
تيك توك يتلقى غرامة ضخمة في الاتحاد الأوروبي لنقل بيانات المستخدمين إلى الصين
فرضت لجنة حماية البيانات في أيرلندا (DPC) غرامة ضخمة على تيك توك بقيمة 530 مليون يورو (600 مليون دولار) بسبب نقل بيانات مستخدميه في المنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA) إلى الصين.
وجد القرار أن تيك توك انتهك لوائح الاتحاد الأوروبي لحماية البيانات (GDPR) فيما يتعلق بنقل البيانات الشخصية إلى الصين، كما فشل في تحقيق متطلبات الشفافية بشأن هذه العملية.
بالإضافة إلى الغرامة، تم منح تيك توك مهلة ستة أشهر لتعديل معالجته للبيانات لتكون متوافقة مع لوائح الاتحاد الأوروبي، وفي حال عدم الامتثال، سيتم تعليق نقل البيانات إلى الصين.
وأكد نائب مفوض DPC، جراهام دويل، أن تيك توك لم يثبت أن البيانات التي تم الوصول إليها عن بُعد من قبل الموظفين في الصين تحظى بنفس مستوى الحماية الذي توفره قوانين الاتحاد الأوروبي. كما أشار إلى أن تيك توك فشل في إجراء التقييمات اللازمة بخصوص الوصول المحتمل من قبل السلطات الصينية.
في البداية، ادعى تيك توك أنه لا يخزن بيانات مستخدمي EEA في الصين، ولكن تم اكتشاف في فبراير الماضي أن بعض البيانات كانت مخزنة بالفعل على خوادم صينية، ليعترف تيك توك لاحقًا بحذفها.
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ ساعة واحدة
- حدث كم
السعودية تطمح لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي
تسعى المملكة العربية السعودية لأن تكون لاعبا محوريا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتتجاوز دور المستهلك إلى دور المنتج والمصدر لهذه التقنيات المتقدمة. ولتحقيق هذا الهدف أعلنت المملكة عن استراتيجية شملت إطلاق شركات متخصصة وإبرام شراكات مع كيانات رائدة ووضع بيئة تشريعية داعمة وتأهيل الكفاءات، من اجل أن تصل مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 في المئة بحلول 2030، وهو ما يعادل 130 مليار دولار. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن منتصف مايو الجاري، عن إطلاق شركة 'هيوماين' (Humain)، كإحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع. ومن خلالها تم الإعلان عن استثمارات تجاوزت 100 مليار دولار لبناء بنية تحتية متطورة ومراكز بيانات ضخمة، كما أ برمت شراكات مع شركات رائدة شملت 'إنفيديا' و'إيه إم دي' و'أمازون ويب سيرفس'. وقال هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي، خلال مشاركته في البرنامج إن من شأن هذه الاستثمارات والشراكات أن تجعل من السعودية مركزا إقليميا، بل عالميا ، في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، مشيرا إلى أن هذه الصفقات قادرة على أن تعزز قدرات البلاد وتمنحها امتلاك هذه التقنيات بما يمكنها من تصنيعها وتشغيلها. وأضاف أن الحكومة بالفعل قطعت خطوات لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاعات حكومية عدة، منها التعليم والصحة، موضحا أن هذه الاستثمارات والشراكات اقترنت بوضع التشريعات الملائمة لتحقيق استراتيجية الدولة الطموحة في هذا المجال ضمن 'رؤية 2030'. وتشمل مبادرات السعودية تطوير نماذج لغوية عربية متعددة الوسائط، وتوفير خدمات سحابية متقدمة، وإنشاء مراكز بيانات بطاقة إجمالية تصل إلى 1.9 جيغاواط بحلول 2030، إضافة إلى تدريب 100 ألف مواطن في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وأكد رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي على أهمية تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة هذا القطاع في البلاد والتحكم في البيانات المحفوظة واستغلالها مع ضمان تفادي إساءة استخدامها، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك مؤسسات تعليمية قادرة على منح التدريب المطلوب وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 'كاوست'.


