logo
«دبي للثقافة» و«دبي لسباق الخيل».. شراكة ترسخ حضور التراث المحلي

«دبي للثقافة» و«دبي لسباق الخيل».. شراكة ترسخ حضور التراث المحلي

البيانمنذ 3 أيام
وتأتي هذه المذكرة في إطار التزام الطرفين بمسؤولياتهما الرامية إلى نشر الوعي بالتراث المحلي وتوسيع حضوره على الخريطة العالمية.
وأكدت هالة بدري أن مذكرة التفاهم توافق نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، وحرصه على تعزيز قيمنا الثقافية وتراثنا المحلي على الساحة الدولية، وتتجسّد فيها رؤية سموّه الهادفة إلى تفعيل التنسيق بين الجهات والمؤسسات المحلية لترسيخ ريادة دبي مدينة تستشرف المستقبل، مشيرةً إلى أهمية الشراكة مع نادي دبي لسباق الخيل في تحقيق أهداف الطرفين وقالت: «ستسهم هذه الشراكة في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، حيث سنسعى من خلالها إلى فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام الجمهور الدولي وزوار كأس دبي العالمي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى صون التراث المادي وغير المادي وحفظه للأجيال القادمة، وذلك من خلال مجموعة من المشاريع والتجارب الثقافية المتفردة».
ولفتت إلى أن دبي أصبحت بفضل رؤى القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل نموذجاً عالمياً في تنظيم الفعاليات العالمية، التي تعكس قوة بنيتها التحتية، وتفرد بيئتها الإبداعية، وتراثها الغني وثراء مشهدها الثقافي والرياضي.
وأضافت: «نجحت دبي في تطوير إمكانياتها وتعزيز قدراتها في تنظيم الأحداث الثقافية والرياضية العالمية، وتعد كأس دبي العالمي حدثاً استثنائياً يبرز أهمية الفروسية وقدرتها على تعزيز التواصل بين الثقافات، ويعكس مكانة دبي وجهة عالمية للعيش والعمل والترفيه».
من جانبه، أشار علي آل علي إلى أهمية هذه الشراكة، قائلاً: «تُعد شراكتنا مع هيئة الثقافة والفنون في دبي خطوة نوعية تهدف إلى إثراء تجربة كأس دبي العالمي وسباقات الخيل في مضمار ميدان، من خلال إبراز التراث الإماراتي ومشاركته مع جمهور دولي متنوع يحرص سنوياً على حضور هذا الحدث، كما تعكس هذه الشراكة اهتمام نادي دبي لسباق الخيل بتقديم تجربة تتجاوز حدود الرياضة لتحتفي بهويتنا الوطنية وموروثنا الثقافي.
» وأضاف: «بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت كأس دبي العالمي منذ انطلاقتها في عام 1996 من أبرز سباقات الخيل في العالم والتي تجسد روح الرياضة وأصالتها، وتحولت إلى منصة تلتقي فيها الثقافات والشعوب، وتبرز فيها المواهب، ما يعكس ريادة دبي ومكانتها مركزاً عالمياً للتواصل الثقافي والتميز الرياضي».
وتابع: مع اقتراب الذكرى الثلاثين لكأس دبي العالمي في عام 2026، تؤكد هذه الشراكة التزامنا المتواصل بالحفاظ على الإرث الثقافي لدولة الإمارات وتعزيز حضوره عالمياً، من خلال منصة تجمع بين الأصالة والابتكار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالله الكعبي.. ناشئ يتطلع إلى ذهب الجوجيتسو
عبدالله الكعبي.. ناشئ يتطلع إلى ذهب الجوجيتسو

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

عبدالله الكعبي.. ناشئ يتطلع إلى ذهب الجوجيتسو

ويستعد الكعبي للانضمام لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، الأمر الذي من شأنه بأن يضعه أمام تحد كبير، ويحفزه أيضاً لتطوير مستواه للمنافسة بقوة في المستقبل، وتحقيق المزيد من الإنجازات. وكثيراً ما يتم سؤالي عن عدم حصولي على ذهبية واحدة! وأجيب فوراً: نظراً لقوة المنافسات التي خضتها، وتميزت بزخم كبير من اللاعبين، ما يجعلها محفلاً مهماً لمواصلة الأداء العالي وتطوير المستوى الفني»، ما يدفعه نحو الإبداع والتميز. وأضاف: «تعلمت أيضاً أن بطولات الجوجيتسو لا تقتصر على تطوير المهارات الفنية فحسب، بل تمتد إلى غرس روح المنافسة الشريفة وتعزيز القيم الرياضية النبيلة. وشاركت شخصياً، وبتشجيع من مدربي الخاص في المدرسة، في بطولات عدة في منطقة العين والعاصمة أبوظبي».

