
9.65 مليار درهم قيمة عقود البناء في عجمان خلال 2024
عجمان (الاتحاد)
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان عن تجاوز عقود البناء في الإمارة قيمة 9 مليارات و655 مليون درهم حسب التقرير السنوي الصادر عنها للعام الماضي 2024، انسجاماً مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في التطوير المستدام لقطاع البناء والتشييد.
وأكد عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام الدائرة، أن قيمة العقود شهدت نمواً مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023 والتي شهدت تحقيق 5 مليارات و936 مليون درهم، مشيراً إلى نجاح عجمان في أن تكون نموذجاً مثالياً لإمارة حضارية ومستدامة توفر جميع مقومات السعادة وجودة الحياة للسكان والزوار والسياح، وتضمن بيئة مثالية للاستثمار لإقامة المشاريع الناجحة، وضمان استمراريتها في مختلف المجالات.
وأوضح أن نسبة الارتفاع في قيمة عقود البناء في عام 2024 سجلت ما مقداره 62.66% مقارنة مع عام 2023، مثمنًا العمل المتواصل والخطط الاستراتيجية والرؤى الثاقبة التي تتضمن تقديم خدمات متميزة في مجال تراخيص أعمال البناء وسرعة إنجاز الخدمات، وتعزيز تنافسية الإمارة في المؤشرات العالمية.
وقال المهندس خليفة عبدالله الفلاسي، مدير إدارة المباني بالدائرة، إن الدائرة تتبنى خطة واضحة وشاملة ومتكاملة لتقديم أفضل الخدمات ذات الجودة والكفاءة العالية، منوهاً بأن إجمالي رخص البناء الصادرة خلال عام 2024 بلغت 4898 رخصة، في حين بلغ عددها خلال الفترة ذاتها من العام الذي سبقه 3384 رخصة بناء.
وثمن الفلاسي دعم القيادة الحكيمة التي تحرص على تقديم التسهيلات المتنوعة للجميع، ما أسهم في رفع مستوى الرضا والسعادة العام، مشيداً بجهود الكفاءات الطموحة في الدائرة والتي تحرص على السير قدمًا في مضمار التحول الرقمي الكامل وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتسريع المعاملات وإنجازها خلال وقت قياسي وبدقة متناهية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ ساعة واحدة
تكشف أميرة للتطوير العقاري الستار عن مشروع 'بوندز أفينيو' في جزر دبي
حيث تتجاوز قيمة الأصول العقارية في الإمارات 2.5 تريليون درهم إماراتي. يُرسي مشروع 'بوندز أفينيو' معيارًا جديدًا للفخامة الساحلية، حيث يُقدم سكنًا عصريًا على الواجهة البحرية في قلب جزر دبي، في الوقت الذي تحتفل فيه الإمارة بعام قياسي في المعاملات العقارية. التاريخ: دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 26 مايو 2025 أعلنت أميرة للتطوير العقاري، شركة التطوير العقاري التي تتخذ من دبي مقرًا لها، اليوم عن مشروعها الأول، 'بوندز أفينيو'، وهو مشروع سكني عالي الجودة يُعيد تعريف مفهوم المعيشة الفاخرة في جزر دبي، المخططة حديثًا. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتجاوز فيه قيمة الأصول العقارية في الإمارات 2.5 تريليون درهم إماراتي في الآونة الأخيرة. يُجسد 'بوندز أفينيو' التميز المعماري والمعيشة المستدامة. ويضم المشروع مجموعة مختارة من الشقق بغرفة نوم واحدة، وغرفتين، وثلاث غرف نوم، وشقق بنتهاوس فخمة بأربع غرف نوم، ومنازل تاون هاوس واسعة وثلاث غرف نوم، ضمن المجمع نفسه. صُمم كل منزل بدقة متناهية، بأشكال طبيعية وانسيابية تتخطى معايير التصميم التقليدية، مانحةً