logo
نصائح سهلة للحفاظ على مستويات فيتامين «د» بالجسم

نصائح سهلة للحفاظ على مستويات فيتامين «د» بالجسم

سرايا - قدّمت دراسة بريطانية نصائح بسيطة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات فيتامين «د» في الجسم، دون الحاجة إلى تناول المكملات الغذائية أو فقدان الوزن.
وأوضح باحثون من جامعات باث وبرمنغهام وكامبريدج أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال فصل الشتاء تُعدّ وسيلة فعّالة وغير دوائية للحفاظ على الشكل النشط من فيتامين «د»، وهو الشكل الذي يدعم صحة العظام والمناعة، ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية «Advanced Science».
ويُعد فيتامين «د» من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام وتعزيز الجهاز المناعي، ويُعرف بـ«فيتامين أشعة الشمس»، لأنه يُنتج في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. وخلال فصل الشتاء، تقلّ فترات التعرض لأشعة الشمس، خصوصاً في المناطق ذات الطقس البارد أو الغائم؛ ما يؤدي إلى انخفاض مستويات هذا الفيتامين، وهو ما قد يتسبب في ضعف العظام، والتعب، وانخفاض المناعة.
شارك في الدراسة أكثر من 50 شخصاً من البالغين المصابين بزيادة في الوزن أو السمنة، في برنامج تمارين رياضية داخلية امتد لـ10 أسابيع، أُجري بين أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان)، وهي فترة تنخفض فيها مستويات ضوء الشمس بشكل ملحوظ. وطُلب من المشاركين عدم تناول أي مكملات غذائية لضمان دقة النتائج.
وتضمن البرنامج 4 تمارين أسبوعية، شملت جلستين للمشي على جهاز المشي، وجلسة لركوب الدراجة الثابتة بوتيرة معتدلة، وأخرى بوتيرة عالية الشدة. ورغم أن أوزان المشاركين لم تتغير خلال فترة الدراسة، أظهرت النتائج أن من مارسوا التمارين شهدوا انخفاضاً في مستويات فيتامين «د» الكلي بنسبة 15 في المائة فقط، مقارنة بانخفاض بنسبة 25 في المائة لدى من لم يمارسوا أي نشاط بدني.
والأهم من ذلك أن التمارين حافظت بالكامل على الشكل النشط من فيتامين «د» في الجسم، وهو الشكل الحيوي الذي يؤدي دوراً محورياً في دعم صحة العظام، والجهاز المناعي، والعديد من الأعضاء. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات السابقة أظهرت أن المكملات الغذائية لا تُبقي على هذا الشكل النشط من الفيتامين.
وقال الدكتور أولي بيركن، الباحث الرئيسي من جامعة باث: «هذه أول دراسة تُثبت أن التمرين وحده يمكنه الحماية من انخفاض مستويات فيتامين (د) خلال فصل الشتاء. إنها تذكير قوي بأننا لا نزال نكتشف مزيداً من الفوائد الصحية العميقة لممارسة الرياضة».
وأضاف، عبر موقع الجامعة، أن التمارين ترفع من تركيز مشتقات فيتامين «د» في كل جلسة، وتسهم في الحفاظ على مستوياته الأساسية في الجسم خلال فصل الشتاء، ما يمنح فائدة مزدوجة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تؤدي إلى تغييرات في توصيات الصحة العامة، خصوصاً أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لا يستفيدون من مكملات فيتامين «د» بالفاعلية نفسها التي يستفيد بها غيرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروبات طبيعية تعزز نضارة البشرة وتحافظ عليها
مشروبات طبيعية تعزز نضارة البشرة وتحافظ عليها

