logo
جريس ديفيدسون.. قصة أول سيدة بريطانية تنجح فى الإنجاب بعد "زراعة رحم"

جريس ديفيدسون.. قصة أول سيدة بريطانية تنجح فى الإنجاب بعد "زراعة رحم"

اليمن الآن٠٩-٠٤-٢٠٢٥

أصبحت جريس ديفيدسون أول امرأة في المملكة المتحدة تُنجب بعد عملية زرع رحم ناجحة، حيث أنجبت طفلة أطلقت عليها اسم "ايمي إيزابيل"،آ تيمنًا بشقيقتها ايمى التي تبرعت لها برحمها عام 2023، وإيزابيل كيروجا، الجراحة التي ساعدتها في تقنية زراعة الرحم.
وبحسب موقع جريدة الجارديان البريطانية تعتبر ولادة جريس لابنتها بعد خضوعها لعملية زراعة رحم، بمثابة معجزة طبية، حيث خضعت جريس لعملية زراعة الرحم لإصابتها بالعقم، نظرا لتشخيصها فى مرحلة المراهقة بأنها مصابة بمتلازمة مرضية نادرة، تدعى متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر.
ما هى متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر؟
متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر، هى حالة طبية نادرة تصيب امرأة واحدة من كل 5000 امرأة تقريبًا، حيث تعاني النساء المصابات بهذه الحالة من رحم ناقص النمو أو عدم وجود رحم من الأساس، فى الوقت الذى توجد فيه المبايض بحالة سليمة.
وخضعت ديفيدسون وزوجها لعلاج الخصوبة لتكوين سبعة أجنة، والتى تم تجميدها، لإجراء عملية التلقيح الصناعي ، وفي فبراير 2023، خضعت ديفيدسون لعملية جراحية لزراعة الرحمآ الذى تبرعت به شقيقتها بيردي إليها، والبالغة من العمر 42 عامًا، ولديها ابنتان، تبلغان من العمر 10 و6 سنوات، وبعد عدة أشهر، نُقل أحد الأجنة المجمدة إلى ديفيدسون عن طريق التلقيح الصناعى.
انجاز طبى كبير
ويصف الجراحون هذه العملية بالإنجاز الطبي المذهل، والتى تأتى بعد 25 عامًا من البحث بقيادة البروفيسور ريتشارد سميث.
ووفقا لسميث يوجد الأن 10 نساء لديهن حاليًا أجنة مخزنة أو يخضعن لعلاج الخصوبة، وهو أمرٌ مطلوب للنظر فيه من أجل زراعة الرحم، وتبلغ تكلفة كل عملية زراعة حوالي 30 ألف جنيه إسترليني، وقد حصل الفريق الجراحي على موافقة لإجراء 15 عملية زراعة رحم كجزء من تجربة سريرية، من خمس متبرعات أحياء بالرحم، وعشر متبرعات متوفيات، فيما لم يتم إعلان أى معلومات عن السيدات المنتظر خضوعهن لعملية زراعة الرحم خلال الفترة المقبلة.
وتتطلع جريس ديفيدسون وزوجها، وبعد إنجابهما طفلتهما فى رحلة علاجية استمرت لـ10 سنوات، إلى إنجاب طفل آخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان

أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن بدء تجربة سريرية لاختبار دم جديد قادر على الكشف المبكر عن 12 نوعا شائعا من السرطان لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وذلك في خطوة من شأنها إحداث تحول جذري في تشخيص السرطان وتحسين فرص علاجه. وقد تم تطوير الاختبار، المعروف باسم "miONCO-Dx"، من قبل فريق بحثي في جامعة "ساوثهامبتون" باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويقوم بتحليل عينات الدم بحثا عن شظايا دقيقة من المادة الوراثية المرتبطة بالأورام الخبيثة. ووفقا للبيانات الأولية، يتمتع الاختبار بنسبة دقة تصل إلى 99 بالمئة، ويشمل الكشف عن سرطانات شائعة مثل الأمعاء، الرئة، المعدة، الكبد، البروستاتا، الثدي، المبيض، البنكرياس، المثانة، المريء، وكذلك أنواعا نادرة مثل أورام الدماغ. وقد تم تطوير هذه التقنية استنادا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 20 ألف مريض. وتلقى المشروع دعما ماليا بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني من المعهد الوطني للبحوث الصحية والرعاية والحكومة البريطانية، مما أتاح انطلاق المرحلة الجديدة من التجارب التي تشمل 8000 مشارك. مرحلة "التحقق" وأكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن المشروع دخل مرحلة "التحقق والتوثيق"، والتي تهدف إلى جمع الأدلة الكافية للحصول على الموافقة الرسمية لاستخدام الاختبار ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية. من جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ، الناجي من مرض السرطان: "نعلم أن مفتاح النجاة من السرطان هو الاكتشاف المبكر. ومن خلال خطة التغيير التي نتبناها، نعمل على تسريع تطوير التكنولوجيا الرائدة لتشخيص السرطان ودعم مراكز الأبحاث التي يقودها نخبة من العلماء في المملكة المتحدة". وتأمل السلطات الصحية أن يسهم هذا الابتكار في رفع معدلات النجاة من السرطان في إنجلترا إلى المستويات العالمية، عبر تقنيات تشخيصية متقدمة وسهلة الوصول لجميع المرضى.

