
بالفيديو: ترامب يُرغم موكب بوتين على المرور أمام مقاتلات F22 وطائرات الهليكوبتر الهجومية..والكشف عن السبب
صحيفة المرصد: اعتبر محللون سياسيون أمريكيون أن استعراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقوة العسكرية في ألاسكا لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل رسالة استراتيجية محسوبة.
هيمنة عسكرية
فظهور مقاتلات 'إف-22' و'إف-35' وقاذفات 'بي-2' حمل ـ برأيهم ـ دلالة واضحة على هيمنة عسكرية تسعى واشنطن إلى تذكير خصومها بها قبل أي تفاوض.
إظهار القوة ثم التفاوض
وأضافوا أن قمة ألاسكا جسدت مبدأ ترامب القائم على إظهار القوة أولاً ثم التفاوض لاحقاً، معتبرين أن استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسط استعراض للتقنيات العسكرية المتقدمة لم يكن للترهيب فحسب، بل لتضييق هامش خيارات موسكو أمام تفوق أمريكي ساحق.
فرض الاستقرار العالمي
ورأى المحللون أن هذه الخطوة تنسجم مع نهج ترامب الأشمل، الذي شمل ضربات دقيقة ضد الحوثيين، وتفكيك نفوذ وكلاء إيران، وصولاً إلى الضغط المباشر على روسيا.
وخلصوا إلى أن كل دولار يُنفق على هذه القدرات العسكرية لا يعد إهداراً، بل استثماراً في ردع الفوضى وفرض الاستقرار العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 28 دقائق
- الوئام
رسوم العنب تفجر أزمة تجارية بين البرازيل وأمريكا
دخلت العلاقات التجارية بين البرازيل والولايات المتحدة مرحلة جديدة من التوتر، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الصادرات الزراعية البرازيلية، وفي مقدمتها العنب. الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وخلال مشاركته في فعالية لزراعة كروم العنب، شنّ هجوماً لاذعاً على القرار الأمريكي، قائلاً في مقطع مصوَّر: «أتمنى أن يزور ترمب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا.. نحن نحب الجميع». ويُعد هذا الإجراء من أكثر الخطوات التجارية صرامة ضد شريك رئيسي للولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية، إذ يهدد الرسوم الجديدة الصادرات البرازيلية الزراعية والصناعية، ويضع فائض الميزان التجاري الذي بلغ العام الماضي 284 مليون دولار في مهب الريح. ويرى مراقبون، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القرار يضرب عمق العلاقات الاقتصادية الممتدة لعقود بين البلدين، والتي شملت شراكات في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية. وفي رسالة عبر منصة «إكس»، أضاف لولا أن زراعة العنب تمثل بالنسبة له «رمزاً لإنتاج الغذاء بديلاً عن العنف والكراهية»، مؤكداً أمله في أن يأتي اليوم الذي يتحاور فيه مع ترامب مباشرة للتعريف بحقيقة الشعب البرازيلي. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين برازيليا وواشنطن شهدت توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، على خلفية خلافات سياسية متعلقة بالبيئة والديمقراطية وقضايا داخلية، وقد ازدادت حدة تلك الخلافات منذ عودة لولا إلى السلطة عام 2023.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
روبيو: أمريكا ربما لا تستطيع وضع سيناريو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك. وأضاف روبيو لشبكة (سي.بي.إس) "إذا لم يتسن التوصل إلى السلام... واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف... قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك". وسيرافق قادة أوروبيون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن غدا الاثنين، سعيا لدعمه في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام سريع بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا. وقال روبيو "هناك أمور نوقشت في إطار هذا الاجتماع قد تفضي إلى إحراز تقدم"، مضيفا أن موضوعات النقاش ستشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا. وأشارت مصادر إلى أن ترامب وبوتين ناقشا مقترحات لتخلي روسيا عن جيوب صغيرة من الأراضي في المناطق التي تحتلها من أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحة من الأراضي المحصنة في الشرق وتجميد خطوط المواجهة في أماكن أخرى. وقال روبيو إنه سيتعين على كلا الجانبين تقديم تنازلات إذا أرادا إبرام اتفاق سلام.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ماغادان".. محطة تضميد جراح بوتين برؤية "النفائس" ونسيان تفكك "الدولة الأم"
