
سعاد حسني.. صاحبة الألف وجه التي أصبحت أيقونة سينمائية
من النادر أن تجد أحداً يختلف على موهبة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أو ما كانت تتمتع به كفنانة شاملة قدمت كافة أنواع الفنون، ما بين التمثيل والغناء والاستعراض، وأن تنجح في كل ذلك؛ لتُصبح أيقونة سينمائية حقيقية ونموذجاً يُحتذى به من فنانات في أجيال مُتعاقبة.
الموهبة التي نجحت في التربع على عرش السينما
مع نهاية فترة الخمسينيات جاء الظهور الأول للفنانة سعاد حسني في السينما من خلال فيلم "حسن ونعيمة" أمام المُطرب محرم فؤاد، ومنذ ظهورها الأول نجحت في لفت الأنظار إليها لتلقائيتها الشديدة في الأداء، مما جعل العديد من المُخرجين يرشحونها في المشاركة ببطولة العديد من الأفلام السينمائية أمام كبار نجوم زمن الفن الجميل.
وفي غضون سنوات قليلة نجحت الفنانة سعاد حسني في أن تُصبح واحدة من نجمات السينما المصرية، وقد شهدت فترة الستينيات فقط مُشاركتها ببطولة 56 فيلماً سينمائياً، كما كوَّنت ثُنائيات سينمائية مع كبار النجوم، ومن أبرزهم رشدي أباظة، صلاح ذو الفقار، حسن يوسف.
يُمكنكم قراءة: حسن يوسف .. نجاح لا ينسى مع سعاد حسني و4 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم
وعلى مدار فترتي السبعينيات والثمانينيات نجحت الفنانة سعاد حسني في أن تُحافظ على مكانتها كواحدة من نجمات السينما المصرية، واستغلت موهبتها بشكل كبير لاستكمال مسيرتها السينمائية، ولمعت أمام نجوم تلك الفترة ومن أبرزهم عادل إمام، أحمد زكي، محمود عبد العزيز، حسين فهمي و نور الشريف.
9 أفلام سينمائية وضعت سعاد حسني بقائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية
وعلى الرغم من نجاح الفنانة سعاد حسني في تجسيد شخصية البنت "الدلوعة، الشقية" والمشاركة ببطولة العديد من الأفلام الرومانسية، إلا أنها كانت لها وجهة نظر أخرى في المُشاركة ببطولة أفلام هامة بتاريخ السينما المصرية.
وقد شاركت الفنانة سعاد حسني في بطولة 9 أفلام سينمائية تم اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية بحسب استفتاء النقاد عام 1996 والتي تعاونت من خلالها مع كبار النجوم والمُخرجين، والأفلام هي: "القاهرة 30 – 1966، الزوجة الثانية – 1967، غروب وشروق – 1970، زوجتي والكلب – 1971، الاختيار – 1971، خلي بالك من زوزو – 1972، الكرنك – 1975، على من نطلق الرصاص – 1975، أهل القمة – 1981".
وقد رحلت عن عالمنا الفنانة سعاد حسني في مثل هذا اليوم 21 يونيو عام 2001 عن عمر ناهز الـ58 عاماً بعد مسيرة استمرت لما يتجاوز الثلاثين عاماً، قدمت خلالها ما يُقارب من الـ 90 فيلماً سينمائياً ومسلسل تلفزيوني وحيد، وعلى الرغم من رحيلها تظل سعاد حسني حاضرة دوماً في قلوب كل عُشاقها في الوطن العربي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي »
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
"100 براند سعودي" يجذب الأنظار في لندن
انطلقت مبادرة عرض إبداعات نخبة من العلامات التجارية السعودية في متجر "سيلفريدجز" في لندن، بشراكة استراتيجية مع هيئة الأزياء وصندوق التنمية الثقافي. وتعكس هذه المحطة الزخم المتنامي لقطاع الأزياء في المملكة، وتطور مواهب المصممين ورواد الأعمال السعوديين، مدفوعًا بالطلب المحلي القوي، والاستثمارات الاستراتيجية، والدعم المؤسسي من الجهات الوطنية الرائدة التي تشكل الاقتصاد الثقافي. وعلى مدى شهرين، ستُعرض أعمال مجموعة من المشاركين في برنامج "100 براند سعودي" والمستفيدين من صندوق التنمية الثقافي، الذين اختيروا من قبل "سيلفريدجز" بناءً على معايير محددة، إذ يمزج كل منهم بين الجماليات السعودية المعاصرة والتصميم المبتكر، ضمن تجربة تسوق غامرة في