logo
مصدر بالصحة: أطفال دير مواس توفوا نتيجة تسمم كيميائي يرجح أنه مبيد حشري.. والنيابة تتولى التحقيق

مصدر بالصحة: أطفال دير مواس توفوا نتيجة تسمم كيميائي يرجح أنه مبيد حشري.. والنيابة تتولى التحقيق

مصرس٢١-٠٧-٢٠٢٥
كشف مصدر طبي بوزارة الصحة والسكان أن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة في واقعة وفاة الأطفال الأشقاء الخمسة بقرية دلجا مركز ديرمواس بمحافظة المنيا، كانت نتيجة تسمم كيميائي يرجح أنه مبيد حشري.
وشدد المصدر على أن النيابة العامة هي الجهة القضائية المختصة بإعلان نتيجة التحقيقات التي تتولاها وتباشرها حاليا، حتى التوصل إلى جميع مسببات الواقعة.لا صحة لما يتردد عن مرض غامضوأوضح المصدر في تصريحات ل"الشروق" أن تتابع وفيات الأطفال بالتسمم الكيميائي تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم، حيث توفي الأطفال ذوو البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأطفال الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام بينما مازالت الطفلة الكبرى علي قيد الحياة.كما أن تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله يعود أيضا الي قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته، حيث استقرت حالته حاليا ولا يعاني حتى الآن أي مضاعفات.ونفى المصدر تماما ما يتردد عن إصابة الأطفال بمرض غامض أو غيره من الاحتمالات التي تتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن جميع ما يتردد غير علمي ويفتقر لأي دليل ويؤدي إلى إثارة البلبلة.استبعاد جميع الاحتمالات الأخرىوكانت وزارة الصحة والسكان قد أكدت أنها قامت بمتابعة دقيقة لواقعة وفاة خمسة أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغا من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.ولفتت الوزارة إلي عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، كما لم تسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أيا من الأقارب أو الأسر المحيطة.كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، التي أجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مادة في ماكينات القهوة المنزلية تسبب السرطان
مادة في ماكينات القهوة المنزلية تسبب السرطان

صدى الالكترونية

timeمنذ يوم واحد

  • صدى الالكترونية

مادة في ماكينات القهوة المنزلية تسبب السرطان

حذر مختصون من استخدام ماكينات القهوة المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بسبب احتمال احتوائها على مستويات عالية من مواد كيميائية مسببة للسرطان ومثبطات اللهب الضارة. ‎وتعتمد العديد من ماكينات القهوة المنزلية وأدوات المطبخ على بلاستيك معاد تدويره يحتوي على ألوان مختلفة، ما يدفع المصنعين لإضافة صبغة 'أسود الكربون' لجعل المنتجات ذات لون أسود موحد وأنيق. ‎وأظهرت الدراسات أن هذه الصبة حتوي على مركبات مسرطنة، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي صنفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كمادة مسببة للسرطان. ‎كما تُضاف أثناء تصنيع البلاستيك مثبطات اللهب المبرومة والفوسفاتية العضوية لحماية الأجهزة من الحرائق الكهربائية، إلا أن هذه المواد ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والسمية العصبية واضطرابات هرمونية. ‎وأكدت دراسة حديثة أن تعرض الإنسان لهذه المواد الكيميائية على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تراكمها في الجسم، ما يسبب تلفا في أعضاء حيوية مثل الغدة الدرقية والرئة والقلب. كما أظهرت دراسات أخرى وجود هذه المواد في دم وحليب الثدي والبول لمعظم الأشخاص الذين خضعوا للفحص.

تحذير من مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة
تحذير من مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

تحذير من مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة

جفرا نيوز - حذّر عدد من الأطباء من استخدام ماكينات القهوة المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بسبب احتمال احتوائها على مستويات عالية من مواد كيميائية مسببة للسرطان ومثبطات اللهب الضارة. وتعتمد العديد من ماكينات القهوة المنزلية وأدوات المطبخ على بلاستيك معاد تدويره يحتوي على ألوان مختلفة، ما يدفع المصنعين لإضافة صبغة "أسود الكربون" لجعل المنتجات ذات لون أسود موحد وأنيق. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن هذه الصبغة تحتوي على مركبات مسرطنة، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي صنفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كمادة مسببة للسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، تُضاف أثناء تصنيع البلاستيك مثبطات اللهب المبرومة والفوسفاتية العضوية لحماية الأجهزة من الحرائق الكهربائية، إلا أن هذه المواد ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والسمية العصبية واضطرابات هرمونية. وأكدت دراسة حديثة أن تعرض الإنسان لهذه المواد الكيميائية على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تراكمها في الجسم، ما يسبب تلفا في أعضاء حيوية مثل الغدة الدرقية والرئة والقلب. كما أظهرت دراسات أخرى وجود هذه المواد في دم وحليب الثدي والبول لمعظم الأشخاص الذين خضعوا للفحص. وحذرت الباحثة ميغان ليو من استمرار استخدام هذه المواد السامة في الإلكترونيات البلاستيكية، مشددة على ضرورة تقليل الاعتماد على البلاستيك الضار وزيادة الشفافية حول مكوناته. للحماية، ينصح الخبراء باستخدام ماكينات قهوة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج، واختيار مشروبات بدرجات حرارة أقل وتنظيف الأجهزة بانتظام باستخدام مياه مفلترة للحد من تراكم المواد الضارة.

تحذير من مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة المنزلية شائعة الاستخدام
تحذير من مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة المنزلية شائعة الاستخدام

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

تحذير من مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة المنزلية شائعة الاستخدام

سرايا - حذّر عدد من الأطباء من استخدام ماكينات القهوة المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بسبب احتمال احتوائها على مستويات عالية من مواد كيميائية مسببة للسرطان ومثبطات اللهب الضارة. وتعتمد العديد من ماكينات القهوة المنزلية وأدوات المطبخ على بلاستيك معاد تدويره يحتوي على ألوان مختلفة، ما يدفع المصنعين لإضافة صبغة "أسود الكربون" لجعل المنتجات ذات لون أسود موحد وأنيق. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن هذه الصبغة تحتوي على مركبات مسرطنة، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي صنفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كمادة مسببة للسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، تُضاف أثناء تصنيع البلاستيك مثبطات اللهب المبرومة والفوسفاتية العضوية لحماية الأجهزة من الحرائق الكهربائية، إلا أن هذه المواد ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والسمية العصبية واضطرابات هرمونية. وأكدت دراسة حديثة أن تعرض الإنسان لهذه المواد الكيميائية على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تراكمها في الجسم، ما يسبب تلفا في أعضاء حيوية مثل الغدة الدرقية والرئة والقلب. كما أظهرت دراسات أخرى وجود هذه المواد في دم وحليب الثدي والبول لمعظم الأشخاص الذين خضعوا للفحص. وحذرت الباحثة ميغان ليو من استمرار استخدام هذه المواد السامة في الإلكترونيات البلاستيكية، مشددة على ضرورة تقليل الاعتماد على البلاستيك الضار وزيادة الشفافية حول مكوناته. للحماية، ينصح الخبراء باستخدام ماكينات قهوة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج، واختيار مشروبات بدرجات حرارة أقل وتنظيف الأجهزة بانتظام باستخدام مياه مفلترة للحد من تراكم المواد الضارة. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store