
إهمال... وعواقب!
وبعد مرور كل هذا الوقت الطويل والتجاهل وعدم التفاعل مع الشكوى، وصله منذ ثلاثة أيام فقط، يوم الجمعة في 25 /7 /2025 طلب «استكمال بيانات»!
هذا الرد بطلب استكمال البيانات رغم وضوح البيانات، إن دلّ على شيء، إنما يدل على الروتين البيروقراطي الذي تتبعه بعض القطاعات الحكومية!
وما لم تتحرك الحكومة للضغط على تلك القطاعات للتفاعل مع شكاوى المواطنين ونحن نتحدث عن «رؤية كويت 2035»، لا طبنا ولا غدا الشر!
لماذا ننتظر وقوع المشاكل في البلد، من انتشار للمخدرات وهروب وتجاوزات وقتل وتسيب في احترام القانون... حتى تتحرك؟!
الواقع يقول إن الحكومة تدرك أن العديد من تجار السموم والمسكرات يعبثون في البلد عبر استئجار البيوت والشقق السكنية وينتشرون في مختلف المناطق السكنية، خصوصاً أوكار الدعارة، مثل جليب الشيوخ وخيطان والسالمية والمهبولة وأبوحليفة وهدية وغيرها الكثير!
لماذا تنتظر الجهات المعنية وقوع «الفأس في الراس» حتى تتحرك أو تنتظر شكوى قادمة من الجيران أو المتضررين حتى تتحرك؟!
نقول ذلك والشكوى المذكورة تدل على دخولنا مرحلة مرفوضة من الإهمال في المتابعة والتفاعل مع شكاوى المواطنين وعدم وجود محاسبة للمسؤولين لإهمال المعاملات المرفوعة للقطاعات المعنية!
ومنذ أيام وبالتحديد الأربعاء الماضي 23 /7 /2025 أعلنت وزارة الداخلية مشكورة عن ضبط تشكيل عصابي يدير أنشطة لتصنيع الخمور المحلية في منازل مؤجرة وترويجها في 6 مناطق سكنية مختلفة لإبعاد الشبهات عنها، في مناطق مشرف - جابر العلي - النهضة - الفيحاء - سعد العبدالله والقصور!
وذكرت للمرة الأولى أسماء ملاك تلك المنازل المؤجرة، وهو ما يدل على توجه الحكومة لتنظيف البلد... ولكن هذا التوجه المحمود يحتاج إلى تفاعل جميع القطاعات الحكومية والتنسيق في ما بينها مع نداءات وشكاوى المواطنين والوافدين على حد سواء وملاحقة تجار الإقامات!
على الطاير:
- ندرك أن الحكومة تعلم تمام العلم أن هناك تجاوزات تحدث في الشقق السكنية والبيوت المستأجرة المخالفة ومناطق سكن وتجمعات العمالة السائبة... وعليها أن تضرب تلك الأوكار، ولا تخشى في الله لومة لائم ولا تنتظر شكاوى الناس!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
المخيزيم: الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية خلال الغزو الغاشم
قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح عبدالعزيز المخيزيم اليوم الجمعة ان الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية ووقف بكل وفاء وإخلاص دفاعا عن الوطن وشرعيته خلال للغزو العراقي الغاشم. واعرب الوزير المخيزيم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى ال35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من اغسطس من كل عام عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي لشهداء الكويت الأبرار الذين ارتوت بدمائهم الزكية أرض الوطن الطاهرة دفاعا عن الشرعية. واشاد بالتلاحم الوطني الذي تجلى خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخ الكويت حين اتحد الشعب خلف قيادته السياسية الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة سطرت اروع امثلة الصمود والقوة. واعرب الوزير المخيزيم عن بالغ الامتنان والتقدير لمنتسبي الوزارة الذين واصلوا أداء واجبهم الوطني في أصعب الظروف واستمروا في تشغيل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين والمقيمين الصامدين داخل البلاد. وأشار إلى أن تجربة الغزو تمثل درسا وطنيا عميقا في أهمية التمسك بالوحدة والوفاء للوطن داعيا إلى استذكار تلك المرحلة بتقدير لنعمة الأمن والاستقرار. ودعا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الكويت بواسع رحمته وأن يحفظ البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظه الله.(النهاية) ف ر/ ط أ ب


