
مصر تطلق أول برنامج لتأهيل القانونيين بمجال التكنولوجيا
القاهرة - أحمد صبري
شهد د.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات تخريج الدفعة الأولى من برنامج القانون والتكنولوجيا «ITI Tech-Law»، والإطلاق الرسمي للنسخة الإلكترونية من البرنامج عبر منصة معهد تكنولوجيا المعلومات الإلكترونية «مهارة تك»، وذلك بمقر معهد تكنولوجيا المعلومات في القرية الذكية.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في مصر، ويعمل على دمج مفاهيم القانون بالتكنولوجيا الحديثة بهدف بناء كوادر قانونية رقمية قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة، وصياغة سياسات وتشريعات تتوافق مع متطلبات العصر الرقمي، بما يدعم التحول الرقمي الشامل، ويسهم في تطوير البنية التشريعية الداعمة للاقتصاد الرقمي.
حضر فعاليات التخريج، المستشار عبد الرزاق شعيب رئيس هيئة قضايا الدولة، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب، والدكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي في مصر.
وتضمنت الدفعة الأولى من البرنامج 85 متدربا من القضاة، وأعضاء النيابات، والمستشارين من مجلس الدولة، والمحامين، والمستشارين القانونيين، والعاملين بالشؤون القانونية في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى خريجي كليات الحقوق وأعضاء هيئة التدريس من هذه الكليات المهتمين بالتخصص في الجوانب القانونية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، إذ تلقى المشاركون تدريبا متخصصا يشمل موضوعات مثل الملكية الفكرية، وأمن البيانات، والتحول الرقمي، والتشريعات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات.
وأكد د.عمرو طلعت أن برنامج القانون والتكنولوجيا «ITI Tech-Law»، يكرس التوجه الجديد الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن القطاع لم يعد قاصرا على خريجي كليات الهندسة أو علوم الحاسبات بل أصبح مجالا مفتوحا أمام مختلف التخصصات والمهن، موضحا أن اكتساب مهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بات ضرورة أساسية تشبه في أهميتها مهارتي القراءة والكتابة لكل من يتطلع إلى تحقيق النجاح في مساره المهني.
وأشار د.عمرو طلعت إلى أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه، الذي يستهدف تمكين رجال القانون من المحامين، والمتخصصين في الشؤون القانونية، ورجال القضاء من امتلاك معارف متعمقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تمكنهم من أداء أعمالهم بكفاءة وبما يتماشى مع تطلعاتهم المهنية.
جدير بالذكر أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في ضوء جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دعم المبادرات التي ترسخ التكامل بين التكنولوجيا وكل التخصصات المهنية، وفي ضوء العمل على مد الجسور بين التكنولوجيا وعالم القانون.
ويأتي إطلاق النسخة الإلكترونية من البرنامج على منصة «مهارة تك» بهدف إتاحة المحتوى التدريبي المتخصص لقاعدة أوسع من المهتمين، بما يسهم في خلق ارتباط حقيقي ومستدام مع القانونيين، من خلال خدمات معرفية متخصصة تراعى الاحتياجات المتجددة لمتخصصي القانون في ظل التحول الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
مصر تطلق أول برنامج لتأهيل القانونيين بمجال التكنولوجيا
