logo
وزير العدل اللبناني: فريق إيران يضرب الدولة ويهدد السلم الأهلي

وزير العدل اللبناني: فريق إيران يضرب الدولة ويهدد السلم الأهلي

العربيةمنذ 2 أيام
شدد وزير العدل اللبناني عادل نصار على أن كلام أمين عام حزب الله ، نعيم قاسم، مرفوض جملة وتفصيلاً.
وأضاف نصار لـ"العربية/الحدث" الجمعة إن "الفريق المدعوم من الحكومة الإيرانية يهدد الحكومة اللبنانية".
كما تابع أن "نعيم قاسم يعترض على الحكومة اللبنانية وهو طرف فيها".
كذلك أردف أن "الفريق المسلح يتسبب بضرب أصول الدولة اللبنانية".
فيما ختم مؤكداً أن "كلام نعيم قاسم يهدد السلم الأهلي من قوى غير شرعية".
"حرب أهلية"
جاءت تلك التصريحات بعدما اتهم نعيم قاسم في كلمة متلفزة بوقت سابق الجمعة الحكومة بـ"تسليم" لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريد حزب الله من سلاحه، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى "حرب أهلية".
كما اتهم قاسم الحكومة بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأميركي، "حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية"، معتبراً أن حكومة نواف سلام "اتخذت قراراً خطيراً جداً... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة".
فيما أكد أن حزب الله لن يتخلى عن سلاحه قبل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مشدداً على أنه على أهبة الاستعداد للمواجهة.
أتى هذا التصعيد الكلامي بعدما كلّفت الحكومة اللبنانية في مطلع أغسطس الجيش بإعداد خطة لتجريد حزب الله من سلاحه بحلول نهاية العام الحالي، وذلك على وقع ضغوط أميركية، وتخوف أن تنفذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر من مواجهة بينها وبين الحزب الذي تلقى ضربات قاسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد بن عبدالرحمن يدشن 314 مشروعاً تعليمياً في الرياض
محمد بن عبدالرحمن يدشن 314 مشروعاً تعليمياً في الرياض

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

محمد بن عبدالرحمن يدشن 314 مشروعاً تعليمياً في الرياض

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ، في مكتبه بقصر الحكم يوم الخميس الفائت، مشروعات الإدارة العامة للتعليم بمحافظات المنطقة لعام 2025، التي بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من مليار ريال، وشملت 314 مشروعًا يستفيد منها 188 ألف طالب وطالبة. ورفع سموه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع التعليم في مختلف مناطق المملكة على وجه العموم، ومنطقة الرياض على وجه الخصوص، مؤكدًا أن الاستثمار في التعليم ضرورة لبناء مستقبل مزدهر. وأعرب عن شكره لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وقيادات الوزارة، على جهودهم المتواصلة في تطوير البيئة التعليمية وخدمة الطلاب والطالبات، لترتقي لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-. وتأتي هذه المشروعات في إطار جهود وزارة التعليم لتعزيز البنية التحتية للمنشآت التعليمية، وتوفير بيئات تعليمية جاذبة وآمنة، بما يسهم في تحسين جودة التعليم، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس، وضمان فرص تعليمية متكافئة لجميع فئات المجتمع، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

لبنان والسيناريوهات المحتملة
لبنان والسيناريوهات المحتملة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

