
الأخبار العالمية : زاخاروفا ترد على المستشار الألماني وتدعوه لـ"استخدام الآلة الحاسبة"
نافذة على العالم - اقترحت ممثلة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حساب من يدين لموسكو وبكم، بدءا من 1918، وذلك ردا على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول ضرورة دفع روسيا تعويضات لأوكرانيا.
كتبت زاخاروفا على "تلغرام": "ربما حان الوقت لنحسب من يدين لروسيا وبكم؟ يمكننا البدء بالتدخل الغربي بين عامي 1918 و1922".
وعرضت بعد ذلك موازنة تكاليف الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك التعويض عن تحرير أوروبا وإعادة إعمارها.
وأضافت أن انهيار الاتحاد السوفييتي "لم يكن رخيصا". مشيرة إلى أن المسؤولين الغربيين اعترفوا منذ فترة طويلة بتورطهم فيه، لذا هناك مبرر قوي "لاستعمال الآلة الحاسبة".
وأكدت أنه يمكن لميرتس أن يبادر بدفع مبلغ من المال. على سبيل المثال، دفع تكاليف ترميم معرض "دريسدن" على يد متخصصين سوفييت.
وتأتي تصريحات زاخاروفا ردا على كلام ميرتس بأن روسيا يجب أن تدفع لأوكرانيا 500 مليار يورو لتغطية الخسائر الناجمة عن الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر 360
منذ ساعة واحدة
- مصر 360
التكفير بالوكالة: لماذا لم يرغب الغرب في منع الإبادة في غزة؟
إن الدعم الذي تقدمه أغلب الحكومات والمؤسسات الغربية لإسرائيل، والذي يوصف في كثير من الأحيان، بأنه 'دعم سياسي وعسكري غير مشروط' لأفعالها، بما في ذلك إبادة غزة، ينبع من تفاعل معقد بين العوامل التاريخية والجيو سياسية والاقتصادية والأيديولوجية. هو تفاعل بين الشعور بالذنب التاريخي والمصالح الجيو سياسية والعلاقات الاقتصادية مع صناعة الأسلحة والتحيزات الكامنة، مثل كراهية الإسلام والعنصرية المعادية للعرب. تشعر العديد من الدول الأوروبية بـ 'مسئولية تاريخية تجاه اليهود' وواجب 'ضمان أمنهم' هذا الشعور قوي بشكل خاص في ألمانيا، حيث كانت التعويضات المالية الواسعة والدعم غير المشروط لإسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية مدفوعة بـ 'الندم الأخلاقي'، والرغبة في 'استعادة 'المكانة الدولية' لألمانيا' وتبرئة ذنب المحرقة. وقد أُطلق على هذا 'التكفير بالوكالة: لماذا لم يرغب الغرب في منع الإبادة في غزة؟' لمشاركتهم في الإبادة الجماعية لليهود الأوروبيين. الذنب التاريخي والتسامح الأخلاقي إن الدعم غير المشروط الذي قدمته ألمانيا لدولة إسرائيل الفتية بعد الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك التعويضات المالية الواسعة النطاق، لم يكن جزءاً من الندم الأخلاقي فحسب، بل كان أيضاً جزءاً من 'حب السامية الاستراتيجي'- على حد تعبير أحد الكتاب- الذي كان يهدف إلى استعادة مكانة ألمانيا الدولية، وجعل إسرائيل 'حصناً للغرب'، وقد حدث هذا حتى مع تخلي ألمانيا عن سياسات إزالة النازية. يسلط ديدييه فاسان، وهو عالم أنثروبولوجيا وعالم اجتماع وطبيب فرنسي بارز، الضوء على 'مفارقة مزعجة'، حيث يتهم المسئولون السياسيون الألمان أحفاد الناجين من الهولوكوست بمعاداة السامية، بينما يؤيدون الإجراءات في غزة التي يشبهها المنتقدون بخطة للتدمير. وقد انتقدت شخصيات، بما في ذلك مدير نصب ياد فاشيم التذكاري، استغلال ذكرى الهولوكوست لتبرير الرد العسكري وتبرئته مسبقًا. الهولوكست وسنينه تم استحضار الهولوكوست واستغلاله بطرق مختلفة لتبرير الإجراءات الجارية في غزة ولصرف الانتقادات عن سلوك إسرائيل. في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ساد