logo
جيش الإحتلال يحذّر نتنياهو من "خطة رفح"

جيش الإحتلال يحذّر نتنياهو من "خطة رفح"

تورسمنذ 3 أيام
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شبه البعض، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، هذه المنطقة المقترحة بمعسكرات الاعتقال النازية، التي بنيت خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكرت الصحيفة أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي خططوا لتوجيه تحذير للحكومة، في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، من أن هذا المشروع قد يستغرق شهورا لتنفيذه، مما يهدد مفاوضات تحرير الرهائن الجارية.
ومن المتوقع أيضا أن يقدم الجيش اعتبارات إضافية فيما يتعلق بالمشروع، بما في ذلك مخالفته للقانون الدولي.
وفي الاجتماع الذي عقد بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان من المقرر أن يقدم الجيش مخططا ل" المدينة الإنسانية" في رفح.
ووفقا للقناة 12، فإنه في حين كان من المتوقع أن يؤكد الجيش أنه سيتبع أوامر المسؤولين، فإنه من المقرر أيضا أن يصدر تحذيرا بشأن الخطة.
وأفادت القناة قبل الاجتماع أن مسؤولين عسكريين خططوا لإبلاغ الوزراء المجتمعين بأن المشروع "سيستغرق من 3 إلى 5 أشهر من لحظة بدء البناء، حتى تصبح المنطقة الإنسانية جاهزة للعمل".
ووضع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خطة " المدينة الإنسانية" مطلع الأسبوع الماضي، وتتضمن بناء إسرائيل منطقة على أنقاض رفح تؤوي في نهاية المطاف جميع سكان غزة المدنيين.
وستستوعب المنطقة في البداية حوالي 600 ألف شخص يعيشون في منطقة المواصي الساحلية، ثم ستضم كامل سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
وسيخضع السكان للفحص قبل الدخول ولن يسمح لهم بالمغادرة، وفقا للخطة، بينما ستقدم المنظمات الدولية المساعدات تحت تأمين الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لكاتس، سيتم تشجيع السكان على "الهجرة طوعا"، من قطاع غزة في نهاية المطاف.
وأفادت القناة 12 أن كبار القادة العسكريين قلقون من أن المضي قدما في الخطة قد يضر بمحادثات وقف إطلاق النار، الجارية حاليا في قطر ، والمتعثرة حتى الآن.
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن تفسر حركة حماس الخطة على أنها إشارة إلى نية إسرائيل استئناف الحرب، بعد وقف إطلاق نار مقترح لمدة 60 يوما.
وذكر تقرير القناة 12 أن قيادة الجيش الإسرائيلي تخشى أن تقوض الخطة الضمانات الأميركية لإنهاء الحرب، مما قد يُفشل الاتفاق.
الأخبار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على وقع مفاوضات الدوحة ...تواصل مجازر " المساعدات الإنسانية" الاحتلال ينشئ محاور جديدة لإحكام السيطرة العسكرية على غزة

timeمنذ 20 ساعات

على وقع مفاوضات الدوحة ...تواصل مجازر " المساعدات الإنسانية" الاحتلال ينشئ محاور جديدة لإحكام السيطرة العسكرية على غزة

