
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: أوقفوا الحرب على غزة فورًا واسمحوا للمساعدات بالدخول
وجاء في البيان المشترك الصادر عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات على الفور، والسماح العاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بعملها من أجل التصدي لخطر المجاعة".
وأكد القادة الثلاثة أن "الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين، بما في ذلك الوصول إلى المياه والغذاء، يجب تلبيتها دون أي تأخير إضافي"، مشددين على أن "منع المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول"، داعين إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
كما شدد البيان الثلاثي على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذرين من أن استمرار القتال سيزيد من تدهور الوضع الإنساني، وعبّروا عن استعداد بلدانهم لدعم أي مسار سياسي يضمن السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة.
واختتم البيان بالتأكيد على رفض الدول الثلاث "أي جهود لفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدين دعمهم لحل سياسي شامل وعادل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
عراقجي يكشف كواليس نهاية حرب الـ12 يوماً: المرشد صادق على قرار الهدنة
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تفاصيل جديدة حول قرار طهران قبول وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد حرب استمرت 12 يوماً الشهر الماضي، موضحاً أن المجلس الأعلى للأمن القومي «اتخذ خلال اجتماع استثنائي في اليوم الثامن أو التاسع من المواجهة، قراراً استراتيجياً يقضي بالموافقة على الهدنة دون شروط مسبقة إذا تقدمت إسرائيل بطلب رسمي لذلك»، لافتاً إلى أن القرار جاء «من موقع القوة». وقال عراقجي في حوار مع التلفزيون الرسمي: «بناءً على هذا القرار، بما أن إيران كانت تدافع عن نفسها فقط ولم تكن تتعدى على أحد، فإن وقف إطلاق النار كان منطقياً ومعقولاً دون شروط مسبقة»، لافتاً إلى أن «جميع قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي يجب أن تحظى بموافقة المرشد (علي خامنئي) حتى يتم تنفيذها، وفي هذه الحالة أيضاً تمت الموافقة على القرار، وكان جاهزاً للإصدار». وأشار الوزير إلى أنه في الساعة الواحدة صباحاً وردت اتصالات تفيد باستعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار، أعقبها إجراء مشاورات مكثفة مع قائد «الحرس الثوري» والجهات المعنية للتأكد من توافق الطلب مع القرار المصادق عليه. وجرى لاحقاً التأكيد على أن إيران ستوقف العمليات العسكرية فقط إذا أوقف الطرف الآخر هجماته. وقال في هذا الصدد: «بصفتي وزيراً للخارجية، قمت بإجراء مشاورات مع قائد (الحرس الثوري) والجهات المعنية لتقييم مدى انطباق الظروف مع القرار الصادر من المجلس الأعلى للأمن القومي». وأشار عراقجي إلى سوء تفاهم في الساعات الأولى من وقف إطلاق النار، حول التوقيت، قائلاً: «حدث سوء فهم بيني وبين القوات المسلحة؛ إذ اعتقد الزملاء أن المهلة تمتد حتى الساعة 4 بتوقيت غرينتش؛ لذا استمرت الضربات ضد الكيان حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران، ثم حدث سوء فهم آخر بعد ظهر ذلك اليوم تم احتواؤه عبر اتصال هاتفي». وأضاف: «بعد ظهر اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ادعى الكيان أن إيران أطلقت صواريخ وانتهكت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم للهجوم. قمت على الفور بإرسال رسالة إلى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مفادها أن إسرائيل