
عودة 'القيصر': وزير مشهور يبدأ معركة كسر عظام بين أبناك المغرب؟
أريفينو.نت/خاص
من المرتقب أن يشهد القطاع المالي المغربي عودة قوية لاسم 'سهام'، حيث كشفت مصادر مطلعة أن رجل الأعمال والوزير السابق، مولاي حفيظ العلمي، يستعد لإطلاق بنكه الجديد تحت اسم 'SAHAM Bank'. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إتمام مجموعته 'سهام' لصفقة استحواذ ضخمة على حصص مجموعة 'الشركة العامة فرنسا' في فرعها البنكي بالمغرب، بالإضافة إلى الفروع التابعة لها، بما في ذلك شركة التأمين 'المغربية للحياة'.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن هذه الخطوة لا تقتصر على دخول مولاي حفيظ العلمي للقطاع البنكي فحسب، بل تمثل أيضاً عودته إلى سوق التأمينات بعد سنوات من بيعه لشركة 'سهام للتأمين' لعملاق التأمين الجنوب إفريقي 'سانلام'.
ويُنظر إلى الصفقة الأخيرة، التي بلغت قيمتها 745 مليون يورو، على أنها تنهي الوجود الفرنسي في رأسمال 'الشركة العامة للأبناك' بالمغرب.
هذا التحرك الاستراتيجي من قبل مولاي حفيظ العلمي من المتوقع أن يعيد رسم خريطة المنافسة في القطاعين البنكي والتأميني بالمغرب، ويضع 'SAHAM Bank' كلاعب جديد وازن في الساحة المالية الوطنية. وينتظر الفاعلون الاقتصاديون والمراقبون الإعلان الرسمي عن تفاصيل إطلاق البنك الجديد والخدمات التأمينية المصاحبة له، لتقييم تأثير هذه العودة القوية لأحد أبرز الفاعلين الاقتصاديين في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 37 دقائق
- أريفينو.نت
الصين تغزو شوارع المدن المغربية هذه الأيام؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن النتائج الأولية لتحقيق مكافحة الإغراق المفتوح ضد واردات وحدات الإنارة بتقنية 'ليد' (LED) الموجهة للإنارة العمومية، ذات منشأ صيني. وأكدت الوزارة، في إشعار رسمي صدر يوم الخميس 22 مايو 2025، ثبوت وجود ممارسات إغراق بهامش قُدر بنسبة 27%، ووجود علاقة سببية بين هذه الممارسات والضرر الكبير الذي لحق بالصناعة الوطنية. `نتائج أولية تؤكد الإغراق والضرر بالصناعة المحلية` ويأتي هذا الإعلان كخطوة حاسمة في تحقيق مكافحة الإغراق الذي كانت قد فتحته الوزارة في شهر سبتمبر 2024. وأوضح الإشعار أنه نظراً لعدم التعاون الكامل من جانب المصدرين الصينيين المعنيين، فقد اعتمد التحليل على أفضل البيانات المتاحة، لا سيما تلك التي قدمها المنتجون الوطنيون والمستوردون. وأثبتت الوزارة أيضاً وجود علاقة سببية مباشرة بين هذه الواردات الممارسة بأسعار إغراق والتدهور الملحوظ الذي شهده فرع الإنتاج الوطني. ويستهدف هذا التحقيق وحدات الإنارة بتقنية 'ليد' المستخدمة في إنارة الشوارع والجادات والحدائق والساحات العمومية، والتي تعتمد على تكنولوجيا الانبعاث الضوئي الكهربائي، وتندرج ضمن البند الجمركي SH 94.05.42.00.10. `هيمنة صينية على السوق وتأثير سلبي على الأسعار والمُصنعين الوطنيين` إقرأ ايضاً ووفقاً للعناصر التي جمعتها الوزارة، تحتل الواردات ذات المنشأ الصيني مكانة مهيمنة في إجمالي حجم الواردات من هذا المنتج. وقد صاحب هذه الهيمنة تأثير واضح على أسعار السوق المحلية، حيث وُصف تقويض الأسعار بأنه 'ملحوظ'، وبلغ معدله 109% خلال عام 2023. يُضاف إلى ذلك إعاقة ارتفاع الأسعار وتوجه نحو خفضها، مما أثر بشكل مباشر على القدرة التنافسية للمصنعين الوطنيين. كما أظهرت البيانات التي تم تحليلها انخفاضاً كبيراً في إنتاج الفرع الوطني ومبيعاته وحصصه في السوق، بالإضافة إلى تراجع معدل استخدام طاقاته الإنتاجية. وبناءً على هذه العناصر، خلصت الوزارة إلى إثبات وجود ضرر كبير بالمعنى المقصود في المادة 13 من القانون رقم 15-09 المتعلق بتدابير الدفاع التجاري. `التحقيق مستمر بناءً على شكوى