لبنان والسيناريوهات المحتملة

يزداد التوتر في لبنان وتزداد معه السخونة السياسية غداة قرار الحكومة اللبنانية بحصرية السلاح في يد السلطة اللبنانية. يحصل ذلك في ظل مناخ إقليمي، وبالأخص في الجوار اللبناني المباشر، يزداد سخونة مع احتمالات تصعيد مفتوحة، كما يدل على ذلك الخطاب السياسي الإسرائيلي وبالطبع الأعمال العسكرية والقمعية على الأرض في غزة والضفة الغربية. الأمر الذي يترك تأثيراً، ولو غير مباشر، على الأوضاع في لبنان طالما أن لبنان كان دائماً أسيراً لجغرافيته السياسية. قرار السلطة اللبنانية (رئاسة وحكومة) يشكل خطوة أساسية أو بالأحرى الخطوة الأساسية نحو إعادة تفعيل وتعزيز منطق الدولة على حساب منطق ما نسميه «سلطة الأمر الواقع» في ظل فيدرالية الطائفيات السياسية المتحكمة بالواقع السياسي في لبنان. حصرية السلاح ومعه بالطبع حصرية قرار الحرب والسلم بيد السلطة اللبنانية يشكل الشرط الأساسي للعودة إلى تكريس منطق الدولة. المنطق الغائب أو المغيب منذ خمسة عقود ونصف العقد تقريباً من الزمن، ولو بدرجات وأشكال متعددة أحياناً، والذي صادرته أطراف مختلفة لبنانية وأخرى خارجية بشكل مباشر أو بواسطة حلفائها اللبنانيين في مراحل وأوقات مختلفة، وتحت عناوين متعددة. اتفاق الطائف، مستفيداً من دروس وعبر الحروب السابقة الذي جاء ليؤسس لمرحلة جديدة مختلفة في لبنان، أكد ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. وللتذكير فإن السيادة ليست أمراً انتقائياً بالنسبة لدور الدولة في مجالات دون غيرها، وليست مسألة نسبية في الجغرافيا الوطنية تتشارك بها الدولة مع قوى أمر واقع أياً كان حجم تمثيل هذه القوى أو العناوين العقائدية والسياسية والاستراتيجية التي تحملها. وللتذكير، ما قبل التحرير الذي تم في مايو (أيار) 2000، كانت المقاومة المسلحة أمراً طبيعياً وتحظى بشرعية ودعم وطني واسع وقوي. حرب 2006 التي قامت بها إسرائيل حرباً تدميرية؛ كانت رداً على عملية «الوعد الصادق» التي قامت على خطف الجنود الإسرائيليين من قِبَل «حزب الله» التي اعترف الحزب لاحقاً، عندما قال على لسان أمينه العام: «لو كنت أعلم بأن العملية جاءت بعدما تغيرت (قواعد اللعبة) أو قواعد الانخراط القتالي بعد التحرير عما كانت عليه من قبل. وبالتالي وفرت الحجة المطلوبة لإسرائيل للقيام بحربها التدميرية». حرب الإسناد لـ«حماس» أو حرب وحدة الساحات التي بدأها الحزب في عام 2023، أياً كانت درجتها المحدودة في البداية، وفرت أيضاً الحجة لإسرائيل لحرب التدمير الكبيرة ضد لبنان: الحرب المستمرة من طرف إسرائيل والقابلة للتصعيد، بعد «اتفاق وقف الأعمال العدائية» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من حيث قوة النيران أو التوسع بالأهداف التي تعتبرها إسرائيل «استراتيجية». ورغم الموقف المبدئي والتضامني العربي والإنساني تجاه غزة، فلم يكن على لبنان أن يجر إلى هذه الحرب التي تخدم أهدافاً استراتيجية على المستوى الإقليمي، دفع ويدفع ثمنها الشعب اللبناني في «حروب الآخرين». التأزم الحاصل والوضع المفتوح على احتمالات تصعيد مختلفة بعد رفض «حزب الله» الحاسم والحاد من حيث لغته لقرار الحكومة بحصرية السلاح، واستناده إلى موقف «الثنائي الشيعي» في هذا الخصوص، مع اختلاف اللهجة، وكذلك الرؤية بين الطرفين: «حزب الله» و«حركة أمل»، والتصعيد الكلامي الحامل لكل أنواع التهديدات من طرف الحزب، يضع لبنان أمام سيناريوهات يمكن إدراجها كما يلي: أولاً: الانزلاق نحو حرب أهلية كما يتخوف البعض ويخوف البعض الآخر بها، وهو أمر مستبعد في تقديري، ولو حصلت بعض المناوشات على الأرض فيما لو استمر التصعيد على ما هو عليه، لأن لا أحد من الأطراف السياسية اللبنانية له مصلحة في ذلك، ولا القدرة على الدخول في نفق هذه الحرب التي لا يدرك أحد كيفية الخروج منها إذا ما حصلت، فهي بالتالي، وفي تقديري، مستبعدة، بناءً على دروس الماضي، خصوصاً أن الجميع سيكون خاسراً في هذه الحرب. ثانياً: أزمة سياسية تقوم على استقالة وزراء «الثنائي الشيعي» من الحكومة، فتفقد هذه الأخيرة ميثاقيتها حسب رأي «الثنائي» أو تهتز ميثاقيتها كما يرى آخرون دون أن تخسر هذه الميثاقية حسب رأي آخر. لكن يخفض ذلك بالطبع بقوة من القدرة السياسية والعملية أيضاً على تنفيذ قرار حصرية السلاح. فيدخل البلد في أزمة مفتوحة تواكبها دون شك محاولات احتواء وتهدئة والبحث عن «تسوية ممكنة» تحفظ ماء الوجه للجميع للعودة إلى التفاوض حول تنفيذ قرار الحكومة الذي لا رجوع عنه، كما هو واضح من موقف الأخيرة والدعم الداخلي والخارجي الذي تحظى به. ثالثاً: الدخول في حوار ضمن الحكومة وعبرها، يسميه أهل الحكم «تنفيذياً» فيما يسميه الثنائي الشيعي «مبدئياً» بتسهيل من «دول صديقة ومعنية» تقدم بعض الضمانات لمن يبحث عنها، لمنع حصول انفجار سياسي كبير، وندخل بذلك في لعبة التأجيل الحاملة أيضاً لتوترات قابلة للتصعيد والاحتواء والتخفيض في الطريق الصعب إلى الحل بشكل أو بآخر. السيناريو الثاني أو الثالث قد يدفع في هذا السياق نحو البحث عن اتفاق «دوحة جديد» برعاية من أطراف خارجية بعضها قديم والآخر جديد، في هذا الدور تتبلور تفاهمات جديدة، ولو تغيرت أدوار ومواقع الأطراف اللبنانية المعنية، الأمر الذي قد يسهل العمل على تنفيذ قرار حصرية السلاح ضمن حزمة حلول متكاملة. وأرى أن على الدول الأجنبية الصديقة للبنان والمعنية بتوفير الاستقرار في لبنان، تلافياً للذهاب نحو العمل على بلورة اتفاق دوحة جديد لن يكون من السهل التوصل إليه مقارنة مع الماضي أو تلافياً لمزيد من التوتر في ظل انسداد الأفق نحو التفاهم، العمل على دفع إسرائيل، لما تملكه من قدرات وأوراق ضغط وتأثير في هذا الشأن، على استكمال انسحابها من النقاط الخمس والقبول بترسيم أو بتثبيت الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفقاً لاتفاقية الهدنة لعام 1949، الأمر الذي يسهل عملية تنفيذ قرار حصرية السلاح. خلاصة الأمر أن لبنان اليوم على مفترق طرق، والخوف يكمن في هدر مزيد من الوقت قبل التوصل إلى ولوج طريق العودة إلى الدولة من بوابة استعادتها لما هو أهم مسؤولياتها وسماتها، وهو امتلاك قرار الحرب والسلم وحصرية السلاح. هدر مزيد من الوقت يزيد من تكلفة إعادة بناء دور الدولة في مهامها الوطنية المختلفة من السياسة إلى الاقتصاد والاجتماع، الذي هو في مصلحة جميع المكونات الوطنية في لبنان. ولكن الشرط الضروري لذلك يكمن في استعادة الدولة لدورها ولمسؤولياتها الوطنية الأساسية التي أشرنا إليها.