السكان تجربة معيشة استثنائية تُولي الأولوية للحصرية والرقي. بمساحات وحدات تتراوح بين 810 و4,416 قدمًا مربعًا، وبأسعار تبدأ من 1.63 مليون درهم إماراتي إلى 9.95 مليون درهم إماراتي، صُمم كل منزل ليقدم تصميمات واسعة، وتشطيبات أنيقة، وتجربة حياة راقية. سواءً كنت تبحث عن راحة شقة بغرفة نوم واحدة أو فخامة بنتهاوس على الواجهة البحرية، فإن بوندز أفينيو يُلبي احتياجات المشترين المميزين الذين يبحثون عن الرقي المعماري، والإطلالات البانورامية، والجودة العالية في قلب جزر دبي. يقع مشروع 'بوندز أفينيو' في جزر دبي، ويوفر أفضل تجربة معيشة على الواجهة البحرية مع إطلالة بانورامية على الخليج العربي، حيث يبعد عشر دقائق فقط بالسيارة عن مطار دبي الدولي، وبضع دقائق عن بعض أفضل مناطق الجذب السياحي في دبي – خور دبي، وسوق الذهب، وجزر دبي نفسها عند اكتمال المشروع، مع مركز تسوق كبير، ومرسى، وممشى على شاطئ البحر، وسوق الليل، وغيرها. يتميز مشروع 'بوندز أفينيو' بموقع استراتيجي على جزر دبي، ويوفر سهولة وصول لا مثيل لها، بالإضافة إلى أفضل تجربة معيشة على الواجهة البحرية مع إطلالة بانورامية على الخليج العربي، حيث يقع على بُعد دقائق فقط من المعالم الرئيسية مثل محطة مترو سوق الذهب، وعلى بُعد عشر دقائق من مطار دبي الدولي، ووسط مدينة دبي، وخليج الأعمال. يرتبط المشروع جيدًا بالطرق السريعة الرئيسية وخيارات النقل العام، مما يضمن للسكان سهولة الوصول إلى أهم المعالم السياحية، والمدارس، والمستشفيات، ومراكز التسوق، ومراكز الترفيه. سيستمتع السكان بإطلالات بانورامية على أكثر من 21 كيلومترًا من الشواطئ البكر والمياه الصافية، وهي مثالية لليخوت والرياضات المائية. يتميز المجتمع بالضيافة ذات المستوى العالمي في المنتجعات الفاخرة ويحتضن نمط حياة مستدام مع البنية التحتية الصديقة للبيئة والمساحات الخضراء. تقدم شركة أميرة للتطوير العقاري خطة دفع مرنة بنسبة 60/40 لتلبية احتياجات المستثمرين وأصحاب المنازل: 20% عند الحجز، و40% أثناء البناء على أقساط مجدولة، و40% عند الانتهاء في يناير 2027. تتماشى هذه الخطة مع الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة في دبي، حيث ارتفعت مبيعات العقارات على الخارطة بنسبة 41% في النصف الأول من عام 2024، مما يعكس ثقة المستثمرين القوية. يقول السيد محمد يوسف جعفراني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أميرة للتطوير العقاري 'بوندز أفينيو أكثر من مجرد مشروع تطويري، إنه رؤية تُجسّد على أرض الواقع. في أميرة، لا نسعى إلى بناء منازل فحسب، بل إلى ترك إرثٍ يُخلّده التاريخ. يعكس هذا المشروع التزامنا بالبناء بنزاهة وأناقة ورؤية مستقبلية. تُوفر جزر دبي البيئة المثالية لمجتمع غامر ومميز. نحن لا نبني هياكل فحسب، بل نصنع تجارب استثنائية'، 'صُمم كل منزل في بوندز أفينيو بعناية لتوفير أقصى مساحة معيشة ممكنة. إنه عقار فاخر يتميز بتصميم عصري وعصري…' تُعرض بأسعار معقولة للمشترين والمستثمرين. يواصل قطاع العقارات في دبي إظهار مرونة ونمو ملحوظين. ووفقًا لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، وصلت معاملات العقارات في عام 2024 إلى مستوى تاريخي، متجاوزةً 893 مليار درهم إماراتي عبر 331,300 صفقة. ولا يزال الطلب قويًا على الوحدات السكنية، حيث تشهد