logo
بالأرقام.. انهيار القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع معدلات الوفيات والمصابين

بالأرقام.. انهيار القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع معدلات الوفيات والمصابين

صوت بيروتمنذ يوم واحد
طبيب يفحص فتاة فلسطينية تعاني من سوء التغذية، أثناء تلقيها العلاج في المستشفى الميداني التابع للمنظمة الطبية الدولية، في دير البلح جنوب قطاع غزة، 22 يونيو 2024. رويترز
يعيش القطاع الصحي في غزة انهيارا كبيرا جراء الإبادة الإسرائيلية التي عطلت قدرته على إنقاذ الأرواح مع إغلاق مستشفيات وتقليص خدمات أُخرى واستهداف سيارات الإسعاف ونفاد الأدوية الأساسية، ما ترك مئات الآلاف من المرضى أمام خطر العزلة والموت.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف القطاع الصحي ومكوناته بالقصف والحصار والتضييق ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية واستهداف الكوادر الطبية بالإعدام والاعتقال.
وفي أروقة المستشفيات القليلة التي ما زالت تعمل، تعجّ الأسرة بالمصابين، فيما يرقد أعداد من المرضى على الأرض في الممرات الضيقة، وأما الأطباء فيعملون منهكين جائعين وتحت ضغط يفوق طاقتهم، بلا أجهزة كافية وبلا أدوية منقذة للحياة.
سيارات الإسعاف التي نجت من القصف تتحرك بين الأنقاض لنقل الجرحى، لكنها كثيرًا ما تعود محملة بجثث لم يتح لها الوصول إلى العلاج في الوقت المناسب، وسط ضجيج المولدات التي تحاول الإبقاء على ما تبقى من أقسام العناية المركزة قيد التشغيل.
مدير عام وزارة الصحة بغزة، منير البرش، كشف عن أرقام صادمة تجسد حجم الإبادة الصحية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية وحتى الاثنين.
وأعلن في منشور على منصة 'فيس بوك' الاثنين، أن ما يجري يتجاوز كونه أزمة إنسانية، وأنه يشكل جريمة مكتملة الأركان ضد الحق في الحياة، وسط مجاعة وأمراض تهدد حياة مئات الآلاف، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
ومنذ ذلك التاريخ، اغتالت إسرائيل 61 ألف و499 فلسطينيا من بينهم 18 ألفا و430 طفلاً و9 آلاف و300 سيدة بينهن 8 آلاف و505 من الأمهات.
إلى جانب ذلك، فقد أبادت إسرائيل ألفين و613 عائلة بالكامل، فيما فقدت أكثر من 5 آلاف و943 عائلة أكثر من فرد، وفق البرش.
وأشار إلى أن الإبادة خلفت 153 ألف و575 جريحا، بينهم 18 ألفا بحاجة لتأهيل عاجل. إضافة إلى 4800 حالة بتر أطراف، بينهم 718 طفلا.
** المنظومة الصحية
أظهرت البيانات، التي نشرها البرش، استشهاد ألف و590 من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا، فيما استهدفت إسرائيل منذ بدء الإبادة 183 سيارة إسعاف.
وأوضح أن معدل إشغال المستشفيات وصل إلى 200 بالمئة، فيما لا يعمل سوى 15 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة، بينها 4 مستشفيات مركزية فقط.
وذكر أن 67 مركز رعاية أولية يعمل فقط من أصل 157، أما غرف العمليات، فلم يتبق سوى 40 من أصل 110.
ولأكثر من مرة، حذرت مؤسسات حقوقية وصحية من تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين خاصة المرضى والجرحى جراء العجز الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أنذرت وزارة الصحة بغزة عبر بيانات سابقة، من أن استمرار هذا العجز 'يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية، ويعرض حياة آلاف المرضى، خصوصا المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة، لخطر الموت المحقق'.
وإلى جانب العجز الدوائي، فإن القطاع الصحي بغزة يواجه نقصا مستمرا في الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
** المجاعة والأمراض
وسُجلت 28 ألف حالة سوء تغذية منذ بداية العام 2025، فيما استشهد ألف و750 فلسطينيا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو / أيار الماضي، وفق البيانات المنشورة.
وأوضح أن 101 طفل توفوا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الاثنين، جراء الإصابة بسوء التغذية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي؛ فيما أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء ارتفاع حصيلة الوفيات الأطفال جراء المجاعة إلى 103.
وأشار البرش إلى وجود 500 رضيع في المستشفيات بسبب سوء التغذية، فيما بلغت حالات الإجهاض بسبب الجوع نحو 3 آلاف و120 حالة، وفق البيانات المنشورة.
وذكر أن 300 ألف مريض مزمن مهددون بسبب نقص الدواء، لافتا إلى وفاة 6 آلاف و758 حالة من بينهم.
وبيّن أن 41 بالمئة من مرضى الكلى يموتون بسبب نقص العلاج، و52 بالمئة جراء فقدان أدوية الأمراض المزمنة.
وقال إن ألف مريض قلب توفوا للسبب ذاته، فيما يقف 16 ألف مريض على قائمة انتظار للعلاج بالخارج، فيما توفي منهم 633 شخصا قبل حصولهم على الموافقة.
وفي 2 أغسطس/ آب الجاري قالت وزارة الصحة إن نسب إشغال الأسرة بلغت مستويات قياسية، إذ وصلت إلى 300 بالمئة في 'المستشفى الأهلي العربي'، و240 بالمئة في 'مستشفى الشفاء' و210 بالمئة في 'مستشفى الرنتيسي' وجميعهم بمدينة غزة.
كما بلغت نسبة الإشغال 180 بالمئة في 'مستشفى ناصر' بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت أن الطواقم الطبية 'باتت مجبرة على فرش الممرات والأرضيات لاستقبال المصابين، بسبب النقص الحاد في الأسرة والإمكانات الطبية'.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتداخل التجويع الممنهج مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا.
** الوضع الوبائي
وحول الوضع الوبائي، أظهرت بيانات البرش تسجيل 71 ألفا و338 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي، و167 ألف حالة إسهال مزمن.
وذكر أن ألف و116 حالة حمى شوكية سجلت منذ بداية العام، و64 إصابة بمتلازمة 'غيلان باريه' النادرة، بينها 3 وفيات.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 'ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام'، واصفا الوضع الإنساني بأنه 'غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس'، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 288 ألف أسرة بلا مأوى، فيما تعرض أكثر من مليوني مدني لنزوح قسري، ويعيش هؤلاء أوضاعا مأساوية في خيام ومدارس وعند أقاربهم وفي الشوارع، دون مياه نظيفة أو صرف صحي أو مكان آدمي للعيش.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمود سعد: يوم دقيق صحياً أمام أنغام (فيديو)
محمود سعد: يوم دقيق صحياً أمام أنغام (فيديو)