دراسة: البلاستيك القابل للتحلل يحتوى على مواد سامة
دراسة: البلاستيك القابل للتحلل يحتوى على مواد سامة

اليمن الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

دراسة: البلاستيك القابل للتحلل يحتوى على مواد سامة

كشفت دراسة جديدة أن البلاستيك الحيوي، القابل للتحلل الحيوي والمستدام، قد يكون سامًا مثل البلاستيك القائم على البترول، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية مماثلة. ووفقا لصحيفة الجارديان، يتم الإشادة بالبلاستيك الحيوى، باعتباره مستقبل البلاستيك، لأنه يتحلل بشكل أسرع من البلاستيك المعتمد فى صناعته على البترول، وغالبًا ما يكون مصنوعًا من مواد نباتية مثل نشا الذرة أو نشا الأرز أو السكر. وتُستخدم هذه المادة بكثرة في صناعة ملابس الموضة السريعة، والمناديل المبللة، والمصاصات، وأدوات المائدة، ومجموعة متنوعة من المنتجات الأخرى، وقد كشفت الأبحاث الجديدة إى أن تلك المادة قد تسبب تغيرات في عملية الأيض، واختلالات في ميكروبات الأمعاء قد تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وتغيرات في مستويات الجلوكوز، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى. وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون لمدة ثلاثة أشهر بإطعام عدة مجموعات من الفئران طعامًا وماءً ملوثًا بمستويات من البلاستيك الحيوي، ومجموعة ثالثة خالية من البلاستيك الحيوي، وقد وجد الباحثون العديد من المشاكل الصحية نفسها الناجمة عن التعرض للبلاستيك النباتي مثل البلاستيك البترولي، حيث تم العثور على المواد الكيميائية في أنسجة الفئران في أكبادها ومبيضها وأمعائها، حيث تسببت في حدوث آفات مجهرية. وجد الباحثون أيضًا تشوهات في الكبد والمبايض، وبمستويات أعلى لدى المجموعة التي تناولت كميات أكبر من البلاستيك الحيوي، كما أثرت هذه المادة على المسارات الجينية واختلالات محددة في ميكروبات الأمعاء، مما يشير الباحثون إلى أنه قد يُغير الإيقاعات اليومية. يشير الباحثون إلى الحاجة إلى مزيد من البحث، إلا أن النتائج تثير تساؤلات حول سلامة البلاستيك الحيوي الذي يُعدّ جزءًا من حياتنا اليومية، مع إقتراح باتخاذ خطوات للحد من التعرض للبلاستيك، في الأشياء اليومية مثل أدوات المطبخ أو الملابس، على الرغم من صعوبة ذلك. ويعتبر البلاستيك مادة سامة معروفة ، ويمكن أن تحتوي على أكثر من 16,000 مادة كيميائية، يُعرف الكثير منها بضررها على صحة الإنسان أو البيئة، أو ليس لها أي سجل سمية عام، وتعد الملدنات الشائعة، مثل الفثالات والبيسفينول، من أكثر المواد المصنعة سمية، وترتبط بمشاكل صحية، من السرطان إلى اختلال الهرمونات. في حين يروج للبلاستيك الحيوي كبديل أكثر أمانًا، فقد وجدت أبحاث سابقة أنه لا يتحلل بالسرعة المفترض حدوثها، في الوقت نفسه هناك ندرة في الأبحاث حول سمية هذه المادة، ومع ذلك، فقد ازداد إنتاجه بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث استخدم ما يقرب من 2.5 مليون طن متري العام الماضي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة.

المملكة المتحدة تؤكد التزامها بدعم اليمن في المجالات الخدمية والإنسانية والأمنية
المملكة المتحدة تؤكد التزامها بدعم اليمن في المجالات الخدمية والإنسانية والأمنية

اليمن الآن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

المملكة المتحدة تؤكد التزامها بدعم اليمن في المجالات الخدمية والإنسانية والأمنية

جددت المملكة المتحدة، التزامها المستمر لليمن بدعم مجالات الصحة والحوكمة والأمن، وتحسين حياة وتطلعات اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد. وأوضحت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، في بيان صحافي، في ختام زيارتها إلى العاصمة المؤقتة عدن "إن المملكة المتحدة تدعم أكثر من 700 مرفقاً صحياً في مختلف أنحاء اليمن من خلال توفير الأدوية المنقذة للحياة، واللقاحات، والمكملات الغذائية، بما يسهم في علاج أكثر من 700,000 طفل". وقالت السفيرة عبدة شريف، أن بلادها تقدم منحاً نقدية تساعد في توفير الغذاء لحوالي 850 الف شخصاً، إضافة الى المساعدات التي تقدمها في الخبرات الفنية العاجلة والدعم المؤسسي للحكومة اليمنية، بما في ذلك في قطاعي الكهرباء والمالية. وأشارت السفيرة، الى انها تفقدت خلال زيارتها العاصمة الموقتة عدن، عددًا من المشاريع الإنسانية والتنموية الممولة من المملكة المتحدة في أنحاء مختلفة من اليمن، كما زارت عيادة صحية مدعومة من المساعدات البريطانية ومخيماً للنازحين. واشادت سفيرة المملكة المتحدة، بكرم الضيافة الذي اعتبرته يعكس الروح الحقيقية للشعب اليمني.. داعية الى مضاعفة الجهود والتركيز على الوحدة والعمل الجاد وخدمة المجتمع الذي يصب في تحسين حياة كل اليمنيين. وأكدت السفيرة عبدة شريف، أن الاستجابة للازمة الإنسانية في اليمن مثلت أولوية للمملكة المتحدة، وهي ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة ملايين اليمنيين. كما أوضحت بأن بلادها خصصت منذ عام 2015، أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني للمساهمة في مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، كما قدمت خلال العام الماضي، 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية.. لافتة الى استمرار دعم خفر السواحل من خلال توفير سفن جديدة ومجددة ومعدات اتصالات وأنظمة طاقة شمسية، كما تسهم مبادرة" شراكة الأمن البحري اليمنية"، التي تنفذ من خلال خفر السواحل اليمنية وبدعم بريطاني، في تنسيق جهود تعزيز الأمن والسلامة البحرية مستقبلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store