
البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية منفتحة على حلول مبتكرة بشأن تقديم المساعدات لغزة
وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس بوفاة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات جراء سوء التغذية والمجاعة التي تعصف بقطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الجوع ونقص الغذاء إلى 222 شهيدًا، من بينهم 101 طفل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي حادث منفصل، أُصيب أحد المسعفين التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشظايا قذيفة مدفعية خلال استجابته لنداء استغاثة عقب قصف منزل قرب الكلية الجامعية جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة. وقد جرى نقله إلى مستشفى القدس حيث وُصفت حالته بأنها مستقرة.
تعيش غزة أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل حصار خانق ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، تفاقم منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى القطاع في 2 مارس 2025، مانعةً دخول معظم قوافل الإغاثة.
هذا الإغلاق أسهم في انتشار الجوع وتحول المجاعة إلى واقع يهدد حياة مئات الآلاف.
ويرى مراقبون أن استمرار إغلاق المعابر وعدم إدخال المساعدات يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي الذي تحظره القوانين الدولية، فيما يحذر خبراء الصحة من أن الأوضاع قد تؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات وفيات الأطفال، خاصة مع انهيار المنظومة الصحية وعجز المستشفيات عن استقبال جميع الحالات الحرجة.
كما تشير تقديرات منظمات الإغاثة إلى أن نحو نصف سكان القطاع يعيشون على أقل من وجبة غذائية واحدة يوميًا، وأن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة وصلت إلى مستويات قياسية، ما يجعل التدخل الدولي العاجل ضرورة قصوى لتفادي كارثة إنسانية أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
شهداء بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بينهم من طالبي المساعدات
فلسطينيون يحملون مواد إغاثة تلقوها من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة، في وسط قطاع غزة، 4 أغسطس 2025. رويترز استشهد 41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 16 من طالبي المساعدات، في حين أعلن جيش الاحتلال أن قوات الفرقة 99 بدأت العمل في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وفاة طفلة بسبب المجاعة وانعدام الغذاء، ليرتفع بذلك عدد وفيات التجويع إلى 240 بينهم 107 أطفال. وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة باستشهاد 6 وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي القطاع. ومنذ تولي ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' التحكم بالمساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1880 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية. وفي تطور آخر، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني، إن شهيدين وعددا من المصابين وصلوا إلى المستشفى إثر تواصل القصف الإسرائيلي على حي الزيتون. وأضاف مصدر في مستشفى الشفاء، باستشهاد فلسطينيَّين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الرمال غربي مدينة غزة. هذا، وقد انتشل صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، في حين ما زالت عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها. جنوبا، أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي بخان يونس بإصابة شخصين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية في حي الأمل غربي المدينة. وفي دير البلح وسط القطاع أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد فلسطينيين اثنين بقصف نفذته مسيرة إسرائيلية، واستهدف سطح مبنى العيادات الخارجية للمستشفى. وفي تطور آخر أظهر شريط فيديو أم فلسطينية تودع طفلتها الوحيدة التي أنجبتها بعد 4 سنوات انتظار بعد استشهادها بنيران الاحتلال. كما انتشلت صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة. ولا تزال عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها. تحركات جيش الاحتلال من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الناحال واللواء 7 باشرا تحت قيادة الفرقة 99 العمل خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة، بينما تواصل القصف الكثيف على أحياء مدينة غزة، وخاصة الشرقية والجنوبية منها. وبث الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لعمل قواته التي تسعى لكشف العبوات الناسفة وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها. وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.. وكان 8 فلسطينيين استشهدوا فجر أمس إثر غارة على منزل في حي الزيتون، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال بدأت منذ أيام حملة قصف وتدمير تستهدف وسط حي الزيتون، وأدى ذلك لتدمير ما لا يقل 300 منزل في المنطقة ذاتها خلال أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل. وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين، أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.