أحد أفخم المتاجر العالمية وأكثرها شهرة، بالتزامن مع ذروة الموسم الصيفي. وستقام فعاليات ثقافية خلال فترة وجود العلامات التجارية، احتفاءً بـ "عام الحرف اليدوية" في المملكة، ولتسليط الضوء على تراث المملكة المتجذر الذي يمثل مصدر إلهام لا ينضب، الذي يستمر في تشكيل التعبيرات الإبداعية للمصممين المحليين المعاصرين، الذين تلقى إبداعاتهم صدى جماليًّا على الساحة العالمية. وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافي، ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، أن هذه المحطة المهمة تجسد الزخم المتنامي لقطاع الأزياء في المملكة؛ إذ لا تظهر المواهب ورواد الأعمال المحليين فحسب، بل يعيدون تعريف الهوية الإبداعية للمملكة من خلال تصاميم وعلامات تجارية متجذرة بعمق في الثقافة السعودية، مع التعبير عنها برؤية عالمية معاصرة. وأشار الحقيل إلى الدعم من خلال الطلب المحلي، والاستثمار الاستراتيجي، والدعم الوطني الموحد، الذي أصبح قطاع الأزياء ركيزة حيوية في اقتصادنا الثقافي، ويعكس مدى الالتزام بتعزيز الفرص المستدامة وترسيخ مكانة المملكة قوةً رائدةً في المشهد الثقافي العالمي، بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، الأستاذ بوراك شاكماك: "هذه أكثر من مجرد فرصة تجارية؛ إنه إعلان بأن الموضة السعودية تدخل حقبة جديدة، من الرياض إلى لندن". وأضاف: "من خلال برنامج 100 براند سعودي، ندعم المصممين في صقل حرفتهم وخلق مسارات حقيقية للانتشار العالمي ونمو الأعمال". يذكر أن قائمة العلامات المشاركة تمثّل كل منها ابتكار وتنوع صناعة الأزياء السعودية.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
جائزتان جديدتان للحِرف اليدوية والإعلام الثقافي"الثقافة" تطلق الدورة الخامسة للجوائز الوطنية
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق الدورة الخامسة من "الجوائز الثقافية الوطنية"، التي ستواصل من خلالها تكريم أهم المنجزات، التي حققها المبدعون في مختلف مسارات الإنتاج الثقافي، على أن يُفتح باب الترشيح للجوائز المخصصة للقطاعات الثقافية قريبًا أمام عموم الجمهور والمجتمع الثقافي عبر المنصة الإلكترونية: وذلك لاستقبال كل الترشيحات، ومن ثم البدء بعمليات التقييم والتحكيم، قبل الإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي. وتُعد "الجوائز الثقافية الوطنية" إحدى أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الثقافة ضمن إستراتيجيتها لتعزيز الحراك الثقافي في المملكة، وتفعيل المشاركة المجتمعية في الاحتفاء بالإنتاج الإبداعي المحلي، حيث تستهدف المبادرة تكريم المبدعين من الأفراد والمؤسسات، وتشجيعهم على تقديم المزيد من العطاء في مجالات الثقافة والفنون. واستَحدثت الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الحالية جائزتين جديدتين، هما: جائزة الحِرف اليدوية، وجائزة الإعلام الثقافي، تتزامن الأولى مع "عام الحِرف اليدوية 2025"، وتُعنى بتقدير المُساهمات المبذولة في خدمة الصناعات الحِرفية ودعمها إنتاجًا ومعرفًة، سواء عبر ممارستها المباشرة، أو من خلال دعمها بالمبادرات المجتمعية والمؤسسية والتعليمية، إلى جانب التوثيق والتسويق والتطوير. أما الجائزة الثانية، وهي جائزة الإعلام الثقافي، فتأتي تقديرًا للجهود التي بذلها الأفراد والمؤسسات الإعلامية في تنمية الإعلام الثقافي وتعزيز دوره المحوري في تطور القطاع الثقافي، وذلك من خلال النشر الصحفي والمقالات والقراءات النقدية، والبرامج المتخصصة، والتفاعل المستمر مع الفعاليات والمنتجات الثقافية عبر الوسائط الإعلامية المتنوعة، بما في ذلك المنصات الرقمية الحديثة. وتُضاف هاتان الجائزتان إلى منظومة الجوائز الثقافية