
بعد وجبة مدرسية مجانية... تسمم جماعي يصيب 360 طالبًا!
ومنذ انطلاق البرنامج في كانون الثاني الماضي، سُجّلت عدة حالات تسمم جماعي في مناطق متفرقة من الأرخبيل، أثرت مجتمعة على أكثر من ألف شخص.
وأوضح رئيس حكومة سراجين، سيجيت بامونجكاس، لوكالة " رويترز" أن 365 شخصًا تضرروا من الحادث، لافتًا إلى إرسال عينات الطعام للفحص المخبري، ومؤكدًا أن الحكومة ستتكفّل بنفقات العلاج عند الحاجة.
ويزدان ريدو أبي مانيو، طالب في الصف التاسع بمدرسة جيمولونج 1 الإعدادية، روى أنه استيقظ ليلًا بسبب آلام حادة في معدته، مصحوبة بصداع وإسهال، مشيرًا إلى أنه أدرك إصابته بالتسمم بعد أن شاهد منشورات لزملائه على مواقع التواصل الاجتماعي يعانون من الأعراض نفسها.
أما وجبة الغداء التي يُشتبه في تلوثها، فكانت تضم أرزًا بالكركم، وشرائح عجة، وطبقًا تقليديًا من فول الصويا المخمر، وسلطة خيار وخس، وشرائح تفاح، إضافة إلى علبة حليب، وقد تم إعدادها في مطبخ مركزي وتوزيعها على عدة مدارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 أيام
- صوت بيروت
شهداء بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بينهم من طالبي المساعدات
فلسطينيون يحملون مواد إغاثة تلقوها من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة، في وسط قطاع غزة، 4 أغسطس 2025. رويترز استشهد 41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 16 من طالبي المساعدات، في حين أعلن جيش الاحتلال أن قوات الفرقة 99 بدأت العمل في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وفاة طفلة بسبب المجاعة وانعدام الغذاء، ليرتفع بذلك عدد وفيات التجويع إلى 240 بينهم 107 أطفال. وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة باستشهاد 6 وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمالي القطاع. ومنذ تولي ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' التحكم بالمساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1880 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية. وفي تطور آخر، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني، إن شهيدين وعددا من المصابين وصلوا إلى المستشفى إثر تواصل القصف الإسرائيلي على حي الزيتون. وأضاف مصدر في مستشفى الشفاء، باستشهاد فلسطينيَّين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الرمال غربي مدينة غزة. هذا، وقد انتشل صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، في حين ما زالت عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها. جنوبا، أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي بخان يونس بإصابة شخصين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية في حي الأمل غربي المدينة. وفي دير البلح وسط القطاع أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد فلسطينيين اثنين بقصف نفذته مسيرة إسرائيلية، واستهدف سطح مبنى العيادات الخارجية للمستشفى. وفي تطور آخر أظهر شريط فيديو أم فلسطينية تودع طفلتها الوحيدة التي أنجبتها بعد 4 سنوات انتظار بعد استشهادها بنيران الاحتلال. كما انتشلت صباح اليوم رفات شهيد بعد 46 يوما من قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة. ولا تزال عشرات الجثث تحت الأنقاض بسبب عدم توفر المعدات اللازمة لانتشالها. تحركات جيش الاحتلال من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الناحال واللواء 7 باشرا تحت قيادة الفرقة 99 العمل خلال الأيام الأخيرة بمنطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة، بينما تواصل القصف الكثيف على أحياء مدينة غزة، وخاصة الشرقية والجنوبية منها. وبث الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لعمل قواته التي تسعى لكشف العبوات الناسفة وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها. وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.. وكان 8 فلسطينيين استشهدوا فجر أمس إثر غارة على منزل في حي الزيتون، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال بدأت منذ أيام حملة قصف وتدمير تستهدف وسط حي الزيتون، وأدى ذلك لتدمير ما لا يقل 300 منزل في المنطقة ذاتها خلال أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل. وغداة كمين مركب في حي الزيتون أعلنت فيه كتائب القسام إسقاط قتلى وجرحى إسرائيليين، أكد الجيش الإسرائيلي تعرض قواته لصاروخ مضاد للدروع.