في قطاع غزة " هذا ما صرح به القائد الحمساوي باسم نعيم في تصريح اعلامي مشددا على أن تل ابيب لم تسلم خرائط انسحاب جديدة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار المتواصلة في الدوحة. ويحمل تصريح عضو المكتب السياسي في حماس الكثير من الدلالات بشأن سبب تملص مجرم الحرب نتنياهو من سائر اتفاقات الهدنة السابقة بشأن غزة والذي سبق ان خرقتهما الحكومة الصهيونية . وفي الحقيقة فان ما يحدث في غزة والضفة والقدس وكذلك في سوريا ولبنان يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان إسرائيل تهدف للسيطرة العسكرية ولتوسيع وجودها ودورها في سائر المنطقة ككل . واكد عضو المكتب السياسي في حماس بأن "ما يجري على الأرض يؤكد نوايا الاحتلال ومخططاته لإبقاء واستمرار السيطرة العسكرية لأمد طويل داخل قطاع غزة وبعدم وقف الحرب". مفاوضات غزة وامس قالت تقارير إعلامية بان تقدما كبيرا تم احرازه في المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، "دون تحقيق اختراق". شريط عازل جديد في غزة يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه تل أبيب تدشين شريط عازل جديد بقطاع غزة أطلقت عليه اسم "محور ماجين عوز" يقسم مدينة خان يونس إلى شطرين ويعقّد حياة الفلسطينيين. ويأتي هذا الإعلان بعد إنشاء محاور سابقة، هي: "محور موراج" الذي يفصل مدينة رفح عن خان يونس، و"محور نتساريم" الذي يعزل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، و"محور فيلادلفيا" الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن مصر. وتشكل هذه المحاور العسكرية الإسرائيلية عائقا مستمرا في وجه مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، إذ يعد الانسحاب منها شرطا رئيسيا للفصائل الفلسطينية، بينما تماطل إسرائيل في الالتزام به. وتطرح هذه المستجدات التساؤلات حول النوايا الصهيونية للتوصل بالفعل الى اتفاق هدنة او ان ما يحصل مجرد مساومة لربح الوقت والسيطرة على المزيد من المناطق في غزة من خلال اتباع استراتيجية او مخطط انشاء المحاور العازلة بين المناطق في غزة في سيناريو يشبه الجدار العازل في مناطق الضفة المحتلة. ويرى مراقبون بأن هذه المحاور تهدف إلى ترسيخ وجود طويل الأمد لجيش الاحتلال الإسرائيلي حتى خلال فترات وقف إطلاق النار أو ما يُسمى بـ"اليوم التالي" أو ما بعد الحرب. مجازر المساعدات الانسانية وفي خضم ذلك يتواصل مسلسل الإبادة الصهيونية، فقد أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، امس الأربعاء، مقتل 21 فلسطينيا، بينهم 15 لقوا حتفهم اختناقا، نتيجة إطلاق قنابل غاز على منتظري المساعدات الفلسطينيين في مركز التوزيع الأمريكية – الإسرائيلية جنوب مدينة خان يونس. وقالت الوزارة، في بيان، إن "21 مواطنا استشهدوا، بينهم 15 نتيجة اختناق بسبب إطلاق الغازات على المجوعين، وما أعقبه من تدافع، في مركز توزيع المساعدات الأمريكية (مصائد الموت)، جنوب خان يونس". وأضافت: "للمرة الأولى يتم تسجيل شهداء جراء الاختناق والتدافع الشديد في مراكز توزيع المساعدات". واتهمت الوزارة إسرائيل وما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية، بـ"تعمد ارتكاب المجازر بشكل ممنهج وبأساليب متنوعة". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 ماي الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، عن طريق ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم جيش الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية والجيش الإسرائيلي، بجمع مئات آلاف الفلسطينيين المجوعين في ممرات حديدية ضيقة، وإغلاق البوابات عليهم عمدا، ورشهم بغاز الفلفل، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا، بينهم 15 اختناقا و6 بالرصاص الحي، جنوب قطاع غزة. وقال المكتب في بيان: "قامت المؤسسة بدعوة مئات آلاف المواطنين لاستلام مساعدات عبر مركز أطلقت عليه SDS3 جنوب قطاع غزة، ثم عمدت إلى إغلاق البوابات الحديدية بعد تجميع آلاف المُجوّعين في ممرات حديدية ضيقة مُصممة عمداً لخنقهم". وأضاف: "قام موظفو المؤسسة الإجرامية وجنود الاحتلال برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المّجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على "مساعدات"، ما أدى إلى اختناقات جماعية وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل". سيطرة إسرائيلية على "الإبراهيمي" في الأثناء، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، امس الأربعاء، من تداعيات قرار إسرائيلي بنقل إدارة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة إلى مجلس استيطاني، ووصفت الخطوة بأنها "غير مسبوقة" وتهدف إلى "تهويد الحرم وتغيير هويته". وقالت الوزارة في بيان ، إن "ما نقله الإعلام العبري حول نقل صلاحيات إدارة المسجد الإبراهيمي من بلدية الخليل الفلسطينية إلى مجلس استيطاني، يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". والثلاثاء، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن تل أبيب نقلت صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي من بلدية الخليل الفلسطينية إلى المجلس الديني (يهودي) الاستيطاني في مستوطنة "كريات أربع". وطالبت الخارجية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والمجتمع الدولي بـ"التدخل العاجل لوقف تنفيذ هذا القرار فورا"، محذرة من تداعياته على المقدسات الإسلامية والمسيحية كافة. وتعد هذه أول مرة تُجرى فيها تغييرات جذرية في الحرم الإبراهيمي منذ قرارات ما تسمى "لجنة شمغار" عام 1994، حسب الصحيفة. ووقتها، أوصت اللجنة بتقسيم الحرم الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين عقب مجزرة ارتكبها المستوطن باروخ غولدشتاين وقتل فيها 29 فلسطينيًا كانوا يؤدون صلاة الفجر. وتشمل هذه التغييرات، من بين أمور أخرى، إعادة تسقيف الحرم وبناء سقف لساحة يعقوب، حيث يصلي اليهود 90 بالمئة من أيام السنة، حسب الصحيفة. ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي. وتأتي الخطوة التهويدية الجديدة في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بموازاة عدوان عسكري دموي ومدمر على الضفة الغربية المحتلة.

