
إيران تعرض صفقة بتريليون دولار على الولايات المتحدة.. وهجوم دمـ.ـوي في الهمالايا.. والكشف عن مقترح ترامب النهائي لوقف الحرب الأوكرانية
نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا كبيرًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
وزير الخارجية الإيراني: مُستعدون لإبرام اتفاق نووي مع واشنطن.. وفرص بتريليون دولار
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن فرص اقتصادية تقدّر بتريليون دولار يمكن أن تحصل عليها الشركات الأمريكية في حال التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن يقضي برفع العقوبات.
وشدّد وزير الخارجية الإيراني، عبر حسابه بمنصة إكس، على أهمية العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة في أي اتفاق محتمل، مضيفا: "لم تُعرقل إيران قط التعاون الاقتصادي والعلمي مع الولايات المتحدة، العائق الحقيقي كان الإدارات الأمريكية السابقة التي غالباً ما كانت تعمل تحت تأثير بعض الدوائر المؤثرة".
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
مقترح ترامب .. إدارة أمريكية لمحطة زابوريجيا مع تزويد الكهرباء لأوكرانيا وروسيا
كشف موقع أكسيوس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النهائي بخصوص وقف الحرب الأوكرانية الروسية ينص على أن تدار محطة زابوريجيا النووية من قبل الولايات المتحدة مع تزويد الكهرباء لأوكرانيا وروسيا.
وستحصل أوكرانيا بحسب مقترح ترامب النهائي على "ضمان أمني قوي" يشمل مجموعة مؤقتة من الدول الأوروبية.
هجوم أمريكي على اليمن.. والاحتلال يعترض صاروخ على حيفا
شن الجيش الأمريكي غارات جوية على القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي بالكثيب في الحديدة ضد الميليشيات الحوثية المتمركزة في اليمن، مساء الثلاثاء.
وأفادت مصادر لفضائية العربية أن الجيش الأمريكي شن 5 غارات تستهدف معسكرات للحوثيين بمحيط مطار الحديدة.
وأوضحت المصادر أن غارتان أمريكيتان استهدفا منصات إطلاق صواريخ للحوثيين شمال غرب تعز.
وفي نفس السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء عبر حسابه على منصة إكس، أن صفارات الإنذار دوت في شمال دولة الاحتلال بما في ذلك حيفا، بسبب إطلاق صاروخ من اليمن.
وأكد جيش الاحتلال في وقت لاحق أن "الصاروخ تم اعتراضه بنجاح"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
أوكرانيا تسعى إلى هدنة مع روسيا لمدة 30 يومًا بدلاً من خطة ترامب للسلام
أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أمريكي أنه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كانت هناك مؤشرات من الأوكرانيين على رغبتهم في مناقشة وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا خلال اجتماعات يوم الأربعاء في لندن، بدلًا من مناقشة إطار خطة ترامب للسلام.
وأوضح المسئول الذي لم يكشف عن هويته أن ذلك كان سببا في اتُخاذ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قرارٌ بعدم السفر إلى لندن.
إيلون ماسك يقلّص دوره في إدارة ترامب مع انخفاض أرباح تسلا
قال إيلون ماسك إنه سيخصص المزيد من الوقت لشركة تسلا بدءًا من شهر مايو بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض كبير في أرباح الربع الأول.
وواجهت الشركة احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لمجموعة خفض الوظائف الحكومية الفيدرالية في إدارة ترامب التي أدت إلى انقسام البلاد.
وقالت شركة تسلا، ومقرها أوستن بولاية تكساس، الثلاثاء إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71% إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم.
كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين
نشرت صحيفة ilfattoquotidiano الإيطالية عدد من الشهادات لعائلات فلسطينية تعرضت للتعذيب بسبب استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لكلاب مدربة في هولندا، بحسب تقرير جديد أصدره مركز الأبحاث SOMO، والذي يسلط الضوء على صناعة صامتة: صناعة الكلاب الهجومية المدرّبة في هولندا، والتي تستخدمها وحدة الكلاب "أوكيتز" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ضد الفلسطينيين.