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

مشروبات طبيعية تعزز نضارة البشرة وتحافظ عليها

السوسنة- يرغب كثير من الناس في الحصول على بشرة صحية ونضرة خالية من المشكلات، وهذا يتطلب اتباع نظام غذائي مناسب بالإضافة إلى متابعة طبية مستمرة. يستعرض "الكونسلتو" في هذا التقرير أهم المشروبات التي تساهم في تحسين نضارة البشرة، وفقًا لما ذكره موقع "Times of India". من أبرز هذه المشروبات:1- عصير الرمان: يساعد تناول عصير الرمان بانتظام على تجديد خلايا الجلد ومحاربة علامات الشيخوخة، مما يعزز نضارة البشرة ويمنحها مظهراً أكثر شبابًا وحيوية. ٢- عصير البنجر يتميز عصير البنجر باحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك المنجنيز والمغنيسيوم والحديد مما يعزز من توهج البشرة وزيادة لمعانها.٣- عصير الليمون الليمون من الحمضيات القوية الغنية بكميات كبيرة من فيتامين سي مما يجعله رائع في تجديد خلايا البشرة والعديد من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة ومن ثم زيادة نضارة البشرة.٤- ماء جوز الهند يساعد شرب ماء جوز الهند بانتظام في زيادة ترطيب الجسم بشكل عام بما في ذلك صحة البشرة بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والمعادن التي تخفف من ظهور حب الشباب وتقضي على التصبغات ومن ثم زيادة نضارة البشرة.٥- عصير الخضروات يساهم تناول عصير الخضروات في تعزيز خلايا البشرة بشكل كبير بما في ذلك عصير الخيار وعصير السبانخ وعصير الجزر حيث يمكن تناول كل منهم بمفرده أو مزجهم معًا للحصول على أفضل النتائج:

جمعية رعاية مرضى السيلياك الخيرية تنظم مؤتمرها الأول
جمعية رعاية مرضى السيلياك الخيرية تنظم مؤتمرها الأول

