
بصواريخ مجنحة وزوارق مسيرة.. الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر
أعلنت جماعة الحوثي،عصر اليوم الإثنين، تنفيذ هجوم مشترك على سفينة تجارية في البحر الأحمر، قالت إنها تابعة لشركة "انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب طائرات مسيّرة".
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان، إن السفينة المستهدفة تحمل اسم ماجيك سيز، وقد جرى استهدافها بـزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وتسرب المياه إليها، مشيراً إلى أن السفينة باتت مهددة بالغرق.
وأضاف سريع أن قوات الجماعة سمحت لطاقم السفينة بمغادرتها بسلام، زاعمًا أن الهجوم جاء بعد تحذيرات متكررة رفض الطاقم الاستجابة لها.
ومساء أمس الأحد، بدأت سفينة تجارية بالغرق في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، عقب تعرضها لهجوم مسلح جنوب غرب مدينة الحديدة، وفقًا لما أعلنته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 26 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟ تعيد أحداث الهجمات البحرية لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، المنطقة إلى الواجهة من جديد، وترتفع المطالبات الدولية للتخلص من التهديد المستمر للمليشيا لواحد من أهم الممرات البحرية في العالم. وفي منتصف مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات عسكرية جوية ضد مليشيا الحوثي، استمرت لنحو شهرين، بهدف تحجيم قدراتها العسكرية في استهداف السفن الأمريكة وسفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث توقفت الضربات بعد استسلام المليشيا وتعهدها بعدم مهاجمة السفن. لكن ومع معاودة المليشيا استهداف السفن خلال الأيام الماضية وإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي" وقتل 4 بحارة من طاقم السفينة إيترنيتي واختطاف آخرين، تعاد التساؤلات عن الموقف الأمريكي تجاه التهديد الحوثي لممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. - :الحوثي" جماعة عدوانية يقول رئيس مركز نشوان للدراسات في اليمن عادل الأحمدي لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية هي جماعة عدوانية، لا تستطيع أن تظل دون أن تشن عدواناً سواءً في الداخل اليمني أو في الملاحة البحرية. ويضيف، أن الاستئناف الحوثي للهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ومواثيق. ويشير الأحمدي إلى أن "التعهد الذي بموجبه تم وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين برعاية عُمانية، انتهى مع معاودتهم الاستهداف والقرصنة بحق سفن الشحن بالبحر الأحمر، وقد تستأنف واشنطن هجماتها ضد المليشيا لتأمين الملاحة البحرية الدولية". وتابع: "لا يُستبعد أن هناك تصعيداً إيرانياً وراء معاودة الضربات الحوثية ضد السفن التجارية، حيث إن الحوثي لا يتحرك إلا وفق الأوامر والحسابات الإيرانية"، لافتاً إلى وجود حاجة لتحرك دولي حازم وصارم، يُنهي هذا الخطر المُتجدد على واحد من أهم خطوط الملاحة العالمية. - مصير الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين من جهته يقول المحلل العسكري العقيد محسن ناجي، إن الاتفاق الأمريكي الذي تم بوساطة عُمانية مع مليشيا الحوثي لوقف الهجمات العسكرية، كان يتضمن بأن لا تتعرض المليشيا للمصالح الأمريكية في الممرات الملاحية الدولية وعلى وجه التحديد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي. ويضيف المحلل العسكري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع العيش إلّا من خلال استدامة الحروب التي تقتات منها وتتخذ منها وسيلة لديمومتها واستمراريتها والتي من دونها ومن دون إراقة الدماء وقتل الأبرياء وتدمير مقدرات وإمكانات الشعب اليمني وتهديد مصالح الآخرين لن يكون لها مكان على الخارطة السياسية اليمنية أو الخارطة السياسية الإقليمية التي تحاول أن تقحم نفسها في الأمور الدولية التي ليس لها مصلحة فيها ولا مصلحة لليمن إلّا المصلحة الإيرانية فقط. وفي حال استمرت المليشيا بمهاجمة السفن -وفق ناجي- فقد نشهد عودة للضربات الأمريكية على مواقع ومعسكرات المليشيا، وذلك لأن بيانات الإدانات الدولية الأخيرة تحمل رسائل جيدة بالمعرفة الدولية بمدى خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على سواحل اليمن الغربية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