تبحث عن ذريعة وتتهم إيران بالانتهاك دون أي أساس، وإن قاموا بأي عمل عدائي فسنرد بقوة أكبر من ذي قبل. وقلت: (ما فعلوه في لبنان لن يتمكنوا من تكراره هنا)». وتابع عراقجي: «رأيتم كيف غرد ترمب لاحقاً يأمر الطيارين بالعودة، وأوقف إسرائيل، وأصبح واضحاً أن هناك سبباً آخر، وهو أن كل شيء كان مُنسقاً مع الأميركيين منذ البداية». وكان عراقجي قد نشر تغريدة فجر 24 يونيو (حزيران)، أشار فيها إلى بدء وقف إطلاق النار في الساعة 4 فجراً بتوقيت طهران. The military operations of our powerful Armed Forces to punish Israel for its aggression continued until the very last minute, at with all Iranians, I thank our brave Armed Forces who remain ready to defend our dear country until their last drop of blood, and who... — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 24, 2025 وحول ما إذا حاولت إسرائيل استهدافه، قال عراقجي: «لم أتلقَّ أي تهديد هاتفي من الكيان الصهيوني، لكن وقع انفجار في منزل مقابل مقر سكني أثناء الحرب، وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف». وأردف: «تعرضنا أكثر من مرة لتحليق طائرات مسيّرة فوقنا أثناء تنقلاتنا من وإلى تركيا». وسافر عراقجي من طهران إلى تركيا للتوجه إلى جنيف بهدف المشاركة في مفاوضات عُقدت في 20 يونيو مع نظرائه الأوروبيين في جنيف. ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران مستعدة للحرب خلال العام الماضي، قال: «كانت القوات المسلحة في حالة استنفار حربي، والحكومة كانت مستعدة للمواجهة. بعد اغتيال إسماعيل هنية وعملية (الوعد الصادق 2) - مطلع أكتوبر/ تشرين الأول - وسقوط سوريا وانتخاب ترمب، كنا على وشك الحرب 3 مرات على الأقل». وأضاف: «كانت الحكومة والقوات المسلحة مستعدة، وكانت الدبلوماسية نشطة للغاية، ومن خلال خلق رعب استراتيجي في المنطقة تمكنا من منع حرب شاملة». وتبادلت إيران وإسرائيل الضربات العام الماضي، في أبريل (نيسان) وفي أكتوبر الماضي. وشنت إسرائيل في مطلع أكتوبر هجوماً ضربت خلاله منظومات دفاع جوي وراداراً في غرب ووسط إيران. وقال عراقجي إن «الحرب الأخيرة كانت متوقعة»، وأضاف: «الكيان الصهيوني كان ينتظر رداً بعد عملية أكتوبر، وأرسلوا رسائل بأن ردهم سيكون مؤلماً». وقال عندما طُرح موضوع الرد بعد الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر «انتقد أحد الأصدقاء: لماذا لا يتم تنفيذ العملية؟ ولمَ يعترض الرئيس؟»، وأضاف: «في تلك الجلسة تعامل رئيس الأركان محمد باقري مع ذلك الشخص في هذا الخصوص، وقال: لماذا تطرح مثل هذا الكلام؟ أنا المسؤول عن الدفاع عن البلد، وفي اللحظة التي أتأكد فيها من قدرتي على حماية البلد من تبعات الرد، سأقوم بمهمتي. ولم أسأل السيد الرئيس بعدُ، وهو قد دافع دفاعاً كاملاً عن الرئيس». وأشار عراقجي إلى اغتيال إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز) العام الماضي، بعد ساعات من أداء الرئيس مسعود بزشكيان اليمين أمام البرلمان. وقال: «عندما اغتيل هنية كنت أحد المرشحين لوزارة الخارجية، وفي مساء ذلك اليوم عقد المرشد اجتماعاً (لمجلس الأمن القومي) كما جرت العادة عند حدوث قضايا مهمة، وتمت دعوتي أيضاً». عراقجي يستقبل الرئيس مسعود بزشكيان في مقر «الخارجية» (الرئاسة الإيرانية) وأضاف: «في ذلك الاجتماع، كان الرأي بالإجماع على ضرورة الرد، ولكن كانت هناك خلافات بين السياسيين والعسكريين حول التوقيت والكيفية. السبب الرئيسي للتردد بشأن التوقيت جاء من الجانب العسكري في الواقع. كان القادة العسكريون يعتقدون أن الهجوم يجب أن يتم في