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
بعد وجبة مدرسية مجانية... تسمم جماعي يصيب 360 طالبًا!
أُصيب أكثر من 360 شخصًا في بلدة سراجين بمقاطعة جاوة الوسطى في إندونيسيا بحالات إعياء، عقب تناولهم وجبة مدرسية مجانية، في أكبر حادثة تسمم غذائي تضرب برنامج الوجبات المجانية الذي أطلقه الرئيس برابوو سوبيانتو. ومنذ انطلاق البرنامج في كانون الثاني الماضي، سُجّلت عدة حالات تسمم جماعي في مناطق متفرقة من الأرخبيل، أثرت مجتمعة على أكثر من ألف شخص. وأوضح رئيس حكومة سراجين، سيجيت بامونجكاس، لوكالة " رويترز" أن 365 شخصًا تضرروا من الحادث، لافتًا إلى إرسال عينات الطعام للفحص المخبري، ومؤكدًا أن الحكومة ستتكفّل بنفقات العلاج عند الحاجة. ويزدان ريدو أبي مانيو، طالب في الصف التاسع بمدرسة جيمولونج 1 الإعدادية، روى أنه استيقظ ليلًا بسبب آلام حادة في معدته، مصحوبة بصداع وإسهال، مشيرًا إلى أنه أدرك إصابته بالتسمم بعد أن شاهد منشورات لزملائه على مواقع التواصل الاجتماعي يعانون من الأعراض نفسها. أما وجبة الغداء التي يُشتبه في تلوثها، فكانت تضم أرزًا بالكركم، وشرائح عجة، وطبقًا تقليديًا من فول الصويا المخمر، وسلطة خيار وخس، وشرائح تفاح، إضافة إلى علبة حليب، وقد تم إعدادها في مطبخ مركزي وتوزيعها على عدة مدارس.


صوت بيروت
منذ 4 أيام
- صوت بيروت
بالأرقام.. انهيار القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع معدلات الوفيات والمصابين
طبيب يفحص فتاة فلسطينية تعاني من سوء التغذية، أثناء تلقيها العلاج في المستشفى الميداني التابع للمنظمة الطبية الدولية، في دير البلح جنوب قطاع غزة، 22 يونيو 2024. رويترز يعيش القطاع الصحي في غزة انهيارا كبيرا جراء الإبادة الإسرائيلية التي عطلت قدرته على إنقاذ الأرواح مع إغلاق مستشفيات وتقليص خدمات أُخرى واستهداف سيارات الإسعاف ونفاد الأدوية الأساسية، ما ترك مئات الآلاف من المرضى أمام خطر العزلة والموت. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف القطاع الصحي ومكوناته بالقصف والحصار والتضييق ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية واستهداف الكوادر الطبية بالإعدام والاعتقال. وفي أروقة المستشفيات القليلة التي ما زالت تعمل، تعجّ الأسرة بالمصابين، فيما يرقد أعداد من المرضى على الأرض في الممرات الضيقة، وأما الأطباء فيعملون منهكين جائعين وتحت ضغط يفوق طاقتهم، بلا أجهزة كافية وبلا أدوية منقذة للحياة. سيارات الإسعاف التي نجت من القصف تتحرك بين الأنقاض لنقل الجرحى، لكنها كثيرًا ما تعود محملة بجثث لم يتح لها الوصول إلى العلاج في الوقت المناسب، وسط ضجيج المولدات التي تحاول الإبقاء على ما تبقى من أقسام العناية المركزة قيد التشغيل. مدير عام وزارة الصحة بغزة، منير البرش، كشف عن أرقام صادمة تجسد حجم الإبادة الصحية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية وحتى الاثنين. وأعلن في منشور على منصة 'فيس بوك' الاثنين، أن ما يجري يتجاوز كونه أزمة إنسانية، وأنه يشكل جريمة مكتملة الأركان ضد الحق في الحياة، وسط مجاعة وأمراض تهدد حياة مئات الآلاف، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. ومنذ ذلك التاريخ، اغتالت إسرائيل 61 ألف و499 فلسطينيا من بينهم 18 ألفا و430 طفلاً و9 آلاف و300 سيدة بينهن 8 آلاف و505 من الأمهات. إلى جانب ذلك، فقد أبادت إسرائيل ألفين و613 عائلة بالكامل، فيما فقدت أكثر من 5 آلاف و943 عائلة أكثر من فرد، وفق البرش. وأشار إلى أن الإبادة خلفت 153 ألف و575 جريحا، بينهم 18 ألفا بحاجة لتأهيل عاجل. إضافة إلى 4800 حالة بتر أطراف، بينهم 718 طفلا. ** المنظومة الصحية أظهرت البيانات، التي نشرها البرش، استشهاد ألف و590 من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا، فيما