
بيبي غروك: إيلون ماسك يعلن عن نسخة أطفال من روبوت الدردشة
إيلون ماسك
، عن خطط لإطلاق "بيبي غروك"، وهي نسخة مخصصة للأطفال من روبوت الدردشة المثير للجدل "غروك". وبحسب شبكة فوكس نيوز من المفترض أن يكون هذا الروبوت نسخة مصممة للتفاعلات الآمنة والتعليمية مع الأطفال، لكن تاريخ "غروك" وإيلون ماسك جعل هذا الخبر يثير مخاوف من تعامل الأطفال مع هذا الروبوت.
ويأتي هذا الإعلان، الذي لم يقدّم تفاصيل إضافية حول تطبيق الأطفال، بعد إطلاق إيلون ماسك لـ"غروك 4"، النسخة الأحدث من
روبوت الدردشة
، والذي أثار ضجة واسعة، بسبب تطابق الكثير من أفكاره مع أفكار ماسك، وترويجه لأيديولوجيا اليمين، والدفاع عن إسرائيل، وحتى تأييده للنازية وزعيمها أدولف هتلر. كما يأتي الإعلان بعد إطلاق ماسك أخيراً رفيقين اصطناعيين على "غروك"، أحدهما فتاة أنمي يابانية تبلغ من العمر 22 عاماً يمكنها خلع ملابسها الداخلية عند الطلب، وباندا حمراء تهين المستخدمين بلغة بذيئة.
آراء
غزّة وحرب الذكاء الاصطناعي
"بيبي غروك" والمنافسون
عند إنشائه، سوف ينضمّ "بيبي غروك" إلى مجموعة صغيرة من شركات
الذكاء الاصطناعي
التي تعمل على إنشاء منصات للأطفال، بما في ذلك "سوكراتيك إيه آي" من "غوغل"، الذي يعمل مساعداً في الواجبات المنزلية، و"تشات جي بي تي فور كيدز" من "أوبن إيه آي". وتثير أنواع روبوتات الدردشة جدلاً ومخاوف بين الخبراء والمهتمين، خصوصاً قدرتها على التلاعب بعقل الكبار، فضلاً عن الصغار، من أجل جعلهم يؤمنون بفكرة أو يشترون سلعة أو يصوّتون على جهة معينة، هذا إلى جانب المعلومات الخاطئة والمساعدة في الغش وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
دراسة: الذكاء الاصطناعي لا يزيد بل يقلل سرعة عمل المبرمجين
اكتشف باحثون يدرسون دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، أنّ إنتاجية وكفاءة مطوري البرمجيات مفتوحة المصدر الذين يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم أقل من الذين لا يستخدمون هذه الأدوات التي يتم ترويجها بكثافة. وبحسب فريق الباحثين التابع لمركز أبحاث تقييم ومخاطر النماذج "إم إي تي آر (METER)"، فإنه بعد تجربة عشوائية مُحكمة شملت 16 مطوراً قاموا بسلسلة من المهام النموذجية التي تتطلبها وظائفهم، مثل تصحيح الأخطاء، وجدوا أنّ استخدام الذّكاء الاصطناعي جعل المطور يستغرق وقتاً أطول بنسبة 16% لإنجاز المهمة، مقارنة بزميله الذي لا يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي. وأشار الباحثون إلى أنّ المبرمجين يعتمدون كثيراً على أدوات الذكاء الاصطناعي بهدف زيادة إنتاجيتهم. ففي مايو/ أيار الماضي، أصدرت شركة " أوبن إيه آي " (OpenAI)، المطورة لمنصة تشات جي بي تي (ChatGPT)، وكيل ذكاء اصطناعي لهندسة البرمجة يُسمى "كود إكس" (Codex) لمساعدة مطوري البرمجيات في عملهم. ومع ذلك، رأى مركز أبحاث "إم إي تي آر"، وهو مركز غير هادف للربح ويقع مقره في كاليفورنيا، أن وكيل الذكاء الاصطناعي "كود إكس" (Codex) أدى إلى انخفاض سرعة عمل المبرمجين ولم يزدها، رغم توقعات المطورين بزيادة سرعة الإنجاز بنسبة 25% عند استخدام هذه الأداة. وذكر الباحثون أن "البطء الكبير" الناتج عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البرمجة كان مخالفاً لمعتقدات المطورين وتوقعات الخبراء، بل وصفوا "الفجوة بين التصور والواقع" بأنها "لافتة للنظر". ومن أبرز نتائج الدراسة اكتشاف أن المطورين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي في عملهم اعتقدوا أنه "زاد من سرعتهم بنسبة 20%"، بحسب ما ورد في فريق الدراسة. وأشار فريق معهد "إم إي تي آر" الذي أعد الدراسة أن المطورين المشاركين "أخطؤوا في تقدير تأثير الذّكاء الاصطناعي على إنتاجيتهم". تكنولوجيا التحديثات الحية ماذا نعرف عن "خطة عمل الذكاء الاصطناعي" الأميركية؟ في الوقت نفسه، لم ينفِ الباحثون أن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبرمجين، بل رأوا أنها قد تكون مفيدة للمطورين الأقل خبرة أو أولئك الذين "يعملون في قاعدة بيانات غير مألوفة". وتؤكد نتائج هذه الدراسة بحثاً آخر نشرته جامعة ستانفورد في وقت سابق من العام الحالي، وأظهر أنّ الذكاء الاصطناعي يُعيق بشكل كبير العمال ذوي الخبرة، بينما يُعزز من هم أقل مهارة. وخلص الباحثون إلى أنّ آثاره على الإنتاجية "تختلف اختلافاً كبيراً" بناءً على مستوى مهارة المستخدم وكفاءته، حيث يؤثر سلباً على كفاءة ذوي الخبرة ويُحسّن كفاءة المبتدئين والأقل خبرة. (أسوشييتد برس)


القدس العربي
منذ 4 أيام
- القدس العربي
أرباح 'غوغل' في الربع الثاني تجاوزت التوقعات ببلوغها 28,2 مليار دولار
سان فرانسيسكو- الولايات المتحدة: تمكنت 'غوغل' من أن تحافظ على مكانتها ونجحت حتى في تحقيق مكاسب في مجال الذكاء الاصطناعي، متجاوزة مجددا توقعات السوق في الربع الثاني من العام، رغم المنافسة التي تواجهها من أدوات المساعدة في البحث عبر الإنترنت القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمزاحمة التي تلقاها في مجال الحوسبة مِن بُعد من الشركات التي تحتل صدارة القطاع السحابي. وسجّلت مجموعة 'ألفابت' التي تضمّ 'غوغل' ارتفاعا في إيراداتها بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني، وفقا لبيان أرباحها الصادر الأربعاء. ويعزى هذا النمو خصوصا إلى الطلب القوي على خدمات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه التقنية باهظة الثمن. ونبّه الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية سوندار بيتشاي إلى أن الاستثمارات ستزداد ما يرفع نفقات 'غوغل' الاستثمارية إلى 'نحو 85 مليار دولار' هذه السنة، أي بزيادة عشرة مليارات دولار عما كان مقررا، بعدما بلغت 52,5 مليارا عام 2024. ويواجه محرّك البحث الذي يُدرّ الجزء الأكبر من إيرادات 'غوغل' من الإعلانات، منافسة متزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار 'تشات جي بي تي' (من شركة 'أوبن إيه آي') والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار 'بربليكسيتي'. لكنّ 'غوغل' دمجت الإجابات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي في نتائج البحث بواسطة محركها، و'حتى الآن، مكنّت الخدمة من تجنّب تراجع عدد الزيارات، على الأقل بالنسبة إلى الاستعلامات التجارية'، بحسب المُحلل في 'إي ماركتر' يوري وورمسر. ولاحظ أن الشركة تُحقّق إيرادات من إجابات الذكاء الاصطناعي هذه، المُسمّاة 'إيه آي أوفرفيوز' AI Overviews و'إيه آي مود' AI Mode. وقال 'هذا يُبشّر بالخير، إذ يفترض أن تبدأ هذه الأدوات، مثل +تشات جي بي تي+، في معالجة استعلامات التسوق في النصف الثاني من العام'. وكشفت 