القاهرة - أحمد صبري شهد د.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات تخريج الدفعة الأولى من برنامج القانون والتكنولوجيا «ITI Tech-Law»، والإطلاق الرسمي للنسخة الإلكترونية من البرنامج عبر منصة معهد تكنولوجيا المعلومات الإلكترونية «مهارة تك»، وذلك بمقر معهد تكنولوجيا المعلومات في القرية الذكية. ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في مصر، ويعمل على دمج مفاهيم القانون بالتكنولوجيا الحديثة بهدف بناء كوادر قانونية رقمية قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة، وصياغة سياسات وتشريعات تتوافق مع متطلبات العصر الرقمي، بما يدعم التحول الرقمي الشامل، ويسهم في تطوير البنية التشريعية الداعمة للاقتصاد الرقمي. حضر فعاليات التخريج، المستشار عبد الرزاق شعيب رئيس هيئة قضايا الدولة، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب، والدكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي في مصر. وتضمنت الدفعة الأولى من البرنامج 85 متدربا من القضاة، وأعضاء النيابات، والمستشارين من مجلس الدولة، والمحامين، والمستشارين القانونيين، والعاملين بالشؤون القانونية في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى خريجي كليات الحقوق وأعضاء هيئة التدريس من هذه الكليات المهتمين بالتخصص في الجوانب القانونية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، إذ تلقى المشاركون تدريبا متخصصا يشمل موضوعات مثل الملكية الفكرية، وأمن البيانات، والتحول الرقمي، والتشريعات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات. وأكد د.عمرو طلعت أن برنامج القانون والتكنولوجيا «ITI Tech-Law»، يكرس التوجه الجديد الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن القطاع لم يعد قاصرا على خريجي كليات الهندسة أو علوم الحاسبات بل أصبح مجالا مفتوحا أمام مختلف التخصصات والمهن، موضحا أن اكتساب مهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بات ضرورة أساسية تشبه في أهميتها مهارتي القراءة والكتابة لكل من يتطلع إلى تحقيق النجاح في مساره المهني. وأشار د.عمرو طلعت إلى أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه، الذي يستهدف تمكين رجال القانون من المحامين، والمتخصصين في الشؤون القانونية، ورجال القضاء من امتلاك معارف متعمقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تمكنهم من أداء أعمالهم بكفاءة وبما يتماشى مع تطلعاتهم المهنية. جدير بالذكر أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في ضوء جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دعم المبادرات التي ترسخ التكامل بين التكنولوجيا وكل التخصصات المهنية، وفي ضوء العمل على مد الجسور بين التكنولوجيا وعالم القانون. ويأتي إطلاق النسخة الإلكترونية من البرنامج على منصة «مهارة تك» بهدف إتاحة المحتوى التدريبي المتخصص لقاعدة أوسع من المهتمين، بما يسهم في خلق ارتباط حقيقي ومستدام مع القانونيين، من خلال خدمات معرفية متخصصة تراعى الاحتياجات المتجددة لمتخصصي القانون في ظل التحول الرقمي.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
AI... الحليف الأمثل للمُعلم
في عصر التحول الرقمي السريع، يثير الذكاء الاصطناعي الحماس والقلق في آن واحد، لاسيما في عالم التعليم، لكن وسط كل هذا الضجيج والتكهنات المتواصلة من رواد صناعة الذكاء الاصطناعي، من المهم التأكيد على أنه من غير المرجح أن يحل محل المعلمين، بل سيمكنهم أكثر. وخلافا للتصورات المتشائمة عن مدرسين آليين يديرون الفصول الدراسية، فإن الذكاء الاصطناعي ليس منافسا، بل هو شريك خاصة بالنسبة للمعلمين الذين يتجاوز عملهم مجرد إلقاء الدروس، كونه يتيح فرصة غير مسبوقة لدعم رحلة التعلم لكل طالب، وتحسينها