11 من بحّارة "ماجيك سيز" يعودون من جحيم الحوثيين إلى بلادهم
اخبار وتقارير 11 من بحّارة "ماجيك سيز" يعودون من جحيم الحوثيين إلى بلادهم الأحد - 13 يوليو 2025 - 12:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن أعلنت وزارة شؤون العمال المهاجرين الفلبينية، مساء السبت، عن عودة 11 بحّارًا فلبينيًا من طاقم السفينة "ماجيك سيز"، التي كانت قد تعرضت لهجوم عنيف شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية خلال إبحارها قبالة سواحل اليمن. وقال برنارد أولاليا، وكيل الوزارة، خلال منتدى صحفي في مدينة كويزون، إن البحارة وصلوا إلى مطار نينوي أكوينو الدولي عند الساعة 11 مساءً، ليُستكمل بذلك عودة جميع أفراد الطاقم الـ17 الذين تم إنقاذهم في وقت سابق من السفينة المنكوبة. وأكد أولاليا أن العائدين "مرّوا بتجربة صادمة ومأساوية تستوجب رعاية فورية شاملة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلبينية ستوفر لهم دعمًا نفسيًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى مساعدات مالية وخدمات طبية لتقييم حالتهم بعد الحادث الإرهابي. وكان 6 من البحارة قد عادوا إلى البلاد يوم الجمعة، فيما التحق بهم زملاؤهم الـ11 مساء السبت، وسط أجواء من الترقب والقلق، خاصة في ظل استمرار عمليات البحث عن 13 بحّارًا مفقودين من طاقم سفينة "إترنيتي سي"، التي غرقت بالكامل جراء هجوم مماثل شنّه الحوثيون. وتُعد السفينة "ماجيك سيز" واحدة من أولى السفن التي تعرّضت للهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات الحوثية المتصاعدة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تستهدف المليشيا السفن التجارية في البحر الأحمر بزعم دعمها للفلسطينيين، في هجمات وصفها مراقبون بـ"الإجرامية والعشوائية" التي تُهدد الأمن البحري العالمي وتُعرّض حياة آلاف البحّارة المدنيين للخطر. وأكدت وزارة شؤون العمال الفلبينية أن الحوثيين استخدموا زوارق صغيرة مفخخة في تنفيذ الهجمات، وهو ما يتطابق مع أسلوب الجماعة في استهداف السفن دون تمييز، متجاهلين قوانين الملاحة الدولية والاتفاقيات البحرية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك . اخبار وتقارير بالاسماء: سقوط رؤوس الأفعى في المهرة.. القبض على أبرز أذرع الحريزي والحوثي . اخبار وتقارير بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحري. اخبار وتقارير ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دو.


يمن مونيتور
منذ 5 ساعات
- يمن مونيتور
هل انتهت هدنة البحر الأحمر؟ ما تداعيات هجمات الحوثيين على الولايات المتحدة واستقرار المنطقة؟
ترجمة وتحرير 'يمن مونيتور' المصدر: المونيتور ربما تمنح الهجمات الحوثية المتجددة على السفن في البحر الأحمر إيران الوقت للتعافي من حرب يونيو/حزيران الماضي مع إسرائيل، بحسب بعض المراقبين. استأنف المتمردون الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر يوم الأحد على الرغم من وقف إطلاق النار في مايو/أيار مع الولايات المتحدة – وهي الخطوة التي يقول الخبراء إنها تُظهر نية الجماعة المدعومة من إيران في الرد على الولايات المتحدة وإسرائيل. حتى يوم الخميس، تم إنقاذ عشرة أشخاص من سفينة الشحن 'إتيرنيتي سي'، التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، عقب هجوم شنه الحوثيون عليها مساء الاثنين. ولقي ثلاثة أشخاص على الأقل كانوا على متن السفينة، التي غرقت لاحقًا، حتفهم في الهجوم، ولا يزال عشرة آخرون في عداد المفقودين. تفاصيل الهجمات وأهميتها تعرضت السفينة، التي كانت متجهة شمالًا نحو قناة السويس، لهجوم بطائرات مُسيّرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب صغيرة، وفقًا