المنار
منذ 3 أيام
- المنار
ارتفاع عدد الوفيات بسبب الشلل المتصاعد في غزة إلى 5 بينهم 4 أطفال
أفاد رئيس قسم الأطفال في 'مجمع ناصر الطبي' في غزة، الدكتور أحمد الفرا، بأن 'عدد الوفيات نتيجة الإصابة بمرض الشلل المتصاعد في قطاع غزة بلغ خمس حالات، من بينها أربع وفيات لأطفال، وسيدة تبلغ من العمر 60 عامًا، وذلك بعد الإعلان عن وفاة طفل مصاب بالمرض، اليوم الأربعاء'. وأوضح الفرا في حديث له، الأربعاء، أن 'عدد الإصابات المسجلة لدى وزارة الصحة في القطاع للمصابين بالمرض يقارب 100 حالة، نصفهم دون سن الخامسة عشرة، والنصف الآخر من الفئات العمرية الأكبر'، وأشار إلى 'وجود ثلاث إشكاليات رئيسة في التعامل مع المرض، أبرزها غياب وسائل التشخيص اللازمة، إذ يتطلب تشخيص المرض فحص نسبة البروتين في السائل الشوكي للدماغ، إلى جانب تخطيط العضلات والأعصاب، وهي فحوصات غير متوفرة في غزة حاليًا بسبب تدمير الأجهزة خلال العدوان الإسرائيلي'. وأضاف الفرا أن 'التصوير بالرنين المغناطيسي يُعد ضروريًا لاستبعاد أمراض مشابهة، إلا أن توفره أيضًا محدود'، وتابع أن 'هناك محاولات جارية لإدخال علاج مخصص للمرض عبر منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعطل دخوله، رغم أهميته في إنقاذ حياة المرضى، خصوصًا الأطفال، حيث يُعد طوق النجاة لهم'، ولفت إلى أن 'استمرار تدهور الوضع الصحي في القطاع ينذر بارتفاع عدد الحالات، في ظل غياب العلاج المناسب، وضعف القدرة على التشخيص والتعامل مع الإصابات'. وكان 'مجمع ناصر الطبي' قد أعلن، الأربعاء، عن وفاة الطفل محمد صلاح رجب قديح من خان يونس نتيجة إصابته بمرض شلل الأطفال المتصاعد، ولفت إلى أن 'المرض يظهر بثلاثة سيناريوهات؛ الأول يتمثل بحدوث ضعف في الأعصاب يتبعه تعافٍ تلقائي، ويشكّل نحو 30% من الحالات'، وتابع: 'أما السيناريو الثاني فيتمثل بانتشار المرض في أنحاء الجسم دون التأثير على عضلات الجهاز التنفسي، ويشكّل أيضًا 30% من الحالات'، وأضاف: 'في حين يشمل السيناريو الثالث وصول المرض إلى عضلات الجهاز التنفسي، ما يستدعي وضع المريض على جهاز تنفس صناعي، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة'. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام


المنار
منذ 3 أيام
- المنار
677 يوماً على حرب الإبادة في غزة… وتحذير من انتشار أمراض مقاومة للأدوية
في اليوم الـ677 من حرب الإبادة على غزة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الجوع وسوء التغذية يدمران القطاع. في الوقت الذي حذرت فيه دراسة طبية بريطانية من انتشار الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية في القطاع، مشيرة إلى أن ارتفاع مستوى البكتيريا المقاومة للأدوية يعني أمراضاً أكثر خطورة وانتقالاً أسرع لأمراض معدية. أما في تطورات العدوان، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 24 شخصاً إثر غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم. في السياق، قال مصدر في المستشفى المعمداني، إن 12 شخصاً استشهدوا في غارة للعدو فجر اليوم الأربعاء على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. هذا وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 7 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، في قصف إسرائيلي فجر اليوم على خيام نازحين جنوبي مدينة غزة. #شاهد | أم تحتضن نجلها خلال نقله في سيارة الإسعاف بعد إصابته في قصف للاحتلال على مدينة غزة. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 13, 2025 سبق ذلك استشهاد 7 مواطنين بينهم 5 أطفال من عائلة واحدة بقصف طائرات الاحتلال خيامهم فجر اليوم قرب الكلية الجامعية في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة. وأفاد مراسل المنار باستشهاد 5 شهداء وإصابة 10 بجروح جراء استهداف تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات بشارع صلاح الدين. كذلك، أفاد مستشفى ناصر، بإصابة عدة أشخاص في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنتظري المساعدات جنوب القطاع. كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال قرب كيسوفيم شرق دير البلح وسط القطاع. ووصل شهيد إلى مشفى العودة بالنصيرات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه طالبي المساعدات في منطقة نتساريم شمال المحافظة الوسطى. إلى ذلك، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح، جراء غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة على منزل في وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في محيط حي الأمل شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن، وفق وزارة الصحة، 61,599 شهيدًا و154,088 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومن الشهداء 10,078 شهيدًا و 42,047 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025. المصدر: مواقع إخبارية