logo
تحذير من مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة

تحذير من مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة

جفرا نيوزمنذ 2 أيام
جفرا نيوز -
حذّر عدد من الأطباء من استخدام ماكينات القهوة المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بسبب احتمال احتوائها على مستويات عالية من مواد كيميائية مسببة للسرطان ومثبطات اللهب الضارة.
وتعتمد العديد من ماكينات القهوة المنزلية وأدوات المطبخ على بلاستيك معاد تدويره يحتوي على ألوان مختلفة، ما يدفع المصنعين لإضافة صبغة "أسود الكربون" لجعل المنتجات ذات لون أسود موحد وأنيق.
ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن هذه الصبغة تحتوي على مركبات مسرطنة، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي صنفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كمادة مسببة للسرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، تُضاف أثناء تصنيع البلاستيك مثبطات اللهب المبرومة والفوسفاتية العضوية لحماية الأجهزة من الحرائق الكهربائية، إلا أن هذه المواد ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والسمية العصبية واضطرابات هرمونية.
وأكدت دراسة حديثة أن تعرض الإنسان لهذه المواد الكيميائية على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تراكمها في الجسم، ما يسبب تلفا في أعضاء حيوية مثل الغدة الدرقية والرئة والقلب. كما أظهرت دراسات أخرى وجود هذه المواد في دم وحليب الثدي والبول لمعظم الأشخاص الذين خضعوا للفحص.
وحذرت الباحثة ميغان ليو من استمرار استخدام هذه المواد السامة في الإلكترونيات البلاستيكية، مشددة على ضرورة تقليل الاعتماد على البلاستيك الضار وزيادة الشفافية حول مكوناته.
للحماية، ينصح الخبراء باستخدام ماكينات قهوة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج، واختيار مشروبات بدرجات حرارة أقل وتنظيف الأجهزة بانتظام باستخدام مياه مفلترة للحد من تراكم المواد الضارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول امرأة تكتب اسمها باستخدام عقلها فقط بفضل "نيورالينك"
أول امرأة تكتب اسمها باستخدام عقلها فقط بفضل "نيورالينك"

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

أول امرأة تكتب اسمها باستخدام عقلها فقط بفضل "نيورالينك"

جفرا نيوز - تحوّل حلم طال انتظاره إلى حقيقة مذهلة، بعدما استطاعت امرأة أمريكية مشلولة منذ أكثر من عقدين أن تكتب اسمها مجدداً مستخدمةً عقلها فقط، في إنجاز علمي لافت حمل توقيع شركة "نيورالينك" التابعة لإيلون ماسك. أودري كروز، التي فقدت قدرتها على الحركة في سن السادسة عشرة، خطّت اسمها على شاشة حاسوبها المحمول للمرة الأولى منذ 20 عاماً، مستخدمةً إشارات الدماغ عبر شريحة مزروعة في دماغها، في إطار تجربة ثورية لواجهة الدماغ والحاسوب (BCI). "حاولت كتابة اسمي لأول مرة منذ 20 عاماً".. بهذه الكلمات شاركت كروز لحظة تاريخية عبر منصة X، مرفقةً منشورها بصورة تُظهر اسمها مكتوباً بخط عريض باللون البنفسجي على الشاشة، ليحصد الفيديو ملايين المشاهدات ويتصدر التريند عالمياً. حتى إيلون ماسك تفاعل مع الحدث، قائلاً: "إنها تتحكم بجهاز الكمبيوتر الخاص بها بمجرد التفكير، معظم الناس لا يدركون أن ذلك ممكن". كروز، التي حُددت في الدراسة باسم "P9"، تعد أول امرأة في العالم تتلقى هذه الغرسة، ضمن دراسة "نيورالينك برايم" الهادفة لاختبار شرائح واجهة الدماغ والحاسوب على البشر، ما يتيح للمستخدمين التحكم بالأجهزة الرقمية عبر الإشارات العصبية فقط. وفي منشور لاحق، كشفت كروز تفاصيل العملية الجراحية، قائلة: "كانت جراحة دماغ، حفروا ثقباً في جمجمتي وزرعوا 128 خيطاً في قشرتي الحركية. الشريحة بحجم عملة ربع دولار تقريباً". ورغم الإبهار الذي حققته التجربة، أوضحت كروز أن هذه التقنية لا تعيد الحركة الجسدية، مؤكدة: "الغرسة مخصصة للتحكم العقلي فقط، ولا تعني أنني سأتمكن من المشي مجدداً، لكنني فخورة بأن أكون أول امرأة في العالم تخوض هذه التجربة". وأشادت أودري بالفريق الطبي في مركز جامعة ميامي الصحي، واصفةً إياهم بـ"الألطف والأكثر مهنية". ووعدت بمشاركة مزيد من التفاصيل في مقاطع فيديو لاحقة تشرح التقنية والإجراءات المرتبطة بها. هذا الإنجاز لا يمثل مجرد خطوة علمية، بل يفتح الباب أمام ثورة في عالم التكنولوجيا العصبية، حيث يمكن أن يغيّر حياة الملايين من ذوي الإعاقات الحركية حول العالم.