الوطنية الأخرى، والمتمثّلة في خمس جوائز تعتمد على تقييم اللجان المختصة، وهي: جائزة شخصية العام الثقافية، التي تُمنح لإحدى الشخصيات التي ساهمت إسهامًا استثنائيًا في دعم وتطوير الثقافة الوطنية، جائزة الثقافة للشباب، المخصصة للمواهب الشابة التي أثبتت حضورها وتأثيرها، جائزة التميّز الثقافي الدولي، التي تُمنح لشخصيات أو مؤسسات عالمية ساهمت في الترويج للثقافة السعودية، جائزة سيدات ورجال الأعمال، التي تحتفي بالمبادرات الثقافية من القطاع الخاص، وجائزة المؤسسات الثقافية، التي تكرم جهود الجهات العاملة في الشأن الثقافي. كما تشمل الجوائز الثقافية 11 جائزة مخصصة للقطاعات الثقافية الفرعية، وهي: جائزة الأفلام، جائزة الأزياء، جائزة الموسيقى، جائزة التراث الوطني، جائزة الأدب، جائزة المسرح والفنون الأدائية، جائزة الفنون البصرية، جائزة فنون العمارة والتصميم، جائزة فنون الطهي، جائزة النشر، وجائزة الترجمة. وتأتي مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" انطلاقًا من إيمان وزارة الثقافة بأهمية تقدير المُنجزين، أفرادًا كانوا أم مؤسسات، في مختلف القطاعات الثقافية، إذ تحتفي بأهم الإنجازات الثقافية الوطنية المتحققة سنويًّا، وتُكرِّم روّاد القطاع الثقافي، وتُقدِّر جهودهم المبذولة في خدمة قطاع الثقافة عبر مختلف الأجيال. كما تهدف المبادرة إلى تشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي من خلال الدعم والتمكين، سواء المادي عبر الجوائز، أو غير المادي عبر تسليط الضوء على الأعمال وأصحابها، بما يعزز من حضورهم في المشهد الثقافي، ويتيح لهم فرصًا جديدة داخل المملكة وخارجها. وتسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية، عبر إبراز الدور المحوري للثقافة في بناء الهوية، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة المملكة كمركز ثقافي إقليمي وعالمي.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
السينما السعودية تستقبل فيلم أنيميشن صينياً
يبدأ عرض فيلم الأنيميشن الصيني "Ne Zha 2" في صالات السينما السعودية، بعد أن تجاوزت إيراداته عالميًا حاجز ملياري دولار، ليُسجّل بذلك أحد أعلى الإيرادات في تاريخ السينما، وأعلى فيلم أنيميشن صيني من حيث العائدات. الفيلم الذي أُطلق في 29 يناير الماضي، استطاع خلال أسابيعه الأولى أن يتجاوز العديد من الإنتاجات العالمية، من بينها "Inside Out 2"، ويُعد أول فيلم أنيميشن غير ناطق بالإنجليزية يحقق هذا المستوى من الانتشار التجاري، ما يعكس تطور الصناعة السينمائية في شرق آسيا وحضورها المتنامي في الأسواق العالمية. ينتمي "Ne Zha 2" إلى فئة الأفلام الخيالية المستوحاة من الأساطير الصينية، ويُتابع قصة طفل خارق نشأ بين البشر، يسعى للحصول على إكسير يعيد جسد صديقه الذي دمره البرق. ويجمع الفيلم بين عناصر المغامرة والفانتازيا، ويتناول ثيمات الصداقة، والتضحية، والهوية، في قالب بصري حديث. من المقرر أن يُعرض الفيلم في السعودية ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغات متعددة، من بينها الصينية والإنجليزية، بالإضافة إلى نسخة مدبلجة إلى العربية، بإشراف فني محلي. يأتي عرض الفيلم في سياق اهتمام متزايد بالتبادل الثقافي بين السعودية وآسيا، عبر بوابة السينما، وذلك من خلال حضور أعمال دولية في السوق المحلي، وعرض محتوى متنوع يُثري المشهد السينمائي ويعكس تنوع المرجعيات البصرية لدى الجمهور. يُذكر أن "Ne Zha 2" هو الجزء الثاني من فيلم أُطلق عام 2019 وحقق حينها نجاحًا كبيرًا على مستوى آسيا، بينما يشهد الجزء الجديد توسعًا لافتًا في التوزيع العالمي، ويُعد من الأعمال المرشحة للدخول ضمن قائمة الأعلى دخلًا في تاريخ أفلام الرسوم المتحركة.