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
الوسمي: الشعب الكويتي سطر خلال الغزو الغاشم أروع الأمثلة على تحرير بلاده
أكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم الجمعة أن الشعب الكويتي سطر إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت أروع الأمثلة بالاصرار على تحرير بلاده والتمسك بالشرعية. وقال الدكتور الوسمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم والتي تصادف غدا السبت «نستذكر التضحيات التي سطرها شهداء الكويت الأبرار وأبطال المقاومة والتفاف الشعب الكويتي حول قيادته لتظهر معادن الشعب التي تكن أسمى ولاء عرفه التاريخ والثبات على الحق». وأضاف أن أهل الكويت قدموا الايثار من اجل الوطن في اشد المحن والاصرار على المطالبة بقوة السلاح وقوة الكلمة والحق في المجتمع الدولي والاحتكام الى مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة. ورفع الوسمي بهذه المناسبة الوطنية الخالدة «أكف الدعاء لشهدائنا الأبرار» قائلا «نجدد العهد والولاء لقيادتنا السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والعز والاستقرار».(النهاية)


جريدة أكاديميا
منذ 3 ساعات
- جريدة أكاديميا
مطلق القراوي… صوت الإعتدال وسيرة العطاء
رحل عنا الدكتور الفاضل مطلق القراوي، أحد الوجوه المضيئة في ساحة الدعوة والخدمة العامة في الكويت، وصاحب الحضور الدافئ والكلمة الطيبة التي تمس القلوب وتوجّه العقول. عرفه الناس واعظًا بصيرًا، وموجهًا مخلصًا، وخطيبًا تنبع عباراته من قلب صادق، وعقل ناضج، ورؤية راسخة في قيم الاعتدال والرحمة، حتى صار أحد الأصوات الراسخة في الضمير الكويتي. وقال عنه زاملائه في العمل في وزارة الأوقاف: كان القراوي – رحمه الله – نموذجًا في العمل الملتزم، وركنًا أساسيًا في إدارة ملفات العلاقات الخارجية، وأسهم بشكل كبير في دعم المراكز الإسلامية خارج الكويت، والمشاركة في اللجنة العليا للعلاقات الخارجية، كما كان له دور بارز في دعم المشاريع النوعية في مختلف دول العالم. عُرف عنه إيمانه العميق بدور الكويت الريادي في ميادين الخير، وحرصه على ترسيخ صورة الكويت كمنارةٍ للعطاء. متفائلًا بمستقبل الكويت كمنارة للخير والعطاء، حاملاً راية الاعتدال، مؤمنًا بأن خير الكويت لا ينضب، ولن يتوقف وقد كان كذلك بالفعل ساعيًا في خدمة الناس، وداعمًا للعمل الإنساني والخيري، ولبرامج كفالة الأيتام ورعاية المراكز الإسلامية حول العالم. ولم يكن أثره مقتصرًا على الإنجاز المؤسسي، بل ترك أثرًا في قلوب الناس وزملائه الذين وصفوه بأنه مثال في دماثة الخلق، والتواضع، ولين الجانب، وحُسن التعامل، فكانت له محبة صادقة راسخة لا تُشترى ولا تُطلب، بل تُزرع وتثمر بالصدق والبساطة. كما كان عضوًا فاعلًا في اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، حمل فيها راية الاعتدال، ونافح عن قيم التوازن والتسامح، وحرص على تقديم الدين في صورته الأصيلة الرحيمة. رحم الله الدكتور مطلق القراوي، وجزاه عن الكويت وعن الإسلام خير الجزاء، وجعل كل كلمة قالها وكل خطوة خطاها في ميزان حسناته. إنا لله وإنا إليه راجعون