا في البيت الأبيض". كان ذلك حتى أعلن ماسك أنه سيترك منصبه، ومع انتهاء فترة عملها لمدة 130 يوما كموظفة حكومية خاصة، ورد أن كاتي لحقت به للعمل معه بدوام كامل. لكن مع تفاقم الخلاف بين ماسك وترامب، ألغى الأول متابعة ستيفن على منصة "إكس"، مما يلمح إلى موقف معقد لكاتي بين الرئيس ومالك شركة " تسلا".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
على هامش الخلاف.. قصة امرأة محاصرة وسط "عاصفة ترامب وماسك"
فقد كانت شخصية رئيسية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تولت إدارة الاتصالات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وبعد سنوات بنت علاقات قوية مع الموالين لترامب في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، لا سيما بفضل زوجها ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والشخصية التي ينظر إليها غالبا على أنها "رئيس وزراء الإدارة الأميركية". وفي يناير الماضي، عادت كاتي صاحبة الـ34 عاما لتتولى دورا في إدارة الكفاءة الحكومية، ثم تركت الإدارة الأسبوع الماضي مع رحيل ماسك عنها للعمل معه بشكل متفرغ. لكن وسط خلاف حاد بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، وجدت كاتي نفسها في موقف حرج، وسط تساؤلات عن ولاءاتها. وقال مسؤول عرفها في البيت الأبيض لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "في نهاية المطاف كاتي وفية للغاية. هذا الولاء هو ما يجعلها مدافعة شرسة، سواء كان ذلك مع بنس أو ترامب أو ماسك الآن، لكن هذا الولاء سيختبر. أعتقد أن هناك نقطة تحول على الأرجح". وانضمت كاتي والدمان، كما كانت تعرف سابقا، إلى البيت الأبيض عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، مضيفة لمسة مميزة إلى عمل نائب الرئيس السابق. وفي وقت قصير أصبحت بطلة مشاهد مألوفة في البيت الأبيض، إذ توبخ الصحفيين على تغطياتهم غير المواتية أو أسئلتهم المحرجة، ثم تعرفت على ستيفن ميلر، الذي كان نفوذه يتزايد ككاتب خطابات ومهندس موقف ترامب المتشدد من الهجرة. وتزوجا في أوائل عام 2020، حيث حضر ترامب حفل الزفاف بفندقه الخاص في واشنطن. وبقي ستيفن مقربا من ترامب بعد هزيمة الأخير في انتخابات الرئاسة خلال العام ذاته، لكن زوجته أُقصيت بهدوء من فريق بنس بينما كان يستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدى أسلوبها الحاد إلى خلاف مع السيدة الثانية السابقة كارين بنس. لكن ذلك ربما ساعدها في تعزيز مكانتها في دائرة ترامب، عندما أصبح بنس وزوجته شخصيتين مكروهتين بعد رفض نائب الرئيس السابق إعلان فوز ترامب في انتخابات 2020، بخلاف ما هو معلن. ومع عودته إلى البيت الأبيض ، كانت كاتي من أوائل من عينهم ترامب، وسمح لها بمواصلة عملها الاستشاري حتى مع توليها منصب الموظفة الحكومية الخاصة. وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة "تلغراف": "كان الجميع في البيت الأبيض قلقين بشأن ماسك ونشاطه، لكن كان لوجود كاتي أثر كبير في طمأنتهم". وأضاف: "كان زوجها أيضا يهتم بماسك. يقال إن الأخير كان يمضي وقتا طويلا مع آل ميلر، مما جعلهما ثنائيا قويا في البيت الأبيض". كان ذلك حتى أعلن ماسك أنه سيترك منصبه، ومع انتهاء فترة عملها لمدة 130 يوما كموظفة حكومية خاصة، ورد أن كاتي لحقت به للعمل معه بدوام كامل. تسلا".