لمجموعة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO). وأعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، يوم الأربعاء مسؤوليته عن الهجوم، قائلاً إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، على الرغم من أن موقع تتبع السفن 'مارين ترافيك' حدد وجهتها بأنها بربرة، الصومال. وقال سريع إن 'استهداف السفينة جاء بعد أن استأنفت الشركة المالكة للسفينة عملياتها مع ميناء أم الرشراش (ميناء إيلات) في انتهاك واضح لحظر العمل مع الميناء المذكور'. وقالت السفارة الأميركية في اليمن يوم الأربعاء إن الحوثيين 'اختطفوا العديد من الناجين' من أفراد الطاقم وطالبت بالإفراج الفوري عنهم؛ وقال الحوثيون في اليوم نفسه إنهم أجروا 'إنقاذا' لعدد من الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة ونقلوهم إلى 'مكان آمن'. وتعرضت سفينة أخرى لهجوم قبالة السواحل اليمنية يوم الأحد. وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن سفينة تابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، ومقرها أبوظبي، أنقذت طاقم سفينة 'ماجيك سيز'، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان وترفع العلم الليبيري. ونشرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، الثلاثاء، مقطع فيديو لهجومهم على سفينة ماجيك سيز وغرقها. وصرح سريع، الاثنين، بأن ثلاث سفن تابعة للشركة المالكة لسفينة ماجيك سيز دخلت موانئ إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي. أدان بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء الهجمات، قائلاً إنها 'تُظهر التهديد المستمر الذي يُشكله المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على حرية الملاحة والأمن الاقتصادي والبحري الإقليمي'. وأكدت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة ستتخذ 'الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من الهجمات الإرهابية الحوثية'. ولم يستجب المتحدث باسم الحوثيين لطلب 'المونيتور' للتعليق. تزامنت الهجمات مع شنّ إسرائيل غارات جوية على أهداف حوثية في اليمن ليلة الأحد. استهدفت الغارات موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة رأس الكثيب لتوليد الكهرباء. بعد ساعات قليلة من الغارات الإسرائيلية، أعلن الحوثيون إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف في إسرائيل. ويوم الخميس، زعم الحوثيون مجددًا استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي، قالت إسرائيل إنها اعترضته. تُعد هذه الهجمات الأولى منذ توصل الولايات المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مايو/أيار الماضي، بعد حملة قصف أمريكية استهدفت الجماعة. وصرح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي توسط في الاتفاق، آنذاك بأنه سيضمن 'حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي' في البحر الأحمر. وصرح رئيس وفد الحوثيين المفاوض، محمد عبد السلام، لرويترز في مايو/أيار بأن 'الاتفاق لا يشمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال'. الدعم لإيران وقبل يوم الأحد، وقع آخر هجوم تم الإبلاغ عنه على سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن في أبريل/نيسان، عندما تعرضت سفينة لإطلاق نار، وفقا لمنظمة عمليات الملاحة البحرية في المملكة المتحدة. وقال جريجوري جونسن، وهو زميل غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إن استئناف هجمات الحوثيين على السفن الدولية يدل على أن الجماعة المدعومة من إيران 'تسعى إلى مواصلة إبقاء إسرائيل والولايات المتحدة منخرطتين في صراع'. وقال جونسون إن الحوثيين كانوا 'هادئين' خلال الضربات الأميركية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، وهي الخطوة التي قال إنها ربما تكون مرتبطة بالصعوبات التي تواجهها الجماعة في التنسيق مع إيران وسط الصراع. وأضاف أن 'هذه هي طريقة الحوثيين للبدء في الرد على ما فعلته الولايات المتحدة وما فعلته إسرائيل ضد إيران'، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية والأمريكية