
ترامب لن يناقش مسألة تقسيم الأراضي مع بوتين في قمة ألاسكا
وقال موقع "بوليتيكو" إن ترامب أبلغ أيضا قادة أوروبيين بأن أميركا يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وتوعد ترامب الأربعاء بوتين "بعواقب وخيمة" إذا عرقل الرئيس الروسي تحقيق السلام في أوكرانيا، لكنه قال أيضا إن اجتماعا بينهما قد يليه اجتماع ثان ويضم الرئيس زيلينسكي.
وقدمت تصريحات ترامب والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت بين ترامب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا وتقتطع أراضي منها لروسيا.
لكن روسيا ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024.
خطوط حمراء
التقى الزعماء الأوروبيون وزيلينسكي مع ترامب في مكالمة هاتفية مشتركة لتحديد الخطوط الحمراء قبل اجتماع ألاسكا مساء الجمعة.
وذكر ترامب أنه "أجرينا مكالمة جيدة جدا. الرئيس زيلينسكي شارك في المكالمة. سأقيمها بأنها تحصل على درجة 10 من 10).. كانت ودية للغاية".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مناقشات تتعلق بأي تنازل عن أراض بينما قال زيلينسكي إن ترامب أيّد فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب.
وصرّح ماكرون قائلا: "كان الرئيس ترامب واضحا جدا في أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال اجتماع ألاسكا".
وأضاف "النقطة الثانية التي كانت الأمور واضحة جدا بشأنها، وعلى حد تعبير الرئيس ترامب، هي أن الأراضي التابعة لأوكرانيا لا يمكن التفاوض بشأنها ولن يتفاوض بشأنها إلا الرئيس الأوكراني".
ونادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي استضاف الاجتماع عبر الإنترنت، بضرورة استمرار تطبيق مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مضيفا: "إذا لم يتمخض اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي فسيكون على الولايات المتحدة، وعلينا نحن الأوروبيون زيادة الضغوط".
ومن المقرر أن يناقش ترامب وبوتين كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وهي أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 13 دقائق
- الاقتصادية
قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين .. لا اتفاق قبل التوصل إلى اتفاق
لم تسفر القمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة عن أي اتفاق للتوصل لحل بشأن الحرب في أوكرانيا أو وقفها، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها مثمرة. وخلال ظهور موجز أمام وسائل الإعلام عقب الاجتماع الذي استمر قرابة ثلاث ساعات في ألاسكا، قال الزعيمان إنهما أحرزا تقدما في قضايا غير محددة. لكنهما لم يقدما أي تفاصيل ولم يتلقيا أي أسئلة. وقال ترمب، وهو يقف أمام خلفية مكتوب عليها (السعي لتحقيق السلام)، "لقد أحرزنا بعض التقدم". وأضاف "لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق". ولم تسفر المحادثات مبدئيا على ما يبدو عن خطوات ملموسة نحو وقف إطلاق النار في الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاما، وهو الهدف الذي حدده ترمب قبل القمة. ترمب أعلن في المؤتمر الصحافي، "لا اتفاق قبل التوصل إلى اتفاق". وأضاف: "لقد اتفقنا على العديد من النقاط. لا تزال هناك أمور عالقة في طريقها إلى الحل". من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن لقاؤه مع ترمب كان في بيئة بناءة من الاحترام المتبادل، واصفاً المحادثات بأنها "مفيدة"، واستفاض في الحديث عن العلاقات بين البلدين. بوتين أثنى كثيراً على نظيره الأمريكي وتلا تصريحاً مطولاً مكتوب في ورقة قال فيه: "نحن جيران وبيننا فقط مسافة أربع كيلومترات، نحن قريبون جداً من بعضنا البعض". وأشار إلى أن "القمة تأتي بعد أن وصلت علاقاتنا مع أمريكا إلى أدنى مستوى". وأكد أنه "مقتنع بأن التوصل إلى