قطاعات الواجهة البحرية والفاخرة نموًا متسارعًا بفضل سمعة المدينة كمركز استثماري عالمي ووجهة لأسلوب حياة مميز. شهد سوق العقارات الفاخرة في دبي زيادة سنوية تجاوزت 40%، مدفوعًا بالأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والمستثمرين الدوليين والمستخدمين النهائيين الذين يبحثون عن قيمة طويلة الأجل. ومع محدودية المخزون الساحلي وتزايد الجاذبية العالمية، فإن مشاريع مثل بوندز أفينيو في وضع يسمح لها بأن تصبح أصولًا رئيسية في المحافظ المحلية والدولية على حد سواء. شركة أميرة للتطوير العقاري هي شركة تطوير عقاري مقرها دبي، أسسها السيد محمد يوسف جعفراني، وهو رائد أعمال مخضرم يتمتع بخبرة تزيد عن 15 عامًا في سوق الإمارات العربية المتحدة. وبُنيت الشركة على ركائز الجودة والابتكار والتميز، تلتزم أميرة بإعادة تشكيل حياة حضرية من خلال مجتمعات مستدامة وفاخرة ومصممة بعناية. لمزيد من المعلومات حول بوندز أفينيو وأميرة للتطوير، تفضلوا بزيارة حول شركة أميرة للتطوير العقاري شركة أميرة للتطوير العقاري هي شركة عقارية مقرها دبي، ملتزمة بإعادة تعريف مفهوم الحياة الحضرية من خلال الرقي المعماري والاستدامة والتصميم المدروس. أسسها السيد محمد يوسف جعفراني، رائد أعمال عقاري مخضرم يتمتع بخبرة تزيد عن 15 عامًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترتكز الشركة على رؤية راسخة تتمثل في بناء مجتمعات ملهمة ودائمة. بفضل الابتكار والتميز في التصميم، لا تقتصر شركة أميرة للتطوير العقاري على بناء المساكن فحسب، بل تُبدع أعمالًا فنية راقية. يُجسد كل مشروع فخامة راقية، ومسؤولية بيئية، وقيمة مستدامة. بفضل فريق عمل يضم نخبة من المهندسين المعماريين والمصممين والمخططين، تضمن الشركة تطبيق أفضل الممارسات العالمية بما يتناسب مع البيئة المحلية. تُعد الاستدامة جوهر فلسفة شركة أميرة، حيث تُركز مشاريعها التطويرية على كفاءة الطاقة، وسهولة المشي، والرفاهية. بتركيزها على الأناقة والعملية والتكامل المجتمعي، تُشكّل الشركة فصلاً جديداً من التطور العقاري في دبي. مع إطلاق مشروعها الأول، بوندز أفينيو، في جزر دبي، تُرسي أميرة معياراً جديداً في عالم السكن على الواجهة البحرية، حيث تجمع بين ابتكار أسلوب الحياة ورؤية معمارية مُلفتة. ويمثل هذا بداية رحلة أميرة للتطوير لتصبح قوةً راسخةً في قطاع العقارات الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. حول بوندز أفينيو بوندز أفينيو هو المشروع التطويري الأول لشركة أميرة للتطوير العقاري، ويرسي معايير جديدة للحياة الراقية في جزر دبي الشهيرة. صُمم بوندز أفينيو كتجسيدٍ نحتيٍّ للشكل والوظيفة، ويوفر مجموعةً مختارةً من الشقق التي تتراوح بين غرفة نوم واحدة وثلاث غرف نوم، ومنازل تاون هاوس وثلاث غرف نوم، وشقق بنتهاوس حصرية بأربع غرف نوم. يعكس تصميمه المعماري فلسفةً تصميميةً انسيابيةً لا تُضاهى، تُعزز المساحة، وتوفر إضاءةً طبيعيةً، وإطلالاتٍ بحريةٍ خلابة. صُمم كل منزل بعنايةٍ فائقةٍ ليجمع بين الجمالية والراحة العصرية، معززةً بتصاميم ذكية وتشطيباتٍ فاخرة. تشمل المرافق في بوندز أفينيو مسابح لا متناهية، ومناطقَ صحية، ومنصات يوغا، وحدائقَ ذات مناظر طبيعية، وملاعب بادل، ومناطق مخصصة للأطفال، جميعها مصممةٌ بعنايةٍ لتعزيز أنماط حياةٍ عائليةٍ متكاملة. يرتبط