شعور واسع النطاق، وخاصة بين الإسرائيليين والعديد من اليهود في جميع أنحاء العالم، بأن الأمن الذي رأوه كان هشًا، مما أدى إلى اقتناع، بأن بقاء دولة إسرائيل ذاته كان في خطر. وقد استُخدم هذا التهديد الوجودي؛ لتبرير 'حرب غير محدودة' ضد غزة، حيث تم تقديم موت عشرات الآلاف من المدنيين، باعتباره أمرًا لا غنى عنه للقضاء على المسلحين. تستشهد بعض الحكومات الغربية، ولا سيما ألمانيا، بذكرى الهولوكوست باعتبارها 'مسئولية تاريخية' لضمان أمن إسرائيل، وتؤطرها باعتبارها 'سبباً للدولة'. لقد وجدت الحكومة الإسرائيلية، أنه من المفيد أن تقدم نفسها كممثل ومدافع عن 'العالم المتحضر' في المنطقة، وهو ما يساعد في تبرير أفعالها وتأمين الدعم الغربي. إن انتقاد التدخل العسكري الإسرائيلي أو سياساته، غالبًا ما يؤدي إلى اتهامات بمعاداة السامية. تهدف هذه الاستراتيجية إلى 'وصم' و'إسكات' أولئك الذين يرفضون التسامح مع المجازر، بما في ذلك الباحثون والمثقفون والطلاب والناشطون. لقد تم تشبيه أعضاء حماس بـ 'النازيين'، وتم تقديم هجوم السابع من أكتوبر، على أنه 'هولوكوست جديد'، حتى أن بعض الشخصيات العامة ارتدت نجوم داوود الصفراء لترمز إلى هذه المقارنة. وهذا يضع انتقاد رد إسرائيل في إطار الهجوم على المعاناة التاريخية اليهودية، وبالتالي، في إطار معاداة السامية. كانت هناك محاولة 'لمراقبة اللغة' والفكر من خلال فرض مفردات محددة، تحدد ما يمكن وما لا يمكن قوله عن الصراع (مثل عبارة من النهر إلى البحر .. فلسطين حرة)، مع عواقب مثل العار العام، والنبذ، وحتى اتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين ينحرفون. يحذر المؤرخ الإيطالي إنزو ترافيرسو- كما أورد فاسان في كتابه الصادر بالفرنسية آواخر العام الماضي- من أن 'حرب الإبادة الجماعية التي تُشن باسم إحياء ذكرى الهولوكوست، لا يمكن إلا أن تؤدي إلى الإساءة إلى هذه الذكرى وتشويه سمعتها، مما يؤدي إلى إضفاء الشرعية على معاداة السامية'. يضيف: 'إن ربط هجوم حماس بمؤتمر وانسي [وهو مؤتمر عقده النازيون ١٩٤٢؛ لتنسيق وتوحيد الجهود لتطبيق ما أطلقوا عليه الحل النهائي للمسألة اليهودية]، وتجاهل عقود من العلاقات اليهودية العربية في فلسطين لتبرير تدمير غزة، يُنظر إليه على أنه 'إعادة بناء خطيرة للتاريخ'. يندد عالم الاجتماع الإسرائيلي إدجار مورين بـ'الدرس المأساوي للتاريخ' حيث يمكن لأحفاد المضطهدين أن يصبحوا هم أنفسهم مضطهدين. لقد أدان علماء القانون (بما في ذلك المؤلف الرئيسي لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست)، والعديد من المنظمات (بما في ذلك المنظمات اليهودية والإسرائيلية)، والمتخصصون الأكاديميون في الدراسات اليهودية (من خلال إعلان القدس بشأن معاداة السامية)، الخلط بين انتقاد السياسة الإسرائيلية أو الصهيونية ومعاداة السامية. وتوضح هذه المجموعات، أن انتقاد إسرائيل على نحو مماثل، لما يُوجه إلى أي دولة أخرى، أو دعم الحقوق الفلسطينية، أو انتقاد الصهيونية كشكل من أشكال القومية أو العنصرية، أو الترويج للاحتجاجات السلمية ضد الدول، لا ينبغي اعتباره معاداة للسامية. يرصد ديدييه فاسان 'مفارقة' حيث يتم تبرير التنازل الأخلاقي من قبل الدول 'باسم الأخلاق'، بحجة أن الضمير الصالح يقف إلى جانب أولئك الذين يدعمون العقاب الجماعي للفلسطينيين. وهذا يسلط الضوء على 'انقلاب القيم' حيث يصبح الأساس الذي ترتكز عليه غير مستقر. ندد الرئيس الناميبي بـ'المعايير المزدوجة' التي تنتهجها ألمانيا