ضد إيران في يونيو/حزيران الماضي. وأطلق الحوثيون بعض الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل خلال الحرب، لكن لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة، وتجنبت المجموعة استهداف الشحن التجاري في البحر الأحمر في ذلك الوقت. وقال جونسون إنه من المحتمل أن يكون هناك 'مستوى ما من التنسيق' بين الحوثيين وإيران بشأن هجمات السفن، مضيفا أن الجماعة اليمنية ربما تساعد طهران على التعافي من الخسائر التي تكبدتها في حرب الشهر الماضي. وقال 'هناك احتمال قوي أنهم ينسقون، على الأقل [إلى حد ما]، مع إيران ويحاولون توفير بعض المساحة لإيران لإعادة تنظيم صفوفها والتعافي بعد الحرب مع إسرائيل'. وقال جونسون إن الجمهورية الإسلامية تأمل أن تنجح هجمات الحوثيين في 'تشتيت' انتباه إسرائيل والولايات المتحدة. قال: 'إن فقدان هذا العدد الكبير من العلماء البارزين والقادة العسكريين سيستغرق وقتًا طويلاً للبدء في استخراج الحقيقة من تحت الأرض. إيران الآن تبحث عن الوقت'. وأضاف: 'إذا استطاع الحوثيون إبقاء إسرائيل والولايات المتحدة مشغولتين، ومنح إيران مساحة أكبر للقيام بذلك، فأعتقد أن هذا نصر لإيران'. التأثيرات: وفقًا لفريدي خويري، المحلل في شركة RANE للاستخبارات، فإن إيران قد تنظر إلى تصرفات الحوثيين باعتبارها 'رافعة مفيدة' ضد إسرائيل والولايات المتحدة، دون الحاجة إلى التدخل عسكريًا بشكل مباشر. وأضاف أن 'طهران تسعى على الأرجح إلى الحفاظ على سياسة الإنكار المعقولة، مما يسمح للحوثيين بالتصرف بشكل مستقل في حين تأمل أن يتمكنوا من الاستفادة استراتيجيا من ضغوطهم على الخصوم'. ومع ذلك، أضاف أنه 'إذا تصاعدت هذه الهجمات بشكل كبير، فقد تشعر إيران بالقلق من رد الفعل العنيف المحتمل من إسرائيل والولايات المتحدة، والذي قد يعرض مفاوضاتها مع الولايات المتحدة للخطر إذا تم المضي قدمًا في النهاية'. ولم تعلق إيران على الهجمات المتجددة للحوثيين، على الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي أدان الضربات الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل يوم الأحد في تصريحات للصحفيين يوم الاثنين. وقال خويري إن استئناف هجمات الحوثيين قد يكون محاولة للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، ووصف الخطوة بأنها 'توقيت متعمد' لتتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. وقال خويري لموقع 'المونيتور': 'في حين أن الهجوم الأول [على ماجيك سيز] ربما تم تفسيره على أنه عمل رمزي أو محدود – للاشتباه في أن السفينة لها علاقات بإسرائيل ومتوافقة مع الحصار المعلن الذي فرضه الحوثيون على الشحن المتجه إلى إسرائيل – فإن الضربة التي تلتها بعد يوم واحد فقط تشير إلى رسالة استراتيجية أعمق على الأرجح'. ماذا بعد؟ وقال أحمد ناجي، المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية، إن مستقبل الهدنة بين الحوثيين والولايات المتحدة على المدى الطويل غير واضح في أعقاب استئناف الهجمات. يبدو أن الحوثيين يُشيرون إلى أن اتفاقهم مع الولايات المتحدة ينطبق فقط على السفن الأمريكية، ولا يشمل السفن الأخرى. وما داموا يمتنعون عن استهداف الأصول الأمريكية، فمن غير المرجح أن تستأنف واشنطن العمليات العسكرية ضدهم، كما قال ناجي للمونيتور. وأضاف ناجي أن الولايات المتحدة 'قد تعيد النظر في موقفها' إذا تأثرت حركة الملاحة في البحر الأحمر، بما في ذلك الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة، بشكل كبير بالهجمات. وقال سريع في خطابه اليوم الأربعاء إن الحوثيين سيواصلون هجماتهم على السفن 'حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار'. وقال ناجي إن تصرفات الحوثيين مدفوعة برغبة في إظهار أنهم 'قادرون وغير عابئين بالضغط العسكري على إيران' وإظهار وجهة النظر المتزايدة داخل قيادة الجماعة بأن 'التراجع خطأ'، في أعقاب الخسائر التي تكبدتها الجماعات الأخرى المدعومة من إيران منذ بداية حرب غزة. وقال ناجي 'إن وجهة نظرهم واضحة: إذا كنت تمتلك السلطة، فاستخدمها قبل أن تُنتزع منك'.