المجمع بسلاسةٍ تامةٍ ببقية أنحاء دبي، مع سهولة الوصول إلى وسط مدينة دبي، ومطار دبي الدولي، ومحطة مترو سوق الذهب. يقع مشروع بوندز أفينيو في بيئة ساحلية متكاملة التخطيط، تضم أكثر من 21 كيلومترًا من الشواطئ وعروضًا حضرية نابضة بالحياة، وهو وجهة تجمع بين الهدوء والتواصل. مع خطة دفع 60/40 وتسليم في الربع الأول من عام 2027، يُلبي المشروع احتياجات المستثمرين وأصحاب المنازل الباحثين عن قيمة مستدامة، وتألق معماري، وأناقة شاطئية في واحدة من أكثر مناطق دبي واعدة.


منذ ساعة واحدة
عودة حملة 'طلاب من أجل الطلاب' في عام 2025 لتمكين الطلاب في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة
17 مدرسة مشاركة جمعت أكثر من 672,000 درهم إماراتي لدعم الطلاب من الأسر المتعففة تتعاون شركة 'سكتشرز' و'سفن إكس' مع دبي العطاء لدعم وتسهيل توزيع 10,000 حقيبة مدرسية قبل بدء العام الدراسي الجديد دبي، دولة الإمارات المتحدة، 26 مايو 2025: انسجاماً مع أهداف عام المجتمع الذي أطلقته دولة الإمارات، أطلقت دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بنجاح دورة عام 2025 من مبادرتها المجتمعية الرائدة 'طلاب من أجل الطلاب'. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الطلاب في جميع أنحاء دولة الإمارات ليكونوا صنّاع تغيير من خلال جمع التبرعات لدعم أقرانهم من الأسر المتعففة. في عرض رائع للتكافل، جمعت 17 مدرسة مُشاركة ما يزيد عن 672,000 درهم إماراتي. وقد مكّنت هذه التبرعات الطلاب من المشاركة في فعاليات 'يوم التطوع'، التي أُقيمت بين 21 أبريل و16 مايو 2025، حيث قاموا بتجهيز آلاف الحقائب المدرسية. بدعم لوجستي مميز لهذه المبادرة، قامت سفن إكس (7X) – الشريك اللوجستي للمبادرة – من خلال ذراعها اللوجستي إي أم أكس (EMX)، بضمان تسليم المستلزمات المدرسية بسلاسة إلى المدارس المشاركة قبل فعاليات 'يوم التطوع'، كما تولّت إدارة تخزينها، وستشرف لاحقاً على توزيع الحزم على المدارس والمؤسسات الخيرية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد. وتسهم هذه الجهود الوطنية في تمكين الطلاب من المجتمعات محدودة الدخل من بدء عامهم الدراسي بالمستلزمات التي يحتاجونها للنجاح والازدهار. ولتعزيز أثر المبادرة، انضمت شركة سكتشرز، العلامة التجارية الرائدة في مجال الأحذية العصرية والرياضية، التي تديرها مجموعة أباريل كشريك رئيسي من خلال التبرع بـ10,000 حقيبة ظهر. كما قدمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دعمها كشريك استراتيجي، مما يعزز أهمية العمل الجماعي في تعزيز المساواة في التعليم. ومن خلال هذه الشراكات، سيتم توزيع الحقائب المدرسية على طلاب في عدد من المدارس والمؤسسات الخيرية، بما في ذلك المدارس الأهلية الخيرية، ومدرسة أم القرى، ومدرسة الراشدية الخاصة، ومدرسة الذيد الخاصة، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، ومدارس حماية، وجمعية الاحسان الخيرية، ومدرسة التفوق الخاصة. وتتضمن الحقائب المدرسية الموزعة: حقيبة ظهر ومقلمة ودفاتر باللغة العربية والإنجليزية وأقلام رصاص وأقلام حبر ومبراة وممحاة وكراسة رسم وأقلام تلوين ومسطرة وأصابع لصق وأقلام سبورة بيضاء. قال عبد الله أحمد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي العطاء:' تتجاوز مبادرة 'طلاب من