في تكفيرها عن الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق شعب الهيريرو، في حين تدعم أفعالاً يُنظر إليها، على أنها تعادل الإبادة الجماعية في غزة، كما حذر عاموس جولدبرج، وهو خبير إسرائيلي في الهولوكوست والإبادة الجماعية، في عام 2011 من كيفية امتداد الهيمنة الاستعمارية إلى جرائم مروعة مثل، الترحيل الجماعي والإبادة الجماعية، مستخدمًا تمرد هيريرو [وهي انتفاضة كبري حدثت بين عامي ١٩٠٤ و١٩٠٨ في جنوب غرب إفريقيا] كـ'علامة تحذير مرعبة' لإسرائيل. المصالح الجيو سياسية وتتقاطع مصالح الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية مع مصالح العديد من دول الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والأردن. ويهدف هذا التقارب إلى خلق سوق إقليمية كبرى، مما يستلزم تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتشكيل جبهة مشتركة ضد إيران وحلفائها. اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم 'إبراهام' أحد ملامح هذه الشراكات، وهو ما يعني ضمناً 'نبذ المشكلة الفلسطينية، بدلاً من حلها'. تركز حكومة الولايات المتحدة في المقام الأول على علاقات القوة، وسط إعادة تشكيل التحالفات الدولية، وعودة الإمبريالية، وإحياء الأطلسية، وغالبًا ما تعطي الأولوية لهذه الأمور على السياقات التاريخية التي قد تكشف عن أوجه التشابه بين نشأتها ونشأة إسرائيل. العلاقات الاقتصادية مع صناعة الأسلحة إن أحد الجوانب المهمة التي غالبًا ما يتم تجاهلها في دعم إسرائيل، هو مساهمتها في صناعة الأسلحة العالمية واقتصاد الحروب. الولايات المتحدة تقدم أكبر قدر من المساعدات لإسرائيل، بإجمالي 310 مليار دولار منذ عام 1946، مع تخصيص 99.7% منها للقطاع العسكري. تتطلب هذه المساعدة عادةً من المستفيدين شراء المعدات والخدمات العسكرية الأمريكية، مما يجعلها في الواقع بمثابة دعم للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي. تمثل الحرب في غزة، على غرار الحرب في أوكرانيا، 'موردًا رئيسيًا للشركات في هذا القطاع'، وتسمح باختبار المعدات والخدمات العسكرية في مواقف قتالية فعلية. ومن الجدير بالذكر، أن ألمانيا زادت من تسليماتها العسكرية إلى إسرائيل عشرة أضعاف خلال عام بعد السابع من أكتوبر، في حين أوقفت دول غربية أخرى مثل إسبانيا وإيطاليا مبيعات الأسلحة. كراهية الإسلام والعنصرية ضد العرب إن العنصر الأيديولوجي المشترك بين الدول الغربية هو العداء تجاه المسلمين والعنصرية ضد الشعوب العربية، والتي تتجذر في التراث الاستعماري وما قبل الاستعماري. بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، أصبح الإسلام مرتبطًا بالإرهاب، وأصبح المسلمون يشكلون خطرًا على الأمن الغربي، وأصبح العرب يشكلون تهديدًا للهوية الأوروبية. أدى هذا إلى انتشار الخطاب المعادي للأجانب، وسياسات حدودية أكثر صرامة (مثل 'حظر المسلمين' في الولايات المتحدة)، وزيادة معاداة الإسلام. إن هذا العداء يعزز التعاطف مع الحكومة الإسرائيلية ويدعم أفعالها ضد الفلسطينيين، حتى أنه يمتد إلى دول مثل الهند ذات السياسات المحلية المعادية للإسلام بشكل علني. كما يرى بعض الباحثين، فقد ظهرت فكرة، أن 'المسلمين هم اليهود الجدد' في العلوم الاجتماعية، مما يشير إلى أن معاداة السامية التاريخية في أوروبا قد حلت محلها الإسلاموفوبيا، حيث يؤثر انعدام الثقة والكراهية الآن على المسلمين بشكل أكثر أهمية من اليهود. هناك تقارب بين اليمين المتطرف في أوروبا (الذي حل محل معاداته الأساسية للسامية هوس معادٍ للإسلام)، وقطاع من يهود فرنسا الذين يدعمون الأحزاب اليمينية علناً. هذا السياق، حيث يربط الخيال الغربي الفلسطينيين بـ 'وصمة عار ثلاثية- كعرب، وكمسلمين، وكممثلين من قبل أحزاب سياسية، تم وصفها سابقًا أو حاليًا، بأنها إرهابية'، جعل من الصعب سماع القضية الفلسطينية قبل السابع من أكتوبر، وأكثر من ذلك بعد ذلك، مما أعاق الدفاع عن بقاء الشعب الفلسطيني نفسه. السؤال المطروح هو: كيف يمكن تبرير فرض الثمن (على الفلسطينيين)، مع أنهم لم يضطهدوا اليهود عبر التاريخ؟ وهذا يشير إلى الخلاصة المركزية في كتاب ديدييه فاسان وهي: أن موافقة الدول الغربية على 'محو غزة' قد تكون بمثابة 'تكفير بالوكالة' عن مشاركتها في الإبادة الجماعية لليهود الأوروبيين، حتى لو كان ذلك يعني السماح بـ'نكبة ثانية' على شعب قبل العالم تضحياته بالفعل.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
سفاحون ترشحوا لـ نوبل.. أبرزهم هتلر وموسوليني وستالين.. نتنياهو يدعم ترامب للفوز بالجائزة.. تجاهل دولي للإبادة الجماعية في غزة وحروب الرئيس الأمريكي.. وواشنطن تعاقب مقررة الأمم المتحدة لهذا السبب
تستحق "نوبل للسلام" وصف "الجائزة الحائرة"، فقبل نحو 8 عقود كاد ثلاثة من أعتى جبابرة العالم يفوزون بها، في غفلة من شعوب الأرض. والآن يتجرأ سفاح الأطفال والنساء في غزة بنيامين نتنياهو، على ترشيح داعمه الرئيسي دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، في الوقت الذي تدعم فيه منظمات إنسانية عالمية مقررة الأمم المتحدة، فرانشيسكا أليانيزي، التي انتقدتها الإدارة الأمريكية، وفرضت عليها عقوبات، واتهمتها إسرائيل بمعاداة السامية؛ لمجرد أنها أقدمت على انتقاد ممارسات الاحتلال في الأراضي المحتلة. حكاية الجائزة العالمية، بدأت في السابع والعشرين من نوفمبر عام 1895، حين سجَّل المهندس والكيميائي السويدي، ألفريد نوبل (1833- 1896)، مخترع الديناميت، وصيته الأخيرة، ليخصص الجزء الأكبر من ثروته لسلسلة من الجوائز تُعرف بجوائز نوبل، تمنح في مجالات: الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام. ألفريد نوبل، فيتو وحسب وصيته، فقد خُصّص جزء منها "للشخص الذي قدّم أفضل أو أعظم إنجاز في سبيل تعزيز الأخوّة بين الأمم، وإلغاء أو تقليص الجيوش الدائمة، وتنظيم مؤتمرات السلام ودعمها". ويتم منح جائزة نوبل للسلام سنويًا منذ عام 1901، باستثناء 19 مرة فقط. وخلال فترة الحربين العالميتين الأولى والثانية، مُنحت جوائز نوبل عمومًا بأعداد أقل من المعتاد. ترشيح موسوليني الغريب، أنه في عام 1935، رُشح الزعيم الفاشي الإيطالي، بينيتو موسوليني (1883-1945)، لنيل الجائزة، وهو نفس العام الذي غزا فيه إثيوبيا، وجاء ترشيحه أيضًا بعد أن أخضع نحو ثلاثة أرباع الشركات الإيطالية لسيطرة الدولة!! موسوليني، فيتو ورغم أن الترشيح لم يسفر عن فوزه، فإن ترشيح "ديكتاتور" معروف باضطهاده للمعارضين لجائزة السلام لا يزال يُعتبر من أكثر الأحداث إثارة للجدل. وفيما حظى موسوليني بترشيح للجائزة، إلا أنه لم يُدرَج ضمن القائمة المختصرة التي أعدّتها لجنة نوبل، ومع ذلك، أُفيد بأن اللجنة شهدت خلافًا بشأن منح الجائزة في ذلك العام من عدمه. وقتها، مُنحت الجائزة لكارل فون أوزيتسكي، وهو ألماني قاد حملة معارضة لإعادة تسليح ألمانيا. ترشيح هتلر وفي عام 1939، رُشح أدولف هتلر، زعيم ألمانيا النازية، للجائزة من قِبل عضو في البرلمان السويدي، وهو ترشيح انطوى على "السخرية" احتجاجًا على ترشيح شخصية