logo
القمّة العالميّة للحكومات... "بايدو": الإنفاق على الـ"AI" مطلوب بالرغم من نجاح "ديب سيك"

القمّة العالميّة للحكومات... "بايدو": الإنفاق على الـ"AI" مطلوب بالرغم من نجاح "ديب سيك"

النهار١١-٠٢-٢٠٢٥

صرّح "روبن لي"، الرئيس التنفيذي لشركة "بايدو"، بأنّ الاستثمار في مراكز البيانات والبنية التحتية للخدمات السحابية لا يزال ضرورياً، على الرغم من تحدّي شركة "ديب سيك" لكفاءة نماذج الذكاء الاصطناعيّ الكبيرة من حيث التكلفة.
وأكّد "روبن لي" للمشاركين في القمّة العالمية للحكومات في دبي أنّ "الاستثمار في البنية التحتية السحابية لا يزال مطلوباً بشدّة. ومن أجل التوصّل إلى نماذج أذكى من أيّ نموذج آخر يتعيّن عليكم استخدام المزيد من الحوسبة".
ويشير مصطلح الحوسبة إلى موارد الأجهزة التي تجعل نماذج الذكاء الاصطناعيّ تعمل، ما يسمح لها بالتدرّب على البيانات ومعالجة المعلومات وتوليد التوقّعات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت اجتذبت فيه شركة "ديبسيك" الصينية الناشئة للذكاء الاصطناعي اهتماماً عالمياً بسبب تطوير نماذج لغوية تضاهي أنظمة رائدة مثل "جي بي تي"، من "أوبن إيه آي"، في الأداء باستخدام طاقة حوسبة أقلّ بكثير، ما أثار تساؤلات حول ضرورة الإنفاق الضخم على البنية التحتية للذكاء الاصطناعيّ.
جدير بالذكر أنّ "بايدو" كانت من أولى الشركات الصينية التي أطلقت منتجات الذكاء الاصطناعيّ، بعد إصدار "أوبن إيه آي" تطبيق "تشات جي بي تي" في أواخر 2022. ومع ذلك، فإنّ النموذج اللغوي الكبير الخاص بها "إرني"، الذي تقول "بايدو" إنّه يطابق قدرات "جي بي تي-4"، لم يحظ إلّا بإقبال محدود من الناس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غوغل" تقدم للقضاء الأميركي حججها المناهضة لبيع متصفح "كروم"
"غوغل" تقدم للقضاء الأميركي حججها المناهضة لبيع متصفح "كروم"

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

"غوغل" تقدم للقضاء الأميركي حججها المناهضة لبيع متصفح "كروم"

قدمت غوغل الجمعة حججها ضد التوصية المقدمة من الحكومة الأميركية ببيع متصفحها "كروم"، أمام قاض فيدرالي مُكلّف تحديد العقوبة على الشركة التي دينت بممارسة الاحتكار في سوق البحث على الإنترنت. بعد ثلاثة أسابيع من المرافعات التي اختُتمت في أوائل أيار/مايو، خُصصت جلسة الجمعة للمرافعات الشفوية قبل صدور قرار القاضي المتوقع بحلول آب/أغسطس. تُطالب وزارة العدل الأميركية غوغل ببيع متصفح "كروم" ومنعها من إبرام اتفاقيات حصرية مع مُصنّعي الهواتف الذكية لتثبيت مُحرّك البحث الافتراضي الخاص بها. كما تُطالب بإجبار عملاق التكنولوجيا على مُشاركة البيانات التي يستخدمها لتوليد نتائج البحث على مُحرّكه. حذّر محامي الشركة جون شميدتلين من أن "سلخ كروم (عن غوغل) سيُفقده الكثير مقارنة مع ما هو عليه اليوم"، مضيفا: "لا أفهم كيف يُمكن لأحد أن يدّعي أن المنافسة ستتعزز". وأشار إلى أن "80% من مُستخدمي كروم (يعيشون) خارج الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن إجبار غوغل على التخلي عن متصفحها "سيؤثر على جميع هؤلاء الأشخاص" الذين يشكّل كروم "نافذتهم على العالم". تقترح غوغل إجراءات أكثر محدودية، بينها السماح لمصنعي الهواتف بتثبيت متجر تطبيقات "غوغل بلاي" مسبقا، ولكن ليس كروم أو محرك البحث. ردّ ممثل الحكومة ديفيد دالكويست قائلا: "تجادل غوغل بأن إنشاء شركة فرعية سيكون إجراء متطرفا، لكن هذا النوع من الصفقات شائع في هذا النوع من القضايا، وقد جرى تنفيذه بنجاح في قضايا أخرى مرتبطة بالمنافسة". وأكد جون شميدتلين أن الحكومة لم تقدم أدلة على أن منافسي غوغل كانوا ليحققوا حصة سوقية أكبر لولا اتفاقيات الحصرية التي تعقدها المجموعة العملاقة. واستشهد بمثال شركة الاتصالات الأميركية "فيرايزون" التي، وعلى الرغم من استحواذها على محرك بحث "ياهو!" في عام 2017، فضّلت تثبيت محرك بحث غوغل على هواتفها الذكية من دون حتى الالتزام بعقد مع المجموعة الأميركية العملاقة. وترتدي هذه المحاكمة أهمية كبيرة لغوغل التي يُواجه محركها البحثي ضغوطا مُتزايدة من أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، من "تشات جي بي تي" إلى "بربليكسيتي"، والتي تتمتع أيضا بقدرة على الاستعانة بالمعلومات المنشورة عبر الإنترنت.

ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يستهلك طاقة أكثر من بيتكوين بنهاية 2025
ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يستهلك طاقة أكثر من بيتكوين بنهاية 2025

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يستهلك طاقة أكثر من بيتكوين بنهاية 2025

قد يتجاوز الذكاء الاصطناعي قريبًا تعدين بيتكوين في استهلاك الطاقة، وفقًا لتحليل جديد خلص إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يستخدم ما يقرب من نصف إجمالي الكهرباء التي تستهلكها مراكز البيانات عالميًا بحلول نهاية عام 2025. جاءت هذه التقديرات من أليكس دي فريس-غاو، طالب دكتوراه في معهد الدراسات البيئية بجامعة فريجي بأمستردام، الذي تتبع استهلاك العملات المشفرة للكهرباء وتأثيرها البيئي في أبحاث سابقة وعلى موقعه الإلكتروني. وقد نشر أحدث مقالاته حول الطلب المتزايد على الكهرباء من قِبل الذكاء الاصطناعي قبل أيام في دورية "Joule". ووفقًا لدي فريس-غاو، يُمثل الذكاء الاصطناعي بالفعل ما يصل إلى خُمس الكهرباء التي تستهلكها مراكز البيانات، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ومن الصعب تحديد هذا الرقم بدقة دون مشاركة شركات التكنولوجيا الكبرى للبيانات المتعلقة تحديدًا بكمية الطاقة التي تستهلكها نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وهو ما لا يحدث حاليًا. واضطر دي فريس-غاو لوضع توقعاته استنادًا إلى سلسلة التوريد لشرائح الكمبيوتر المتخصصة المستخدمة للذكاء الاصطناعي. ووجد هو وباحثون آخرون -يحاولون فهم استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة- أن احتياج الذكاء الاصطناعي للطاقة يتزايد على الرغم من التحسينات في الكفاءة، وكانت الزيادة بمعدل سريع كافية لتبرير مزيد من التدقيق. ولتحديد استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة، لجأ دي فريس-غاو إلى تفاصيل الأجهزة المتاحة للجمهور، وتقديرات المحللين، وتقارير أرباح الشركات، لتقدير إنتاج الأجهزة للذكاء الاصطناعي، وكمية الطاقة التي يُحتمل أن تستهلكها هذه الأجهزة. وبعد حساب كمية معدات الذكاء الاصطناعي المُتخصصة التي يُمكن إنتاجها، قارن دي فريس-غاو ذلك بمعلومات حول كمية الكهرباء التي تستهلكها هذه الأجهزة، ووجد أن استهلاكها من الكهرباء في العام الماضي يُرجّح أن يُعادل استهلاك هولندا، موطن دي فريس-غاو. ويتوقع أن يزداد هذا الرقم ليُقارب استهلاك دولة بحجم المملكة المتحدة بحلول نهاية عام 2025، مع وصول الطلب على الطاقة للذكاء الاصطناعي إلى 23 غيغاواط. وفي الأسبوع الماضي، توقّع تقرير مُنفصل صادر عن شركة الاستشارات "ICF" ارتفاعًا بنسبة 25% في الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات التقليدية وتعدين بيتكوين. ولا يزال من الصعب للغاية وضع تنبؤات شاملة حول استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة وتأثيره البيئي الناتج عنه. وعلى سبيل المثال قد يُسبب الشخص الذي يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي للترويج لحملة جمع تبرعات تلوثًا كربونيًا يُقارب ضعف التلوث الكربوني إذا تمت معالجة طلباته في مراكز بيانات في ولاية ويست فرجينيا مقارنةً بكاليفورنيا. وتعتمد كثافة الطاقة والانبعاثات على مجموعة من العوامل، بما في ذلك أنواع الاستفسارات المُقدمة، وحجم النماذج التي تُجيب على تلك الاستفسارات، وحصة مصادر الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري في شبكة الكهرباء المحلية التي تُغذي مركز البيانات. ويُعتبر الأمر بمثابة اللغز الذي يُمكن حله إذا كانت شركات التكنولوجيا أكثر شفافية بشأن الذكاء الاصطناعي في تقاريرها حول الاستدامة. وبالنظر إلى المستقبل، يتزايد عدم اليقين بشأن ما إذا كانت التحسينات في كفاءة استهلاك الطاقة ستؤدي في النهاية إلى استقرار الطلب على الكهرباء. وقد أحدثت شركة ديب سيك الصينية ضجة كبيرة في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت أن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها يمكنه استخدام جزء بسيط من الكهرباء التي يستهلكها نموذج "Llama 3.1" من شركة ميتا، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت شركات التكنولوجيا بحاجة حقًا إلى أن تكون مستهلكة للطاقة إلى هذا الحد لتحقيق تقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الشراء الذكي: الذكاء الاصطناعي يُسيطر على عربة التسوق
الشراء الذكي: الذكاء الاصطناعي يُسيطر على عربة التسوق