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

جمعية رعاية مرضى السيلياك الخيرية تنظم مؤتمرها الأول

أخبارنا : نظمت جمعية "رعاية مرضى السيلياك" الخيرية، السبت، مؤتمرها الأول حول مرض "السيلياك" بالتزامن مع اليوم العالمي "للسيلياك"، بحضور عدد من المرضى وعائلاتهم، وعدد من الأطباء والمتخصصين في مجالات الجهاز الهضمي والتغذية. وقالت رئيسة الجمعية عابدة القيسي، إن هذا المؤتمر يأتي بهدف تسليط الضوء على داء "السيلياك" ونشر التوعية والتثقيف حوله، كما وتهدف الجمعية إلى تقديم الخدمة للمصابين بهذا المرض في محافظات المملكة، وتوعية المرضى والمجتمع المحلي بكل ما يتعلق بـ"السيلياك" وخطورة عدم الالتزام بالحمية، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرضى وتعليمهم وتدريبهم على آلية إنتاج الأصناف الخالية من الجلوتين، والتنسيق مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة لتحسين ظروف المرضى المعيشية والصحية. وأكدت القيسي، أن الجمعية، هي الجمعية العربية الأردنية الوحيدة المنتسبة لاتحاد الجمعيات الأوروبية لمرضى"السيلياك"، ولفتت إلى المشروع الذي سيجري تنفيذه في الأردن بالتعاون مع المنظمة العالمية لعلوم تشريعات الأغذية، والذي يهدف إلى تحسين جودة حياة مرضى "السيلياك" في المملكة. وأشارت القيسي إلى الفرق بين حمية مرضى "السيلياك" وحمية حساسية القمح، موضحة بأن الحمية الخالية من الجلوتين، هي العلاج الوحيد لمرضى "السيلياك". بدوره، أكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتنظير الدكتور رائد أبو غوش، أهمية الوعي المبكر بتشخيص داء "السيلياك" لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة، مؤكدًا التمييز الواضح بين حساسية القمح وداء "السيلياك" من حيث آليات التشخيص والأعراض والمضاعفات. وتحدث استشاري الجهاز الهضمي وكبد الأطفال الدكتور مهند مهيرات، عن داء "السيلياك" عند الأطفال، مركزًا على الأعراض الخاصة بهذه الفئة العمرية وضرورة التشخيص والعلاج المبكر، مبينًا الاختلافات الجوهرية بين حساسية القمح و"السيلياك" لدى الأطفال من ناحية التشخيص والأعراض. وأشارت استشارية حساسية الأطعمة وإدارتها الدكتورة دانا الصلاح إلى التحديات التي تعترض المرضى في إدارة النظام الغذائي الخالي من الجلوتين وسبل التغلب عليها. وأوضحت الفروقات في الحمية الغذائية بين مرضى "السيلياك" ومرضى حساسية القمح. وقدمت، أخصائية التغذية العلاجية حنين سليمان، شرحًا مفصلًا لأساسيات علاج السيلياك من خلال الحمية العلاجية الخالية من الجلوتين وأهمية الالتزام بها لتحقيق أفضل النتائج الصحية للمرضى. وحذرت الأخصائية سليمان من خطورة عدم الالتزام بالحمية الغذائية لدى مرضى السيلياك، مؤكدة أنها العلاج الوحيد لهذا المرض وأن عدم الالتزام بها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وأجمع المشاركون خلال جلسات المؤتمر، على أهمية التفريق بين مرض السيلياك المناعي ومرض حساسية القمح التحسسي، فمن حيث التشخيص، أوضحوا بأن السيلياك يُشخص عبر فحوص الدم المخبرية الخاصة بالأجسام المضادة ويجري تأكيده بخزعة من الأمعاء الدقيقة، فيما تشخيص حساسية القمح يعتمد على فحوص الحساسية المناعية. وأشاروا إلى أن "السيلياك" قد يسبب أعراضًا هضمية مزمنة وخارج الجهاز الهضمي، مثل فقر الدم ونقص الفيتامينات والتعب المزمن وقصر القامة عند الأطفال، في حين أن حساسية القمح تظهر عادة بأعراض تحسسية سريعة كالطفح الجلدي وصعوبة التنفس، أما من حيث المضاعفات، فقد شددوا على أن "السيلياك" غير المعالج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة طويلة المدى كهشاشة العظام وبعض أنواع السرطانات، فيما لا تسبب حساسية القمح مثل هذه المضاعفات المزمنة. كما أكدوا الاختلافات في الحمية الغذائية، حيث تتطلب "السيلياك" الالتزام الصارم بالحمية الخالية من الجلوتين مدى الحياة، في حين أن الحمية في حساسية القمح قد تكون أقل صرامة وتختلف حسب شدة الحالة. --(بترا)

مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة

جفرا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جفرا نيوز

مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة

جفرا نيوز - درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) رباعي هيدروفورفوريل ثنائي الكبريتيد (TTFD)، أحد المشتقات الشائعة للثيامين، على نشاط الدماغ والجسم. واكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية. ويعد TTFD مركبا معدّلا كيميائيا لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويُستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين. وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، مثل "البري بري". وقد مثّل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض. إقرأ المزيد مكونات ضارة في الفيتامينات اليومية! مكونات ضارة في الفيتامينات اليومية! وفي الدراسة، قام الباحثون بحقن الفئران بمادة TTFD عبر الصفاق (الحقن مباشرة في تجويف البطن (intraperitoneal injection)، وهي طريقة شائعة في التجارب الحيوانية لإيصال الأدوية بسرعة إلى الجسم)، وقيّموا آثارها على النوم واليقظة والنشاط البدني، باستخدام تقنيات متقدمة مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وتخطيط كهربية العضل. وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح من حالة اليقظة ويزيد من الحركة. وكانت أبحاث سابقة قد بيّنت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين في منطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية مثل المنطقة السقيفية البطنية (VTA) والموضع الأزرق (Locus coeruleus)، وهي مراكز معروفة بدورها في تنظيم الإثارة والانتباه. ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقا لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store