
بريطانيا تُعلن نقل أصول عسكرية تشمل طائرات إلى المنطقة للدعم في حالات الطوارئ
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ان بلاده تنقل أصولا عسكرية تشمل طائرات إلى الشرق الأوسط لتقديم الدعم في حالات الطوارئ بالمنطقة.
وقال ستارمر «نحن ننقل أصولا إلى المنطقة، منها طائرات مقاتلة، وذلك لتقديم الدعم في حالات الطوارئ بالمنطقة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 34 دقائق
- الأنباء
ترامب يحذر إيران من رد عسكري شديد إن هاجمت الولايات المتحدة
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد، إيران من أنها ستواجه "كامل قوة" الجيش الأميركي إذا هاجمت الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن "لا علاقة لها" بالضربات الإسرائيلية على طهران. من جهة أخرى، أكد ترامب "يمكننا بسهولة إبرام اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدامي".


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصعيد خطير ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة
أدانت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة سلسلة الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على إيران واستهدافها لمناطق داخل أراضيها محذرة من هذا التصعيد الخطر الذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها. جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي بالنيابة عن المجموعة الخليجية أمام جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الوضع في إيران. وقال البناي إن هذه الأعمال العدائية، التي تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر تعد «انتهاكا صارخا» لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة. وأضاف أن تلك الأعمال تشكل سابقة خطيرة تقوض القواعد والأسس التي يقوم عليها القانون الدولي، وفي مقدمتها مبدأ احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها. وحذر المندوب الكويتي من تداعيات هذه الهجمات التي من شأنها أن تعمق الاستقطاب وتوسع دائرة العنف وتفتح الباب أمام انزلاق إقليمي خطر، ومواجهات مفتوحة لا تخدم مصالح أي من شعوب المنطقة سوى قوى الفوضى والتطرق. وشدد البناي على أن أمن الخليج والمنطقة لا يتحقق عبر أدوات القصف والتصعيد، بل عبر الحوار والاحتكام إلى الوسائل السياسية والدبلوماسية وتعزيز مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. ولفت إلى أن هذا الاعتداء يأتي في توقيت بالغ الحساسية «حيث تتكثف فيه الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمر الذي قد يؤدي لعرقلة المسار الديبلوماسي وإشعال فتيل صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي». وأكد أن المجموعة الخليجية ستواصل مساعيها الرامية لخفض التصعيد والدفع قدما بالحوار والديبلوماسية مجددا التزامها بالعمل مع الأطراف المعنية لإيجاد حلول سلمية ودائمة تضمن أمن واستقرار المنطقة.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
تنديد عالمي بالضربات الإسرائيلية ودعوات لضبط النفس
اثارت الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية في إيران موجة عالمية واسعة من الإدانة والاستنكار، حيث حذرت روسيا من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مواجهة غير محسوبة العواقب. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» دميتري بيسكوف في تصريح صحافي ان موسكو تدين التصعيد الحاد، مشيرا إلى ان بلاده تتلقى تقارير مباشرة حول التطورات من القيادة العليا. وأضاف بيسكوف أن بلاده أعربت عن بالغ قلقها إزاء تدهور الأوضاع في المنطقة، مبينا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يتابع الملف شخصيا عبر قنوات معلوماتية دقيقة ومستمرة». كما أعربت الصين عن «قلقها البالغ» جراء الضربات الإسرائيلية على إيران، ونددت بـ«انتهاك» السيادة الإيرانية، محذرة من «العواقب الخطيرة» للهجوم. ودعت إلى «بذل المزيد من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتفادي تصعيد جديد في التوتر». من جهتها، أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر والرئيس الأميركي ترامب أكدا خلال محادثة هاتفية على «أهمية الديبلوماسية والحوار» في احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران. ودعت فرنسا جميع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط إلى التحلي بضبط النفس وتفادي أي تصعيد قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، مؤكدة أنها تتابع تطورات الأوضاع من كثب بالتنسيق مع شركائها الدوليين. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان «أمن المواطنين الفرنسيين وحماية المصالح الوطنية يمثلان أولوية قصوى»، مشيرة إلى أن باريس تعمل على تكييف موقفها الميداني بحسب المستجدات. وأعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء البرنامج النووي الإيراني وذلك في ضوء القرار الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذا الملف. ودعت في الوقت ذاته إلى تفعيل جميع السبل الديبلوماسية لخفض التوتر وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة التزام فرنسا الكامل بالمساهمة في جهود التهدئة وتعزيز الحلول السلمية عبر الوسائل الديبلوماسية. هذا، وأدانت باكستان بأشد العبارات عدوان الاحتلال الإسرائيلي «غير المبرر وغير المشروع» على إيران باعتباره انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها ويتعارض بشكل واضح مع ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي. وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن إسلام آباد «تقف في تضامن حازم مع الشعب الإيراني وتدين بشكل قاطع هذه الاستفزازات الصارخة التي تشكل خطرا جسيما وتهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها وخارجها». وأضافت الوزارة أن لإيران الحق في الدفاع عن النفس بموجب المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة مطالبة في الوقت ذاته المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولية احترام القانون الدولي واتخاذ اجراءات لإيقاف العدوان فورا ومحاسبة المعتدي على أفعاله. ودعت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس جميع الأطراف إلى «ضبط النفس». وكتبت كالاس على إكس أن «الوضع في الشرق الأوسط خطر، أحض كل الأطراف على ممارسة ضبط النفس وتفادي المزيد من التصعيد»، مؤكدة أن «الديبلوماسية تبقى أفضل سبيل للمضي قدما وأبقى على استعداد لدعم أي جهود ديبلوماسية باتجاه خفض التصعيد». كما دعت تركيا إسرائيل إلى وقف ممارساتها «العدائية» وقالت في بيان لوزارة الخارجية «ينبغي على إسرائيل وضع حد فوري لأعمالها العدائية التي قد تتسبب بصراعات جديدة». وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة عن قلقه إزاء الهجمات. وأعرب في بيان صحافي عن إدانته لأي تصعيد عسكري في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على الالتزام الواقع على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصرف وفقا لميثاق المنظمة والقانون الدولي. وطالب الأمين العام الطرفين بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتفادي الانجرار نحو صراع أعمق مهما كلف الأمر لما سيترتب على ذلك من «أعباء باهظة لا طاقة للمنطقة بها». إلى ذلك، أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني حق بلاده في «الدفاع عن النفس»، كما هو منصوص في ميثاق المنظمة مهددا بأن «إيران سترد بحزم على الأعمال العدوانية في الوقت والمكان والوسيلة التي تختارها». وقال إيرواني أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الوضع في إيران إن «هذا ليس تهديدا بل إنها النتيجة الطبيعية القانونية والضرورية لهجوم عسكري غير مبرر». وتوعد إيرواني بأن «رد إيران سيكون حازما وقانونيا وضروريا لاستعادة الردع والدفاع عن سيادتنا والتمسك بمبادئ القانون الدولي ولا يمكن السماح لأي معتد بالتصرف من دون عقاب». وشدد على وجوب اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لمحاسبة النظام الإسرائيلي «ومنع المزيد من تآكل السلم والأمن الدوليين»، مشيرا إلى أن أي إجراء أقل من ذلك «سيشير إلى انهيار النظام الدولي ويدعو إلى الفوضى». من جهته، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على أن عمل عسكري يخل بأمان المرافق النووية سيؤدي إلى عواقب وخيمة تؤثر في الشعب الإيراني والمنطقة والخارج، داعيا جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد. وخلال الجلسة، أكد غروسي على ضرورة ألا تتعرض المرافق النووية للهجوم أبدا مهما كانت الظروف لما قد يترتب عن ذلك آثار خطرة فيما يخص الأمان والأمن النوويين والضمانات والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.