استهدفت إسرائيل منذ بدء الإبادة 183 سيارة إسعاف. وأوضح أن معدل إشغال المستشفيات وصل إلى 200 بالمئة، فيما لا يعمل سوى 15 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة، بينها 4 مستشفيات مركزية فقط. وذكر أن 67 مركز رعاية أولية يعمل فقط من أصل 157، أما غرف العمليات، فلم يتبق سوى 40 من أصل 110. ولأكثر من مرة، حذرت مؤسسات حقوقية وصحية من تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين خاصة المرضى والجرحى جراء العجز الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. كما أنذرت وزارة الصحة بغزة عبر بيانات سابقة، من أن استمرار هذا العجز 'يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية، ويعرض حياة آلاف المرضى، خصوصا المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة، لخطر الموت المحقق'. وإلى جانب العجز الدوائي، فإن القطاع الصحي بغزة يواجه نقصا مستمرا في الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات. ** المجاعة والأمراض وسُجلت 28 ألف حالة سوء تغذية منذ بداية العام 2025، فيما استشهد ألف و750 فلسطينيا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو / أيار الماضي، وفق البيانات المنشورة. وأوضح أن 101 طفل توفوا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الاثنين، جراء الإصابة بسوء التغذية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي؛ فيما أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء ارتفاع حصيلة الوفيات الأطفال جراء المجاعة إلى 103. وأشار البرش إلى وجود 500 رضيع في المستشفيات بسبب سوء التغذية، فيما بلغت حالات الإجهاض بسبب الجوع نحو 3 آلاف و120 حالة، وفق البيانات المنشورة. وذكر أن 300 ألف مريض مزمن مهددون بسبب نقص الدواء، لافتا إلى وفاة 6 آلاف و758 حالة من بينهم. وبيّن أن 41 بالمئة من مرضى الكلى يموتون بسبب نقص العلاج، و52 بالمئة جراء فقدان أدوية الأمراض المزمنة. وقال إن ألف مريض قلب توفوا للسبب ذاته، فيما يقف 16 ألف مريض على قائمة انتظار للعلاج بالخارج، فيما توفي منهم 633 شخصا قبل حصولهم على الموافقة. وفي 2 أغسطس/ آب الجاري قالت وزارة الصحة إن نسب إشغال الأسرة بلغت مستويات قياسية، إذ وصلت إلى 300 بالمئة في 'المستشفى الأهلي العربي'، و240 بالمئة في 'مستشفى الشفاء' و210 بالمئة في 'مستشفى الرنتيسي' وجميعهم بمدينة غزة. كما بلغت نسبة الإشغال 180 بالمئة في 'مستشفى ناصر' بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأوضحت أن الطواقم الطبية 'باتت مجبرة على فرش الممرات والأرضيات لاستقبال المصابين، بسبب النقص الحاد في الأسرة والإمكانات الطبية'. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتداخل التجويع الممنهج مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا. ** الوضع الوبائي وحول الوضع الوبائي، أظهرت بيانات البرش تسجيل 71 ألفا و338 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي، و167 ألف حالة إسهال مزمن. وذكر أن ألف و116 حالة حمى شوكية سجلت منذ بداية العام، و64 إصابة بمتلازمة 'غيلان باريه' النادرة، بينها 3 وفيات. ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 'ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام'، واصفا الوضع الإنساني بأنه 'غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس'، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية. وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 288 ألف أسرة بلا مأوى، فيما تعرض أكثر من مليوني مدني لنزوح قسري، ويعيش هؤلاء أوضاعا مأساوية في خيام ومدارس وعند أقاربهم وفي الشوارع، دون مياه نظيفة أو صرف صحي أو مكان آدمي للعيش.