من المنتج الوطني الرئيسي` وقد تم تأكيد علاقة السببية بين هذا الضرر والواردات الصينية الممارسة بأسعار إغراق. وتشير الإدارة إلى أن تحليل العوامل الأخرى التي كان من الممكن أن تؤثر على أداء القطاع لم يُظهر مسؤولية أكبر من تلك المنسوبة للواردات المعنية. وفي الوضع الحالي، تعتبر الواردات الممارسة بأسعار إغراق هي السبب الرئيسي للضرر. يُذكر أن التحقيق فُتح بناءً على شكوى تقدمت بها شركة 'لوكس لايتينغ' (Luxlighting)، المُصنع المغربي الرئيسي لهذه المنتجات، والتي تمثل وحدها 82% من الإنتاج الوطني في هذا القطاع. وقد دعمت الشركة شكواها المتعلقة بالإغراق بمقارنة دقيقة بين أسعار 'باب المصنع' في الصين وأسعار تصدير وحدات الإنارة 'ليد' المستوردة. واستناداً إلى فواتير وعروض أسعار من صناعيين صينيين، قُدر أن هامش الإغراق كان كبيراً، ويتجاوز بشكل واضح العتبة الدنيا البالغة 2%.


أريفينو.نت
منذ 37 دقائق
- أريفينو.نت
مفاجأة: صناعة مغربية جديدة قريبا في كل اسواق المملكة؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة 'فيات' عن إطلاق مركبتها الجديدة 'تريس' (Tris)، وهي أول مركبة كهربائية بثلاث عجلات يتم تصنيعها بالكامل في مصنع مجموعة 'ستيلانتيس' بمدينة القنيطرة، في خطوة وصفت بالبارزة وتعكس تطوراً في القطاع الصناعي بالمغرب. `'تريس': تصميم إيطالي وتصنيع مغربي لتلبية احتياجات متنوعة` صُممت المركبة الجديدة 'تريس' لتلبية احتياجات التنقل الحضري وخدمة المقاولات الصغرى والعاملين المستقلين، حيث تهدف لأن تكون حلاً عملياً وفعالاً وآمناً في ظل الاهتمام المتزايد بوسائل النقل النظيفة وذات التكلفة المعقولة. وتتوفر 'تريس' في ثلاثة نماذج مختلفة: 'فلات بيد' (Flat Bed) بسطح مستوٍ، و'بيك-آب' (Pick-Up) لنقل الحمولات الخفيفة، و'شاسي كاب' (Chassis Cab) بقاعدة هيكل قابلة للتعديل، مما يجعلها ملائمة لمجموعة واسعة من الاستخدامات اليومية في البيئات الحضرية والمناطق ذات الكثافة السكانية. وقد تم تصميم 'تريس' من قبل مركز التصميم الإيطالي 'سنترو ستيل' (Centro Stile) التابع لفيات في مدينة تورينو، بينما يتولى مصنع القنيطرة عملية التصنيع، الأمر الذي يشير إلى دور المغرب كمركز إنتاج في المنطقة. `رؤية فيات لمستقبل النقل الحضري` إقرأ ايضاً وصرح أوليفيي فرانسوا، الرئيس التنفيذي لشركة 'فيات'، بأن 'تريس' لا تمثل فقط مركبة جديدة، بل تعبر عن رؤية متقدمة لمعالجة إشكاليات النقل الحضري، من خلال توفير أداة عملية واقتصادية للمقاولين الذاتيين والمجتمعات التي تحتاج إلى وسيلة نقل منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة. وأكد أن هذه المركبة تمثل خطوة نحو تحقيق شمولية أكبر في التنقل، مع احتمال أن تكون أوروبا هي الوجهة التالية لهذا المنتج. `مواصفات تقنية للمركبة الجديدة` يبلغ طول مركبة 'تريس' 3.17 مترًا، وتعمل بمحرك كهربائي بقوة 9 كيلوواط، وعزم دوران يصل إلى 45 نيوتن متر. وتصل سرعتها القصوى إلى 45 كيلومترًا في الساعة، مما يجعلها مناسبة لحركة السير داخل المدن. تضم المركبة بطارية ليثيوم-أيون بسعة 6.9 كيلوواط ساعي، توفر مدى يصل إلى 90 كيلومترًا بشحنة واحدة، ويمكن شحنها عبر مأخذ كهربائي منزلي عادي (220 فولت)، حيث يتم شحن 80% من البطارية في غضون 3.5 ساعات، بفضل نظام شحن مدمج. وتتميز 'تريس' بخفة وزنها وسهولة استخدامها، حيث لا تتطلب قابضاً أو علبة تروس، مما يسهل قيادتها. ومن المخطط تصدير المركبة إلى أسواق في الشرق الأوسط وإفريقيا، مع إمكانية التوسع لاحقًا نحو أوروبا، ضمن رؤية شركة 'فيات' لتعميم حلول التنقل الذكية والفعالة عالميًا. ويُعد هذا الإنتاج إضافة للقطاع الصناعي المغربي، ويعزز من مكانته كوجهة للاستثمارات في صناعة السيارات والنقل المستدام.


