
شهداء بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بينهم من طالبي المساعدات
استشهد 41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 16 من طالبي المساعدات، في حين أعلن جيش الاحتلال أن قوات الفرقة 99 بدأت العمل في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وفاة طفلة بسبب المجاعة وانعدام الغذاء، ليرتفع بذلك عدد وفيات التجويع إلى 240 بينهم 107 أطفال.
وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة باستشهاد 6 وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي القطاع.
ومنذ تولي ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' التحكم بالمساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1880 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية.
وفي تطور آخر، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني، إن شهيدين وعددا من المصابين وصلوا إلى المستشفى إثر تواصل القصف الإسرائيلي على حي الزيتون.
وأضاف مصدر في مستشفى الشفاء، باستشهاد فلسطينيَّين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الرمال غربي مدينة غزة.
هذا، وقد انتشل صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، في حين ما زالت عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها.
جنوبا، أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي بخان يونس بإصابة شخصين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية في حي الأمل غربي المدينة.
وفي دير البلح وسط القطاع أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد فلسطينيين اثنين بقصف نفذته مسيرة إسرائيلية، واستهدف سطح مبنى العيادات الخارجية للمستشفى.
وفي تطور آخر أظهر شريط فيديو أم فلسطينية تودع طفلتها الوحيدة التي أنجبتها بعد 4 سنوات انتظار بعد استشهادها بنيران الاحتلال.
كما انتشلت صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة. ولا تزال عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها.
تحركات جيش الاحتلال
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الناحال واللواء 7 باشرا تحت قيادة الفرقة 99 العمل خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة، بينما تواصل القصف الكثيف على أحياء مدينة غزة، وخاصة الشرقية والجنوبية منها.
وبث الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لعمل قواته التي تسعى لكشف العبوات الناسفة وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها.
وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع..
وكان 8 فلسطينيين استشهدوا فجر أمس إثر غارة على منزل في حي الزيتون، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال بدأت منذ أيام حملة قصف وتدمير تستهدف وسط حي الزيتون، وأدى ذلك لتدمير ما لا يقل 300 منزل في المنطقة ذاتها خلال أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل.
وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين، أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 21 ساعات
- صوت بيروت
شهداء بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بينهم من طالبي المساعدات
فلسطينيون يحملون مواد إغاثة تلقوها من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة، في وسط قطاع غزة، 4 أغسطس 2025. رويترز استشهد 41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 16 من طالبي المساعدات، في حين أعلن جيش الاحتلال أن قوات الفرقة 99 بدأت العمل في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وفاة طفلة بسبب المجاعة وانعدام الغذاء، ليرتفع بذلك عدد وفيات التجويع إلى 240 بينهم 107 أطفال. وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة باستشهاد 6 وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي القطاع. ومنذ تولي ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' التحكم بالمساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1880 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية. وفي تطور آخر، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني، إن شهيدين وعددا من المصابين وصلوا إلى المستشفى إثر تواصل القصف الإسرائيلي على حي الزيتون. وأضاف مصدر في مستشفى الشفاء، باستشهاد فلسطينيَّين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الرمال غربي مدينة غزة. هذا، وقد انتشل صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، في حين ما زالت عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها. جنوبا، أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي بخان يونس بإصابة شخصين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية في حي الأمل غربي المدينة. وفي دير البلح وسط القطاع أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد فلسطينيين اثنين بقصف نفذته مسيرة إسرائيلية، واستهدف سطح مبنى العيادات الخارجية للمستشفى. وفي تطور آخر أظهر شريط فيديو أم فلسطينية تودع طفلتها الوحيدة التي أنجبتها بعد 4 سنوات انتظار بعد استشهادها بنيران الاحتلال. كما انتشلت صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة. ولا تزال عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها. تحركات جيش الاحتلال من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الناحال واللواء 7 باشرا تحت قيادة الفرقة 99 العمل خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة، بينما تواصل القصف الكثيف على أحياء مدينة غزة، وخاصة الشرقية والجنوبية منها. وبث الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لعمل قواته التي تسعى لكشف العبوات الناسفة وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها. وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.. وكان 8 فلسطينيين استشهدوا فجر أمس إثر غارة على منزل في حي الزيتون، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال بدأت منذ أيام حملة قصف وتدمير تستهدف وسط حي الزيتون، وأدى ذلك لتدمير ما لا يقل 300 منزل في المنطقة ذاتها خلال أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل. وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين، أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
بعد وجبة مدرسية مجانية... تسمم جماعي يصيب 360 طالبًا!