أخرى. بدأت قصة ترشيح هتلر في الرابع والعشرين من يناير عام 1939، عندما قدّم اثنا عشر نائبًا في البرلمان السويدي ترشيحًا يدعم رئيس الوزراء البريطاني، نيفيل تشامبرلين، لنيل جائزة نوبل للسلام، واستندوا في ذلك إلى اعتقادهم بأن تشامبرلين أنقذ السلام العالمي عبر توقيعه على اتفاق ميونيخ مع هتلر في سبتمبر عام 1938، وهو اتفاق قضى بتسليم منطقة السوديت التابعة لتشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا. هتلر، فيتو وتضمَّن خطاب ترشيح تشامبرلين أنه "الرجل الذي أنقذ، خلال هذه الحقبة العصيبة، منطقتنا من العالم من كارثة رهيبة". ولم تكد تمر ثلاثة أيام فقط على ترشيح تشامبرلين، حتى أرسل برانت خطابًا إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، يعلن فيه ترشيح أدولف هتلر لنيل الجائزة، وأثار هذا الترشيح لهتلر موجة من الاحتجاجات من قِبل الشيوعيين والاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين المناهضين للفاشية في السويد. ستالين مرشحا ثمة ترشيحات غريبة أخرى، ظهرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكان أكثرها إرباكًا ترشيحان لزعيم الاتحاد السوفيتي السابق، جوزيف ستالين (1879-1953)، الذي رشح أولًا في عام 1945، ثم مرة أخرى في عام 1948، بيد أن ترشيحه كان جدليًا جدًا بسبب مسؤوليته عن "مجازر" و"اضطهادات" في الاتحاد السوفيتي. ستالين، فيتو في المرة الأولى، جاء الترشيح عام 1945 مباشرة بعد نهاية الحرب، وقدمّه هالفدان كوت، وهو مؤرخ بارز، وكان يشغل سابقًا منصب وزير الخارجية النرويجي، وقد ضمّ كوت ستالين إلى قائمة تضم سبعة مرشحين آخرين، ورغم تعذر معرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الترشيح، يُرجّح أنه كان مدفوعًا باعتبارات سياسية. وأثناء رسالة الترشيح، كانت النرويج متحالفة مع الاتحاد السوفيتي لعدة سنوات، وكان الجيش الأحمر قد حرّر جزءًا من أراضيها من الاحتلال الألماني، وروّجت وسائل الإعلام في الدول المتحالفة صورة إيجابية لستالين آنذاك، نظرًا لدور السوفييت خلال الحرب. وبحسب مؤرخين، فإن كوت اعتبر ستالين أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق النصر للحلفاء، فقام بترشيحه على هذا الأساس، إلا أن ستالين لم يُمنح الجائزة، إذ ذهبت بدلًا من ذلك إلى السياسي الأمريكي، كورديل هل. وكان الترشيح الثاني لستالين في عام 1948 قد انطلق هو الآخر من دوافع سياسية، وقد جاء هذا الترشيح من أستاذ جامعي تشيكوسلوفاكي يُدعى فلاديسلاف رييجر. نتنياهو يرشح ترامب وقبل أيام، أعلن "جزار غزة، وما حولها"، رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ترشيحه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنيل الجائزة المرموقة. وما أن تم الإعلان عن ذلك الموقف حتى انهالت الأصوات المعارضة لترشيح ترامب. ويقول الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب: "رغم تعمد ترامب إهانة قادة خمس دول أفريقية دعاهم للقائه بالبيت الأبيض، إلا أنه لم يتحرج من أن يطلب منهم أن يزكوا ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام!.. فبعد أن أهانهم وطلب من كل منهم ألا يسترسلوا في الكلام أمامه، ويكتفون بتقديم أنفسهم بذكر اسم كل منهم واسم بلده فقط، طالبهم بأن يرسلوا طلبات مكتوبة لإدارة الجائزة لتزكيته". آفاز، فيتو في المقابل، رشحت منظمات دولية وإقليمية المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الضفة الغربية وغزة، فرانشيسكا ألبانيزي، وفي مقدمتها منظمة "آفاز" التي تعني "صوت"، وأطلقت، بعدة لغات أوروبية وشرق أوسطية، عام ٢٠٠٧، بهدف تنظيم المواطنين من كل مكان كي يتمكنوا من المساعدة في ردم الهوة بين العالم الذي نعيشه اليوم والعالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان. "آفاز" تقوم حاليا بجمع توقيعات من كافة أنحاء العالم، وبأكثر من لغة، من أجل ترشيح فرانشيسكا للفوز بـ"نوبل للسلام". فرانشيسكا ألبانيزي قبل أيام، وبالتحديد، يوم الأربعاء، 9 يوليو الجاري، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وادعى روبيو أن ألبانيزي "تشن محاولة مخزية" لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات أمريكية و"إسرائيلية"، متهمًا إياها بالتحريض القانوني ضد حلفاء واشنطن. فرانشيسكا ألبانيزي، فيتو والآن، من هي فرانشيسكا ألبانيزي، ولماذا تحوّلت إلى هدف سياسي مباشر في واحدة من أكثر القضايا حساسية على الساحة الدولية؟ فرانشيسكا ألبانيزي، محامية وأكاديمية دولية إيطالية، وُلدت عام 1977. وتم انتخابها في مايو 2022 مقررة خاصة للأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمنصب يمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد. ولم تمض فترة قصيرة، حتى أصبحت واحدة من أبرز الأصوات التي توثق وتدين ما تصفه بـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الفلسطينيين". قدّمت ألبانيزي في مارس 2024، تقريرًا إلى مجلس حقوق الإنسان بعنوان "تشريح الإبادة الجماعية"، وخلص إلى وجود "أسانيد منطقية" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة. وقد وثق التقرير هجمات ممنهجة ضد المدنيين، الحصار، والتجويع المتعمد، وأوصى بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية وفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين. انتقدت خضوع الغرب للوبي اليهودي وفي أعقاب تعيينها، واجهت ألبانيزي انتقادات حادة من الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بسبب تصريحات أدلت بها عام 2014 حول خضوع الغرب لـ"اللوبي اليهودي"، وهو ما اعتبرته جهات مثل وزارة الخارجية الإسرائيلية، ورابطة مكافحة التشهير، تصريحات "معادية للسامية". من جانبها، نفت ألبانيزي نفت التهمة، مؤكدة أن مواقفها تستند إلى انتقاد الاحتلال لا إلى خلفيات دينية أو عرقية. قبل عامين، وفي فبراير 2023، طالبت مجموعة من 18 عضوًا في الكونجرس الأمريكي، من الحزبين، بعزلها من منصبها، بدعوى تحيزها الدائم ضد إسرائيل. وقررت إسرائيل في 13 فبراير 2024 منع دخولها أراضيها، في إجراء غير مسبوق ضد مسؤول أممي بهذا المنصب. وعلى الرغم من الانتقادات، حظيت ألبانيزي بدعم واسع من منظمات حقوقية. ففي يناير 2023، أصدرت 116 منظمة ومؤسسة أكاديمية بيانًا تشيد فيه بـ"جهود ألبانيزي الدؤوبة لحماية حقوق الإنسان وزيادة الوعي بالانتهاكات ضد الفلسطينيين". واستمرت مواقف ألبانيزي القوية، إذ أوصت في أكتوبر 2024 بإعادة النظر في عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أو تعليقها، إلى حين امتثالها للقانون الدولي وإنهاء الاحتلال. وجاءت العقوبات الأمريكية الأخيرة في أعقاب سلسلة تحركات قانونية ودبلوماسية قامت بها ألبانيزي، شملت: - أدانت أكثر من 60 شركة أمريكية، بينها "مايكروسوفت" و"أمازون" و"جوجل"، وحملتها مسؤولية التواطؤ في الجرائم المرتكبة في غزة، من خلال دعمها التقني أو تزويد إسرائيل بالأنظمة أو الخدمات. - طالبت ثلاث دول أوروبية بتوضيح سبب سماحها بمرور طائرة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوق أراضيها، رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. - دشنت في 2020 "الشبكة العالمية لقضية فلسطين"، التي تقدم تحليلات قانونية حول حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتدعم عمل وكالة "أونروا". ألبانيزى هى الأحق بـ"نوبل" من جانبه، قال السفير أشرف عقل، مساعد وزير الخارجية سابقا: إن ترامب بلطجى وألبانيزى هى الأحق.. لكن ترامب ربما يحصل عليها بالإجبار أى بالترغيب والترهيب؛ لأنها أولا وقبل كل شيء جائزة مسيسة وراءها اليهود. وأوضح النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: إنهم أتباع الشيطان وعلى شاكلة المجرم نتنياهو. فيما استنكر الكاتب الإسلامي غريب أبو الحسن إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام. وقال "أبو الحسن"، في تدوينة له: "مجرم حرب قاد حرب إبادة قُتل فيها عشرات الآلاف وما زال، غالبيتهم من النساء والأطفال، يرشّح مصاص دماء الشعوب وسارق خيراتها لجائزة نوبل! لماذا؟ للسلام!". بدورها، أدانت الهئية الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، وبشدة، فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية عملها وتقاريرها الهامة التي توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلية وشركائه في الأراضي الفلسطينية وعلى خلفية مواقفها الحقوقية إلى مسار العدالة الانسانية والضمير العالمي في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية، فضلا عن دورها في الضغط لمحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحق الفلسطينيين أمام القضاء الدولي، وإذ تعبر الهيئة عن تضامنها مع المقررة الخاصة فإنها تدين أيضا حملات التحريض ضدها وضد محكمة الجنائيات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والنشطاء في مجال حقوق الإنسان. وأضافت الهيئة، في بيان: تعتبر هذه العقوبات تكريس لشريعة الغاب وازدواجية المعايير، واعتداء فاضح على منظومة حقوق الإنسان الدولية، وتدخلًا مرفوضًا في اليات عمل الأمم المتحدة والمقررين الخاصين المستقلين، تهدف الي تعطيل مسار العدالة الدولية، ما يفرض التصدي الاممي لهذه السياسية الأمريكية الإسرائيلية وتوفير الحماية والدعم لعمل المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي مقال نشره مؤخرا، قال رجل الأعمال الأردني، العميد المتقاعد بسام روبين: لطالما كانت جائزة نوبل للسلام منارةً إنسانية تُضيء عتمات الحروب، وتمنح الأمل لمن يناضلون من أجل السلام والعدالة، وها هي اليوم أمام اختبار صعب قد يفقدها البوصلة، ويحولها إلى أداة سياسية لتبييض صفحات سوداء لبعض الزعماء، بدلًا من أن تكون وسامًا يُمنح لمن يستحق منهم.. وباتت الجائزة العريقة في خطر حقيقي، بعد أن تسلل إلى لجنتها الداعمة شيء من الانحياز والتسييس، فباتت تُمنح بناءً على توازنات دولية، لا على تضحيات الضحايا أو إنجازات المخلصين. سفاح الأطفال يرشح الرئيس الأمريكي!! وأضاف: من المفارقات التي فجّرت الجدل في الفترة الأخيرة، إعلان نتنياهو قاتل الأطفال والنساء وهادم المستشفيات، وقانص الصحفيين ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، هذا الرجل الذي يدعم القتل والتجويع والإرهاب في غزة واليمن وإيران، وهو من يشعل الشرق الأوسط باتفاقات سياسية أُطلق عليها تجاوزًا 'اتفاقيات سلام'، بينما هي في جوهرها صفقات تجارية، كرّست الاحتلال وأهملت القضايا العربية. نتنياهو يرشح ترامب للفوز بالجائزة، فيتو فالسيد ترامب