
الوسمي: الشعب الكويتي سطر خلال الغزو الغاشم أروع الأمثلة على تحرير بلاده
وقال الدكتور الوسمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم والتي تصادف غدا السبت «نستذكر التضحيات التي سطرها شهداء الكويت الأبرار وأبطال المقاومة والتفاف الشعب الكويتي حول قيادته لتظهر معادن الشعب التي تكن أسمى ولاء عرفه التاريخ والثبات على الحق».
وأضاف أن أهل الكويت قدموا الايثار من اجل الوطن في اشد المحن والاصرار على المطالبة بقوة السلاح وقوة الكلمة والحق في المجتمع الدولي والاحتكام الى مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.
ورفع الوسمي بهذه المناسبة الوطنية الخالدة «أكف الدعاء لشهدائنا الأبرار» قائلا «نجدد العهد والولاء لقيادتنا السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والعز والاستقرار».(النهاية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة أكاديميا
منذ ساعة واحدة
- جريدة أكاديميا
وزير التربية: ذكرى الغزو محطة وطنية نستحضر فيها تلاحم الكويتيين ووحدتهم خلف قيادته
الغزو الغاشم عطّل المسيرة التعليمية وحرم الطلبة من حقهم في التعلم الاستقرار والأمن أساس تعليم مستدام ونهضة تربوية التربية مشروع وطني يعزز وعي الأجيال في الهوية الوطنية الولاء و الانتماء لقيادتنا الرشيدة محورًا ثابتًا في منظومة التعليم الكويتي ندعو الله أن يتغمّد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته وأن يحفظ الكويت لتبقى راية العلم والمعرفة مرفوعة على أرضها في ظل القيادة الحكيمة أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990، تمثل محطة وطنية نستحضر من خلالها واحدة من أشد المحن التي عصفت بالوطن، لكنها – في الوقت ذاته – أظهرت تلاحم الشعب الكويتي ووحدته خلف قيادته، دفاعًا عن الأرض والكرامة، حتى استُعيدت السيادة، وعاد الحق لأهله.وقال الطبطبائي في تصريح صحافي، إن الحروب تترك آثارًا عميقة تطال مختلف مناحي الحياة، ويُعد الغزو العراقي الغاشم للكويت مثالًا واضحًا على ذلك، إذ انعكست تداعياته مباشرة على العملية التعليمية، فتوقفت المدارس، وتعطلت المسيرة التربوية، وحُرم الطلبة والمعلمون من حقهم الأساسي في التعليم.و بين أن تلك التجربة المريرة علّمتنا أن فقدان الوطن لا يُعوّض، وأن غياب التعليم يُعد من أقسى تبِعات الأزمات، فالوطن والتعليم معًا يشكلان أساس الكرامة الإنسانية، وركيزة بناء مستقبل مستقر ومزدهر، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار هما الأساس الذي يُبنى عليه تعليمٌ مستدام ومجتمعٌ ناهض.و أكد الطبطبائي بهذه المناسبة، أن وزارة التربية تؤمن بأن دورها لا يقتصر على تقديم المناهج، بل يتعدى ذلك إلى مشروع وطني متكامل يعنى بتشكيل وعي الأجيال، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم، مشددًا على أن ترسيخ الهوية الوطنية و الاعتزاز بها يمثلان محورًا ثابتًا في المنظومة التربوية، بما يصون أمن الكويت واستقرارها.وأضاف أن الكويت بقيادتها الحكيمة، تولي التعليم أولوية قصوى، وتواصل وزارة التربية جهودها لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تعزز فرص التعلم، وترتقي بالعملية التعليمية في جميع مراحله، وذلك إدراكًا بأهمية هذا الحق ومسؤولية الحفاظ عليه وتطويره. واختتم الطبطبائي تصريحه بالدعاء أن يتغمّد الله شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته، وأن يحفظ الكويت من كل سوء وأن تبقى راية العلم والمعرفة مرفوعة على أرض الكويت في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه و ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ، و توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح حفظه الله. مقالات ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
رياح وأوتاد: «يحرّفون الكلم عن مواضعه»... ووفاة الفاضل القراوي
