logo
العطا ينفي مفاوضات سرية مع المتمردين ويؤكد استمرار العمليات العسكرية

العطا ينفي مفاوضات سرية مع المتمردين ويؤكد استمرار العمليات العسكرية

سودارسمنذ 3 أيام

وكشف العطا عن ترتيبات عسكرية جارية لمواجهة الطائرات المسيّرة التي تستهدف البلاد، معتبراً أن المقاومة الشعبية قدمت أدواراً بطولية في جبهات القتال، وأن المعارك القادمة ستكون "مفصلية" وستشكل – بحسب وصفه – "صدمة لعيال زايد". كما اتهم دولة الإمارات بتزويد المتمردين بطائرات مسيّرة صينية الصنع ذات تقنيات متطورة، مؤكداً أن هذه الطائرات كانت وراء الهجمات الأخيرة.
وأضاف العطا أن العمليات العسكرية تتواصل في كردفان مع تقدم نحو دارفور والحدود الدولية، مشيراً إلى أن خطوط إمداد المليشيا تمر عبر مطار "أم جرس" في تشاد ، بدعم من الجنرال الليبي خليفة حفتر والإمارات عبر طرق برية. وأوضح أن المعارك الكبرى انتقلت من العاصمة ومناطق الوسط إلى إقليم كردفان، حيث خاضت القوات المسلحة وقواتها المساندة معارك شرسة، مؤكداً أن إعلان كردفان منطقة آمنة وخارجة عن سيطرة التمرد بات "قريباً جداً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العطا ينفي مفاوضات سرية مع المتمردين ويؤكد استمرار العمليات العسكرية
العطا ينفي مفاوضات سرية مع المتمردين ويؤكد استمرار العمليات العسكرية

سودارس

timeمنذ 3 أيام

  • سودارس

العطا ينفي مفاوضات سرية مع المتمردين ويؤكد استمرار العمليات العسكرية

وكشف العطا عن ترتيبات عسكرية جارية لمواجهة الطائرات المسيّرة التي تستهدف البلاد، معتبراً أن المقاومة الشعبية قدمت أدواراً بطولية في جبهات القتال، وأن المعارك القادمة ستكون "مفصلية" وستشكل – بحسب وصفه – "صدمة لعيال زايد". كما اتهم دولة الإمارات بتزويد المتمردين بطائرات مسيّرة صينية الصنع ذات تقنيات متطورة، مؤكداً أن هذه الطائرات كانت وراء الهجمات الأخيرة. وأضاف العطا أن العمليات العسكرية تتواصل في كردفان مع تقدم نحو دارفور والحدود الدولية، مشيراً إلى أن خطوط إمداد المليشيا تمر عبر مطار "أم جرس" في تشاد ، بدعم من الجنرال الليبي خليفة حفتر والإمارات عبر طرق برية. وأوضح أن المعارك الكبرى انتقلت من العاصمة ومناطق الوسط إلى إقليم كردفان، حيث خاضت القوات المسلحة وقواتها المساندة معارك شرسة، مؤكداً أن إعلان كردفان منطقة آمنة وخارجة عن سيطرة التمرد بات "قريباً جداً".

عادل الباز يكتب: المسيّرات… حرب السعودية ومصر!!
عادل الباز يكتب: المسيّرات… حرب السعودية ومصر!!

سودارس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سودارس

عادل الباز يكتب: المسيّرات… حرب السعودية ومصر!!

