
النفط يصعد وسط تفاؤل بانحسار التوتر التجاري
بحلول الساعة 0027 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.3 بالمئة، لتصل إلى 69.35 دولارا للبرميل . وكسبت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 66.18 دولارا للبرميل.
وارتفع النفط واحدا بالمئة عند التسوية أمس الخميس مدفوعا بتقارير إعلامية عن التخفيضات المتوقعة لصادرات البنزين الروسية.
وطغى ذلك على أنباء عن احتمال حصول شركة شيفرون على موافقة الولايات المتحدة لاستئناف الإنتاج في فنزويلا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم السماح بعمليات نفطية محدودة في الدولة العضو بأوبك والخاضعة للعقوبات.
وساهم تراجع مخزونات الخام الأمريكية والآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية في صعود العقود الآجلة، والتي تراجعت في وقت سابق من الأسبوع بسبب المخاوف من تفاقم الحرب التجارية العالمية.
وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي "متفائل حيال الطريقة التي صمد بها النفط الخام وابتعد عن نطاق 65/64 دولارا هذا الأسبوع، مما يبقي الآمال على انتعاشه ليعود لمستوى 70 دولارا".
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي 3.2 مليون برميل إلى 419 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط 1.6 مليون برميل.
وقال دبلوماسيان أوروبيان يوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري قد يشمل تعريفات أساسية أمريكية بنسبة 15 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي وإعفاءات محتملة.
ويتحول اهتمام المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية المرتقبة الأسبوع المقبل من أكبر اقتصادين وأكبر مستهلكين للنفط في العالم مع صدور بيانات نشاط المصانع من الصين وقراءات رئيسية من الولايات المتحدة مثل التضخم والوظائف والمخزونات.
وقال سيكامور "إن الأسبوع المقبل حافل بالبيانات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الهند ترفع وارداتها من النفط الأمريكي بنسبة تفوق 50% رغم تصاعد التوترات التجارية
شهدت واردات الهند من النفط الخام الأمريكي ارتفاعًا غير مسبوق خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يعكس تحولًا جوهريًا في استراتيجية نيودلهي لتأمين احتياجاتها من الطاقة. وبحسب الأرقام، ارتفعت واردات الهند من الخام الأمريكي بنسبة تزيد على 50% في النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، حيث بلغ متوسط الواردات بين يناير و25 يونيو نحو 0.271 مليون برميل يوميًا، مقابل 0.18 مليون برميل يوميًا خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية. وشهد الربع الثاني من العام المالي 2025-2026 طفرة لافتة، حيث قفزت واردات الهند من النفط الأمريكي بنسبة 114% على أساس سنوي، لترتفع قيمتها من 1.73 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية 2024-2025 إلى 3.7 مليار دولار في الفترة نفسها من السنة المالية الجارية. وارتفعت واردات الهند من النفط الأمريكي في يوليو 2025 بنسبة 23% مقارنة بشهر يونيو، مقابل ارتفاع حصة الولايات المتحدة من إجمالي واردات الهند النفطية من 3% فقط إلى 8% في يوليو، ومن المتوقع أن ترفع الشركات الهندية وارداتها من النفط الأمريكي بنسبة 150% خلال العام المالي الحالي، بحسب الصحيفة الهندية. ولم يقتصر التوسع في التبادل التجاري الطاقي على النفط الخام فقط، بل شمل أيضًا الغاز الطبيعي المسال، حيث تضاعفت قيمة واردات الهند من الغاز الأمريكي تقريبًا، لترتفع من 1.41 مليار دولار في السنة المالية 2023-2024 إلى 2.46 مليار دولار في السنة المالية 2024-2025. وشهدت واردات الهند من غاز البترول المسال نموًا كبيرًا أيضًا، في حين تُجري الجهات المعنية في البلدين مفاوضات حول اتفاقية طويلة الأجل بقيمة مليارات الدولارات لتوريد الغاز المسال.


اخبار الصباح
منذ 2 ساعات
- اخبار الصباح
الصين: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريرًا تحدثت فيه عن تحوّل المدن العالمية في ظل العولمة خاصة في الصين، حيث تمثل المدن الضخمة مراكز وطنية وإقليمية متصلة بالعالم لكنها تحتفظ باستقلاليتها. وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إننا كنا نعرف سابقًا كيف سيكون شكل مستقبل عالم معولم: مدن متعددة الثقافات مثل نيويورك وباريس ولندن وهونغ كونغ، تتمتع بطابع وطني لكنها تجمع بين الناس والأفكار ورؤوس الأموال من شتى أنحاء العالم. والعديد من هذه المدن كانت عواصم لإمبراطوريات قديمة، وبعضها مثل لندن ونيويورك تضرر بشدة من إعادة الهيكلة الاقتصادية في سبعينيات القرن الماضي، لكنها استعادت حيويتها وتحولت بفضل النمو العالمي. كان الاتجاه العالمي الذي لا يمكن وقفه، أي العولمة، سيُنتج بطبيعته المزيد من هذه المدن، أو هكذا كانت النظرية، حيث تربط بينها الشبكات الرقمية والسفر الجوي العالمي بشكل وثيق. وأشارت الصحيفة إلى أن بدايات الألفية الثانية مثلت الذروة في هذا التصور للمستقبل، إذ انضمت مدن آسيا الكبرى مثل شنغهاي وشنجن وبكين، وأيضًا مومباي وبنغالور إلى قائمة "المدن العالمية"، وأصبح أفق شنغهاي المعماري معروفًا في مختلف أنحاء العالم. لكن الأزمة المالية لسنة 2008 قطعت الصلة بين النمو والتجارة، إذ واصل الناتج المحلي الإجمالي نموه بينما توقّف نمو التجارة كنسبة من الناتج وتراجعت البنوك، وانكمش التمويل الأوروبي، ثم جاءت إغلاقات كوفيد خلال 2020–2022 لتوجّه الضربة القاضية للعولمة المفتوحة. إذا زرت الصين اليوم، سترى ما لم يكن واردًا في حسباننا