تُدين منظمة سومو استخدام الكلاب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتصفه بأنه ممنهج، حيث تُستخدم الكلاب لتعذيب المدنيين، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب دائمة وأحيانًا مميتة.
فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وطالبت حركة فتح بالتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
أعلنت السلطات الهندية مساء الثلاثاء مقتـ.ـل 26 شخصًا على الأقل وإصابة 12 آخرين في هجوم إرهــ.ـابي مشتبه به في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها في الهيمالايا.
ووقع الهجوم، الذي وصفه رئيس وزراء المنطقة عمر عبد الله بأنه "أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه ضد المدنيين في السنوات الأخيرة"، في وجهة سياحية شهيرة في باهالغام، في مقاطعة أنانتناغ الجبلية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وأفادت السلطات بأن مسلحين مشتبه بهم أطلقوا النار على مجموعة من السياح، ونُقل المصابون إلى المستشفى الرئيسي في المنطقة لتلقي العلاج ويُعتقد أن معظم القتلى الـ 26 من السياح.
وقال ف. ك. بيردي، المفتش العام للشرطة في كشمير، لشبكة CNN، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك مواطنون أجانب من بين الضحايا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 24 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تفاصيل مثيرة.. هكذا تُجند إيران عملاء لها في إسرائيل!
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحليلاً عن سبب تزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران، موضحة أنه في البداية كان الوضع مجرد استثناء، ولذلك كان الكشف عن أن إسرائيلياً واحداً يتجسس لصالح إيران كان بمثابة صدمة. وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "لماذا يتزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران؟"، أنه كانت هناك حالات نادرة وشاذة، حُفرت أسماؤها في الذاكرة العامة بشكل مُخز لإسرائيليين تجسسوا لصالح العدو (إيران)، ولكن الآن تتوالى عمليات الكشف عن إسرائيليين قاموا بهذا الفعل. وأشارت الصحيفة إلى إعلان السلطات الأمنية في إسرائيل، أمس الأول الثلاثاء، عن اعتقال إسرائيليين اثنين، وكلاهما يبلغ من العمر 25 عاماً، من منطقة بالقرب من حيفا، للاشتباه في قيامهما بتنفيذ عدد من المهام لصالح مُشغلين إيرانيين، وإحدى المهام (التي لم تُنجز في النهاية) زُعم أنها كانت تركيب كاميرا مراقبة في كفار أحيم لتزويد الإيرانيين بمعلومات استخباراتية بصرية عن المنطقة القريبة من منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وجاء هذا الإعلان بعد يومين فقط من اعتقال إسرائيلي بالغ من العمر 18 عاماً، من مدينة "يفنه"، بشتبه في جمعه معلومات استخباراتية في قسم أمراض القلب بمستشفى في وسط إسرائيل، حيث كان رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يُعالج الشهر الماضي، وتقول الصحيفة إن هذه لم تكن المرة الأولى التي يُستهدف فيها بينيت، وهو منتقد شرس لإيران. زيادة 400% في عدد الجواسيس ووفقاً لتقرير صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، في كانون الثاني، شهد عام 2024 زيادة بنسبة 400% في قضايا التجسس مقارنة بالعام السابق. ونقلت الصحيفة عن المفتش ماور غورين، رئيس قسم الأمن في وحدة الجرائم الكبرى "لاهف 433" التابعة للشرطة الإسرائيلية، أن القضية الأخيرة هي القضية الـ20 التي تعاملت معها وحدته وجهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك خلال العام الماضي، والتي تتعلق بإسرائيليين يُشتبه في تجسسهم لصالح إيران. وذكرت "جيروزاليم بوست" أن الارتفاع الكبير في عدد الحالات ليس نتيجة موجة