حل مستدام بشأن أوكرانيا يحتاج محو كل جذور هذا النزاع". دون أن يقدم أي تفاصيل بخصوص ما تم الاتفاق بشأنه بخصوص أوكرانيا. زيادة التعاون التجاري بين البلدين بوتين أشار إلى أن الشراكة الاستثمارية بين أمريكا وروسيا تحمل الكثير من الإمكانيات. تحدث بوتين عن إمكانية زيادة التعاون التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون في القطب الشمالي واستكشاف الفضاء، حيث قال: "أمريكا وروسيا باستثماراتهما وشركاتهما لديهما إمكانيات هائلة في التجارة والرقمنة والتكنولوجيا المتقدمة واستكشاف الفضاء، والتعاون في القطب الشمالي أيضاً ممكن جداً". وقال بوتين إنه من المهم للبلدين "طي الصفحة والعودة إلى التعاون". كما اختتم كلمته بالإشارة باللغة الإنجليزية إلى أن المحادثة القادمة مع ترمب يجب أن تُعقد في موسكو، وهو اقتراح لم يرفضه ترمب الذي وصف الأمر بالعرض الجيد. قمة لأكثر من ساعتين ونصف امتدت قمة ترمب وبوتين بشأن إلى أكثر من ساعتين ونصف يوم الجمعة في ألاسكا وهي أطول لقاء شخصي بينهما، حيث يسعى الرئيسان إلى إيجاد طريقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأت عام 2022. وتُعد ألاسكا القمة الأولى بين الزعيمين منذ 7 أعوام، وقد شدت أنظار العالم لما قد تسفر عنه لإنهاء الحرب في أوكرانيا - وهو أحد أهم أهداف سياسة ترمب الخارجية، وهو أمرٌ لطالما صور نفسه على أنه الزعيم الوحيد القادر على تحقيقه. وقد بدأ الاجتماع بين الزعيمين بمشهد مُرتب بدقة، شهد استقبال الرئيس الأمريكي لبوتين على الأراضي الأمريكية على بساط أحمر، في أول لقاء مباشر لهما خلال فترة ترمب الثانية، وأول زيارة للزعيم الروسي للولايات المتحدة منذ ما يقرب من عقد. وفي أعقاب القمة، اقترح ترمب خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن يتم الآن عقد اجتماع بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد يحضره هو أيضا. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول الجهة المنظمة للاجتماع أو موعده. ولم يشر بوتين إلى لقاء زيلينسكي عندما تحدث إلى الصحفيين في وقت سابق. وقال إنه يتوقع من أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين قبول نتائج المفاوضات الأمريكية الروسية بشكل بناء وعدم محاولة "عرقلة التقدم الناشئ". كما كرر موقف موسكو الذي لطالما كررته بأن ما تقول روسيا إنه "الأسباب الجذرية" للصراع يجب القضاء عليها للتوصل إلى سلام طويل الأمد، في إشارة إلى أنه لا يزال يقاوم وقف إطلاق النار. ولا يوجد أي رد فعل حتى الآن من كييف على القمة، وهو أول لقاء بين بوتين ورئيس أمريكي منذ بدء الحرب. تسليم أراض لموسكو استبعد زيلينسكي تسليم أوكرانيا رسميا أي أراض لموسكو، كما يسعى إلى الحصول على ضمانة أمنية مدعومة من الولايات المتحدة. وقال ترمب إنه سيتصل بزيلينسكي وقادة حلف شمال الأطلسي لإطلاعهم على آخر المستجدات بشأن محادثات ألاسكا. وبينما كان الزعيمان يتحدثان، كانت الحرب مستعرة، حيث كانت معظم المناطق الأوكرانية الشرقية تحت إنذارات الغارات الجوية. وأفاد حاكما منطقتي روستوف وبريانسك الروسيتين بأن بعض أراضيهما تتعرض لهجمات من الطائرات الأوكرانية المسيرة. وتناقضت النهاية المخيبة للتوقعات التي انتهت بها القمة التي حظيت بمتابعة عن كثب على نحو صارخ مع الفخامة والأجواء التي بدأت بها. فعندما وصل بوتين إلى قاعدة تابعة للقوات الجوية في ألاسكا، كان بانتظاره بساط أحمر حيث استقبله ترامب بحرارة بينما كانت المقاتلات الأمريكية تحلق في سماء المنطقة. وفي اليوم السابق للقمة، طرح بوتين احتمال وجود شيء يريده ترمب، اتفاقية جديدة للحد من الأسلحة النووية لتحل محل آخر اتفاقية قائمة من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في فبراير. ولم يتضح ما إذا كانت هذه المسألة قد نوقشت الجمعة.