دراسة مقلقة.. مرض نفسي قاتل يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
دراسة مقلقة.. مرض نفسي قاتل يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

دراسة مقلقة.. مرض نفسي قاتل يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر

جفرا نيوز - درس فريق من الباحثين من جامعة كوانتلين بوليتكنيك في كندا تأثير موسم الولادة على احتمال ظهور أعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ. وحلل الفريق بيانات 303 أشخاص، بينهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عاما. واختير المشاركون من جامعات متعددة في مدينة فانكوفر، وتنوعت أصولهم العرقية بين جنوب آسيوية (31.7%)، وبيضاء (24.4%)، وفلبينية (15.2%). وطلب الباحثون من المشاركين إكمال استبيانات PHQ-9 لتقييم أعراض الاكتئاب، وGAD-7 لتقييم القلق، مع استبعاد من يعانون من مشاكل صحية نفسية معروفة مسبقا. وصُنّفت شهور الميلاد حسب الفصول: الربيع (مارس-مايو) والصيف (يونيو-أغسطس) والخريف (سبتمبر-نوفمبر) والشتاء (ديسمبر-فبراير). وأظهرت النتائج انتشارا واسعا لأعراض الاكتئاب والقلق بين المشاركين، حيث سجل 84% منهم أعراض اكتئاب، و66% أعراض قلق. وكشفت التحليلات غياب ارتباط موسمي واضح مع القلق، في حين أظهرت تأثيرا موسميا على احتمالية الإصابة بالاكتئاب، مع تسجيل أعلى معدلات الاكتئاب بين الذكور المولودين في الصيف (78 حالة) مقارنة بالشتاء (67) والربيع (58) والخريف (68). وبذلك، تثبت الدراسة أن الرجال المولودين في أشهر فصل الصيف هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأقرانهم في فصول أخرى. وأشارت الباحثة الرئيسية، أرشديب كور، إلى أهمية متابعة البحث في العوامل البيولوجية المرتبطة بكل جنس، مثل تأثير التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم خلال الحمل، وتأثيرها على الصحة النفسية مستقبلا. وأوضحت الدراسة وجود بعض القيود، منها حجم العينة الصغير وتركيزها على فئة شبابية جامعية، بالإضافة إلى عدم اكتمال استجابات بعض المشاركين للاستبيانات، ما أثر على دقة تقييم حالات الاكتئاب والقلق. تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر أعداد المنتحرين سنويا بين 700000 و800000 شخص، مع ارتباط واضح بالاكتئاب. كما يرتبط الاكتئاب بسلوكيات خطرة مثل تعاطي المخدرات وإدمان الكحول ونمط الحياة غير الصحي، ما يرفع مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.

تحذير طبي: مادة مسرطنة "مخفية" في ماكينات القهوة المنزلية البلاستيكية
تحذير طبي: مادة مسرطنة "مخفية" في ماكينات القهوة المنزلية البلاستيكية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

تحذير طبي: مادة مسرطنة "مخفية" في ماكينات القهوة المنزلية البلاستيكية

وكالات أطلق أطباء وباحثون تحذيرات جديدة بشأن استخدام ماكينات القهوة المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، مؤكدين أنها قد تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة ومثبطات لهب سامة تُهدد الصحة العامة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن بعض هذه الماكينات مصنوعة من بلاستيك معاد تدويره يحتوي على صبغة تُعرف باسم "أسود الكربون"، والتي تُستخدم لإضفاء لون أسود موحد على المنتجات. لكن هذه الصبغة تتضمن مركبات هيدروكربونية عطرية متعددة الحلقات، وهي مصنفة كمسرطنة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. ولا تقف الخطورة عند هذا الحد، إذ تُضاف أثناء تصنيع البلاستيك أيضًا مثبطات لهب مبرومة وفوسفاتية عضوية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض عصبية واضطرابات هرمونية. وأظهرت دراسة حديثة أن هذه المواد تتراكم تدريجياً في الجسم عند التعرض المستمر لها، ما قد يؤدي إلى تلف أعضاء حيوية مثل الغدة الدرقية والرئتين والقلب. وقد تم رصد آثار لهذه المواد في دم وحليب الثدي وبول أشخاص خضعوا للفحص في عدد من الدراسات الحديثة. الباحثة ميغان ليو شددت على ضرورة تقليل الاعتماد على البلاستيك الملوث كخيار صناعي في الأجهزة المنزلية، مطالبة بزيادة الشفافية حول مكونات المنتجات التي تُلامس الطعام والمشروبات الساخنة يومياً. وينصح الخبراء باختيار ماكينات قهوة مصنوعة من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، وتفادي تسخين المشروبات إلى درجات حرارة عالية داخل الأجهزة البلاستيكية، مع الحرص على تنظيفها دوريًا باستخدام مياه مفلترة لتقليل تراكم المواد الكيميائية. "Daily Mail"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store