وتخصيصها. تكمن إحدى أقوى إمكانات الذكاء الاصطناعي في التعليم بقدرته على مواكبة الاحتياجات الفريدة لكل متعلم. تخيل أداة تحدد نقاط ضعف الطالب، وتخصص الموارد لمعالجتها، وتتابع تقدمه بدقة، هذا ليس خيالا علميا، بل هو الواقع الذي يسهم الذكاء الاصطناعي في تشكيله. لقد طبقت بعض المدارس الخاصة المحلية بالفعل أنظمة كهذه، فأثبتت نجاحها على مر السنين. وبالنسبة إلى العديد من المعلمين المثقلين بفصول دراسية كبيرة ووقت محدود، كان هذا النوع من الدعم الموجه حلما في يوم من الأيام. بالطبع، هناك مخاوف، إذ يجادل النقاد بأن الذكاء الاصطناعي قد يشجع على الغش، أو يعطل ديناميكيات الفصل الدراسي. لكن لا ينبغي أن تطغى هذه المخاوف على فوائدها الهائلة. وعلى الرغم من وجاهتها، يمكن إدارتها بنجاح عند تطبيق نهج استباقي في التعليم، يشمل تقييمات مستمرة لاحتياجات الطلاب والمناهج الدراسية. في الواقع، يمكن دمج الذكاء الاصطناعي بطرق تعزز النزاهة وتحسن تجربة التعلم. والأهم من ذلك، أن الذكاء الاصطناعي لا يخدم الطلاب الذين يواجهون صعوبات فحسب، بل يعطي أيضا الطلبة المتفوقين الاهتمام الذي غالبا ما يفتقدونه. ففي معظم الفصول الدراسية، ينجذب المعلمون بطبيعتهم لدعم الطلاب المتخلفين عن الركب، مما يقلل من الوقت المتاح للطلاب الذين يبدو أنهم يزدهرون بشكل مستقل، حيث يشكو العديد من الطلبة الأكثر ذكاء من أن الدروس «مملة»، لكن مع وجود الذكاء الاصطناعي، يمكن لهؤلاء المتعلمين مواجهة التحديات على مستواهم الشخصي مع ملاحظات تغذي نموهم الفردي أيضا. إذا استخدم الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، وهو أمر ليس صعبا كما يصوره بعض المعلمين وصانعو السياسات، فإنه قادر على تلبية الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين، سواء كانت بصرية أو سمعية حتى حركية. كما يمكنه دعم الطلاب ذوي التنوع العصبي، أو حتى أولئك الذين يعانون من قلق أو مشاكل في الانتباه غير مرئية أو حتى غير مشخصة، وهي سمات تزداد شيوعا بين شبابنا. لا يقتصر الأمر على التدريس في الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يشمل أيضا التدريس بطريقة أكثر شمولية، لأنه في نهاية المطاف، لا تشكل هذه التقنية التكنولوجية تهديدا للمعلمين، بل تعتبر حليفهم الأقوى، مع إمكانات كبيرة لإفادة جميع أصحاب المصلحة المعنيين. وعند استخدام بذكاء، قد يكون الأداة الأكثر تحولا التي شهدها التعليم منذ عقود. لذا، لا ينبغي أن يدور النقاش حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي جزءا من الفصل الدراسي، بل حول كيفية استخدامه على النحو الأمثل لمساعدة كل طالب على النجاح.


الأنباء
منذ 4 أيام
- الأنباء
عطل مفاجئ يضرب «شات جي بي تي»
شهدت خدمة روبوت الدردشة شات جي بي تي من شركة «OpenAI» عطلا مفاجئا أمس، حيث أبلغ العديد من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم عن مواجهتهم مشكلات في الخدمة. وبحسب موقع داون ديتكتور المتخصص في أعطال المواقع الإلكترونية، فقد شملت البلاغات مستخدمين من الولايات المتحدة، والسعودية، ومصر، وغيرها من البلدان. وكانت ذروة الإبلاغ عن المشكلات من بعد الساعة 12 ظهرا بتوقيت الرياض ومصر. وعند محاولة طلب شيء من «شات جي بي تي» كان يعطي رسالة للمستخدم بأنه «حدث خطأ أثناء توليد الإجابة. إذا استمرت هذه المشكلة، يرجى التواصل معنا عبر مركز المساعدة ولدى «شات جي بي تي» أكثر من 400 مليون مستخدم نشط أسبوعيا حول العالم، و10 ملايين مشترك في خدمة «ChatGPT Plus» المدفوعة، وفقا لما أعلنته «OpenAI» في فبراير 2025.