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

الشراء الذكي: الذكاء الاصطناعي يُسيطر على عربة التسوق

تستعد مجموعات عملاقة في مجال التكنولوجيا لطرح أدوات مساعدة في التسوق الرقمي تتيح للمستخدمين تجربة السلع افتراضياً بعد البحث عن أفضل الأسعار والنماذج التي تناسب مختلف الأذواق، حتى إن في استطاعتها، بحال السماح لها، دفع ثمن المشتريات. يقول المحلل في شركة "سي اف ار ايه" للبحوث CFRA Research أنجيلو زينو إن "هذه هي المرحلة التالية في عالم التسوق". وأصبحت هذه الثورة ممكنة بفضل ظهور برامج الذكاء الاصطناعي التي لم تعد تكتفي بالإجابة عن الأسئلة أو إنشاء محتوى على غرار مساعدي الجيل الأول، بل أصبحت قادرة على أداء الكثير من المهام عند الطلب بلغة الحياة اليومية. كشفت "غوغل" الأسبوع الماضي عن ميزات تسوق في محرك البحث المُحسّن بالذكاء الاصطناعي، "إيه آي فاشن" AI Fashion الذي "يُقلل وقت البحث من أيام إلى دقائق"، بحسب رئيسة قسم الإعلان والتجارة في المجموعة فيديا سرينيفاسان. في حالة الملابس، بات يُمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء صورة للشخص المعني مرتدياً بدلة أو قميصاً يُفضّله، مع مراعاة القياسات والشكل بناءً على الخامة والقصّة. يمكن للمستخدم بعد ذلك تحديد الحد الأقصى للسعر والسماح لمحرك غوغل بالبحث في الإنترنت حتى يجد عرضاً مُطابقاً، حتى لو استغرق الأمر ساعات أو أياماً. يمكن للعميل بعد ذلك إتمام عملية الشراء باستخدام منصة الدفع "غوغل باي". وقال المحلل في شركة "تكسبوننشل" آفي غرينغارت "إنهم ينافسون أمازون قليلاً"، معتبراً أن التسوق "وسيلة لتحقيق الربح" من الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنه زيادة عدد الزيارات وإيرادات الإعلانات. في نهاية نيسان/أبريل، أضافت "أوبن إيه آي" ميزة تسوق إلى "تشات جي بي تي" تستجيب لطلب يتضمن أفكاراً للمنتجات وتقييمات المستهلكين وروابط لمواقع التجار. وبحسب موقع "تك كرنش" المتخصص، لن تحصل الشركة الناشئة التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا على نسبة من إيرادات التجارة الإلكترونية المُحققة عبر هذه القناة. الشراء "نيابة" عن المستخدمين قدّمت شركة "بربلكسيتي إيه آي" الناشئة أيضاً في تشرين الثاني/نوفمبر عرضاً لمشتركي خدمتها المدفوعة يتيح لهم إكمال عمليات الدفع من دون مغادرة التطبيق. ويتوقع أنجيلو زينو أن "المنصات