أجل طلاب' مجرد توفير المستلزمات المدرسية، فهي ترسخ في نفوس الشباب روح التعاطف والسخاء والمواطنة الفاعلة. نحن فخورون للغاية بالتفاني الذي أظهرته جميع المدارس المشاركة، ونشعر بامتنان عميق لشركائنا مثل سكتشرز وسفن إكس لدعمهم في توسيع نطاق أثرنا في عام 2025. معاً، لا ندعم الطلاب من الأسر المتعففة فحسب، بل نُلهم أيضاً الجيل القادم لقيادة المستقبل بروح من التعاطف والهدف.' علق نيراج تيكشانداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل، قائلاً: 'في مجموعة أباريل، نؤمن إيماناً راسخاً بقوة العطاء وبالدور الذي نؤديه كحلقة وصل بين العلامات التجارية العالمية والمجتمعات المحلية. ومن خلال سكتشرز نعتز بدعم مبادرة 'طلاب من أجل طلاب'، وهي مبادرة رائعة لا تقتصر فقط على توفير المستلزمات المدرسية، بل تُلهِم أيضاً قيم التعاطف والوحدة والهدف بين الشباب. هكذا نبني معاً مستقبلاً أفضل.' وقال ليث طهبوب، المدير العام لشركة إي أم أكس: 'تمثّل مبادرة 'الطلاب من أجل الطلاب' انعكاساً حقيقياً للقيم الأصيلة في دولة الإمارات، ونفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الوطنية الرائدة من دبي العطاء، والتي تنسجم مع إعلان العام 2025 'عام المجتمع' في الدولة، وذلك من خلال تولي إي أم أكس، الذراع اللوجستية لسفن إكس، عمليات التخزين والنقل والتوزيع للحزم المدرسية ودعم جهود الطلبة من خلال تحويل مبادراتهم إلى واقع ملموس. ونؤكد التزامنا الدائم بالمساهمة في المبادرات المجتمعية وخاصةً تلك التي تُجسّد اندفاع شباب الوطن لدعم أقرانهم، الأمر الذي يجسّد قيماً راسخة في مجتمعنا، مثل التعاطف، والتكاتف، والمسؤولية المشتركة.' تشمل المدارس المشاركة كلاً من: المدرسة الأمريكية للعلوم الإبداعية – ند الشبا، ومدرسة دلهي الخاصة – دبي، ومدرسة دبي للتخاطب بالإنجليزية، ومدرسة جيمس فيرست بوينت، ومدرسة جيمس ليجاسي، وأكاديمية جيمس ويلينغتون – واحة السيليكون، ومدرسة جيمس ويلينغتون الدولية، وأكاديمية جيمس العالمية، ومدرسة هارتلاند الدولية، والمدرسة الدولية للعلوم الإبداعية – ند الشبا، وكلية جميرا، ومدرسة كينغز – البرشاء. كما شاركت مجموعة من المدارس التابعة لـ'شراكة المدارس الدولية' (ISP)، وهي: مدرسة النبراس الدولية، ومدرسة ستار الدولية – الطوار، ومدرسة ستار الدولية – مردف، ومدرسة أكويلا، والكلية الإنجليزية. حول دبي العطاء: منذ تأسيسها، تعمل دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة، والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً. وتلعب دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجاً استراتيجياً لتحسين مستوى إلتحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس. دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير (IACAD)، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن إستخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري. يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية. المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني: لمعرفة المزيد، يرجى زيارة حول سفن إكس: سفن إكس (7X) هي شركة مساهمة عامّة تابعة لجهاز الإمارات للاستثمار تتخذ من إمارة دبي في دولة الإمارات مقرًا لها، وتمارس أعمالها كمجموعة قابضة استثمارية في