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

محمود سعد: يوم دقيق صحياً أمام أنغام (فيديو)

كشف الإعلامي محمود سعد أن الفنانة المصرية أنغام تنتظر يوماً مصيرياً على الصعيد الصحي، عقب خضوعها لجراحات في البنكرياس في ألمانيا. وأطل سعد أمس الأربعاء في بث مباشر عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" حيث قال: "أنغام أصبحت جيدة الحمد لله، غداً يوم مرتقب ودقيق وننتظر فيه نتائج التحاليل، وإن شاء الله إذا كانت النتائج سليمة، فسأوافيكم بالأخبار الحلوة، وإذا تأخرت لفترة يومين، فلا تقلقوا الأمور جيدة". وطالب الإعلامي المصري بالدعاء لأنغام التي لاتزال راقدة في أحد مستشفيات ألمانيا، حيث أعلن سابقاً أن الأخيرة خضعت لجراحة صعبة ودقيقة، مضيفاً: "من الممكن أن الأطباء لم يخبروها بكل متاعبها كي لا تقع تحت الضغط". ونفى مجموعة من الشائعات التي طاولت أنغام، معتبراً أن "كل ما قيل عن إدخالها إلى غرفة العزل، غير صحيح إطلاقاً (...) هي لم تخضع لعملية زرع أعضاء كي تُعزل، هي خضعت لاستئصال الكيس الموجود على البنكرياس، وجزء من البنكرياس". وكان شدّد في تصريحات سابقة على أن الكيس من النوع الحميد لا الخبيث، وأن الجراحةالأولى تمت بوساطة منظار طبيّ حديث. وأوضح أن وضع المطربة المصرية "ليس بسيطاً، ويتطلب وقتاً من أجل الشفاء التام".