أُصيب أكثر من 360 شخصًا في بلدة سراجين بمقاطعة جاوة الوسطى في إندونيسيا بحالات إعياء، عقب تناولهم وجبة مدرسية مجانية، في أكبر حادثة تسمم غذائي تضرب برنامج الوجبات المجانية الذي أطلقه الرئيس برابوو سوبيانتو. ومنذ انطلاق البرنامج في كانون الثاني الماضي، سُجّلت عدة حالات تسمم جماعي في مناطق متفرقة من الأرخبيل، أثرت مجتمعة على أكثر من ألف شخص. وأوضح رئيس حكومة سراجين، سيجيت بامونجكاس، لوكالة " رويترز" أن 365 شخصًا تضرروا من الحادث، لافتًا إلى إرسال عينات الطعام للفحص المخبري، ومؤكدًا أن الحكومة ستتكفّل بنفقات العلاج عند الحاجة. ويزدان ريدو أبي مانيو، طالب في الصف التاسع بمدرسة جيمولونج 1 الإعدادية، روى أنه استيقظ ليلًا بسبب آلام حادة في معدته، مصحوبة بصداع وإسهال، مشيرًا إلى أنه أدرك إصابته بالتسمم بعد أن شاهد منشورات لزملائه على مواقع التواصل الاجتماعي يعانون من الأعراض نفسها. أما وجبة الغداء التي يُشتبه في تلوثها، فكانت تضم أرزًا بالكركم، وشرائح عجة، وطبقًا تقليديًا من فول الصويا المخمر، وسلطة خيار وخس، وشرائح تفاح، إضافة إلى علبة حليب، وقد تم إعدادها في مطبخ مركزي وتوزيعها على عدة مدارس.


المنار
منذ 3 أيام
- المنار
ارتفاع عدد الوفيات بسبب الشلل المتصاعد في غزة إلى 5 بينهم 4 أطفال
أفاد رئيس قسم الأطفال في 'مجمع ناصر الطبي' في غزة، الدكتور أحمد الفرا، بأن 'عدد الوفيات نتيجة الإصابة بمرض الشلل المتصاعد في قطاع غزة بلغ خمس حالات، من بينها أربع وفيات لأطفال، وسيدة تبلغ من العمر 60 عامًا، وذلك بعد الإعلان عن وفاة طفل مصاب بالمرض، اليوم الأربعاء'. وأوضح الفرا في حديث له، الأربعاء، أن 'عدد الإصابات المسجلة لدى وزارة الصحة في القطاع للمصابين بالمرض يقارب 100 حالة، نصفهم دون سن الخامسة عشرة، والنصف الآخر من الفئات العمرية الأكبر'، وأشار إلى 'وجود ثلاث إشكاليات رئيسة في التعامل مع المرض، أبرزها غياب وسائل التشخيص اللازمة، إذ يتطلب تشخيص المرض فحص نسبة البروتين في السائل الشوكي للدماغ، إلى جانب تخطيط العضلات والأعصاب، وهي فحوصات غير متوفرة في غزة حاليًا بسبب تدمير الأجهزة خلال العدوان الإسرائيلي'. وأضاف الفرا أن 'التصوير بالرنين المغناطيسي يُعد ضروريًا لاستبعاد أمراض مشابهة، إلا أن توفره أيضًا محدود'، وتابع أن 'هناك محاولات جارية لإدخال علاج مخصص للمرض عبر منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعطل دخوله، رغم أهميته في إنقاذ حياة المرضى، خصوصًا الأطفال، حيث يُعد طوق النجاة لهم'، ولفت إلى أن 'استمرار تدهور الوضع الصحي في القطاع ينذر بارتفاع عدد الحالات، في ظل غياب العلاج المناسب، وضعف القدرة على التشخيص والتعامل مع الإصابات'. وكان 'مجمع ناصر الطبي' قد أعلن، الأربعاء، عن وفاة الطفل محمد صلاح رجب قديح من خان يونس نتيجة إصابته بمرض شلل الأطفال المتصاعد، ولفت إلى أن 'المرض يظهر بثلاثة سيناريوهات؛ الأول يتمثل بحدوث ضعف في الأعصاب يتبعه تعافٍ تلقائي، ويشكّل نحو 30% من الحالات'، وتابع: 'أما السيناريو الثاني فيتمثل بانتشار المرض في أنحاء الجسم دون التأثير على عضلات الجهاز التنفسي، ويشكّل أيضًا 30% من الحالات'، وأضاف: 'في حين يشمل السيناريو الثالث وصول المرض إلى عضلات الجهاز التنفسي، ما يستدعي وضع المريض على جهاز تنفس صناعي، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة'. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام