logo
ثقافة : العثور على جدران عمرها 4000 عام من العصر البرونزى بالسعودية.. ما الهدف منها؟

ثقافة : العثور على جدران عمرها 4000 عام من العصر البرونزى بالسعودية.. ما الهدف منها؟

الجمعة 4 يوليو 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - في قلب الصحراء العربية ، اكتشف الباحثون جدرانًا خارجية عمرها 4000 عام كانت تحمي مستوطنات العصر البرونزي المبكر، تكشف الدراسة، التي قادها جيوم شارلو من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، كيف ساهمت هذه الواحات القديمة ا في تشكيل الحياة فيما يُعرف الآن بشمال غرب المملكة العربية السعودية، ونُشرت النتائج في مجلة Antiquity .
كانت هذه الأسوار جزءًا من نظام واسع النطاق يُعرف باسم "مجمع الواحات المسورة"، كانت هذه الأسوار المحصنة تُحيط بمجتمعات بأكملها، محصنةً ليس فقط المنازل، بل أيضًا مصادر المياه والأراضي الزراعية والماشية، يعتقد علماء الآثار أنها بُنيت بين عامي 2250 و1950 قبل الميلاد، وفقا لما نشره موقع صحيفة "greekreporter".
لم تكن الأسوار دفاعية فحسب، بل كانت، وفقًا لشارلو، رمزًا للسيطرة الاجتماعية والسلطة، وقد تطلب بناؤها جهودًا جبارة من السكان المحليين، وحُفظت بعناية فائقة لقرون.
بعض الواحات المسورة، مثل تيماء والقرية، معروفة لدى الباحثين منذ زمن طويل ، باستخدام أدوات الأقمار الصناعية الحديثة مثل جوجل إيرث وبينج، حدد الباحثون مؤخرًا أربع واحات أخرى: دومة الجندل، وهيت، والحويط، وخيبر، وقد تم تأكيد هذه الواحات خلال زيارات ميدانية.
خيبر، أحد المواقع التي تم التحقق منها حديثًا، تتميز بجدران خارجية يعود تاريخها إلى حوالي 2000 قبل الميلاد، كما كشفت الحفريات في خيبر أيضًا عن فخاريات وهياكل جدران مماثلة لتلك الموجودة في المواقع القريبة مثل العين والطباق، مما يشير إلى أنها بنيت خلال نفس العصر.
رغم أن بناء الأسوار على نطاق واسع قد اندثر في العصور اللاحقة، إلا أن هذا المفهوم استمر، حتى في القرنين التاسع عشر والعشرين، استمرت القرى الريفية المحصنة في الظهور في جميع أنحاء المنطقة، وتُظهر المخططات التاريخية للمدينة المنورة والمناطق الزراعية المغلقة في مدن مثل العلا كيف تطورت هذه الممارسة.
يجادل فريق البحث بأن هذه الأسوار لم تقتصر على الدفاع فحسب، بل ساهمت في تشكيل الحياة السياسية والاجتماعية، وكانت الواحات المحصنة غالبًا تحت سيطرة سلطة حاكمة صممت وبنت وحكمت هذه الأسوار الضخمة، وقد مهّد هذا النظام الطريق لممالك القوافل التي ازدهرت في شبه الجزيرة العربية خلال العصر الحديدي.
اكتشاف جدران خارجية عمرها 4000 عام لحماية مستوطنات بالصحراء العربية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة
ثقافة : اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف قطع أثرية تجسد الآلهة المصرية القديمة في صقلية.. اعرف القصة