وقت نكون فيه متأكدين من قدرتنا على الدفاع عن البلد بعد الهجوم». وتابع عراقجي: «كان هناك اختلاف في الرأي بشأن توقيت وكيفية الهجوم بين القادة العسكريين والسياسيين على حد سواء. في ذلك الاجتماع، تقرر أن يتم استكمال الاستعدادات العسكرية للدفاع عن البلد بعد الهجوم الأول، ثم تُنفذ العملية». وأشار عراقجي إلى اتصالاته الإقليمية قبل الحرب مع إسرائيل. وقال: «سافرت 17 مرة إلى المنطقة بهدف تمكين الدبلوماسية من منع الحرب. الدبلوماسية دائماً هي الطريق الأقل خطراً وتكلفة لتحقيق الأهداف، ولها الأولوية دائماً». وأضاف: «نقلت الرسالة لجميع الدول بأن أي مواجهة بين إيران وإسرائيل لن تبقى محصورة بينهما، دون أن يعني ذلك أننا سنحارب دولاً أخرى». وقال عراقجي في جزء من المقابلة إن «إسرائيل تبذل كل جهدها لجر أميركا إلى الحرب. وإذا دخلت أميركا الحرب، فصواريخنا لن تحتاج إلى الوصول إلى الأراضي الأميركية؛ فهناك ما يكفي من القواعد الأميركية في المنطقة (للرد عليها)، وللأسف بعضها في أراضيكم، وسنضطر لضربها». وقبل بث المقابلة بساعات، كانت مواقع إيرانية قد أشارت إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون منعت الحلقة الثانية من برنامج حواري مع المسؤولين الإيرانيين، استضاف عراقجي، وكانت الحلقة الأولى قد بُثت الجمعة، وكان ضيفها الجنرال أحمدي وحيدي، مستشار قائد «الحرس الثوري». وجاء بث المقابلة بعد يوم من زيارة الرئيس مسعود بزشكيان إلى مقر «الخارجية» الإيرانية. ورد عراقجي على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد خُدعت في المفاوضات مع الولايات المتحدة، قائلاً: «عند اتخاذ قرار الدخول في المفاوضات، يكون القرار وطنياً ويجب الالتزام به. القول إن وزارة الخارجية خُدعت غير صحيح؛ لأن المفاوضات كانت قراراً استراتيجياً للدولة بأكملها. وزارة الخارجية أدت دورها وفق توجيهات القيادة العليا للنظام». أما عن احتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، فقد قال عراقجي: «في وقت الانتصار، عندما يكون عَلمك مرفوعاً، يجب أن تذهب للمفاوضات؛ لأننا أثبتنا قوتنا للعالم». وأضاف: «الكيان الإسرائيلي كان يظن أن إيران ستنهار في أسبوع، لكن ذلك لم يحدث، وشاهدنا كيف تم تعيين قادة جدد خلال ساعات، وتم الرد على الهجمات بقوة». واختتم عراقجي بالتأكيد على أن «العدو هو من طلب وقف إطلاق النار، وكنا نحن من وجّه الضربة الأخيرة». ودافع عراقجي عن المسار التفاوضي، قائلاً: «لم نتضرر من المفاوضات، بل حققنا مكاسب كبيرة؛ فقد أثبتنا أحقيتنا أمام الشعب الإيراني والمجتمع الدولي. هل يمكن لأحد أن يدعي أن الحرب لم تكن ستقع لو لم نتفاوض؟ بالتأكيد كانت ستقع، وربما كانت ستندلع في وقت أبكر». تصاعد الدخان بعد هجوم إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بطهران في 16 يونيو (رويترز) وأوضح أن «تماسك الشعب الإيراني أثناء الحرب جاء نتيجة قناعته بأن النظام بذل كل جهده لمنعها، وذهب إلى طاولة المفاوضات في حين كان الطرف الآخر يسعى إلى الحرب. منطقنا كان قوياً للغاية، والدليل أن أكثر من 120 دولة دعمتنا وأدانت العدوان على إيران». وأشار رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى أن «منطق الاتفاق النووي كان قائماً على بناء الثقة بشأن برنامجنا النووي مع قبول قيود زمنية. وعندما أبدى ترمب رغبته في التفاوض، أكدنا استعدادنا للحوار بالمنطق نفسه؛ لأننا لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي». وأضاف: «طُرحت خلال المفاوضات مقترحات مختلفة، مثل فكرة الكونسورتيوم (التحالف النووي الإقليمي)، لكنها لم تكن مقبولة لدينا».