لافروف يبحث مع نظيريه التركي والمجري نتائج قمة ألاسكا
لافروف يبحث مع نظيريه التركي والمجري نتائج قمة ألاسكا

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

لافروف يبحث مع نظيريه التركي والمجري نتائج قمة ألاسكا

قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أجرى اتصالات هاتفية اليوم السبت مع نظيريه التركي والمجري، وذلك بعد ساعات من قمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي لم تسفر عن أي اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي استضاف نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا أمس الجمعة لإجراء محادثات ثنائية تهدف إلى إنهاء الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل على أوكرانيا في أوائل عام 2022، إن على كييف أن تعقد اتفاقا مع موسكو لأن "روسيا قوة كبيرة جدا وهم ليسوا كذلك" وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن الاتصال الهاتفي بين لافروف ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان جرت بمبادرة من تركيا. وقالت الوزارة في بيانها المقتضب "تبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول نتائج الاجتماع الروسي الأمريكي رفيع المستوى الذي عقد في ألاسكا في 15 أغسطس". حاولت تركيا إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة مع الطرفين خلال الحرب، حيث حاولت تركيا إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة مع الطرفين خلال الحرب، باعتبارها عضوا في حلف شمال الأطلسي وشريكا لكل من روسيا وأوكرانيا ووسيطا محتملا. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف أجرى أيضا اتصالا هاتفيا مع نظيره المجري بيتر سيارتو، حيث "ناقش الطرفان القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية في سياق نتائج القمة الروسية الأمريكية". وحافظت المجر على علاقات وثيقة مع روسيا طوال فترة الحرب، وغالبا ما عارضت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وواصلت التعاون في مجال الطاقة مع موسكو، مما أثار انتقادات من الحلفاء الغربيين لكييف. وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم السبت بعد اجتماع بوتين وترامب إن "العالم أصبح مكانا أكثر أمانا مما كان عليه بالأمس"، بينما أكد القادة الأوروبيون الآخرون في بيانهم المشترك أن "الأمر متروك لأوكرانيا لاتخاذ القرارات بشأن أراضيها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store