قد يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكر خارج الصندوق، حين قرر تنفس هواء مدينة "ماغادان" الروسية، الواقعة أقصى شرق بلاده، المعروفة باكتنازها للمعادن النفيسة، والمرور إلى جانب ما في باطن أرضها من ذهبٍ وفضة، لتجاوز ونسيان بيع الأسلاف ألاسكا الأميركية، وقصة تفكك الاتحاد السوفيتي، الدولة الأم لمن هم في جيله ومن سبقهم. وبعد قرابة 14 عاماً، اختار فلاديمير بوتين لأول مرة زيارة "ماغادان"، المدينة التي تكتنز في باطنها نفائس من الذهب والفضة، إذ انتشرت مقاطع فيديو، وصور، لما قيل إنه مرور لموكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل إنه ترجل من موكبه وحط في عدد من مواقع المدينة، التي تعد الأقرب، للموقع الذي اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للقاء غريمه التقليدي. من ستالين للقيصر ويعرف أن تلك البقعة التي ورثها القيصر، كانت موطناً لأهل إيفينز، الذين لم يكونوا يعيشون في مكان واحد لفترة طويلة، وفي القرن السابع عشر، وصل الروس إلى المنطقة لأول مرة، لاستكشاف الشرق الأقصى، بحثاً عن الفراء والذهب، ووقتها أطلقوا على المنطقة اسم كوليما، الذي لا يزال شائعاً للمنطقة، ومن ثم تم اكتشاف الذهب والبلاتين في المنطقة أوائل القرن التاسع عشر، أثناء حكم ستالين في الثلاثينيات، التي شهد فيها الاتحاد السوفيتي تطوراً سريعاً في عجلة التصنيع. باعها السابقون وهرول لها اللاحقون وكانت ألاسكا التي قام بشرائها السابقون من الساسة في أميركا، وهرول لها حكام روسيا الجُدد، ضمن أملاك الاتحاد السوفيتي، وأصبحت أكبر ولاية في الولايات المتحدة الأميركية، بعد ضمها بموجب عقد بيع تنازل وقعّت عليه الإمبراطورية الروسية مقابل 7.2 مليون دولار (ما يوازي 133 مليون دولار حالياً)، وهي منطقة شاسعة مليئة بالثروات المعدنية، ومنها الذهب والنفط. لماذا تخلى السوفيت عنها؟ تقول مصادر البحث، إن السوفيت آنذاك، قرروا بيع الأراضي الألاسكية، بسبب صعوبات العيش فيها، ونقص كبير في الموارد الطبيعية، أي قبل اكتشاف الذهب لاحقًا في عام 1896، بالإضافة إلى الخوف من أن يتم الاستيلاء عليها في حالة اندلاع الحرب مع بريطانيا، وكان النشاط الروسي الرئيسي في المنطقة يقتصر على تجارة الفراء. دبلوماسية الورود وخلال الزيارة التي قام بها بوتين للمدينة، قرر وضع إكليل من الزهور عند النصب التذكاري "أبطال طريق ألاسيبا الجوي"؛ الذي يرمز للتعاون بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، في خطوة تترجم الانفتاح الروسي على السياسة الأميركية، والرغبة في إزالة العوائق التاريخية المتراكمة بين البلدين. مكان اللقاء واختيار ترامب للموقع الذي شهد القمة التاريخية بينه وبين بوتين لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، لم يكن مصادفة، إنما له مغازٍ مبطنة، ترتكز على التذكير بالحرب الباردة، بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، لا سيما وأن القاعدة العسكرية "إلمندروف الجوية"، التي التأم فيها الرجلان، أدت دوراً حاسماً في العمليات العسكرية الأميركية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، ونشاطاً بالغ الأهمية بعد عام 1945، في تلك الفترة المذكورة. علاقة ترامب وبوتين تحت تأثير الزوجة وفتح ملف العلاقات – الترامبية البوتينية – لا يمكن أن يكون بمعزل عن تصريحات أدلى بها ترامب قبل فترة وجيزة، وكشفت أن العلاقة بينهما، تتجاوز السياسة والدبلوماسية، بعد دخول الزوجة ميلانيا ترامب على الخط، فقد نسب ترامب الفضل لها، في دفعه إلى إعادة التفكير بموقفه من بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ وحاول حينها وضع الأمر في سياق طبيعي، حين قال: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى، تحدثت اليوم مع فلاديمير. أجرينا محادثة رائعة. فتقول: حقا؟.. مدينة أخرى تعرضت للقصف للتو في أوكرانيا". تلميحات ميلانا وخلال البحث في المصادر المفتوحة، ينكشف أن ميلانا قالت يوماً ما في لقاءٍ متلفز مع برنامج - فوكس آند فريندز -، إن البعض يعتبرها مجرد زوجة رئيس، لكنها تعتمد على نفسها، وإنها مستقلة ولديها أفكارها الخاصة، إلى أن بلغت القول: "أقدم له النصيحة. أحياناً يستمع وأحياناً لا. هذا أمرٌ طبيعي". أرباب المخابرات وجروح الخرائط يعاني أرباب وأبناء أجهزة المخابرات الروسية، كثيراً من مخلّفات التاريخ، وجروح الخرائط، الناتجة عن تفكك "الاتحاد السوفياتي القيصري"، والذي كان يسير وفق منهج اشتراكي، سرعان ما تحول إلى رأسمالي، يقوم على ترميم البيت الداخلي، ولملمة تبعات الانهيار على الصعيد الدولي، وهذا ما يفسر حمل فلاديمير بوتين "ربيب المخابرات الروسية" منذ وصوله سدة الحكم، في حقيبته الرئاسية ورقتان، الأولى: تحمل عنوان الحفاظ على وحدة روسيا، والثانية: استعادة مكانتها، كقوة عظمى على المسرح العالمي. رسائل القمصان في السياسة كما يبدو كل شيء مُباح، إلا أن أي تصرف قد يُحسب ضد أو في صالح ممارس السياسة، وهذا يتجسد بردود الفعل الكبيرة حول القميص، الذي ارتداه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والتقطته عدسات الكاميرات العالمية، وكُتب عليه أربعة أحرف تختصر شعار الاتحاد السوفياتي "CCCP"، ما قاد بعض وسائل الإعلام الغربية، كصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، لاعتباره لفتة استفزازية ومسيئة لأوكرانيا، لما يحمله الشعار من "دلالات توسعية وإمبريالية".