2 المسيّرات التي اعتدت على بورتسودان أمس حين ضربت قاعدة "فلامنغو" في بورتسودان ومستودعات الجيش، ثم عاودت صباح اليوم استهداف مستودعات البترول في بورتسودان ، تقول أحدث المعلومات إنها انطلقت من الشرق، أي من البحر، من قاعدة بوصاصو الإماراتية في دولة "صوماليلاند" (المنطقة المنشقة عن الصومال). وكانت تقارير دولية أكدت أن هذه القاعدة يتم فيها تشوين الأسلحة للمليشيات، عوضًا عن "أم جرس" في تشاد ، بعد أن انكشف أمرها وأصبحت تحت المراقبة الدولية. وبالأمس، انتشرت فيديوهات من قاعدة بوصاصو أوضحت وصول طائرة "يوشن" كينية تحمل مرتزقة كولومبيين إلى قاعدة "بونتلاند" العسكرية للالتحاق بقوات الدعم السريع! 3 كشف الفريق ركن بحري محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، خلال تنوير رسمي للبعثات الدبلوماسية بمدينة بورتسودان أمس، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالهجوم الإرهابي الذي استهدف المدينة بطائرات مسيّرة انتحارية، متهمًا دولة الإمارات بتنفيذه انطلاقًا من قواعد عسكرية خارج الحدود. وقال الفريق بشرى: "إن المعطيات الفنية والاستخباراتية التي تم تحليلها بعد إسقاط الطائرات تشير بوضوح إلى أن المسيّرات جاءت من الشرق، أي من اتجاه البحر الأحمر ، وليس من اليابسة غربًا"، موضحًا أن ذلك "يفتح الباب واسعًا لاحتمال انطلاق الهجوم من إحدى القواعد العسكرية الإماراتية في مناطق الانفصال بالصومال ، مثل بونتلاند أو أرض الصومال". 4 قبل هذه الاستنتاجات التي توصل إليها الجيش السوداني على لسان قائد منطقة البحر الفريق ركن بشرى، كانت هناك تكهنات تشير إلى أن تلك المسيّرات التي هاجمت بورتسودان أمس واليوم قدمت من منطقة "العطرون" قرب الحدود الليبية السودانية، وكان هجومها منسقًا بين طائرات انتحارية تُطلق من مناطق قريبة لا يتعدى بعدها من بورتسودان 300 كيلومتر، وطائرة مسيّرة استراتيجية مداها يصل إلى 2000 كيلومتر. وبالطبع، لن يبقى السودان مكتوف اليدين أو يصبر على اعتداء الإمارات طويلًا، ومتى ما أقدم السودان على الرد، فإن البحر الأحمر سيشتعل تمامًا. تصاعد استخدام الطائرات المُسيّرة (الدرونز) الاستراتيجية كعامل جديد في الحرب، ينذر بتوسّع رقعة النزاع، ويُحيل البحر الأحمر من ممر تجاري آمن إلى ساحة حرب تكنولوجية غير تقليدية، وهو تصعيد عسكري منخفض التكلفة. استخدام المسيّرات يسمح لأطراف مثل الحوثيين أو السودان بتنفيذ هجمات مؤثرة دون الحاجة إلى موارد ضخمة أو تدخل مباشر بقوات بشرية. سواء انطلقت تلك المسيّرات من قوارب في البحر الأحمر أو من قاعدة "بونتلاند"، فإن هذا يعني أن نقلة نوعية شديدة الخطورة قد حدثت في مسار الحرب السودانية الإماراتية ، وهذا تهديد خطير للملاحة الدولية في البحر الأحمر ، ذلك الممر الحيوي الذي تمر عبره 13% من التجارة العالمية، والمهدد الآن من الحوثيين ومن الإمارات. 5 السعودية الآن أصبحت معنية بالحرب مباشرة، من زاوية أمن البحر الأحمر. البحر الأحمر بالنسبة للسعودية موضوع ذو أهمية قصوى لا يمكن التساهل أو التفريط فيه، ف70% من تجارة السعودية تمر عبر البحر الأحمر ، إضافة إلى 13% من التجارة العالمية. ولذا، كان لافتًا في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية عقب الهجمات التي طالت بورتسودان بالأمس، أن تضمن إشارة مهمة لأول مرة، حين نص البيان قائلًا: "إن مثل هذه الأعمال تمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن القومي العربي والإفريقي". وأمام السعودية خياران الآن للتعامل مع هذا التهديد الأمني والتجاري الخطير: الأول: أن توقف الإمارات ، بضغوط متنوعة تعرفها وتجيدها وتقدر عليها السعودية، عن أي ممارسات تهدد أمن البحر الأحمر ، بوقف المسيّرات التي تستهدف أي منطقة في سواحله، بما في ذلك كل كل المناطق على السواحل السودانية. السعودية مطالبة باتخاذ هذا الموقف لأن ما يجري يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها واقتصادها. الثاني: أن تساعد السودان في هزيمة التمرد والدفاع عن نفسه، بتمكينه من الوسائل الفعالة لحماية أمنه وحدوده وأجوائه. 6 السودان لن يكون أكبر الخاسرين حال اشتعال البحر الأحمر ، إذ إن تجارة السودان، صادراته ووارداته، لا تتعدى 6 مليار دولار عندما كان في قمة عافيته، والآن لا يتجاوز الرقم 2 مليار دولار. بينما صادرات السعودية النفطية وغير النفطية يُقدّر إجمالي إيراداتها بحوالي مليار دولار أمريكي يوميًا. ستكون مصر هي أيضًا من أكبر الخاسرين إذا اشتعل البحر الأحمر ، كما سنرى في الحلقة القادمة من هذا المقال.

