
دراسة .. النساء ينجذبن للرجال الصلع
يعاني كثير من الرجال من القلق بشأن تساقط الشعر، لكن إن كنت تفقد شعرك، فلا داعي للذعر – فقد يكون ذلك في صالحك.
فقد كشفت دراسة جديدة أن الرجال الصلع يُنظر إليهم على أنهم أكثر جاذبية من أولئك الذين يمتلكون شعراً كثيفاً. في الدراسة، سأل الباحثون 2000 امرأة عن الصفات التي يجدنها الأكثر جاذبية في الرجال.
اضافة اعلان
وجاء الجسد العضلي في المرتبة الأولى كأكثر السمات المرغوبة، تليه مباشرة الرأس الأصلع في المرتبة الثانية. وقد يفسّر هذا سبب جاذبية نجوم مثل جيسون ستاثام، دواين "ذا روك" جونسون، وفين ديزل.
وصرّحت جيسيكا ليوني، المتحدثة باسم "إيليست إنكاونترز"، وهي الجهة التي موّلت الدراسة، قائلة: "الجاذبية في عين الناظر". وأضافت: "الرجال الصلع من بين أكثر الرجال جاذبية"، وفقا لما جاء في
في حين أن الكثير من الرجال يشعرون بالقلق بشأن فقدان شعرهم، إلا أن الصلع قد يكون مرتبطًا بعدد من الصفات الإيجابية. فقد أظهرت دراسات سابقة أن الصلع يُنظر إليه كنوع غير مهدد من الهيمنة الاجتماعية، كما يُعتقد أن الرجال الصلع أكثر نضجًا اجتماعيًا، وأكثر ذكاءً، وتعليمًا، وصدقًا، مقارنةً بالرجال ذوي الشعر الكثيف.
وبحسب نتائج الاستطلاع، تصدرت البنية العضلية قائمة الصفات الأكثر جاذبية بالنسبة للنساء، حيث اختارتها 42% من المشاركات، تلتها مباشرة الرأس الأصلع بنسبة 40%. كما فضّلت 38% من النساء العيون الزرقاء، و36% أحببن وجود لحية، في حين اختارت 31% الشعر الداكن، و30% فضّلن الشعر المجعد.
كما ظهرت سمات أخرى شائعة مثل: عظام الخد البارزة (26%)، الشعر الأشقر (22%)، العيون الخضراء (21%)، والصدر المشعر (18%). وصرّحت 10% من النساء أنهن يفضلن الرجال ذوي الوشوم، بينما أعربت 7% عن إعجابهن بالرجال الذين يضعون ثقوبًا في أجسادهم (piercings).
تشير هذه النتائج إلى أنه بدلًا من إنفاق المليارات سنويًا لمحاولة إيقاف أو عكس تساقط الشعر، بإمكان الرجال الذين يعانون من الصلع تقبّل مظهرهم ببساطة، وربما حتى حلاقة رؤوسهم بالكامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
البيوت الآمنة.. هل نطرق أبوابها أم نغلقها؟
اضافة اعلان "البيوت الآمنة"، عبارة كثيرا ما تتردد في المؤتمرات والتقارير، وربما مرّت مرور الكرام على آذاننا، دون أن نتوقف لنسأل: ما هي هذه البيوت؟ ولماذا نحتاجها؟ وهل أصبحت العائلة فعلا مصدر خطر على أفرادها؟وضمن مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي"، طرحت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية السؤال الأهم: هل هذا النموذج فعّال؟ فأطلقت دراسة تقييمية بالشراكة مع مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، بإشراف الدكتورة أمل العواودة، لمحاولة معرفة إن كان هذا النموذج، الذي يبدو مثاليا على الورق، قادرا على الصمود أمام واقع اجتماعي معقد.الدراسة حملت مفاجآت، أهمها أن هذه البيوت لا تقدم فقط مأوى، بل تقدم كرامة. ومأوى لا يسجن النساء، بل يمنحهن حرية التنقل والعمل، ويشركهن في اتخاذ قرارات حياتهن اليومية، من مصروف الجيب إلى زيارة الطبيب. بيت يعيد للمرأة شيئا من السيطرة على حياتها، بعدما اضطرت إلى الهروب من منزلها الأصلي إلى "بيت آمن".