الأخرى ستحتاج إلى أن تحذو حذوها، وسيصبح هذا الوضع الطبيعي". أطلقت "أمازون" مساعدها الرقمي "روفوس" في أيلول/سبتمبر، تلاه في أوائل نيسان/أبريل وضع "Buy for Me" "اشترِ نيابة عني" الذي يتيح إجراء عملية شراء مباشرة من موقع بائع تجزئة خارجي، خارج منصة أمازون. في منتصف أيار/مايو، أشار كبير مسؤولي التكنولوجيا في مجموعة "وول مارت" هاري فاسوديف إلى وصول وكيل الذكاء الاصطناعي إلى منظومتها، لكنه أوضح أن الشركة ترغب أيضاً في العمل مع منصات أخرى ليتمكن مساعدوها من التوصية بمنتجاتها. في نهاية نيسان/أبريل، كشفت كل من "فيزا" و"ماستركارد"، أكبر شركتي دفع في العالم، عن بنية تقنية جديدة تُمهد الطريق للشراء المباشر من جانب وكيل رقمي عبر شبكتيهما. تتوقع إليز واتسون من شركة "كلاركستون" للاستشارات أن "على تجار التجزئة الآن التفكير في كيفية تحسين" مكانتهم من خلال أداة مساعدة عاملة بالذكاء الاصطناعي، وفهم "المعلومات التي ستجعل المنتج أكثر جاذبية لكل وكيل رقمي". وتضيف "لا يتعين على أدوات المساعدة هذه الكشف عن أنواع المعلومات التي تعطيها الأولوية، لذا سيُجبَر التجار على تجربة الخوارزمية واختبارها". لا يتوقع أنجيلو زينو تحولاً في هيكلية التجارة الإلكترونية. ويرى أن هذا النموذج الجديد سيفيد "غوغل"، وكذلك "ميتا" التي يتوقع دخولها عالم أدوات المساعدة على التسوق. ويقول المحلل "ربما جمعوا معلومات عن المستهلكين أكثر من أي شركة أخرى. ولهذا يُعتبرون منذ زمن بعيد بأنهم من الرابحين المحتملين في هذا التحول نحو الذكاء الاصطناعي". وتطرح الميزة التي توفرها معرفة العملاء مجدداً مسألة استخدام البيانات الشخصية. ستُحسّن "غوغل" ملفات المستهلكين بناءً على عمليات البحث السابقة التي أجروها، لكنها تُؤكد أن المستخدمين سيُضطرون إلى الموافقة صراحةً على استخدام معلومات إضافية مثل رسائل البريد الإلكتروني أو التطبيقات الأخرى. بالنسبة لإليز واتسون، من المرجح أن يُثني هذا الجانب أقلية من العملاء، على الأقل لبضع سنوات. بشكل عام، مع أن التكنولوجيا باتت على مستوى عالٍ، إلا أن "الإطار القانوني والتشغيلي والأخلاقي لم يستقر بعد"، وفق ما يشير كريس جونز من شركة "بي اس اي كونسلتينغ". ويقول "هل يمكننا الوثوق بالآلات لتشتري نيابة عنا؟"، مضيفاً "ستعتمد المرحلة التالية من التجارة الإلكترونية على هذا السؤال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store