مجالات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، وتتولّى إدارة محفظة متنوعة تشمل 'إي أم أكس'، ذراع الخدمات اللوجستية، و'فنت إكس'، ذراع الخدمات المالية الرقمية، و'مركز الوثائق الإلكتروني'، الشركة الرائدة في حلول التحوّل الرقمي، بالإضافة إلى الخدمات البريدية من خلال 'بريد الإمارات'. وتدعم سفن إكس التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات من خلال اعتماد الأهداف الوطنية في قطاعات الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية والشمول المالي والتحول الرقمي، إذ تشكّل محرّكًا يضمن عالمًا دائم الحركة من قلب الإمارات السبع لتصل إلى قارات العالم السبع، عبر البحار السبعة.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«الاتحاد لائتمان الصادرات» تحقق 16.2 مليار درهم في حجم الأعمال المؤمّن عليها
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «الاتحاد لائتمان الصادرات»، الشركة الاتحادية لائتمان الصادرات في دولة الإمارات، عن تحقيقها أداءً متميزاً وإنجازاتٍ استراتيجية نوعية خلال عام 2024. جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية ترأستها رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، بحضور عدد من كبار المسؤولين بالشركة، مسلطةً الضوء على التقرير السنوي للشركة، الذي أظهر نمو حجم الأعمال المؤمَّن عليها لتصل إلى 16.2 مليار درهم، بنسبة نمو بلغت 15.7%، بما يُمثل 2.85% من إجمالي صادرات الدولة غير النفطية. وتُجسد هذه المؤشرات القوية الدور الاستراتيجي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات في دعم وحماية المصدرين والمستثمرين في دولة الإمارات، وذلك من خلال منظومةٍ متكاملة من الحلول الائتمانية المبتكرة التي تشمل أكثر من 100 دولة و17 قطاعاً حيوياً. ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات نمواً مستمراً، حيث سجلت في العام 2024 مستوياتٍ غير مسبوقة بوصولها إلى 3 تريليونات درهم، محققةً نمواً لافتاً بنسبة 14.6% مقارنة بالعام السابق. وتسهم الشركة بصورةٍ محورية في تحقيق المسار الطموح الوطني المتمثل في بلوغ 800 مليار درهم من الصادرات الوطنية غير النفطية بحلول العقد المُقبل، في إطار المستهدفات الاقتصادية لرؤية «نحن الإمارات 2031». وفي هذا الصدد، نجحت الاتحاد لائتمان الصادرات منذ انطلاقتها في تيسير عمليات تجارة تصديرية واستثمارات بلغت قيمتها التراكمية 21 مليار درهم، مُحققةً أقساطاً تأمينية إجمالية مكتتبة وصلت إلى 447 مليون درهم، وهو ما يعكس قوّة المحفظة التأمينية وتميُّز معدَّلات استبقاء العملاء.وفي هذا الصدد، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت استراتيجيات ورؤى وطنية مبتكرة أسهمت في تعزيز التنوع الاقتصادي، الذي يُشكل ركيزة أساسية لبناء النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار، حيث وصلت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 74.6%، مما يؤكد الدور المحوري لهذه القطاعات في بناء اقتصاد المستقبل. مشيراً معاليه إلى أن شركة الاتحاد لائتمان الصادرات تضطلع بدورٍ بارز في دفع هذه الرؤية قُدُماً، من خلال دعمها لتوسُّع الأنشطة الاقتصادية والمؤسسات المحلية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية عبر شراكاتٍ نوعية وحلول ائتمانية