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
تحتضنها ماليزيا غداً.. محادثات بين زعيمي تايلند وكمبوديا لإنهاء الأعمال العدائية
أعلن متحدث باسم مكتب رئيس وزراء تايلند اليوم (الأحد) موعد اجتماع الزعيمين التايلندي والكمبودي بهدف أجراء محادثات لإنهاء الأعمال العدائية، مؤكداً أنهما سيجتمعان في ماليزيا، وذلك عقب مواجهات أدت إلى مقتل 34 شخصاً ونزوح 168 ألفاً. ونقلت مجلة «بولتيكو» عن المتحدث جيرايو هوانجساب أن رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي سيحضر محادثات غداً (الاثنين)، استجابة لدعوة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لمناقشة جهود السلام في المنطقة، موضحاً أن نظير فومتام الكمبودي هون مانيت سيحضر المحادثات أيضاً على الرغم من أن الجانب الكمبودي لم يؤكد ذلك. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يتصرف بصفته رئيساً لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تعقد على أساس دوري سنوي من قبل أعضائها العشرة. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أمس أنه لن يمضي قدماً في اتفاقيات التجارة مع أي من البلدين إذا استمرت الأعمال العدائية، موضحاً أن الجانبين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار. وكان رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت قد قال في وقت سابق اليوم إن بلاده وافقت على السعي إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، موضحاً أن ترمب أبلغه أن تايلند وافقت أيضاً على وقف الهجمات عقب محادثة الرئيس الأمريكي مع فومتام. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد حث نائب رئيس الوزراء الكمبودي وزير الخارجية براك سوخون على تهدئة التوترات فوراً، والموافقة على وقف إطلاق النار مع تايلند بشأن النزاع الحدودي المستمر، مؤكداً رغبة ترمب في السلام وأهمية وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن بلاده مستعدة لتسهيل المناقشات المستقبلية لضمان السلام والاستقرار بين تايلند وكمبوديا. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
برعاية سعودية - فرنسية.. الجامعة العربية تشارك في مؤتمر تنفيذ حل الدولتين
توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى نيويورك للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي ينعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا. وتأتي مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في إطار رئاسة الجامعة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي لمجموعة العمل الثامنة، التي تركز على تقديم دعم سياسي واقتصادي وأمني للدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين. ويُعد المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية حدثاً بارزاً يهدف إلى إعادة إحياء جهود تحقيق حل الدولتين كإطار لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ويأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد التصعيد العسكري في غزة منذ أكتوبر 2023، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث أفادت تقارير بمقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار واسع النطاق في البنية التحتية. وتترأس المؤتمر السعودية وفرنسا بشكل مشترك، ما يعكس الدور المتزايد للدبلوماسية السعودية في دفع المجتمع الدولي نحو تسوية عادلة وشاملة، ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية، مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى هيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني. وتتمحور القضية الفلسطينية حول إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، مثل قرار مجلس الأمن 242، وقد أكد أبو الغيط مراراً على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، مشدداً على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم. في السنوات الأخيرة، واجهت جهود حل الدولتين تحديات كبيرة، بما في ذلك توسع الاستيطان الإسرائيلي، وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وتراجع التزام بعض الأطراف الدولية بهذا الحل. ويأتي المؤتمر كجزء من سلسلة جهود عربية ودولية، مثل تلك التي قامت بها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تشكلت في نوفمبر 2023 خلال القمة العربية الإسلامية، والتي تسعى لتنسيق المواقف ودعم وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية. أخبار ذات صلة