وتقول د. العواودة إن66.7 % من المستفيدات حصلن على فوائد اقتصادية طويلة الأمد من خلال تدريبات مهنية مثل التجميل والتسويق الإلكتروني، مما مكنهن من بدء مشاريع خاصة بعد الخروج. كما أشارت إلى أن 38.1 % من الناجيات أكدن أن الدعم القانوني ساعدهن في معالجة قضايا الطلاق، الحضانة، والنفقة، ما ساهم في تحسين استقرارهن القانوني بعد مغادرة المأوى، بينما لم تحتج أخريات لهذا النوع من الدعم.المشكلة أن المجتمع ما يزال يرى العنف مسألة "عائلية" و"فضيحة يجب سترها"، لا جريمة تتطلب محاسبة. هذه المفاهيم تصطدم تماما مع النهج الجديد الذي تتبناه هذه البيوت، القائم على التمكين والحقوق لا الشفقة، ومن الضحية إلى الشريكة، ففي هذا النموذج، تُعامل المرأة كإنسانة كاملة الحقوق، لا مجرد ضحية تنتظر المساعدة.ولأن التقييم لا يكتمل دون صوت الناس، تم إشراك المشاركين في جلسات تفاعلية نوقشت خلالها التحديات، وقدمت مجموعات العمل رؤى ومقترحات عملية. وهنا بدأت الحقيقة تتضح: لا نحتاج فقط إلى بيوت آمنة، بل إلى مجتمع آمن، إلى خطاب عام يشارك فيه الجميع ، من المعلّمين إلى المؤثّرين على "السوشال ميديا"، ومن الخطباء إلى صنّاع القرار. فشبكة الأمان الاجتماعي أصبحت مهترئة. نحتاج إلى وقفة جادّة، وإعادة بناء واعية لا مسكّنات مؤقتة.الأسئلة كثيرة ومتشابكة بعد أن حضرت هذه الفعالية: ماذا بعد التقييم؟ هل ستُستخدم نتائج الدراسة لصياغة سياسات فاعلة؟ وهل سيستمر التنسيق بين الجهات المعنية أم سنقرأ عن هذا المشروع بعد عام في تقرير مطبوع بطبعة محدودة؟وفي زمن أصبحت فيه المؤسسات تُشيد الجدران بدل أن تبني الجسور، يبدو أن البيوت الآمنة هي الجسر الوحيد الذي نحاول تشييده فوق واقع قاسٍ. فلنحاول، على الأقل، ألا نغلق الأبواب قبل أن تطرقها امرأة تنشد الأمان.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
مجزرة إسرائيلية.. طبيبة فلسطينية تفقد 9 من أطفالها العشرة
كانت الطبيبة آلاء النجار، تستعد ليوم عمل آخر في قسم الأطفال في مستشفى التحرير، داخل مجمع ناصر الطبي، حين صُدمت بخبر لا يمكن لأي قلب أم أن يتحمله. أطفالها التسعة وصلوا إلى المستشفى نفسه الذي تعمل فيه، لكن شهداء. اضافة اعلان في واحدة من آلاف القصص المؤلمة التي تجسّد وجع غزّة، استقبلت طبيبة الأطفال آلاء النجار، أبناءها التسعة، شهداء في قسم الطوارئ ذاته، الذي تعمل فيه، بعدما استهدف قصف إسرائيلي منزل العائلة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، صباح السبت. كانت آلاء، وهي أخصائية أطفال في مستشفى التحرير داخل مجمع ناصر الطبي، قد غادرت منزلها في وقتٍ مبكر برفقة زوجها، الطبيب حمدي النجار، الذي أوصلها إلى دوامها المعتاد في رعاية المرضى الصغار. لم تكن تعلم أن ساعات العمل التي بدأت كالمعتاد، ستنقلب إلى مشهد مأساوي يفطر القلب، حين يصل أطفالها إلى المكان نفسه، لكن ملفوفين بالأكفان البيضاء. الاحتلال، كما يقول العاملون في القطاع الصحي، لا يكتفي باستهداف الأطباء في أماكن عملهم، بل يلاحق عائلاتهم وأحلامهم إلى بيوتهم. المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أفاد بأن الغارة أدت إلى استشهاد 9 من أطفال الطبيبة آلاء، الذين لم يتجاوز أكبرهم الثانية عشرة من