لماذا البيض المسلوق ضرورى في وجبة الإفطار؟
لماذا البيض المسلوق ضرورى في وجبة الإفطار؟

صدى البلد

timeمنذ 17 ساعات

  • صدى البلد

لماذا البيض المسلوق ضرورى في وجبة الإفطار؟

قدم الدكتور خالد يوسف، خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أهمية تناول البيض المسلوق فى وجبة الإفطار. اهمية تناول البيض المسلوق فى الفطار.. 1- الحفاظ على وزن الجسم: يعتبر البيض المسلوق من أهم المواد التي تساعدك في عدم كسب سعرات حرارية عالية، فهو صحي ومفيد وقليل السعرات الحرارية. 2- تنشيط وظائف الكبد: تساهم مادة "الكولين" الموجودة بالبيض المسلوق في الحفاظ على صحة الكبد، بالإضافة إلى المساهمة في تنشيطه للقيام بدوره. 3- قدرات عقلية عالية: يساهم البيض المسلوق في تنشيط الذاكرة وتحسين نسبة التركيز، إذ أنه يؤثر على القوى العقلية، ولذلك ينصح به كوجبة فطار أساسية للأطفال. 4- تعزيز الجهاز المناعي: يحتوي البيض على فيتامين A وD وحمض الفوليك، وهي أهم العناصر التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي. 5- تقوية العظام: يساهم فيتامين D، الموجود بكثرة بالبيض المسلوق في بناء العظام، وليس ذلك فقط بل يقلل من مخاطر الإصابة بالتهابات المفاصل وغيرها من الأمراض المرتبطة بالعظام.

بالأرقام.. انهيار القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع معدلات الوفيات والمصابين
بالأرقام.. انهيار القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع معدلات الوفيات والمصابين

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

بالأرقام.. انهيار القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع معدلات الوفيات والمصابين