الشرق السعودية
منذ 13 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: الرئيس الصيني أبلغني أنه لن يغزو تايوان خلال رئاستي لأميركا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن الرئيس الصيني شي جين بينج أخبره أن بكين لن تُقدم على غزو تايوان أثناء وجود ترمب في منصبه. وأدلى ترمب بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قبل محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا. وأضاف ترمب، خلال مقابلة مع برنامج "تقرير خاص" (سبيشال ريبورت) على قناة "فوكس نيوز": "سأقول لكم، كما تعلمون، لديكم شيء مشابه جداً مع الرئيس الصيني شي وتايوان، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بأي حال من الأحوال طالما أنا هنا. سنرى". وتابع: "قال لي الرئيس شي: لن أفعل ذلك أبداً طالما أنت رئيس". وقلت له "حسناً، أنا أقدر ذلك". لكنه قال أيضاً "لكنني صبور جداً، والصين صبورة جداً". وكان أول اتصال هاتفي مؤكد بين ترمب وشي خلال فترة ترمب الرئاسية الثانية في يونيو الماضي. وقال ترمب أيضاً في أبريل الماضي إن شي اتصل به ولكنه لم يحدد متى جرت تلك المكالمة. وتنظر الصين إلى تايوان على أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت بإعادة التوحيد مع الجزيرة الديمقراطية التي تحظى بحكم ذاتي، بالقوة إذا لزم الأمر. وتعترض تايوان بشدة على مطالبات الصين بالسيادة عليها. ووصفت السفارة الصينية في واشنطن، الجمعة، موضوع تايوان بأنه "القضية الأكثر أهمية وحساسية" في العلاقات الصينية الأميركية. وقال المتحدث باسم السفارة ليو بنج يو، في بيان، "يجب على الحكومة الأميركية الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة وحماية العلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان بجدية". على الرغم من أن واشنطن هي المورد الرئيسي للأسلحة والداعم الدولي لتايوان، إلا أن الولايات المتحدة، مثل معظم الدول، لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة. 2027.. موعد مرتقب وفي أبريل من العام الماضي، قال الأدميرال جون أكويلينو، قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ آنذاك، إن الصين تهدف إلى أن يكون لديها القدرة على غزو تايوان بحلول عام 2027، ما اعتبرته صحيفة Nikkei "ترديداً لتحذيرات سابقة أطلقها مسؤولون عسكريون أميركيون رفيعون من قبل". ويستند هذا التأطير الزمني إلى طلب الرئيس الصيني شي جين بينج من جيشه أن يكون "مستعداً إذا تم تكليفه بالتنفيذ في عام 2027"، وفقاً لما قاله أكويلينو الذي تحدث إلى Nikkei ووسائل إعلامية أخرى أثناء زيارته اليابان. وأضاف القائد العسكري الأميركي أن الولايات المتحدة "لم تحدد هذا الموعد". وأعرب أكويلينو عن قلقه إزاء "الحشد العسكري الصيني"، و"استفزازات بكين المتزايدة" لتايوان.


المرصد
منذ 34 دقائق
- المرصد
بالفيديو: ترامب يُرغم موكب بوتين على المرور أمام مقاتلات F22 وطائرات الهليكوبتر الهجومية..والكشف عن السبب
بالفيديو: ترامب يُرغم موكب بوتين على المرور أمام مقاتلات F22 وطائرات الهليكوبتر الهجومية..والكشف عن السبب صحيفة المرصد: اعتبر محللون سياسيون أمريكيون أن استعراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقوة العسكرية في ألاسكا لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل رسالة استراتيجية محسوبة. هيمنة عسكرية فظهور مقاتلات 'إف-22' و'إف-35' وقاذفات 'بي-2' حمل ـ برأيهم ـ دلالة واضحة على هيمنة عسكرية تسعى واشنطن إلى تذكير خصومها بها قبل أي تفاوض. إظهار القوة ثم التفاوض وأضافوا أن قمة ألاسكا جسدت مبدأ ترامب القائم على إظهار القوة أولاً ثم التفاوض لاحقاً، معتبرين أن استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسط استعراض للتقنيات العسكرية المتقدمة لم يكن للترهيب فحسب، بل لتضييق هامش خيارات موسكو أمام تفوق أمريكي ساحق. فرض الاستقرار العالمي ورأى المحللون أن هذه الخطوة تنسجم مع نهج ترامب الأشمل، الذي شمل ضربات دقيقة ضد الحوثيين، وتفكيك نفوذ وكلاء إيران، وصولاً إلى الضغط المباشر على روسيا. وخلصوا إلى أن كل دولار يُنفق على هذه القدرات العسكرية لا يعد إهداراً، بل استثماراً في ردع الفوضى وفرض الاستقرار العالمي.