مبتكرة. إضافةً إلى ذلك، تبذل الشركة جهوداً حثيثة للارتقاء بالقدرة التنافسية العالمية للشركات المحلية، بما يسهم في تسريع نمو الصادرات غير النفطية وترسيخ المكانة المحورية لدولة الإمارات على الخريطة الاقتصادية العالمية. وقال معالي عبدالله بن طوق: حرصت الشركة على توسيع نطاق ضماناتها الائتمانية لتشمل عدداً من الصفقات الكبرى في قطاعي البنية التحتية والطاقة بالأسواق الإفريقية، بما فيها أنغولا والسنغال، وذلك انسجاماً مع التوجُّهات الاستراتيجية لدولة الإمارات تعزيز الانفتاح الاقتصادي وبناء شراكاتٍ عالمية مستدامة وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة. وأضاف معاليه: «قدمت الاتحاد لائتمان الصادرات على مدار العام الماضي حلولاً تأمينية تجارية واستثمارية مخصصة لدعم مشاريع الطاقة النظيفة والأمن الغذائي والبنية التحتية الحيوية ومشاريع استدامة المياه، تجسيداً لتنامي دورها في بناء منظومةٍ تجارية وتصديرية تحقق قيمةً اقتصاديةً مستدامة، وتسهم في مواجهة التحديات العالمية». وكشف التقرير عن ارتفاع إجمالي التغطيات الائتمانية للشركة إلى 11 مليار درهم، متجاوزة مستوياتها في 2023 بنسبة 14.58%. وتُعزى هذه القفزة النوعية إلى توسع محفظة الشركة وتنوُّعها، حيث استأثرت الشركات الصغيرة والمتوسطة بالنصيب الأكبر من المستفيدين وبنسبةٍ تجاوزت 60%. كما سلط التقرير الضوء على احتفاظ الاتحاد لائتمان الصادرات بتصنيف 'AA-' (قوي جداً) من وكالة فيتش للعام السادس على التوالي، وهو ما يعكس قدرتها المتميزة على إدارة المخاطر المحتملة، ويؤكد مكانتها الراسخة في الأسواق العالمية. وقالت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات: «تواصل شركة الاتحاد لائتمان الصادرات التزامها الراسخ بدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات نحو آفاق أرحب، وتعزيز قدرات المصدِّرين المحليين، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، لاغتنام الفرص الواعدة والتوسُّع في الأسواق العالمية بخطى واثقة رغم تزايُد حدَّة التنافسية، وذلك من خلال إتاحة منظومةٍ متكاملة من الحلول الائتمانية المبتكرة، وتسهيل الوصول إلى التمويل، وتمكين الشراكات الاستراتيجية المثمرة. وتعكس النتائج القوية التي حققتها الشركة في عام 2024 دورها المحوري في تعزيز القدرات التنافسية للصادرات الوطنية، وتمكين قطاع الأعمال ورفده بالأدوات اللازمة لدخول أسواق عالمية جديدة بثقة، وتشمل أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة في العام 2024 إطلاق برنامج تسريع الصادرات (Xport Xponential) الذي يهدف إلى دعم الشركات العاملة في مجال التصدير، وتنسجم هذه المبادرة الاستراتيجية مع التزامنا بمضاعفة مساهمة الاتحاد لائتمان الصادرات في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بمعدل سبعة أضعاف بحلول العام 2031». وجدّدت المزروعي التزام الشركة بدعم مبادرات الطاقة النظيفة والمستدامة، بما يتماشى مع التزامات الإمارات البيئية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأضافت: تمثل مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا التي أطلقتها دولة الإمارات وأُعلِنَ عنها خلال قمة المناخ الإفريقية في نيروبي سبتمبر 2023، شراكةً استراتيجية متعددة الأطراف تتبنى أسلوباً مبتكراً في تمويل مشروعات