الدفاع الألمانية: الوجود العسكري الألماني في أوكرانيا سيشكل تحديا للبوندسفير
ووفقا لقوله، لا تزال ألمانيا بعيدة عن هدف زيادة حجم جيشها الفعلي تدريجيا إلى 260 ألف جندي، وأن المهام الجديدة دون زيادة عدد الأفراد ستؤدي إلى إرهاق الجيش الألماني.
وأوضح قائلا: "هناك شيء واحد لا ينبغي أن يحدث: وهو استمرار تبني مهام جديدة تلو الأخرى دون تعزيز القوى البشرية (للبوندسفير)". مؤكدا أنه لا يتصور نشر جنود ألمان في أوكرانيا دون مشاركة الجنود الأمريكيين، "يجب أن يكون ترامب مستعدا للمساهمة بدوره".
ويوم أمس الثلاثاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا ترغب في نشر قوات في أراضي أوكرانيا. مؤكدا أنه خلال فترة رئاسته لن يكون هناك جنود أمريكيون في أوكرانيا.
وسبق أن صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن ألمانيا وشركاءها يعملون على موضوع مشاركة محتملة في تقديم ضمانات الأمن لأوكرانيا.
ومن جانبه، قال مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس عقب اجتماع واشنطن إن مسألة من سيساهم وبأي حجم في ضمانات الأمن لكييف يجب مناقشتها مع الشركاء الأوروبيين والحكومة الأمريكية. مؤكدا أنه حتى اليوم لا يزال من المبكر جدا إعطاء إجابة نهائية على هذا السؤال.
المصدر: وكالات
صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ في لقاء تلفزيوني، بأن على منتقدي لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب "أن يصمتوا ويجلسوا في الزاوية".
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف الاتحاد الأوروبي من أزمة أوكرانيا، ووصفه بأنه "تصعيد عدائي ومحاولة غير موفقة ولا أخلاقية للتأثير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
أكد النائب الأوروبي البلجيكي رودي كينيس أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على نشر قوات في أوكرانيا لأسباب عسكرية وسياسية، وأن الرئيسين الروسي والأمريكي قد اتخذا قرارهما بهذا الشأن.
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تأييد موسكو الرؤية الأمريكية تجاه إزالة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وعدم التفاتها لمن يطرحون حلولا كوقف إطلاق النار قبل التفاوض.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ما شروط روسيا ليلتقي بوتين مع زيلينسكي؟
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على رفض موسكو القاطع لوجود قوات أجنبية في أوكرانيا بحجة الضمانات الأمنية، مضيفًا أن موسكو لن تقبل بشكل قاطع هذه الضمانات إذا كانت مبنية على منطق عزل روسيا ومواجهتها.وفيما يشير لافروف إلى أن إجراءات ما يسمى بـتحالف الراغبين تهدف لتقويض مخرجات قمة ألاسكا، يشدد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس على أن الدول الأوروبية ستضطر إلى دفع النصيب الأكبر من تكاليف ضمانات الأمن لأوكرانيا.فما شكل الضمانات الأمنية التي قد تحظى بقبول موسكو وكييف؟ وكيف تؤثر التحركات الأوروبية على جهود واشنطن لحل الصراع؟
روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب: استراتيجية كييف محكومة بالفشل
بدوره دعا نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى نهج جديد يرتكز على الحوار المباشر وتبادل الأراضي كحل للأزمة، مع التأكيد على ضرورة أن تتحمل أوروبا العبء الأكبر في ضمان أمن أوكرانيا.
روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
إيكونوميست: أوروبا ستحاول كسب ود ترامب بترشيحه لجائزة نوبل
وتساءلت المجلة إن كانت الدول الأوروبية تستطيع استخدام جائزة نوبل كطعم لاجتذاب ترامب إلى جانبها في قضية النزاع الأوكراني، مشككة في إمكانية نجاح الدول الأوروبية في ذلك، لأن قرار منح الجائزة يتخذ من قبل خمسة موظفين حكوميين نرويجيين غير معروفين. وفقا لـ "إيكونوميست"، فإن محاولات أوروبا ترشيح سياسي لنيل جائزة نوبل ستلقى تقييمًا إيجابيًا من الرئيس الأمريكي. وترى المجلة: "هذه البادرة سوف تُقابل بشكل جيد في مارا-لاغو (مقر إقامة ترامب في فلوريدا). إذا تمكنت أوروبا من إيجاد طريقة للاستفادة من أفكار ترامب غير المنطقية، فإن القليل من حماقة نوبل لن تضر". وتؤكد أنه حتى إذا لم يتمكن القادة الأوروبيون من ضمان حصول ترامب على جائزة نوبل، فإنه يجب عليهم "التعبير بصوت عال" عن دعمهم لترشيحه. وسبق أن صرح الخبير السياسي التركي كبير الخبراء في شبكة "أنقرة-موسكو" التحليلية إنغين أوزر لوكالة "نوفوستي"، أن قمة على مستوى القادة حول أوكرانيا قد تعقد في المستقبل القريب، وسيصر الأمريكيون على عقدها في واشنطن، لأن عين ترامب على جائزة نوبل للسلام. المصدر: وكالات قاد محامون ونقباء مغاربة وعرب مبادرة قانونية ضد "نية ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام 2025"، في رسالة إلى اللجنة النرويجية وصفوها بـ"الإنذار الأخلاقي". أعلن نائب رئيس الوزراء الكمبودي سون، أن بلاده تخطط لترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام على دوره في حل النزاع بين تايلاند وكمبوديا. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لكنه لن يحصل عليها أبدا، حسب رأيه.