ترمب: أخبار جيدة بشأن غزة.. ومفاوضات التهدئة تشهد تقدماً
ترمب: أخبار جيدة بشأن غزة.. ومفاوضات التهدئة تشهد تقدماً

تورس

timeمنذ 20 ساعات

  • تورس

ترمب: أخبار جيدة بشأن غزة.. ومفاوضات التهدئة تشهد تقدماً

منذ 4 ساعات جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها مساء الأربعاء في البيت الأبيض، في أثناء توقيعه عدداً من الأوامر الرئاسية وقبيل لقائه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن. وخلال كلمته، وجّه ترمب الشكر لمبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مؤكداً أن هناك تطورات إيجابية في ملف غزة ، إلى جانب ملفات أخرى وصفها ب"عالية المستوى"، من دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية. وتشهد العاصمة القطرية الدوحة منذ 6 جوان الجاري مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادل أسرى ووقف إطلاق النار. وفي هذا السياق، قال ترمب في وقت سابق، إن وزير الخارجية ماركو روبيو وفريقه يعملون بجد، معرباً عن تفاؤله بإحراز تقدم ملموس في المفاوضات. من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن المحادثات تمضي قدماً، مشيراً إلى تحقيق تقدم في جهود التهدئة. وفي تطور لافت، عقد الوفد الإسرائيلي اجتماعاً مع الوفدين القطري والمصري، قدم خلاله خرائط جديدة تعكس مرونة إسرائيلية أكبر، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر مطلع على سير المفاوضات. وأشار المصدر إلى أن التركيز انتقل من مناقشة ممر "موراج" إلى ملف الوجود الإسرائيلي في منطقة رفح، وهو ما يشكل محور النقاش حالياً. وأوضح أن الوسطاء يشعرون بتفاؤل متزايد، معتبرين أن الطروحات الجديدة تمثل خطوة كبيرة نحو اتفاق محتمل في المستقبل القريب. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة ، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

قتلى جراء "تدافع فوضوي" بمركز غذاء تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، والجيش الإسرائيلي يقيم ممراً عسكرياً "لاستهداف حماس"
قتلى جراء "تدافع فوضوي" بمركز غذاء تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، والجيش الإسرائيلي يقيم ممراً عسكرياً "لاستهداف حماس"

الصحراء

timeمنذ يوم واحد

  • الصحراء

قتلى جراء "تدافع فوضوي" بمركز غذاء تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، والجيش الإسرائيلي يقيم ممراً عسكرياً "لاستهداف حماس"