الجمعة 11 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار، العديد من القطع الأثرية التي تصور المعبودات اليونانية القديمة في مدينة فينزيادي القديمة في صقلية، تُعرف الآن باسم ليكاتا، وتُعدّ كنزًا دفينًا من القطع الأثرية التي تعود إلى عصر الإمبراطورية الرومانية وماجنا جراسيا، وفقا لما نشره موقع صحيفة" greekreporter". في اكتشاف حديث، عُثر على قالب استُخدم لصنع أقنعة جورجون ميدوسا الأسطورية ، بالإضافة إلى عدة أكواب متشققة مزينة بميداليات لإيزيس وسيرابيس ، وهما معبودان مصريان قديمان، كانا موضع تبجيل من قِبل اليونانيين والرومان. لقد كان موقع فينزيادي موقعًا للعديد من الاكتشافات التاريخية التي أثرت على معرفة البشرية بالعالم اليوناني القديم، وهذا الاكتشاف هو مساهمة أخرى. سيرابيس كان معبودا يونانيًا مصريًا، أدخله بطليموس الأول إلى الإسكندرية في مصر حوالي عام 300 قبل الميلاد، وبنى بطليموس عدة معابد لسيرابيس في جميع أنحاء الإمبراطورية. وشهدت فينزيادي العديد من الاكتشافات التاريخية التي أثرت على معرفة البشرية بالعالمين اليوناني والروماني القديمين، وهذا الاكتشاف يُمثل مساهمة أخرى، عُثر على القطع الأثرية فيما يُعرف بالبيت رقم 18، وهو مبنى يعود تاريخه إلى أواخر العصر الجمهوري، أي حوالي القرن الأول قبل الميلاد. كان الاكتشاف الأهم هو قالب أقنعة ميدوسا، ويشير هذا إلى أن المنزل رقم 18 ربما حُوِّل إلى ورشة حرفية لإنتاج الأقنعة وغيرها من السلع الاحتفالية خلال أواخر العصر الجمهوري، كما يفترض الباحثون أن الموقع ربما اعتمد بشكل أساسي على الحرف اليدوية، مثل الميداليات والأقنعة المذكورة، كمساهم رئيسي في الاقتصاد المحلي. في الأساطير اليونانية ، تم قطع رأس ميدوسا على يد البطل بيرسيوس، الذي استخدم رأسها بعد ذلك - الذي لا يزال قادرًا على تحويل المشاهدين إلى حجر - كسلاح حتى أعاده إلى الإلهة أثينا، التي وضعته على درعها. تشمل الاكتشافات الأخرى ميداليات تصور سيرابيس وإيزيس، قد يُبرز هذا الأهمية الثقافية والحرفية العريقة في المنطقة خلال العصر الروماني القديم،كانت إيزيس معبودة الخصوبة المصرية التي استوعبتها الديانة الرومانية.

ثقافة : أدوات حجرية تكشف ممارسة الجزارة منذ 430 ألف عام فى اليونان
ثقافة : أدوات حجرية تكشف ممارسة الجزارة منذ 430 ألف عام فى اليونان

نافذة على العالم

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : أدوات حجرية تكشف ممارسة الجزارة منذ 430 ألف عام فى اليونان

الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - تظهر الأدوات الحجرية القديمة التي تم اكتشافها في جنوب اليونان رؤية جديدة لممارسات الجزارة البشرية المبكرة منذ ما يقرب من نصف مليون عام، وفقا لما نشره موقع صحيفة" greekreporter" اليونانية. قال الباحثون إن الأدوات التي عثر عليها إلى جانب بقايا الحيوانات في موقع مفتوح يعرف باسم ماراثوسا 1 تشير إلى أن البشر الأوائل استخدموا مجموعة متنوعة من تقنيات القطع لمعالجة الحيوانات الكبيرة، بما في ذلك نوع منقرض من الفيلة. وتأتي هذه النتائج من دراسة نشرت في مجلة PLOS One وأجراها باحثون في مركز سينكينبيرج للتطور البشري والبيئة القديمة في جامعة توبنجن. يعود تاريخ الموقع، الواقع في حوض ميغالوبوليس في منطقة بيلوبونيز، إلى حوالي 430 ألف عام ويعتبر حاليًا أقدم موقع أثري في اليونان. كشفت الحفريات في ماراثوسا 1 عن العشرات من الرقائق ذات الحواف الحادة، وكان العديد منها ملقى بالقرب من عظام مذبوحة تعود إلى أفيال ما قبل التاريخ . يعتقد الباحثون أن البشر الأوائل استخدموا هذه الأدوات لتقطيع اللحوم ، تُظهر بعض عظام الفيلة علامات قطع واضحة وأضرارًا ناجمة عن اصطدام، مما يدل على معالجة نشطة بأيدٍ بشرية. وقالت دليلة دي كارو، المؤلفة الرئيسية للدراسة ومرشحة الدكتوراه في جامعة توبنجن: "يمنحنا الموقع فرصة نادرة لرؤية كيف تفاعل البشر الأوائل مع بيئتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمعالجة الحيوانات الكبيرة". ركز التحليل على بناء الأدوات والمواد المستخدمة، صُنع معظمها من الراديولاريت المحلي، وهو صخر صلب مثالي لصنع الأدوات، بينما صُنع بعضها الآخر من الحجر الجيري والصوان والكوارتز. أظهرت الدراسة استخدام تقنيتين رئيسيتين: الضرب الحر والقرع ثنائي القطب، يتضمن الضرب الحر إمساك حجر وضربه مباشرةً لإنتاج شظايا حادة، أما القرع ثنائي القطب، فيتمثل في وضع الحجر على سطح صلب وضربه من الأعلى، مما يُتيح استخدام قطع أصغر حجمًا. أكدت التجارب فعالية هذه الرقائق العالية في قطع أنسجة الحيوانات، وقد طُوّر بعضها لتُستخدم في أدوات أكثر تعقيدًا، مثل الكاشطات والمثاقب. تظهر الأدوات الحجرية التي عُثر عليها في اليونان أدلة واضحة على ممارسة الجزارة، مما يوفر إحدى أقدم النظريات حول كيفية تعامل البشر الأوائل مع الحيوانات الكبيرة في أوروبا. ويخطط الفريق الآن لاستكشاف ما إذا كان من الممكن العثور على أنماط مماثلة لاستخدام الأدوات ومعالجة الحيوانات في مواقع أخرى في جميع أنحاء أوراسيا. أدوات حجرية تكشف ممارسة الجزارة منذ 430 ألف عام

ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟
ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟

نافذة على العالم

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : أطلال معبد عمرها 1400 عام تكشف عن حضارة اندثرت في بوليفيا..ما قصتها؟

الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار في بوليفيا، أطلال معبد تم بناؤه منذ 1400 عام، يعود أصل المعبد، المسمى "بالاسباتا" نسبةً إلى حضارة تيواناكو، إحدى حضارات سلف إمبراطورية الإنكا، وفقا لما نشره موقع" livescience". اندثر مجتمع تيواناكو منذ حوالي ألف عام، ولا يُعرف الكثير عن هذه الحضارة، لكن آثار هذا المعبد تُلقي الضوء على كيفية عملها في أوج ازدهارها، نُشر تحليل الاكتشاف في مجلة Antiquity. من هم التيواناكو؟ قال خوسيه كابريليس ، عالم الآثار الأنثروبولوجي في جامعة ولاية بنسلفانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان : " تميزت حضارة التيواناكو ببنية مجتمعية عالية التنظيم، تاركةً وراءها آثارًا معمارية كالأهرامات والمعابد المتدرجة والصخور الضخمة". انهار المجتمع حوالي عام 1000 بعد الميلاد، ولم يبق منه سوى الأطلال عندما دخل الإنكا المنطقة بعد حوالي 400 عام. من الصعب لوجستيًا دراسة تيواناكو، حتى بالمقارنة مع حضارات مماثلة في المنطقة، مثل حضارة واري، ولا تقتصر محدودية موارد البحث الأثري في بوليفيا على ذلك، بل إن العديد من مواقع تيواناكو تقع على ارتفاعات شاهقة وفي مناطق نائية من جبال الأنديز. رغم هذه العقبات، جمع العلماء بعض المعلومات المحدودة عن شعب تيواناكو، مثل موقع عاصمته وبعض فروع المستوطنات القريبة، لكن فهم الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع كان أكثر صعوبة. معبد بالاسباتا المكتشف حديثًا بعد رصد قطعة أرض غير مُرَصَّفة على الخريطة، أجرى الباحثون رحلات جوية بدون طيار فوق المنطقة لالتقاط صور أفضل، ثم استخدموا التصوير الفوتوغرامتري، وهي تقنية تجمع العديد من الصور الرقمية معًا لإنشاء نموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد، لإنشاء رسم تخطيطي مُفصَّل للهيكل. ووفقًا للبيان، وجد تحليلهم أن محاذاة الأحجار كشفت عن معبد مُدرَّج ذي منصة بغرف رباعية الجوانب مُرتَّبة حول فناء داخلي. تبلغ مساحة الآثار حوالي (125 مترًا × 145 مترًا) - أي ما يعادل تقريبًا حجم مبنى سكني - ويبدو أن هيكلها مصمم لأداء الطقوس عند الاعتدال الشمسي ، ووجد الباحثون أن تأريخ الكربون المشع لعينات الفحم المأخوذة من الموقع أظهر أن كثافة السكان كانت في الفترة من حوالي 630 إلى 950 ميلاديًا. عُثر بين الأنقاض على شظايا من أكواب الكيرو، التي كانت تُستخدم لشرب المشروبات الروحية التقليدية المعروفة باسم "تشيتشا" خلال الاحتفالات. وأشار الباحثين إلى أن هذه الأكواب تُشير إلى أن المعبد ربما كان مركزًا تجاريًا رئيسيًا، لأن مكونات هذا المشروب كانت تُستورد من وديان كوتشابامبا البعيدة نسبيًا في وسط بوليفيا. أطلال معبد عمرها 1400 عام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store