
قصة بلبلة تهزّ الجيش الإسرائيلي.. "وحدة عسكريّة" غاضبة ومستاءة!
وذكر التقرير أنَّ الجنود عبّروا عن استيائهم من تعامل قادتهم مع الحادث، إذ أجبروا على استئناف التدريبات مباشرة بعد الحادثة، دون منحهم وقتاً للتعافي من الصدمة، وسط تهديدات بفصلهم في حال رفضوا العودة للتمارين.
وأكد الجنود أنهم لم يتلقوا الدعم النفسي الكافي، حيث اقتصرت لقاءاتهم مع ضابط الصحة النفسية على محادثات قصيرة وسطحية، ولم يُسمح لهم بإعادة التواصل معه إلا بعد الإلحاح. كذلك، لم يُسمح لهم بالمشاركة في جنازة زميلهم المنتحر، ووضعت شروط قاسية لمجرد تقديم واجب العزاء لعائلته.
وبحسب شهادات الجنود، فإن الضغوط النفسية والمعاملة القاسية فاقمت من معاناتهم، وواجهوا تهديدات من بعض الضباط، حيث قال أحدهم لهم: "لقد انتشلتُ جثث جنود في غزة، وما حدث معكم لا يُعد مأساة، أنتم فقط تتذمرون".
الجيش الإسرائيلي من جهته نفى تلك الاتهامات، مدّعياً أن العودة السريعة للتدريب تُعدّ سياسة معتمدة لمعالجة الصدمات في صفوف الجنود، كما هو الحال في قطاع غزة ، مشيراً إلى أن القادة يواصلون القتال رغم سقوط رفاقهم في المعارك.
ويأتي هذا الانتحار ضمن سلسلة من ثلاث حالات مماثلة خلال أسبوعين، ما أثار القلق بشأن الضغوط النفسية المتزايدة في صفوف القوات، خصوصاً أولئك المنخرطين في الحرب المستمرة على قطاع غزة.
في السياق ذاته، أفادت قناة "كان 11" بأنه تقرر حل فصيلة كاملة في لواء "كفير" الذي يقاتل في خانيونس، بعد تحذيرات من زملاء أحد الجنود بأنه يعاني من ضائقة نفسية شديدة وقد يُقدم على الانتحار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 4 ساعات
- المنار
'سي إن إن': أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب 'إسرائيل' وإيران
نقلت شبكة 'سي إن إن' عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال عدوان كيان العدو الاسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران الماضي. وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها. وتشير معطيات نشرتها صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة 'ثاد' الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار. وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم 'سي إن إن'، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن. لكن متحدثاً باسم وزارة الحرب (البنتاغون) زعم أن 'الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم'. يُذكر أن 'ثاد' منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وكيان العدو، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية. ويؤمّن 'ثاد' منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر 'ثاد' طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا. المصدر: مواقع إخبارية


المنار
منذ 4 ساعات
- المنار
'سي إن إن': أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب 'إسرائيل' وإيران
نقلت شبكة 'سي إن إن' عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال عدوان كيان العدو الاسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران الماضي. وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها. وتشير معطيات نشرتها صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة 'ثاد' الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار. وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم 'سي إن إن'، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن. لكن متحدثاً باسم وزارة الحرب (البنتاغون) زعم أن 'الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم'. يُذكر أن 'ثاد' منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وكيان العدو، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية. ويؤمّن 'ثاد' منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر 'ثاد' طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا. المصدر: مواقع إخبارية

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
بن غفير: ما يجب إرساله إلى غزة هو "القنابل" وليس المساعدات الإنسانية
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قرار زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلاً: "ما كان ينبغي إرساله في هذه المرحلة هو القنابل لتفجيرها، واحتلال القطاع، وتشجيع الهجرة، وكسب الحرب"، وفق تعبيره. ووصف بن غفير قرار الحكومة الإسرائيلية بأنه "إفلاس أخلاقي"، في ظل استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، على حد قوله. وفي تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال بن غفير: "من الإفلاس الأخلاقي أن يُرسل رئيس وزرائنا مساعدات إنسانية إلى هناك، بينما رهائننا لا يزالون في غزة". وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع، بينما تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية انقسامًا واضحًا بين الدعوات لتكثيف العمليات العسكرية وبين المطالب بإيجاد تسوية تضمن الإفراج عن الأسرى، ووقف إطلاق النار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News