إرادة واعدة تصنع الفارق.. محمد المزروعي نجم المستقبل في الريشة الطائرة
إرادة واعدة تصنع الفارق.. محمد المزروعي نجم المستقبل في الريشة الطائرة

البيان

timeمنذ 39 دقائق

  • البيان

إرادة واعدة تصنع الفارق.. محمد المزروعي نجم المستقبل في الريشة الطائرة

من داخل ملاعب نادي كلباء، بدأت حكاية محمد سالم المزروعي مع رياضة الريشة الطائرة؛ طفل شغوف بدأ مشواره في سن مبكرة، وتمكن خلال سنوات قليلة من حصد الميداليات وارتداء قميص المنتخب الوطني عن استحقاق. وبفضل موهبته والتزامه، برز اسمه كأحد الوجوه الواعدة في اللعبة، وسط جيل جديد من الأبطال الصغار الذين يحملون طموحات كبيرة لمستقبل الريشة الطائرة في الإمارات. وفي لقاء مع «البيان»، تحدث محمد بثقة وطموح عن بداياته وإنجازاته الأولى، وعن شعور تمثيل الوطن، والأحلام التي ترافقه مع كل ضربة مضرب. بدأ محمد رحلته مع الريشة الطائرة في السابعة من عمره، حين اكتشف شغفه باللعبة داخل أروقة نادي كلباء، وكانت تلك اللحظة بمثابة انطلاقة حقيقية في مسار يزداد نضجاً وتطوراً عاماً بعد عام، وتذكر تلك البداية، قائلاً: «بدأت ممارسة رياضة الريشة الطائرة قبل 3 سنوات فقط، وأحببتها كثيراً، ومنذ اللحظة الأولى شعرت أنني أنتمي إليها». ومع مرور الوقت، لم تقتصر رحلة محمد على التدريبات اليومية وتعلم أساسيات اللعبة، بل تحولت جهوده إلى إنجازات ملموسة، فقد أثبت جدارته سريعاً، ونجح في صعود منصات التتويج في أكثر من مناسبة، ليؤكد أنه مشروع بطل واعد في رياضة الريشة الطائرة. واستعرض محمد أبرز محطاته، قائلاً: «أحرزت المركز الأول في بطولة أبوظبي للمضرب لفئة تحت 11 سنة، كما فزت بالمركز الأول في بطولة «أكسترا» التي أقيمت في الشارقة، أما الإنجاز الأقرب إلى قلبي فكان تتويجي بالميدالية الذهبية في الأولمبياد المدرسي». تمثيل الوطن جاءت أولى مشاركات محمد المزروعي مع المنتخب الوطني في مرحلة مبكرة من مشواره، لكنها تركت أثراً بالغاً في تشكيل شخصيته الرياضية.. فقد شكلت تلك التجربة نقلة نوعية في وعيه كلاعب، إذ عاش للمرة الأولى شعور ارتداء قميص منتخب الإمارات، ومواجهة منافسين من مدارس فنية مختلفة، واللعب تحت ضغط المنافسات الرسمية، وقال محمد عن تلك اللحظة: «شعرت خلال تجربتي في تمثيل منتخب الإمارات بالفخر والاعتزاز بنفسي، وتعلمت الكثير من اللعب مع زملائي والمشاركة في بطولات رسمية». وشكلت هذه التجربة دفعة معنوية كبيرة له، رسخت بداخله شعور أنه يسير على الطريق الصحيح، وفتحت أمامه آفاقاً أوسع للطموح، ساعياً إلى المنافسة على مستويات أعلى في المستقبل القريب. تنظيم ومسؤولية ورغم انشغاله بالتدريبات والمنافسات، لم يغفل محمد الجانب الدراسي، بل حرص على خلق توازن مدروس بين التعليم والرياضة، في سلوك يعكس درجة عالية من الوعي والنضج، قلما نجدها في هذه المرحلة العمرية، قائلاً: «أوفق بين دراستي والتدريب من خلال اتباع جدول منظم.. أقوم بمراجعة دروسي وحل واجباتي أولاً، ثم أذهب إلى التدريب.. فالتنظيم هو سر النجاح». ويعد هذا التوازن بين المسارين الدراسي والرياضي من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها محمد في سعيه نحو تحقيق طموحه، مدركاً أن التفوق في الرياضة لا ينفصل عن النجاح الأكاديمي، بل يكمله ويعززه. دعم متواصل لم يكن محمد المزروعي ليصل إلى ما حققه من إنجازات لولا البيئة المحيطة به، التي وفرت له دعماً متواصلاً على المستويين العائلي والرياضي، وقال في هذا السياق: «أسرتي تأتي في المقام الأول دائماً، فهم يشجعونني ويقفون إلى جانبي في كل خطوة.. كما لا أنسى الفضل الكبير للكابتن سامر توفيق حمزة، الذي ساعدني كثيراً في تطوير مهاراتي الفنية، وكان له دور مهم في بناء شخصيتي داخل الملعب». ولا يتوقف طموح محمد عند حدود البطولات المحلية أو الفئات العمرية، بل يمتد نحو أبعد من ذلك.. إذ اختتم حديثه مع «البيان»، قائلاً: «هدفي أن أصبح بطل عالم في الريشة الطائرة، وأسعى إلى تحقيق هذا الحلم من خلال العمل الجاد والتدريب المستمر.. الطريق لا يزال طويلاً، لكني مؤمن بأن الإرادة تصنع الفارق».