عمره، وهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أما الطفل العاشر، آدم، فقد نجا بأعجوبة، لكنه أُصيب بجروح خطيرة، ويرقد الآن في المستشفى إلى جانب والده الطبيب حمدي النجار، الذي يخضع للعلاج في قسم العناية المركزة. آلاء، التي قضت سنوات عمرها، تُخفف آلام الأطفال وتُهوّن على أمهاتهم، وجدت نفسها فجأة في موقع لا يحتمله بشر. وقفت أمام جثامين أطفالها التسعة، في المستشفى نفسه الذي وهبت له وقتها وحياتها ومهنتها، تحاول أن تجد كلمات تواسي بها نفسها، فلم تجد سوى القول: "كل أطفال غزة أطفالي... لكن هؤلاء كانوا حياتي". وفي تعليقه على الحادثة، قال الدكتور منير البرش: "ما حدث يمثّل صورة مؤلمة مما يعيشه الكادر الطبي في قطاع غزة"، مشدداً على أن "الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". وقالت حركة "حماس"، السبت، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق عائلة الطبيبة "آلاء النجار" أثناء وجودها على رأس عملها في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة حيث استهدف منزلها ما أسفر عن مقتل أطفالها التسعة. وأضافت الحركة، في بيان: "في جريمة وحشية جديدة، ارتكب جيش الاحتلال الفاشي مجزرة مروّعة باستهدافه عبر غارة جوية منزل الدكتورة آلاء النجار، الطبيبة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، لترتقي جثامين أطفالها التسعة شهداء، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى". وشددت الحركة على أن هذه الجريمة تعبر بشكل واضح عن "سادية الاحتلال ومستوى روح الانتقام المتجذرة والتي تحرك (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو والوحوش البشرية الذين يمارسون القتل الجماعي بدم بادر وبلا أي وازع أخلاقي أو إنساني".


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
وزارة الصحة تودع بعثة الحج الطبية الأردنية
ودّع الأمين العام للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، اليوم السبت، في مبنى الوزارة، البعثة الطبية المرافقة للحجاج الأردنيين لأداء مناسك الحج. واطّلع الشبول، مندوبًا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، على جاهزية البعثة المكوّنة من الكوادر الطبية والفنية والإدارية، بالإضافة إلى الإمكانات الطبية من أجهزة وأدوية ومستلزمات طبية، بما يكفل تقديم الخدمة الطبية للحجاج أثناء أداء المناسك. ودعا البعثة الطبية إلى تقديم الخدمات الصحية لجميع المرضى من الحجاج الأردنيين، وعرب الـ48، وكل من يقصد البعثة للعلاج. وأكد الشبول أن البعثة، بجميع طواقمها ومستلزماتها، قادرة على تقديم الرعاية الصحية المثلى للحجاج، مشيرًا إلى أن الوزارة ستبقى على تواصل دائم مع رئيس البعثة وأعضائها للاطمئنان على الأوضاع الصحية لحجاجنا، متمنيًا لهم حجًا مبرورًا وعودة سالمة إلى أرض الوطن. من جهته، أوضح رئيس بعثة الحج الطبية الأردنية، الدكتور رياض الشياب، أن الوزارة ستبذل كل ما بوسعها لتقديم خدمات الرعاية الصحية للحجاج. وتضم البعثة 40 فردًا من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية، من بينهم 23 طبيبًا من مختلف التخصصات، تشمل القلب والصدرية والباطنية والجراحة، إضافة إلى ستة صيادلة، وعشرة ممرضين، وإداري واحد.