
حماس ترحّب بإعلان ترامب خلال لقائه رئيس وزراء إيرلندا "لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة"
أعرب المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، الأربعاء، عن ترحيبه بما يبدو أنه تراجع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعوات تهجير سكان قطاع غزة.ودعا قاسم ترامب إلى "عدم الانسجام مع رؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف".وكان ترامب قد قال في وقت سابق الأربعاء، إنه لن يطرد أحدا من قطاع غزة. وذكر ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض، أن "لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة".
واستأنف ترامب تحالفه الوثيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ بداية ولايته الرئاسية الجديدة في يناير، وقال إنه ينبغي إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة، مؤقتا على الأقل، عقب التوصل إلى اتفاق لوقف مستدام لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وشدد وزراء خارجية عرب، الأربعاء، للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أهمية اعتماد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وأهمية حل الدولتين.
وعقد وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن، ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعا، الأربعاء، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في الدوحة.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع فإن الوزراء العرب "عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
توقعات إسرائيلية لقرار أميركي "وشيك" بالانضمام للحرب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن تل أبيب لا تزال تتوقع أن تنضم الولايات المتحدة إلى الضربات ضد إيران خلال 24 إلى 48 ساعة. وأشار توقع المسؤول لصحيفة "تايمز اوف إسرائيل" بانضمام أميركي لكن "لا أحد يضغط عليهم. عليهم اتخاذ قرارهم بأنفسهم"، مضيفاً أن ذلك "سيتضح خلال الـ24 إلى 48 ساعة القادمة"، على حد قوله. في حين، ذكرت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن الحرب بين طهران وتل أبيب ستستمر لأسبوعين حتى ثلاثة وإذا انضمت أميركا قد تستغرق أياماً فقط. وفي بوقت سابق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران". لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. إلا أن ترامب رد اليوم الخميس على الصحيفة، قائلاً "إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران". يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. في المقابل، ردت طهران مساء اليوم ذاته، بوابل من الصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، أسفتر عن مقتل وجرح المئات، ودمار في البنية التحتية الإسرائيلية لأول مرة في تاريخها، إضافة لموجات من الهجرة من إسرائيل، فيما لا تزال طهران تتوعد بالمزيد. المصدر: وكالات

سرايا الإخبارية
منذ 29 دقائق
- سرايا الإخبارية
نيويورك بوست: ترامب يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران
سرايا - كشفت صحيفة نيويورك بوست عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُظهر ميلاً نحو التوصل إلى اتفاق مع إيران، رغم تصاعد التوترات بشأن برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض أن ترامب يفضل المسار الدبلوماسي، لكنه في الوقت ذاته لا يستبعد إصدار أوامر بشن ضربات محدودة تستهدف منشآت نووية إيرانية، وتحديدًا في موقعي "فوردو" و"نطنز"، في حال فشلت المساعي السياسية. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب منح إيران مهلة تمتد لأسبوعين من أجل إعطاء فرصة للحل السلمي. كما أفادت بأن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي ونائب وزير الخارجية الأميركي ديفيد ويتكوف كانا على تواصل خلال الأيام الماضية، دون وجود خطط حالية لعقد لقاء مباشر بين الجانبين.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
مصدر إيراني ينفي إجراء اتصال بين عراقجي وويتكوف
خبرني - بعدما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، نفى مصدر الأمر. اتصال لم يتم! فقد نفى مصدر إيراني لوكالة فارس إجراء اتصال بين عراقجي وويتكوف. يأتي هذا بينما صرح دبلوماسي غربي لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب. وأضاف أن طهران انتقلت من الرفض القاطع إلى استعداد "مرن للغاية" لمناقشة المطالب الأميركية. كما تابع أنه رغم مع ذلك، تُصر إيران على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن المحادثات ستبدأ مع استمرار الأعمال العسكرية، وفقا للصحيفة. جاء هذا بعدما قال دبلوماسيون، لوكالة "رويترز" طالبين عدم الكشف عن هويتهم، بسبب حساسية المسألة، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وكانت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت قد أجابت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس. وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران. وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق. خلال أسبوعين وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".