قبل عشرين سنة: مدنًا ضخمة هائلة الحجم، يسكنها عشرات الملايين، تمتلك بنى تحتية وتكنولوجيا فائقة الحداثة، متصلة بعمق بالاقتصاد العالمي، لكنها شبه خالية من السكان الأجانب. يشكّل الأجانب 0.3 في المئة فقط من سكان بكين، ومن بين 20 مليون نسمة في تشنغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان، لا تتجاوز نسبة السكان الأجانب 0.08 في المئة. تشير الدلائل إلى أننا بالغنا في تقدير قوة العولمة في تشكيل خصائص المدن العالمية السابقة، وتجاهلنا حساب الدوائر الخاصة للأموال والأشخاص والأفكار التي تشكّلت بفعل إرث الإمبراطوريات. أوضحت الصحيفة أن الاقتصادات الكبرى الغنية، حتى تلك التي تشارك بشكل مكثف في التجارة مثل اليابان، لم تمتلك قط نسبًا كبيرة من التجارة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. وينطبق ذلك أيضًا على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث أن حصة أوروبا في التجارة مع العالم لا تتجاوز 23 في المئة، بعد استثناء التجارة داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. ويعزز حجم الصين هذا المنطق بشكل أكبر، فمع ترسيخ موقعها كنظام إنتاجي هو الأكبر في تاريخ العالم، يجب أن نتوقع أن يقل اهتمامها بالاقتصاد العالمي مع مرور الوقت. عند تعميم فكرة العولمة، قللنا من شأن شبكات اللغة والثقافة التي حدّدت حركة التنقل بعيدة المدى. فاللغات الإمبراطورية الغربية، الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والبرتغالية، لعبت دورًا رئيسيًا في توجيه ورسم مسارات الحركة العالمية، وجعلت من مدن مثل ريو دي جانيرو وبوينس آيرس وسيدني وهونغ كونغ أماكن عالمية. وأوضحت الصحيفة أن الفضاء الصيني (السينوسفيري) له منطق ثقافي لغوي خاص به، فاللغة الصينية تفرض حواجز كبيرة أمام الهجرة الوافدة، لكن في الوقت ذاته، يخلق إتقان الماندرين المبسط ثقافة مشتركة لما لا يقل عن ثُمن البشرية، مما يفتح الباب أمام هجرة جماعية داخل الصين نفسها. فربما لا تضم بكين عددًا كبيرًا من السكان الأجانب، لكن نحو 40 في المئة من سكانها وصلوا حديثًا من مناطق أخرى داخل الصين. وبالمثل، في مركز التكنولوجيا بنغالور بالهند، العدد الضئيل من السكان الأجانب يقابل أكثر من نصف سكان المدينة من مهاجرين قادمين من باقي أنحاء الهند.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
زيادة الإنتاج بـ547 ألف برميل يومياً في سبتمبر.. ماذا تعني لـ«أوبك+» وسوق النفط؟
تم تحديثه الأحد 2025/8/3 05:56 م بتوقيت أبوظبي أقر تحالف أوبك+، خلال اجتماع اليوم الأحد، زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر/أيلول. وأرجع تحالف أوبك+ قراره إلى توقعات اقتصادية عالمية مستقرة وأسس السوق المتينة الحالية. وتفصيلاً كما جاء في بيان صدر عن التحالف النفطي، عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة «أوبك+»، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، وسبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني من عام 2023، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، بتاريخ 3 أغسطس/آب 2025 لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية. وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر/تشرين الأول 2024 بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل/نيسان 2025، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 547 ألف برميل يوميًا في شهر سبتمبر/أيلول 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس/آب 2025، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية. استعادة الحصة السوقية.. ودعم استقرار السوق يذكر أن الإعادة التدريجية لتعديلات الإنتاج التطوعية يمكن إيقافها مؤقتًا أو تعديلها، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض. كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق على مراقبتها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل/نيسان 2024، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير/كانون الثاني 2024. وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 7 سبتمبر/أيلول 2025. كان تحالف أوبك+، الذي يضخ حوالي نصف النفط العالمي، قلص إنتاجه لعدة سنوات لدعم السوق، لكنه عكس مساره هذا العام لاستعادة حصته في السوق. وبدأ ثمانية أعضاء في تحالف أوبك+ رفع الإنتاج في أبريل/نيسان بزيادة صغيرة بلغت 138 ألف برميل يوميًا، تلتها زيادات أكبر بلغت 411 ألف برميل يوميًا في أشهر مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز ثم 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس آب. ومع ذلك، حافظت أسعار النفط على مكاسبها، إذ أغلق خام برنت قرب 70 دولارا للبرميل يوم الجمعة، مرتفعًا من أدنى مستوى له في عام 2025 عند حوالي 58 دولارًا الذي سجله في أبريل/نيسان. وأرجعت أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج إلى أساسيات السوق القوية. وبموافقة المجموعة على زيادة الإنتاج 548 برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول، ستلغي بالكامل شريحة التخفيضات السابقة البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، وستسمح لدولة الإمارات برفع الإنتاج 300 ألف برميل يوميًا. ولا يزال تحالف أوبك+ يطبق خفضًا طوعيًا منفصلًا يبلغ حوالي 1.65 مليون برميل يوميًا من ثمانية أعضاء، وآخر يبلغ مليوني برميل يوميًا من جميع الأعضاء، وينتهي سريان الشريحتين بنهاية عام 2026. aXA6IDE0Ni4xMDMuMi4yMyA= جزيرة ام اند امز GB