مفاجئة من التعاطف الأيديولوجي مع إيران، بل يعكس أمراً أكثر هيكلية، لقد غيّرت إيران طريقة تجنيدها ومن تستهدف. نموذج إيراني جديد وكشفت الصحيفة، أن الحرس الثوري الإيراني انتهج نموذجاً أرخص وأسرع للتجسس، وربما أقل تطوراً، ولكنه فعال بشكل كبير، وتابعت: "ببضع نقرات على الهاتف الذكي، يرسل عملاء إيرانيون رسائل تجنيد جماعية عبر تلغرام والبريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، يعرضون فيها على الإسرائيليين أموالاً سهلة مقابل مهام تبدو بسيطة، وهناك وفرة من الإسرائيليين الضعفاء مالياً". وأضاف غورين أن المهام الأولية مصممة بحيث تبدو غير ضارة، مثل تصوير لافتة شارع، وحرق لافتة مكتوب عليها "بيبي"، باعتبار أن ذلك لن يضر أحداً، ولكنها تكون مجرد خطوات أولى، وتتصاعد بعد ذلك المهام، موضحاً أنه طُلب من أحد المتهمين في وقت لاحق، نقل حقيبة متفجرات من مكان إلى آخر. وفي كانون الأول، أُلقي القبض على سبعة من سكان حيفا، هم مهاجرون من أذربيجان، وكانت أخطر قضية حتى الآن، وزُعم أنهم نفذوا مئات المهام لصالح عملاء إيرانيين على مدار عامين، بما في ذلك مراقبة مواقع حساسة استُهدفت لاحقاً في هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية. وقالت الصحيفة، إن النموذج الإيراني الجديد لا يركز على إعداد عملاء النخبة بقدر ما يركز على حجمهم. موقف أكثر تشدداً ويأتي تكثيف إيران لعمليات التجنيد بالتزامن مع موقف أكثر عدوانية تجاه إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول، وقد أدت الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها إيران على إسرائيل في نيسان وتشرين الأول 2024، إلى جانب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، إلى زيادة إلحاح طهران واستعدادها لضرب إسرائيل في الداخل، سواء بالصواريخ والطائرات بدون طيار أو من خلال التخريب الاستخباراتي، وفقاً للصحيفة. وقالت إنه "حين أن العديد من هذه العمليات تبدو مبتدئة ويتم اعتراضها مبكراً، فإن حجمها الهائل يشير إلى جهد إيراني أكثر عدوانية وإصراراً مما كان عليه في الماضي"، موضحة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ردت بالمثل، لأن جهاز الأمن العام "شاباك" والشرطة الإسرائيلية قد وسعا نطاق المراقبة، وكثفا عمليات الاعتراض وعرقلا العديد من العمليات، لكن العدد الهائل لمحاولات التجنيد، وسهولة الوصول إلى المشاركين الراغبين، يتركان المرء يتساءل عن عدد الذين أفلتوا من الشبكة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


LBCI
منذ 27 دقائق
- LBCI
ترامب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: "اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟".


بيروت نيوز
منذ 41 دقائق
- بيروت نيوز
تفاصيل مثيرة.. هكذا تُجند إيران عملاء لها في إسرائيل!
نشرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية تحليلاً عن سبب تزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران، موضحة أنه في البداية كان الوضع مجرد استثناء، ولذلك كان الكشف عن أن إسرائيلياً واحداً يتجسس لصالح إيران كان بمثابة صدمة. وقالت 'جيروزاليم بوست' تحت عنوان 'لماذا يتزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران؟'