أريفينو.نت
منذ 37 دقائق
- أريفينو.نت
هذا هي المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مؤشر أسعار المستهلكين (IPC) سجل، خلال شهر أبريل الماضي، ارتفاعاً بنسبة 0.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حديثة حول مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل 2025، أن هذا التطور السنوي يعود إلى ارتفاع مؤشر أسعار المنتجات الغذائية بنسبة 0.7%، وارتفاع مؤشر أسعار المنتجات غير الغذائية بنسبة 0.7% أيضاً. `تباين في أسعار المنتجات غير الغذائية على أساس سنوي` وفيما يتعلق بالمنتجات غير الغذائية، تراوحت التغيرات السنوية بين انخفاض قدره 4% في أسعار قطاع 'النقل'، وارتفاع ملحوظ بنسبة 4.4% في أسعار 'المطاعم والفنادق'، حسب ما أشار إليه المصدر ذاته. `انخفاض شهري طفيف في المؤشر العام للأسعار` وعلى صعيد المقارنة الشهرية، شهد مؤشر أسعار المستهلكين، خلال شهر أبريل 2025، انخفاضاً بنسبة 0.3% مقارنة بشهر مارس 2025. ويعزى هذا التغير إلى تراجع مؤشر أسعار المنتجات الغذائية بنسبة 0.6%، وانخفاض مؤشر أسعار المنتجات غير الغذائية بنسبة 0.2%. وشملت الانخفاضات المسجلة في أسعار المنتجات الغذائية بين شهري مارس وأبريل 2025 بشكل رئيسي كلاً من 'الأسماك وفواكه البحر' بنسبة 4.5%، و'اللحوم' و'الحليب والجبن والبيض' بنسبة 2.6% لكل منهما، و'الزيوت والدهون' بنسبة 1%، و'الخبز والحبوب' بنسبة 0.3%. في المقابل، ارتفعت أسعار 'الفواكه' بنسبة 4.9%، و'الخضر' بنسبة 0.6%، و'البن والشاي والكاكاو' بنسبة 0.2%. أما بالنسبة للمنتجات غير الغذائية، فقد شمل الانخفاض الشهري بشكل أساسي أسعار 'المحروقات' بنسبة 3.4%. إقرأ ايضاً `تفاوتات جغرافية في تطور الأسعار بين المدن` وسُجلت أهم الانخفاضات الشهرية في مؤشر أسعار المستهلكين في مدينة العيون بنسبة 1.1%، تليها بني ملال بنسبة 1%، والقنيطرة بنسبة 0.9%، وكل من أكادير والداخلة بنسبة 0.8%. كما سجلت انخفاضات في الدار البيضاء والرباط بنسبة 0.6% لكل منهما، وفي مكناس بنسبة 0.5%، وفي كل من مراكش وسطات وآسفي بنسبة 0.2%. في المقابل، تم تسجيل ارتفاعات في مؤشر الأسعار بمدينة فاس بنسبة 0.7%، وطنجة بنسبة 0.5%، والحسيمة بنسبة 0.2%، وتطوان بنسبة 0.1%. `مؤشر التضخم الأساسي يسجل ارتفاعاً سنوياً طفيفاً` وفي هذه الظروف، أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المنتجات ذات الأسعار المتقلبة والمنتجات ذات التعريفات العمومية، قد شهد خلال شهر أبريل 2025 انخفاضاً بنسبة 0.2% مقارنة بشهر مارس 2025، وارتفاعاً بنسبة 1.2% مقارنة بشهر أبريل 2024.