طبيب يفحص فتاة فلسطينية تعاني من سوء التغذية، أثناء تلقيها العلاج في المستشفى الميداني التابع للمنظمة الطبية الدولية، في دير البلح جنوب قطاع غزة، 22 يونيو 2024. رويترز يعيش القطاع الصحي في غزة انهيارا كبيرا جراء الإبادة الإسرائيلية التي عطلت قدرته على إنقاذ الأرواح مع إغلاق مستشفيات وتقليص خدمات أُخرى واستهداف سيارات الإسعاف ونفاد الأدوية الأساسية، ما ترك مئات الآلاف من المرضى أمام خطر العزلة والموت. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف القطاع الصحي ومكوناته بالقصف والحصار والتضييق ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية واستهداف الكوادر الطبية بالإعدام والاعتقال. وفي أروقة المستشفيات القليلة التي ما زالت تعمل، تعجّ الأسرة بالمصابين، فيما يرقد أعداد من المرضى على الأرض في الممرات الضيقة، وأما الأطباء فيعملون منهكين جائعين وتحت ضغط يفوق طاقتهم، بلا أجهزة كافية وبلا أدوية منقذة للحياة. سيارات الإسعاف التي نجت من القصف تتحرك بين الأنقاض لنقل الجرحى، لكنها كثيرًا ما تعود محملة بجثث لم يتح لها الوصول إلى العلاج في الوقت المناسب، وسط ضجيج المولدات التي تحاول الإبقاء على ما تبقى من أقسام العناية المركزة قيد التشغيل. مدير عام وزارة الصحة بغزة، منير البرش، كشف عن أرقام صادمة تجسد حجم الإبادة الصحية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية وحتى الاثنين. وأعلن في منشور على منصة 'فيس بوك' الاثنين، أن ما يجري يتجاوز كونه أزمة إنسانية، وأنه يشكل جريمة مكتملة الأركان ضد الحق في الحياة، وسط مجاعة وأمراض تهدد حياة مئات الآلاف، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. ومنذ ذلك التاريخ، اغتالت إسرائيل 61 ألف و499 فلسطينيا من بينهم 18 ألفا و430 طفلاً و9 آلاف و300 سيدة بينهن 8 آلاف و505 من الأمهات. إلى جانب ذلك، فقد أبادت إسرائيل ألفين و613 عائلة بالكامل، فيما فقدت أكثر من 5 آلاف و943 عائلة أكثر من فرد، وفق البرش. وأشار إلى أن الإبادة خلفت 153 ألف و575 جريحا، بينهم 18 ألفا بحاجة لتأهيل عاجل. إضافة إلى 4800 حالة بتر أطراف، بينهم 718 طفلا. ** المنظومة الصحية أظهرت البيانات، التي نشرها البرش، استشهاد ألف و590 من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا، فيما استهدفت إسرائيل منذ بدء الإبادة 183 سيارة إسعاف. وأوضح أن معدل إشغال المستشفيات وصل إلى 200 بالمئة، فيما لا يعمل سوى 15 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة، بينها 4 مستشفيات مركزية فقط. وذكر أن 67 مركز رعاية أولية يعمل فقط من أصل 157، أما غرف العمليات، فلم يتبق سوى 40 من أصل 110. ولأكثر من مرة، حذرت مؤسسات حقوقية وصحية من تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين خاصة المرضى والجرحى جراء العجز الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. كما أنذرت وزارة الصحة بغزة عبر بيانات سابقة، من أن استمرار هذا العجز 'يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية، ويعرض حياة آلاف المرضى، خصوصا المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة، لخطر الموت المحقق'. وإلى جانب العجز الدوائي، فإن القطاع الصحي بغزة يواجه نقصا مستمرا في الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات. ** المجاعة والأمراض وسُجلت 28 ألف حالة سوء تغذية منذ بداية العام 2025، فيما استشهد ألف و750 فلسطينيا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو / أيار الماضي، وفق البيانات المنشورة. وأوضح أن 101 طفل توفوا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الاثنين، جراء الإصابة بسوء التغذية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي؛ فيما أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء ارتفاع حصيلة الوفيات الأطفال جراء المجاعة إلى 103. وأشار البرش إلى وجود 500 رضيع في المستشفيات بسبب سوء التغذية، فيما بلغت حالات الإجهاض بسبب الجوع نحو 3 آلاف و120 حالة، وفق البيانات المنشورة. وذكر أن 300 ألف مريض مزمن مهددون بسبب نقص الدواء، لافتا إلى وفاة 6 آلاف و758 حالة من بينهم. وبيّن أن 41 بالمئة من مرضى الكلى يموتون بسبب نقص العلاج، و52 بالمئة جراء فقدان أدوية الأمراض المزمنة. وقال إن ألف مريض قلب توفوا للسبب ذاته، فيما يقف 16 ألف مريض على قائمة انتظار للعلاج بالخارج، فيما توفي منهم 633 شخصا قبل حصولهم على الموافقة. وفي 2 أغسطس/ آب الجاري قالت وزارة الصحة إن نسب إشغال الأسرة بلغت مستويات قياسية، إذ وصلت إلى 300 بالمئة في 'المستشفى الأهلي العربي'، و240 بالمئة في 'مستشفى الشفاء' و210 بالمئة في 'مستشفى الرنتيسي' وجميعهم بمدينة غزة. كما بلغت نسبة الإشغال 180 بالمئة في 'مستشفى ناصر' بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأوضحت أن الطواقم الطبية 'باتت مجبرة على فرش الممرات والأرضيات لاستقبال المصابين، بسبب النقص الحاد في الأسرة والإمكانات الطبية'. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتداخل التجويع الممنهج مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا. ** الوضع الوبائي وحول الوضع الوبائي، أظهرت بيانات البرش تسجيل 71 ألفا و338 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي، و167 ألف حالة إسهال مزمن. وذكر أن ألف و116 حالة حمى شوكية سجلت منذ بداية العام، و64 إصابة بمتلازمة 'غيلان باريه' النادرة، بينها 3 وفيات. ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 'ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام'، واصفا الوضع الإنساني بأنه 'غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس'، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية. وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 288 ألف أسرة بلا مأوى، فيما تعرض أكثر من مليوني مدني لنزوح قسري، ويعيش هؤلاء أوضاعا مأساوية في خيام ومدارس وعند أقاربهم وفي الشوارع، دون مياه نظيفة أو صرف صحي أو مكان آدمي للعيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store