، أنه كانت هناك حالات نادرة وشاذة، حُفرت أسماؤها في الذاكرة العامة بشكل مُخز لإسرائيليين تجسسوا لصالح العدو (إيران)، ولكن الآن تتوالى عمليات الكشف عن إسرائيليين قاموا بهذا الفعل. وأشارت الصحيفة إلى إعلان السلطات الأمنية في إسرائيل، أمس الأول الثلاثاء، عن اعتقال إسرائيليين اثنين، وكلاهما يبلغ من العمر 25 عاماً، من منطقة بالقرب من حيفا، للاشتباه في قيامهما بتنفيذ عدد من المهام لصالح مُشغلين إيرانيين، وإحدى المهام (التي لم تُنجز في النهاية) زُعم أنها كانت تركيب كاميرا مراقبة في كفار أحيم لتزويد الإيرانيين بمعلومات استخباراتية بصرية عن المنطقة القريبة من منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وجاء هذا الإعلان بعد يومين فقط من اعتقال إسرائيلي بالغ من العمر 18 عاماً، من مدينة 'يفنه'، بشتبه في جمعه معلومات استخباراتية في قسم أمراض القلب بمستشفى في وسط إسرائيل، حيث كان رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يُعالج الشهر الماضي، وتقول الصحيفة إن هذه لم تكن المرة الأولى التي يُستهدف فيها بينيت، وهو منتقد شرس لإيران. زيادة 400% في عدد الجواسيس ووفقاً لتقرير صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، في كانون الثاني، شهد عام 2024 زيادة بنسبة 400% في قضايا التجسس مقارنة بالعام السابق. ونقلت الصحيفة عن المفتش ماور غورين، رئيس قسم الأمن في وحدة الجرائم الكبرى 'لاهف 433' التابعة للشرطة الإسرائيلية، أن القضية الأخيرة هي القضية الـ20 التي تعاملت معها وحدته وجهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك خلال العام الماضي، والتي تتعلق بإسرائيليين يُشتبه في تجسسهم لصالح إيران. وذكرت 'جيروزاليم بوست' أن الارتفاع الكبير في عدد الحالات ليس نتيجة موجة مفاجئة من التعاطف الأيديولوجي مع إيران، بل يعكس أمراً أكثر هيكلية، لقد غيّرت إيران طريقة تجنيدها ومن تستهدف. وكشفت الصحيفة، أن الحرس الثوري الإيراني انتهج نموذجاً أرخص وأسرع للتجسس، وربما أقل تطوراً، ولكنه فعال بشكل كبير، وتابعت: 'ببضع نقرات على الهاتف الذكي، يرسل عملاء إيرانيون رسائل تجنيد جماعية عبر تلغرام والبريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، يعرضون فيها على الإسرائيليين أموالاً سهلة مقابل مهام تبدو بسيطة، وهناك وفرة من الإسرائيليين الضعفاء مالياً'. وأضاف غورين أن المهام الأولية مصممة بحيث تبدو غير ضارة، مثل تصوير لافتة شارع، وحرق لافتة مكتوب عليها 'بيبي'، باعتبار أن ذلك لن يضر أحداً، ولكنها تكون مجرد خطوات أولى، وتتصاعد بعد ذلك المهام، موضحاً أنه طُلب من أحد المتهمين في وقت لاحق، نقل حقيبة متفجرات من مكان إلى آخر. وفي كانون الأول، أُلقي القبض على سبعة من سكان حيفا، هم مهاجرون من أذربيجان، وكانت أخطر قضية حتى الآن، وزُعم أنهم نفذوا مئات المهام لصالح عملاء إيرانيين على مدار عامين، بما في ذلك مراقبة مواقع حساسة استُهدفت لاحقاً في هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية. وقالت الصحيفة، إن النموذج الإيراني الجديد لا يركز على إعداد عملاء النخبة بقدر ما يركز على حجمهم. ويأتي تكثيف إيران لعمليات التجنيد بالتزامن مع موقف أكثر عدوانية تجاه إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول، وقد أدت الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها إيران على إسرائيل في نيسان وتشرين الأول 2024، إلى جانب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، إلى زيادة إلحاح طهران واستعدادها لضرب إسرائيل في الداخل، سواء بالصواريخ والطائرات بدون طيار أو من خلال التخريب الاستخباراتي، وفقاً للصحيفة. وقالت إنه 'حين أن العديد من هذه العمليات تبدو مبتدئة ويتم اعتراضها مبكراً، فإن حجمها الهائل يشير إلى جهد إيراني أكثر عدوانية وإصراراً مما كان عليه في الماضي'، موضحة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ردت بالمثل، لأن جهاز الأمن العام 'شاباك' والشرطة الإسرائيلية قد وسعا نطاق المراقبة، وكثفا عمليات الاعتراض وعرقلا العديد من العمليات، لكن العدد الهائل لمحاولات التجنيد، وسهولة الوصول إلى المشاركين الراغبين، يتركان المرء يتساءل عن عدد الذين أفلتوا من الشبكة. (24)