روى البخاري أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا له أن رجلاً منهم وامرأة زنيا، فقال لهم: ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم ويُجلدون، فقال عبدالله بن سلام (وكان يهودياً وأسلم): كذبتم، إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة فانشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبدالله بن سلام: ارفع يدك، فرفعها فإذا بها آية الرجم. قال تعالى عنهم «وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ». مثل هذا التحريف ينال في هذه الأيام بعض المسؤولين أو السياسيين أو المشاهير رغبة في تشويههم أو قتلهم معنوياً، خصوصاً مع انتشار وسائل التواصل، ولطالما نالني قسط من هذا التشويه، فقالوا إني طالبت بالضرائب مع أني أنا الذي قدمت القانون 79 لسنة 95 بشأن وقف الرسوم على المواطنين. وقالوا إني منعت زواج البدون عندما كنت وزيراً للعدل، مع أن تحديد الجنسية التي توضع في عقد الزواج هو اختصاص اللجنة التنفيذية التي أصبحت بعد ذلك الجهاز المركزي، وليس من اختصاص «العدل»، فقمت بنشر جداول بمئات الزيجات التي تمت أثناء وزارتي، والتي أفادت اللجنة التنفيذية بأنهم «بدون»، فتم عقد زواجهم بهذه الصفة. وبالنسبة للمواطن فقد سارعت إلى تقديم قوانين إجازة الأمومة والزكاة وحماية المرأة من الاستغلال، واستفاد منها عشرات الآلاف من الأسر، وقمت بزيادة مواد التموين وتحسين جودتها، وشاركت في أهم القوانين الإسلامية وقوانين المال العام، وألّفتُ كتاباً حول المادة الثانية، ووفقني الله في جلب أحد المتهمين، والملايين من الأموال العامة التي تم الاعتداء عليها، إضافة إلى قانون العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأولاد للعاملين في القطاع الخاص، وقانون الضمان الصحي للوافدين الذي ينص على مشاركة الوافدين في كلفة العلاج الصحي، ووقفت ضد التطرف والإرهاب والمظاهرات غير المشروعة التي كادت تعصف بالبلاد، وكتبت عدة مرات عن تحريم الخروج على النظام العام، وغير ذلك الكثير، ورغم كل ذلك، فإن التحريف والتحريض ونشر الأكاذيب مازال مستمراً. وحتى مقالاتي في «الجريدة» التي أنشرها بوستات (تويتر) مُرتّبة ومرقمة كما نُشرت في المقال لم تسلم من تحريفها وفصلها عن سياقها، كما فعل اليهود تماماً، مما يؤكد أن هناك من يقوم بتشويه عملي وعمل بعض المخلصين وطمس إنجازاتهم، ولذلك فإن هؤلاء المحرّفين هم مثل اليهود الذين ورد ذكرهم في تلك الآية وذلك الحديث، ويجب كشفهم والحذر منهم، وإذا نشر أحدهم أي معلومة أو خبر عن أيٍّ كان ويحمل إساءة أو تحريفاً أو تشويهاً، فإن على الإنسان الفطن أن يرجع بنفسه إلى مصدر الخبر بتفاصيله ويتأكد منه قبل أن يصدقه وينشره. قال تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ». وفاة مطلق القراوي رحم الله الأخ الفاضل مطلق القراوي الذي كان يشغل منصب الوكيل المساعد أثناء وزارتي للأوقاف. وكان الراحل بحق مثال الأخلاق والكفاءة والإخلاص والوطنية، وأنا أذكر له مواقف عديدة كان فيها مثالاً للتدين وحب الوطن والعمل له... فنسأله تعالى أن يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
سفير الإمارات: ذكرى الغزو العراقي محطة تاريخية نستذكر فيها التكاتف الخليجي
أكد سفير الامارات العربية المتحدة لدى دولة الكويت الدكتور مطر حامد النيادي، اليوم السبت، أن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم تمثل محطة تاريخية نستذكر فيها التكاتف الخليجي ومواقف دول الخليج الداعمة للحق الكويتي والشرعية. وقال النيادي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه عبر عن هذا الموقف التاريخي بقوله ان الكويت سترجع الى اهلها سواء بالحرب او بالسلم وستعود لأميرها وشعبها. واضاف «اننا نستذكر في هذه المناسبة قيادة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان لقوات دولة الامارات التي شاركت في تحرير الكويت» مبينا ان هذه المواقف تعكس عمق العلاقات الاخوية ووحدة المصير الخليجي". وأكد أن خصوصية العلاقات التي تربط بين الامارات والكويت تنبع من جذور تاريخية وثيقة تجاوزت الاطر الدبلوماسية التقليدية لتشكل نموذجا في التكامل والتعاون بين الاشقاء يقوم على التقدير المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل مزدهر وآمن في المنطقة. وشدد على أن الامارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان تواصل نهجها الاصيل في تعزيز اواصر الاخوة والعمل المشترك لما فيه خير الشعبين الشقيقين. واختتم السفير النيادي تصريحه بالدعاء لشهداء الكويت بالرحمة وللكويت وشعبها الكريم بدوام الامن والسلام.