«الصقور» يبحث عن التحليق في سماء دوري الهواة
«الصقور» يبحث عن التحليق في سماء دوري الهواة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«الصقور» يبحث عن التحليق في سماء دوري الهواة

يسعى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإمارات (الصقور) إلى التحليق عالياً في النسخة الجديدة من دوري الدرجة الأولى (الهواة)، والعودة مجدداً إلى موقعه السابق في دوري الأضواء والشهرة «المحترفين»، الذي كان أحد عناصره لمواسم عدة في فترات متفاوتة، ويظهر ذلك من خلال الجهد الذي بذلته إدارة النادي في إعادة ترتيب صفوف الفريق، والاستعانة بخدمات عدد من «قدامى المحاربين» الذين سبق لهم الدفاع عن الشعار الأخضر وارتبطت أسماؤهم بالنادي في وقت سابق. وبدأت إدارة النادي عملها بتجديد الثقة في المدرب المواطن بدر طبيب، الذي تولى المهمة في خواتيم الموسم الماضي وقدم عملاً جيداً منحه ثقة الإدارة للبقاء على رأس الجهاز الفني، والاستفادة من خبرته في ملاعب الإمارات لقيادة «الصقور» نحو التحليق وتحقيق رغبة جماهيره برأس الخيمة، كما كلفت عبدالله العاجل بمهام مشرف الفريق الأول وفريق تحت 21 عاماً، بعد أن أثبت كفاءته في تجربته السابقة قبل موسمين. وأجرت الإدارة تغييراً كبيراً في صفوف الفريق، بوداع 17 لاعباً، من بينهم لوان مارتينيز الذي ارتبط بالنادي لسنوات طويلة، ومروان الخديم، وسالم سيف، وعبد الرحمن علي، ويعقوب حسن، وغيرهم من اللاعبين، وفي المقابل تعاقدت مع مجموعة من الأسماء الجديدة في مختلف المراكز، بقيادة قدامى لاعبيها الذين عادوا إلى الكشوفات مرة أخرى، أبرزهم علي صقر حارس المرمى قادماً من يونايتد، وكان صقر أحد العناصر البارزة التي ساهمت في بقاء الفريق خمسة مواسم متتالية في دوري المحترفين بدءاً من موسم 2013 - 2014، كما أعاد النادي عبدالله موسى، الظهير الأيمن، قادماً من دبا، وأحمد عيسى، متوسط الدفاع، الذي لعب الموسم السابق مع دبا الحصن، إلى جانب المصري حسام لطفي في فئة «مواليد الدولة» ومجموعة من العناصر التي تعاقد معها النادي في الفترة الماضية. وأطلق بدر طبيب صافرة بداية التحضيرات منتصف الشهر الجاري، والتي تواصلت بتدريبات يومية وسط اهتمام متزايد من إدارة النادي بقيادة محمود الشمسي، رئيس مجلس الإدارة. وتقرر مغادرة بعثة النادي إلى تركيا يوم الجمعة المقبل، لمواصلة البرنامج الإعدادي عبر معسكر مغلق يتضمن عدداً من المباريات الودية، قبل العودة إلى الدولة يوم 20 أغسطس المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store