لم يكن رجل سلام، بل رجل مصالح، ومع ذلك خرج علينا بعض الإعلام الغربي ومراكز التأثير السياسية لترويج اسمه كـصانع سلام، في محاولة مكشوفة لإضفاء شرعية أخلاقية على قراراته المثيرة للجدل، فهو من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو من ضم الجولان، وهو من يدعم قتل الأطفال وحرب الإبادة، وقد وصف نتنياهو بأعظم رجل في العالم بعد أن رشحه لجائزة نوبل وهو يعلم جرائمه اليومية، وما يقوم به من جرائم ومخالفات للقانون الدولي، ويظهر أمام الكاميرات كمرشح لرجل الحرب بنيامين نتنياهو، فرغم تاريخه الدموي في غزة ولبنان، وضلوعه في حصار شعب بأكمله، لا يزال بعض اللوبيات الدولية الرخيصة يسوّقون صورته كـصانع للاستقرار، بينما صور الأطفال تحت الركام تملأ الشاشات، والمجازر تُرتكب بدم بارد تحت ذرائع أمنية. واختتم: نتنياهو لا يؤمن بالسلام بقدر ما يتقن استثماره، ولا يخجل من محاولات طمس الحقائق عبر تحالفات إعلامية غربية، تُشيطن خصومه، حتى بات من غير المستبعد أن نشهد، لا قدّر الله، ترشيحه يومًا ما لجائزة نوبل، تحت عنوان 'السلام عبر الحسم العسكري'، متسائلا: هل نحن أمام نهاية رمزية نوبل؟! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
عوائد سندات اليورو ترتفع لأعلى مستوى منذ أبريل
يأتي هذا التصعيد في إطار الحرب التجارية التي أثارت غضب حلفاء الولايات المتحدة وقلق المستثمرين، حيث أعلن ترمب أحدث رسومه الجمركية، في رسائل منفصلة موجهة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، نُشرت على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «سوشيال تروث»، يوم السبت. وارتفعت عوائد السندات الألمانية القياسية إلى 2.733 في المائة، خلال التعاملات المبكرة، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ الأول من أبريل، قبل يوم واحد من إعلان ترمب رسوم «يوم التحرير». في الوقت نفسه، جرى تداول عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً عند نحو 3.236 في المائة، مرتفعة بنحو نقطة أساس واحدة خلال اليوم، وقريبة من أعلى مستوياتها منذ منتصف مارس الماضي، وفق «رويترز». وأوضح هاوك سيمسن، استراتيجي أسعار الفائدة في بنك «كومرتس»، أن «التهديد الأخير بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على سلع الاتحاد الأوروبي، يتجاوز الحدود التي نُوقشت مؤخراً، لكن مع استمرار المفاوضات حتى الموعد النهائي في الأول من أغسطس، يبدو أن أي توجُّه نحو التراجع عن المخاطرة ودعم للسندات الألمانية سيكون محدوداً». وأضاف: «ترمب هدَّد مراراً بفرض رسوم جمركية مرتفعة، لكنه عادةً ما يمدّد المهل، لذا فإن تهديداته الأخيرة تتماشى مع أسلوبه المعتاد». من جهته، صرّح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، في مقابلة صحافية، الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي أعدَّ قائمة رسوم جمركية بقيمة 21 مليار يورو (نحو 24.5 مليار دولار) تستهدف سلعاً أميركية، في حال فشل التوصل إلى اتفاق تجاري. كما ارتفعت عوائد السندات الفرنسية لأجل عشر سنوات إلى 3.417 في المائة، في حين زادت عوائد السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس لتصل إلى 4.216 في المائة، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، خطة لتعزيز الإنفاق الدفاعي، متعهداً بمضاعفة الموازنة العسكرية، بحلول عام 2027، قبل الموعد المقرَّر بثلاث سنوات. وتُواجه حكومته تحديات في تحقيق وفورات مالية بقيمة 40 مليار يورو في موازنة 2026.