الجيش السوداني يستعيد مطار الخرطوم ويقترب من حسم معركة العاصمة
الجيش السوداني يستعيد مطار الخرطوم ويقترب من حسم معركة العاصمة

الموقع بوست

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

الجيش السوداني يستعيد مطار الخرطوم ويقترب من حسم معركة العاصمة

سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مطار الخرطوم الدولي، كما استعاد معسكرات وأحياء من قوات الدعم السريع، مما يشير إلى قرب حسم معركة العاصمة. وأكد قائد عمليات الخرطوم في الجيش السوداني للجزيرة السيطرة على المطار وتأمينه. وكانت مصادر قالت للجزيرة قبل ذلك إن الجيش يحاصر الطرق والأحياء السكنية المجاورة للمطار الذي يقع في مركز المدينة، وظل لأشهر طويلة في قبضة الدعم السريع. وبالتزامن مع استعادة المطار، سيطر الجيش على مدخل مدينة جبل أولياء جنوبي الخرطوم وحاصرها من كل الاتجاهات، وهذه المنطقة هي آخر معقل رئيسي للدعم السريع بالخرطوم. وفي وقت سابق، قال الإعلام العسكري السوداني إن سلاح المدرعات سيطر فجر اليوم الأربعاء على مقر الميناء البري بضاحية الصحافة شرقي الخرطوم. وأضاف أن قوات الجيش سيطرت أيضا على مباني كلية الهندسة بجامعة السودان وأحياء النزهة والصحافة. كما قال الإعلام العسكري إنها أحكمت قبضتها على الجهة الغربية من كوبري المنشية، في حين قالت مصادر للجزيرة إن الجيش يقترب من إحكام سيطرته على جسر سوبا من ناحية الغرب. وفي تطور متزامن، قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش استعاد مصنع اليرموك الحربي ومعسكر طيبة للدعم السريع، وبدأ الانتشار في منطقة الكلاكلات جنوبي الخرطوم. كما قالت مصادر للجزيرة إن الجيش استعاد مدينة الباقير ومقر اللواء الأول مدرعات فيها جنوب الخرطوم، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بأن الجيش السوداني بدأ عمليات عسكرية في محلية أم رمتة غربي النيل الأبيض. سيطرة تتوسع وكان مصدر أفاد في وقت سابق بأن الجيش انتزع مساء أمس الثلاثاء كل مواقع الشرطة وأجزاء واسعة من حي بري شرقي الخرطوم. كما قالت مصادر عسكرية ميدانية للجزيرة إن الجيش والقوات المتحالفة معه سيطروا مساء أمس على معرض الخرطوم الدولي شرقي العاصمة. من جانبها، أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع سحبت قواتها من مناطق الصحافة والكلاكلات والأزهري بجنوب غربي المدينة وجنوبها. وقبل أيام، استعاد الجيش السوداني القصر الرئاسي بعد عامين من استيلاء الدعم السريع عليه، كما استعاد مؤسسات حكومية عدة وسط الخرطوم، ويتطلع الآن إلى السيطرة على المطار الدولي. وتعرضت قوات الدعم السريع في المدة الأخيرة لانتكاسات متلاحقة دفعتها إلى الانسحاب من مناطق عدة في الخرطوم الكبرى، وذلك بعد أن طردها الجيش من معظم ولاية الجزيرة (وسط) ومناطق مجاورة لها. معارك شرسة في غضون ذلك، قال ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة السوداني إن الجيش والقوات المساندة له يخوضون معارك شرسة في اتجاه جبل أولياء جنوبي الخرطوم. وأضاف العطا خلال زيارته الأولى للقصر الرئاسي أن كل قوات الجنجويد -في إشارة لقوات الدعم السريع- ستتم محاصرتها في كل أنحاء السودان. وقال الجيش السوداني إنه جهز 3 فرق ستتوجه نحو جبل أولياء من أجل إعلان كامل ولاية الخرطوم خالية مما وصفه بالتمرد. وأفاد مصدر ميداني للجزيرة بأن الجيش سيطر على مشروع سندس الزراعي القريب من جبل أولياء جنوبي غربي الخرطوم. وبحسب مصدر عسكري سوداني، فإن قوات الدعم السريع المنسحبة أعادت تمركزها غرب خزان جبل أولياء. وقال مصدر عسكري سوداني إن الجيش والقوات المساندة له لن يسمحا لمن سماها المليشيا (الدعم السريع) بأي فرصة لالتقاط الأنفاس. قصف بالمسيّرات في التطورات الميدانية أيضا، قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت مساء أمس الثلاثاء مدينة الأبيّض عاصمة شمال كردفان (وسط) مما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة 5 آخرين من بينهم طفل بترت قدمه. كما أفادت مصادر بأن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صباح اليوم الأربعاء. وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ نحو عام، وحاولت مرارا اقتحامها لكنها فشلت في ذلك. وفي الأسابيع الماضية، شنت قوات الدعم السريع هجمات عدة بالمسيرات على مدن تقع خارج نطاق القتال مثل مدينة مروي. ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان صراعا عسكريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص، ونزوح أكثر من 14 مليونا، وفق الأمم المتحدة. السودان الخرطوم الامارات الدعم السريع دقلو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store