أعلنت منظمة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والمسؤولة عن توزيع الغذاء في قطاع غزة، عن مقتل عشرين شخصاً جراء ما وصفته بـ "التدافع الفوضوي" في أحد مراكزها بمدينة خان يونس. وأوضحت المنظمة أن أحد الضحايا قُتل طعناً، فيما لقي الآخرون مصرعهم نتيجة الدهس خلال ما وصفته بـ "تدافع خطير" بين الحشود. كما رجّحت المنظمة أن بعض الأشخاص في التجمع كانوا يحملون أسلحة نارية، زاعمة أن "حركة حماس زودتهم بها"، وأشارت إلى أن أحد موظفيها الأمريكيين تلقى تهديدات خلال الحادث. وتلقي المؤسسة باللوم على من وصفتهم بالـ "مُحرضين"، قائلةً إن لديها "أسباباً وجيهة" للاعتقاد بأنهم كانوا مسلحين ومنتمين إلى حماس. في حين لم يصدر عن الحركة أي تعليق فوري. بدوره، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، مؤسسة غزة الإنسانية بالمسؤولية عن مقتل 21 فلسطينياً بالقرب من أحد مراكز توزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة. وفي بيان نُشر عبر تطبيق "تلغرام" اليوم، قال المكتب إن "الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأمريكية ارتكبا مجزرة مروعة بحق الجائعين، أسفرت عن استشهاد 21 مواطناً"، معتبراً أن المؤسسة "تحاول التنصل من مسؤوليتها في واحدة من أبشع المجازر المنظمة". وأشار البيان إلى أن 15 شخصاً لقوا حتفهم اختناقاً، بينما قُتل 6 آخرون بالرصاص، وأصيب العشرات صباح اليوم، موضحاً أن "المؤسسة دعت آلاف المواطنين لتسلُّم المساعدات ثم أغلقت البوابات الحديدية بعد تجمّعهم في ممرات ضيقة معدنية، صُممت لخنقهم عمداً". ونقل المكتب عن 14 شاهداً قولهم إن عناصر من مؤسسة غزة الإنسانية والجيش الإسرائيلي استخدموا رذاذ الفلفل وأطلقوا النار على الحشود، ما تسبب بحالات اختناق جماعي وتدافع أدى لإصابة العشرات. وبحسب البيان، ارتفع عدد القتلى في حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة إلى أكثر من 870، إضافة إلى أكثر من 5,700 مصاب و46 مفقوداً. من جهتها، نعت مؤسسة غزة الإنسانية في منشور على تلغرام، "الذين فقدوا أرواحهم"، وأعلنت أنها تحقق حالياً في ملابسات الحادث. وقررت المؤسسة تعليق العمل في موقعين لتوزيع المساعدات. وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون لرويترز إن 21 شخصاً لقوا حتفهم اختناقاً في الموقع. وقال أحد المسعفين إن عدداً كبيراً من الأشخاص حُشروا في مساحة ضيقة وتعرضوا للسحق. ووثقت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 670 شخصاً بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية منذ أن بدأت توزيع الطعام في أواخر مايو/أيار، وأفاد شهود عيان بأن الغالبية قُتلوا برصاص القوات الإسرائيلية. وذكر الجيش الإسرائيلي مؤخراً أنه يراجع هذه التقارير. وتعتمد مؤسسة غزة الإنسانية على متعاقدين أمنيين أمريكيين لتوصيل المساعدات داخل غزة، إلا أن الأمم المتحدة ترفض التعاون معها، وتصف أسلوبها بأنه "غير أخلاقي". وترى الأمم المتحدة نموذج عمل المؤسسة بأنه "غير آمن بطبيعته" ويمثل انتهاكا لمعايير الحياد الإنساني، وهو ما نفته المؤسسة. واتهم أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، المنظمة بـ "سوء الإدارة الفادح"، مشيراً إلى أن افتقارها لإدارة الحشود وخرقها للمبادئ الإنسانية أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا بين المدنيين المحتاجين. وقال لرويترز: "الآلاف من الناس يتدفقون إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية وهم جائعون ومنهكون، ويتم حشرهم في أماكن ضيقة، وسط نقص في المساعدات وغياب التنظيم والانضباط من جانب المؤسسة". وأعلن الجيش الإسرائيلي افتتاح ممر جديد في قطاع غزة يمتد من الجنوب إلى الشمال مروراً بمنطقة خان يونس. وأوضح الجيش في بيان أن "قوات من لواء المدرعات 188 ولواء غولاني، ضمن عملية خاصة للواء 36، أكملت فتح ممر مجن أوز في خان يونس". وأشار البيان إلى أن اللواء 36 نفذ خلال الأسابيع الماضية عمليات تهدف إلى "تفكيك البنية التحتية الإرهابية والقضاء على العناصر المسلحة في المنطقة". وأكد البيان أن الممر الجديد، الذي يمتد لحوالي 15 كيلومتراً بين شرق وغرب خان يونس، يمثل خطوة أساسية في "الضغط على حركة حماس وتحقيق هزيمة حاسمة للواء خان يونس التابع لها". وذكر الجيش أنه تم القضاء على العشرات من "الإرهابيين" وتفكيك مخازن أسلحة