'غوغل' و'أوبن إيه آي' في الربيع أداتيهما الرقميتين المُساعدتَين في مجال التسوق القادرتين على البحث عن أفضل الأسعار، وإيجاد نماذج تناسب أذواق المستهلكين، وحتى دفع ثمن المشتريات إذا خوّلهما المستخدم ذلك. أما 'غوغل كلاود'، فحققت مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 في المئة لتتجاوز 13 مليار دولار. حتى أن 'غوغل كلاود' التي تُعدّ ثالث أكبر شركة في مجال الحوسبة مِن بُعد، بعد 'إيه دبليو إس' ('أمازون') و'مايكروسوفت'، ضاعفت أرباحها التشغيلية لتصل إلى 2,8 مليار دولار. وأشار بيتشاي في مؤتمر المحللين الأربعاء إلى أن 'الشركات الناشئة التي تفوق قيمتها مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تستخدم كلها تقريبا -غوغل كلاود-'. وأكد وورمسر أن 'أوبن إيه آي'، شريكة 'مايكروسوفت' في مجال الذكاء الاصطناعي، 'اختارت -غوغل كلاود- لقوتها الحاسوبية'. وأوضحت المديرة المالية للمجموعة أنات أشكنازي أن الزيادة في الإنفاق السنوي 'تعكس الاستثمارات الإضافية في الخوادم، وتوقيت تسليمها، بالإضافة إلى تسريع وتيرة بناء مراكز البيانات، لتلبية طلب زبائن السحابة بشكل أساسي'، في ظل عجز الشركة عن تلبية الطلب الهائل على تخزين الخوادم، وخدمات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والآن، أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة. وتوقعت أن تحقق 'غوغل كلاود' إيرادات إجمالية قدرها 50 مليار دولار هذه السنة. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 7 أيام
- العربي الجديد
بريطانيا و"أوبن إيه آي" توقعان شراكة استراتيجية جديدة
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، إن بريطانيا وشركة الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي"، المطورة لروبوت الدردشة تشات جي بي تي ، قد وقعتا شراكة استراتيجية جديدة لتعزيز التعاون في مجال أبحاث أمن الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في بريطانيا، بما في ذلك مراكز البيانات. وقال وزير التكنولوجيا، بيتر كايل، في بيان: "سوف يكون الذكاء الاصطناعي أساسياً في قيادة التغيير الذي نحتاج إلى رؤيته في جميع أنحاء البلاد، سواء كان ذلك في إصلاح هيئة الخدمات الصحية الوطنية أو تذليل العقبات أمام الفرص أو دفع النمو الاقتصادي". وأضاف: "لا يمكن تحقيق ذلك من دون شركات مثل أوبن إيه آي التي تقود هذه الثورة على المستوى الدولي. سوف تشهد هذه الشراكة المزيد من أعمالهم في المملكة المتحدة". تكنولوجيا التحديثات الحية "أوبن إيه آي" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي عام لمنصة تشات جي بي تي "أوبن إيه آي" في صفقات دولية عقدت "أوبن إيه آي" شراكات عدة على مستويات حكومية. إذ منحت وزارة الدفاع الأميركية الشركة عقداً بقيمة مائتي مليون دولار لتزويد الجيش الأميركي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما عرضت مساعدة دول عدة في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لديها إذا كانت مهتمة بذلك، بدعم من الحكومة الأميركية. وتطمح "أوبن إيه آي" إلى إقامة شراكات مع عشر دول مستعدة للاستثمار في تنمية "ستارغيت"، وهو مشروع استثمار 500 مليار دولار في المرافق اللازمة للذكاء الاصطناعي ودعم "ذكاء اصطناعي بقيادة الولايات المتحدة". (رويترز، العربي الجديد)