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
'توسيالي الجزائر' توسع استثماراتها بـ 01 مليار دولار
كشف عضو مجلس ادارة مركب 'توسيالي' للحديد والصلب، ألب توبشوغلو، عن تحضيرات يُجريها المجمع 'التركي' في ولاية بشار لتوسيع مشروع انتاج الحديد في الولاية. وفي حديث صحفي أجراه توبشوغلو، مع قناة الجزائر الدولية، كشف عن رغبة المجمع في رفع انتاجه من الحديد من 01 مليون طن سنويا إلى 04 ملايين طن، بعد دخول وحدة انتاج الحديد والصلب الواقعة في ولاية بشار. وأكد المتحدّث اعتزام المجمع توسيع مجال صادراته من إلى أوروبا وأمريكا والمساهمة في جعل الجزائر قطبا هاما في صادرات الحديد والصلب. وفي حديث مع قناة 'الشرق بلومبرغ'، أكد توبشوغلو، على ضخّ المجمع 'التركي' 01 مليار دولار لتوسعة مشروع وحدة انتاج الحديد والصلب في ولاية بشار، والذي من المقرر انطلاق وحداته الانتاجية مطلع عام 2027. ومنذ اعلان الجزائر استثمارها في منجم غار جبيلات الواقع في ولاية تندوف جنوب غرب الجزائر، والذي تقدّر احتياطاته بـ 3.5 مليار طن من خام الحديد، يسعى مجمع توسيالي الى توسيع حضوره في الجزائر عبر اطلاق مشاريع جديدة من بينها وحدة انتاج الحديد والصلب في ولاية بشار.


الخبر
منذ 2 ساعات
- الخبر
ترامب يشعل "الحرب التجارية" مجددا
أعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إشعال فتيل التوترات التجارية، مستهدفًا عملاق الهواتف الذكية "آبل" إلى جانب واردات الاتحاد الأوروبي، في خطوة تسببت باضطراب في الأسواق العالمية بعد أسابيع من التهدئة النسبية التي منحت بعض الانفراج. وهدد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على كل هاتف "آيفون" يُباع داخل الولايات المتحدة دون أن يُصنع فيها علما أن أكثر من 60 مليون هاتف يُباع سنويًا في السوق الأمريكية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة بأنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون المخصصة للبيع في الولايات المتحدة داخل الأراضي الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف: "إذا لم يتم تحقيق ذلك، فعلى شركة آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". كما دعا ترامب، اليوم الجمعة، إلى فرض تعريفة جمركية قاسية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، متهماً بروكسل بالتعنت وصعوبة التعامل خلال المفاوضات الجارية. وأعلن ترامب عن هذه الخطوة عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث صبّ جام غضبه على تعثّر المحادثات، مشيرًا إلى أن "المناقشات لا تصل إلى أي مكان"، ومعلناً أن التوصية بفرض الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الفاتح جوان 2025. وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي، الشريك التقليدي للولايات المتحدة، يستفيد من شروط غير عادلة مقارنة بالصين، الخصم الجيوسياسي لواشنطن. ففي الوقت الذي خفّضت فيه إدارته الرسوم الجمركية على بكين إلى 30% هذا الشهر لتسهيل التفاوض، يصرّ الأوروبيون، حسب وصفه، على خفض الرسوم إلى الصفر، بينما يتمسك هو بفرض ضريبة أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات. وبعد اتفاق الولايات المتحدة والصين في وقت سابق من الشهر الجاري على تعليق الرسوم الجمركية المضادة بينهما، أعادت منشورات ترامب اليوم الرسوم الجمركية والتجارة إلى الواجهة من جديد. وتأتي هذه التهديدات في وقت حساس تشهده الأسواق الدولية، وسط محاولات مستمرة من واشنطن لعقد صفقات تجارية متوازنة مع شركائها التقليديين. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى ممارسة ضغط أكبر على المفوضية الأوروبية للرضوخ لشروط تفاوضية أكثر ملاءمة لواشنطن، لكنها قد تفتح الباب أمام رد أوروبي بالمثل، ما يُنذر بجولة جديدة من حرب تجارية لا تحمد عقباها بين الحليفَين التاريخيَّين.