المناخ، من خلال الجمع بين الموارد والخبرات والمعارف المحلية لشركاء بارزين، وهم صندوق أبوظبي للتنمية، ومصدر، وأميا باور، وأفريقيا 50، والاتحاد لائتمان الصادرات. وتستهدف المبادرة توظيف 4.5 مليار دولار لدعم قدرات الطاقة المتجددة في أفريقيا بحلول نهاية العقد الحالي. وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى توسيع نطاق تبنِّي إجراءات وتدابير مكافحة التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية في الاقتصادات الناشئة والدول الأقل نمواً، وترجمةً لالتزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.وكشف التقرير أيضاً أن شركة الاتحاد لائتمان الصادرات تُقدم تغطية تصل إلى 500 مليون درهم إماراتي لكل خطر، يتم تحويل 60% منها بموجب اتفاقية تقاسم الحصص، إلى جانب دعم تسع شركات إعادة تأمين بتصنيف «A» فما فوق، بما يؤكد متانة اتفاقية إعادة التأمين التي تعتمدها الشركة. وسلّط التقرير الضوء أيضاً على التزام الشركة بدعم عملائها بما يتجاوز تأمين الائتمان، وتجلى هذا الالتزام في تعامل الشركة بكفاءة مع المدفوعات المتأخرة، بما أسفر عن تحصيل 158 ملايين درهم إماراتي من المدفوعات المتأخرة بنسبة نجاح في التحصيل بلغت 77%، ليرتفع إجمالي الديون المستردة منذ تأسيس الشركة إلى 528 مليون درهم، بمعدل استرداد متميز وصل إلى 87%. وتناول التقرير بشكل مفصل تركيبة محفظة الشركة، مشيراً إلى أن 70% من أعمالها تتركز في التأمين الائتماني قصير الأجل الذي يدعم دورات التجارة المتكررة، لا سيما في قطاعات التصنيع، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصادرات الزراعية. وتشكّل الالتزامات المتوسطة وطويلة الأجل 17% من المحفظة، بما يعكس تنامي دور الشركة في دعم قطاعات البنية التحتية والطاقة وغيرها من القطاعات كثيفة رأس المال. أما النسبة المتبقية، والبالغة 13%، فهي مخصصة لتأمين المخاطر السياسية. ومن حيث التوزُّع الجغرافي، شكّلت المملكة العربية السعودية أكبر سوق تصدير للشركة ضمن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بنسبةٍ بلغت 7% من إجمالي أعمال الشركة. وقدمت الشركة تغطيةً بارزة للصادرات إلى مصر وعُمان وقطر والبحرين، بما يُبرز قوة التجارة البينية في المنطقة. وخارج منطقة الشرق الأوسط، دعمت الشركة تدفقاتٍ تجارية كبيرة إلى الاقتصادات الآسيوية الرائدة مثل الهند وسنغافورة، إلى جانب تسهيل صادرات دولة الإمارات إلى أوروبا - بما يشمل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي- وأميركا. وعزَّزتْ الشركة وجودها العالمي بإبرام نحو 28 اتفاقية مع وكالات ائتمان الصادرات الحكومية حول العالم، شملت بنك الاستيراد والتصدير الأميركي، وبنك الاستيراد والتصدير الكوري، وسينوشور الصينية، وبي بي آي فرانس، ما يُرسخ مكانتها كشريك استراتيجي موثوق في منظومة التجارة الدولية.واختُتم التقرير باستعراض استراتيجية الشركة المستقبلية التي ترتكز على الاستفادة القصوى من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) التي أبرمتها الإمارات لتعزيز التجارة وتوطيد العلاقات التجارية، مدعومة بقاعدة بيانات متنامية توفر معلومات حول أكثر من 400 مليون شركة عالمياً، بما يتيح للمصدّرين في دولة الإمارات إمكانية الوصول إلى رؤى ومعلومات قيّمة تعزّز قدراتهم التنافسية على الساحة الدولية.