logo
إيران.. واشنطن تهدد بـ«سناب باك» وطهران تلوّح بـ 90% تخصيب وانسحاب من معاهدة النووي

إيران.. واشنطن تهدد بـ«سناب باك» وطهران تلوّح بـ 90% تخصيب وانسحاب من معاهدة النووي

عين ليبيا١٦-٠٧-٢٠٢٥
كشف موقع 'أكسيوس'، نقلًا عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظراءه من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا خلال مكالمة هاتفية، على تحديد نهاية أغسطس موعدًا نهائيًا أمام إيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأوضح الموقع أن القوى الأوروبية الثلاث تعتزم تفعيل آلية 'العودة السريعة' (Snapback) لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على طهران.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الاتصال الهاتفي بين روبيو ونظرائه الأوروبيين ركز على تنسيق المواقف بشأن تفعيل الآلية الأممية، والتباحث حول الخطوات التالية للضغط على إيران.
ووفقًا لمصدرين تحدثا لـ'أكسيوس'، فإن فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستطلق قريبًا محادثات مع إيران لبحث تمديد العمل بآلية 'سناب باك' إلى ما بعد أكتوبر المقبل، مقابل التزامات إيرانية تهدف إلى تهدئة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي.
ومن بين الخطوات التي يُنتظر من إيران اتخاذها: إعادة السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة مواقعها النووية، والتي توقفت بعد اندلاع الحرب بين طهران وتل أبيب في يونيو، ونقل 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من المنشآت المستهدفة إلى خارج البلاد.
ونقل التقرير عن مسؤول أميركي أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بإحباط كبير من 'تعنت إيران' ورفضها العودة إلى طاولة المفاوضات، رغم ما وصفه بـ'المرونة السياسية' التي أبدتها واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الإثنين، أن بلاده لن تستأنف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة 'إلا إذا ضمنت النتائج مسبقًا'، مشيرًا إلى أن لا موعد محدد حتى الآن لأي اجتماع بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
إيران تدرس رفع تخصيب اليورانيوم إلى 90% رداً على تهديدات الاتحاد الأوروبي بتفعيل آلية 'سناب باك'
تدرس طهران عدة خيارات للرد على تحذير الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية تفعيل آلية 'سناب باك' لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران. يأتي من بين هذه الخيارات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 60% إلى 90% أو ما يقاربه، في خطوة وصفتها وكالة 'تسنيم' الإيرانية بـ'الرسالة القوية' للأطراف الدولية الأخرى.
وأشارت الوكالة إلى أن إيران تمتلك مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب، يمكن استخدامه لأغراض عسكرية غير محظورة، مؤكدة أن الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم تام بهذه الإمكانيات.
جاء ذلك بالتزامن مع قرار مجلس صيانة الدستور الإيراني، الذي أقرّ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أصبح واجب التنفيذ حسب تصريح المتحدث باسم المجلس هادي طحان نظيف. وينص القانون على استمرار تعليق التعاون حتى تأمين سلامة العلماء والمنشآت النووية وفق جدول زمني تحدده السلطات الأمنية العليا.
هذا التصعيد الإيراني يأتي في ظل دعوات إسرائيلية موجهة للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لتفعيل 'آلية الزناد' فوراً لإعادة فرض العقوبات على طهران.
من جانبها، وصفت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية الموقف الإيراني بأنه 'رسالة كارثية'، فيما حذر وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية جان نويل بارو من استعداد باريس وبرلين ولندن لتفعيل الآلية إذا لم تستأنف إيران التعاون مع الوكالة الدولية.
وكان البرلمان الإيراني قد أقرّ بالأغلبية قانوناً يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأصدر الرئيس مسعود بزشكيان قراراً رسميًا بتنفيذه، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وحذرت طهران من أن تفعيل آلية 'سناب باك' قد يدفعها إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، التي لم توقع عليها إسرائيل حتى الآن، مما يزيد من تعقيد المشهد النووي في المنطقة.
إيران تؤكد حقها في التخصيب النووي وروسيا تنفي تقديم أي مقترح بتصفير التخصيب
شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على التزام بلاده بمحاسبة المعتدين وصون حقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك حق تخصيب اليورانيوم. وجاء ذلك خلال لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع مجلس وزراء منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية، بحسب وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين طهران وموسكو، والتطورات الإقليمية في أعقاب العدوان الإسرائيلي والأمريكي على إيران، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك التي طُرحت خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني الأخيرة إلى موسكو.
وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، ما تردد من تقارير غربية عن تقديم روسيا للولايات المتحدة مقترحاً أو حزمة محددة لحل الملف النووي الإيراني، مؤكداً استمرار التنسيق الوثيق بين إيران من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى بشأن برنامجها النووي.
كما أكد مصدر مطلع لوكالة 'تسنيم' أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يوجّه أي رسالة إلى إيران تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة صفر في المئة، وذلك في سياق نفي تقارير غربية زعمت أن بوتين أبلغ ترامب والإيرانيين بدعمه لاتفاق نووي يمنع تخصيب إيران لليورانيوم.
إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان بتهمة تهريب مليوني لتر من الوقود
أعلن رئيس القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني، مجتبى قهرماني، الأربعاء، أن السلطات احتجزت ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان، بعد الاشتباه بقيامها بتهريب مليوني لتر من الوقود، وفقًا لما نقلته شبكة أخبار الطلبة الإيرانية.
وأوضح قهرماني أن عملية الرصد الاستخباراتي كشفت أنشطة مشبوهة لتهريب الوقود على طول الحدود البحرية في بحر عمان، ما دفع جهات إنفاذ القانون إلى تفتيش السفينة.
وأضاف أنه 'بسبب عدم اكتمال الوثائق القانونية للحمولة، تم احتجاز الناقلة للاشتباه في نقلها وقودًا مهربًا'، بحسب ما أوردته وكالة مهر الإيرانية.
وتم اعتقال 17 شخصًا، من بينهم قبطان السفينة وطاقمها، في إطار التحقيقات الجارية، فيما أُحيلت القضية إلى الجهات القضائية المختصة في مدينة جاسك، حيث لا يزال التحقيق مستمرًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع

عين ليبيا

timeمنذ 11 ساعات

  • عين ليبيا

السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع

كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً. وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية». وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية. وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري. كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية. وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر. يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.

29 فلسطينياً قُتلوا خلال اعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية منذ قرابة عامين، آخرهم الناشط عودة الهذالين
29 فلسطينياً قُتلوا خلال اعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية منذ قرابة عامين، آخرهم الناشط عودة الهذالين

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

29 فلسطينياً قُتلوا خلال اعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية منذ قرابة عامين، آخرهم الناشط عودة الهذالين

Reuters قضى ناشط فلسطيني ارتبط اسمه بفيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في مارس/ آذار 2025، متأثراً بإصابته برصاص مستوطن في الضفة الغربية. عودة الهذالين، واحد من تسعة وعشرين فلسطينياً قُتلوا خلال اعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية، منذ أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما صرّح به عبدالله أبو رحمة مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية لبي بي سي. وكان الهذالين من أبرز النشطاء المناهضين للتوسع الاستيطاني في منطقة جنوب الخليل، كما عمل مدرساً للغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية ببلدة يطا، وهو أب لثلاثة أطفال. وقالت وزارة الصحة، إن عودة البالغ من العمر31 عاماً، توفي صباح يوم الثلاثاء، متأثراً بطلق ناري أصابه في صدره مساء الاثنين، في قرية أم الخير شرق يطا. بدوره، أوضح علاء الهذالين، ابن عم الضحية، أن جثمانه لا يزال محتجزاً لدى السلطات الإسرائيلية، ومن المقرر نقله للتشريح في معهد الطب العدلي "أبو كبير" في تل أبيب. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق، أنها تحقق في "حادث وقع قرب الكرمل"، وهي مستوطنة مجاورة لأم الخير. وجاء في بيان للشرطة: "تم احتجاز مواطن إسرائيلي في مكان الحادث، ثم اعتقلته الشرطة للاستجواب". وأضاف البيان: "اعتقل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أربعة فلسطينيين على خلفية الحادث، بالإضافة إلى سائحين أجنبيين كانا في مكان الحادث". وتابعت الشرطة: "بعد الحادث، تأكدت وفاة فلسطيني، ويجري التحقق من تورطه الدقيق في الحادث". ويقول نشطاء إن المستوطن الذي أطلق النار يُدعى "ينون ليفي"، وهو مدرج بالفعل على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، وفقاً لموقع تتبع عقوبات الاتحاد الأوروبي. مقتل 6 فلسطينيين في الضفة الغربية على يد مستوطنين خلال 2025 وأفاد نشطاء من منطقة مسافر يطا، أن الناشط عودة هذالين قُتل جرّاء اقتحام مجموعة من مستوطني "كرمائيل" والبؤرة الاستيطانية "شمعون" محيط منازل المواطنين، وتنفيذهم أعمال حفر استفزازية، استكمالاً لمحاولات سابقة لتوسيع السيطرة على أراضي القرية. وخلال محاولة الشبان منع المستوطنين من الاقتراب، قام أحدهم بدهس الشاب أحمد الهذالين بمقدمة حفّار، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات وُصفت بالمتوسطة، نُقل إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي. لاحقاً، أطلق أحد المستوطنين النار على عودة هذالين، وأصابه في صدره، فيما منعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن يُنقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، حيث أُعلن عن وفاته. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن شاهد عيان أنه قدّم إسعافات أولية للهذالين الذي كان فاقداً للوعي، وأنه حاول إنعاشه عدة مرّات قبل أن يصل إسعاف إسرائيلي، لكن الإصابة كانت قاتلة. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء، أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية هي "أعمال إرهابية" بعد عملية "قتل" ناشط نسبت إلى مستوطنين. وقال ناطق باسم الوزارة "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات فضلاً عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، مضيفاً أن "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية". وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفّذ المستوطنون أكثر من 2.153 اعتداء خلال النصف الأول من العام الجاري، تسببت بمقتل 6 فلسطينيين على الأقل. ويعيش في الضفة الغربية حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وفي حادثة أخرى، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أن الشاب محمد الجمل (27 عاماً) قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدخل مدينة الخليل الشمالي، حيث احتجز جثمانه. وفي بيان للجيش الإسرائيلي، قال إن الشاب ألقى حجراً باتجاه الجنود خلال "نشاط عملياتي" في المدينة، وأن الجنود "أطلقوا النار عليه لإزالة التهديد. تم تحييده، دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا"، وفق تعبير البيان. وفي سياق منفصل، نفذت القوات الإسرائيلية فجر يوم الثلاثاء حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وبحسب مصادر محلية، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال ثلاثة من السجناء المحررين في صفقة التبادل الأخيرة بين حماس وإسرائيل، وهم: سعيد ذياب وسامح الشوبكي وسائد الفائد، بعد اقتحام منازلهم في مدينة قلقيلية. إلى ذلك، أدانت السعودية مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية وغور الأردن، وما تُمثله من تقويض لجهود السلام، مشددة على رفضها التام لانتهاكات السلطات الإسرائيلية للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وأكد مجلس الوزراء السعودي يوم الثلاثاء، تطلع البلاد إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية"؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.

ترامب يختتم زيارته إلى إسكتلندا بـ«رقصة» في افتتاح ملعب غولف
ترامب يختتم زيارته إلى إسكتلندا بـ«رقصة» في افتتاح ملعب غولف

الوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الوسط

ترامب يختتم زيارته إلى إسكتلندا بـ«رقصة» في افتتاح ملعب غولف

اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، زيارته القصيرة إلى اسكتلندا بتدشين مضمار جديد للغولف، ضمن مجمع «ترامب الدولي»، في بالميدي على الساحل الشرقي. وقص الشهير بعشقه رياضة الغولف الشريط بنفسه، بحضور نجليه دونالد جونيور وإريك، اللذين يديران الشركة القابضة العائلية. وأدى الرئيس الأميركي رقصته المعتادة على موسيقى أغنية «واي إم سي أيه» لفرقة «فيلدج بيبول». وقال ترامب أمام الضيوف، وبينهم رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني: «الأمر رائع. اتطلع إلى اللعب اليوم. سنقوم بجولة لعب سريعة، ثم أعود إلى واشنطن، وسنطفئ الحرائق أينما كان في العالم». وبدأ ترامب زيارة إلى اسكتلندا خلال الأيام الماضية، لعقد محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تورنبري بأسكتلندا في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية. وأعلن ترامب أن الرسوم الجمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة لن تقل عن 15%، وذلك مع بدء المحادثات الحاسمة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. أكبر ملجأ طبيعي محصن في العالم يضم المضمار الجديد للغولف «أكبر ملجأ طبيعي محصن في العالم»، مع كثبان رملية ومساحات خضراء تطل على المياه، وهو مصمم بعناية خاصة، للحفاظ على البيئة. وعج المجمع الكبير، الثلاثاء، بعناصر أمنيين ولاعبي الغولف، بينما نقش ترامب اسمه بحروف ذهبية عند المدخل، وسط إجراءات تفتيش صارمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store