وأنفاق تحت الأرض خلال العمليات. مفاوضات الدوحة ونفى مسؤول رفيع في حركة حماس، يوم الأربعاء، صحة الأنباء التي تتحدث عن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الحركة لم تتلقَّ أي خرائط تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، في تصريح لوكالة فرانس برس: "إسرائيل لم تقدّم حتى الآن أي خرائط جديدة أو معدّلة بشأن الانسحاب العسكري من قطاع غزة"، متهماً إسرائيل بالسعي إلى "إطالة أمد سيطرتها العسكرية" على القطاع. وكانت قد نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عما وصفتها بالمصادر المطلعة أن الفجوات بين إسرائيل وحماس في مفاوضات الدوحة قد تقلّصت، وأن إسرائيل تبدي "مرونة متزايدة" في النقاشات، خصوصاً فيما يتعلق بخطط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة. ووفقاً للهيئة فإنَّ تعديل الخرائط الخاصة بالمناطق التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية خلال الهدنة المحتملة، يشمل السماح بوجود محدود في محيط محور "موراغ"، مع الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي في بعض مناطق رفح. يأتي هذا فيما قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إبقاء كل الخيارات مفتوحة بشأن فرض عقوبات محتملة على إسرائيل بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في غزة، من دون اتخاذ أي قرار، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس. وقالت كالاس بعد اجتماع وزراء الخارجية يوم الثلاثاء: "سنُبقي هذه الخيارات مطروحة، وسنكون مستعدين للتحرك إذا لم تحترم إسرائيل التزاماتها. الهدف ليس معاقبة إسرائيل، بل تحسين الوضع في غزة فعلياً". وأضافت كالاس أن على إسرائيل اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني في غزة وتنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع التكتل الأسبوع الماضي بالكامل. وكانت قد استُبعدت فرضية فرض عقوبات بعدما وعدت إسرائيل الاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وكان تقرير للمفوضية الأوروبية، رُفع إلى الدول السبع والعشرين في نهاية حزيران/يونيو، قد أفاد بأن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي، في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. وبناء عليه، أعدّت كالاس قائمةً بالخيارات الممكنة مثل تعليق الاتفاقية بشكل كامل وحظر الصادرات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومراجعة سياسة التأشيرات، أو حتى تعليق الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة. ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليونَيْ نسمة ظروفاً إنسانية صعبة مع فرض إسرائيل قيوداً شديدة على المساعدات خلال حربها مع حركة حماس. وقالت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إن العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن إثر انتقادها موقف الإدارة الأمريكية من غزة تشكل "انتهاكاً" لحصانتها، وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس. وجاءت تصريحات ألبانيزي خلال زيارتها للعاصمة الكولومبية بوغوتا، حيث تشارك في قمة عالمية دعا إليها الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، بهدف البحث عن حلول للنزاع في غزة. وأكدت ألبانيزي أن "هذا الإجراء خطير جداً وغير مسبوق، وأتعامل معه بجدية بالغة". وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أعلن في 9 يوليو/ تموز، فرض عقوبات على ألبانيزي، واصفاً عملها بأنه "منحاز وخبيث"، ومتهماً إياها بـ "السعي غير المشروع والمخزي" لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات أمريكية وإسرائيلية. وتواجه ألبانيزي، وهي محامية إيطالية وخبيرة في حقوق الإنسان، انتقادات متكررة بسبب اتهاماتها لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة. وشددت المقررة الأممية على أن العقوبات الأمريكية تشكل "انتهاكاً واضحاً لاتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، التي تضمن الحماية للمسؤولين الأمميين، بمن فيهم الخبراء المستقلون، بشأن التصريحات والأعمال المرتبطة بأداء مهامهم". التطورات الميدانية وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 20 فلسطينياً وإصابة آخرين، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي طال عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وذكرت الوكالة أن 9 فلسطينيين قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في شارع الطينة جنوب غربي مدينة خان يونس، بينما قضى شاب من مخيم المغازي عقب استهداف مقهى على شاطئ بحر الزوايدة وسط القطاع. وأشارت "وفا" إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف خيمة للنازحين قرب صالة الربيع في مخيم 2 بالنصيرات، مما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، كما أدى قصف آخر استهدف برج الصفا في المخيم ذاته إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين. أسفر القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار المكثف من الدبابات الإسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء، عن مقتل عدة فلسطينيين، بينهم أطفال، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية. وأحصت وزارة الصحة في القطاع يوم أمس الثلاثاء مقتل 93 فلسطينياً وإصابة 278 آخرين خلال 24 ساعة، بنيران وغارات الجيش الإسرائيلي، ما رفع عدد القتلى في القطاع منذ الحرب إلى 58,479 فلسطينياً، فيما وصل عدد المصابين إلى 139,355، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب بيان الوزارة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيراً عاجلاً للسكان في مدينة غزة وبلدة جباليا، داعياً إياهم إلى إخلاء هذه المناطق فوراً والتوجّه جنوباً نحو منطقة المواصي حفاظاً على سلامتهم، بحسب تعبيره. وأوضح الجيش أنّ قواته تعمل بقوة متزايدة في المنطقة لتدمير أهدافٍ وصفها "بالمنظمات الإرهابية"، مشيراً إلى أنّ القتال يمتد غرباً نحو وسط المدينة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليل الاثنين عن سقوط ثلاثة جنود إثر انفجار داخل دبابة ميركافا خلال عملية عسكرية في منطقة جباليا شمال قطاع غزة. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنّ سبب الانفجار لم يكن صاروخاً مضاداً للدبابات من نوع (آر بي جي) كما كان يُعتقد في البداية، بل خللاً فنياً أدى إلى انفجار قذيفة داخل برج الدبابة. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 جندياً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. وكانت مصادر في مستشفى الشفاء، غرب غزة، قد أكدت مقتل النائب في المجلس التشريعي ووزير العدل في حكومة حماس محمد فرج الغول في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، فيما أعلن محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة عن توقف مستشفى الخدمة العامة في مدينة غزة عن العمل بالكامل بسبب نفاد الوقود. حماس: "نتنياهو يتفنّن في إفشال أصوات التفاوض" أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن المباحثات بشأن التوصل لاتفاق إطاري يوقف النار في غزة "لا تزال مستمرة"، وأن طرفَيْ التفاوض موجودان في الدوحة، بالإضافة إلى الوسطاء. وقال إن الاتفاق الإطاري سيكون الأساس الذي تنطلق منه المحادثات غير المباشرة. ونفى المتحدث وجود أي جمود في المفاوضات، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي وسيط أن يضع مدىً زمنياً للمفاوضات سواء بشأن غزة أو أي ملف آخر. ودخلت المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، في حين يسعى الوسطاء إلى تضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل. وقال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس الاثنين، إنّ الوسطاء يبحثون "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدَيْ التفاوض، فيما اتهمت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمّد "إفشال جهود الوسطاء في ظل عدم رغبته بالتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة". وقالت حركة حماس في بيانٍ أصدرته الاثنين إنّ "نتنياهو يتفنّن في إفشال أصوات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أي اتفاق". وتوعّدت الحركة الجيش الإسرائيلي بمزيد من "التكتيكات الميدانية المبتكرة" كلما طال أمد الحرب، ووصفت "النصر المطلق" الذي يتحدث عنه نتنياهو بـ"الوهم الكبير". وتواجه المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في الدوحة حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوماً يتخللها الإفراج عن رهائن. نقلا عن بي بي سي العربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store