logo
الإمارات وروسيا.. تدفقات سياحية متبادلة تعكس متانة العلاقات

الإمارات وروسيا.. تدفقات سياحية متبادلة تعكس متانة العلاقات

البيانمنذ يوم واحد
تشهد الوجهات السياحية في دولة الإمارات إقبالاً متزايداً من السياح الروس، في ظل تنامي جاذبية الدولة كمقصد عالمي يوفر مزيجاً فريداً من الحداثة والتقاليد، والبنية التحتية المتطورة، والمناخ الدافئ، ما يجعل من الإمارات وجهة مفضلة للروس على مدار العام.
وتعد روسيا أحد أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى الإمارات، ويتجاوز متوسط عدد السياح الروس الذين تستقبلهم الوجهات السياحية في مختلف إمارات الدولة نحو مليوني سائح سنوياً، عبر الناقلات الوطنية الإماراتية مثل طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، وفلاي دبي، وطيران العربية، وعبر شركات الطيران الروسية الوطنية.
وشهدت دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نمواً ملحوظاً في أعداد الزوار القادمين من روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية، حيث بلغ عددهم 1.523 مليون زائر، مقارنة بنحو 1.37 مليون زائر في الفترة نفسها من عام 2024، مسجلين بذلك زيادة واضحة تعكس ثقة هذه الأسواق بالإمارة كمقصد سياحي رائد. ويمثل هؤلاء الزوار نحو 15% من إجمالي عدد زوار دبي، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي تحتلها هذه المنطقة ضمن أولويات الترويج السياحي في الإمارة.
ووفقاً لبيانات لجنة سياحة مدينة موسكو، ارتفع عدد السياح الإماراتيين من 18 ألفاً في عام 2019 إلى نحو 42 ألفاً في 2023، قبل أن يقفز إلى 62100 سائح في عام 2024، بزيادة قدرها أكثر من 20 ألف زائر في عام واحد.
ويُعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، أبرزها التسهيلات الكبيرة في منح التأشيرات، وتعدد الرحلات الجوية المباشرة، إضافة إلى تنوع المنتج السياحي الذي تقدمه الإمارات، والذي يجمع بين الفخامة والتجارب الثقافية والتسوق والترفيه. كما تلعب العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات وتلك الدول دوراً محورياً في تعزيز الحركة السياحية، إلى جانب ثقة الزوار بالبنية التحتية والخدمات العالمية التي توفرها دبي على مدار العام.
وتوفر الرحلات الجوية المباشرة، والعروض السياحية الجاذبة، دوراً جوهرياً في تعزيز التدفق السياحي الروسي إلى الدولة. وساهمت شركات الطيران الإماراتية، وفي مقدمتها «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، في ربط الإمارات بالعديد من المدن الروسية، عبر جدول رحلات منتظم ومتنوع، ما سهل الحركة وأضفى مرونة على خيارات السفر.
ومع استمرار الزخم في العلاقات الثنائية بين الإمارات وروسيا على مختلف الصعد، وتنامي الاهتمام المتبادل بتوسيع التعاون في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد، يُتوقع أن يشهد التبادل السياحي بين الجانبين معدلات قياسية جديدة خلال السنوات المقبلة، وخاصة مع اقتراب مواسم السفر الشتوي، وطرح عروض حصرية للمسافرين من وإلى كلا البلدين.
وأعلنت العاصمة الروسية موسكو استكمال استعداداتها لاستقبال الزوار والسياح من دولة الإمارات، خلال فصل الصيف الحالي، الذي يكتسب أجواءً استثنائية رائعة، في ظل طقس منعش ومتوازن بين البرودة والدفء، وجدول فعاليات متنوعة وحافلة بالحياة والإثارة والمتعة، عبر الامتداد الجغرافي للمدينة الساحرة، مع طيف من الفنون الروسية الأصيلة، وروح الثقافة الروسية ضاربة الجذور في الحاضر والماضي، حيث ترحب «موسكو» بضيوفها، القادمين من الشرق الأوسط، في صيف ثقافي احتفالي فاخر، وسط تصاعد لافت في أفواج وأعداد الزوار والسياح، المتدفقين من الإمارات.
فمع حلول فصل الصيف، تشكل العاصمة الروسية ملاذاً أنيقاً ومنعشاً من حرارة الصيف لزوارها القادمين من منطقة الشرق الأوسط، بفضل مزيجها الفريد من الضيافة الراقية، والتجارب الفنية والثقافية الغامرة، والمساحات الخضراء الخلابة والواسعة، حيث تتحول موسكو إلى وجهة مثالية للراغبين في قضاء عطلة صيفية استثنائية.
وتشهد المدينة هذا الصيف تنظيم سلسلة من المهرجانات العالمية والفعاليات الفنية المتميزة، مع برنامج حافل مصمم خصيصاً لإسعاد الزوار من جميع الأعمار، وتتضمن قائمة مهرجانات موسكو الصيفية:
- مهرجان قصور موسكو: ويمثل دعوة للسفر عبر الزمن، في إطار برامج تفاعلية تقام في أكثر من 40 قصراً تاريخياً منتشراً في أنحاء المدينة.
- مهرجان «مسارح الشوارع»: وهو فعالية فريدة تمتد 92 يوماً، في 14 موقعاً في الهواء الطلق، ويشهد تقديم أكثر من 600 عرض، بمشاركة 3000 فنان من روسيا ودول العالم، بجانب ورش عمل إبداعية وعروض وطنية ومناطق ترفيهية مخصصة للعائلات.
- مهرجان «الحدائق والزهور»: حيث تحول المساحات الحضرية في موسكو إلى لوحات فنية طبيعية، تزخر بأنواع نادرة من النباتات وتصاميم زهرية مبهرة، حيث يلتقي الجمال مع البيئة، في مشاهد ساحرة تصلح للنزهات والتصوير الفوتوغرافي.
- مشروعا «شارع. رقص» و«شارع. فن»: ينعشان قلب العاصمة بموسيقى حية، وعروض رقص، ورسوم في الهواء الطلق، مع ورش عمل مجانية ومعارض فنية على جادة «ستراستنوي».
- حدائق موسكو البارزة: وهي تتحول إلى مسارح طبيعية للحفلات الموسيقية المتنوعة، بين الجاز والروك والموسيقى الإلكترونية والعزف المنفرد، إلى جانب مناطق مخصصة للنزهات العائلية وبرامج ترفيهية شاملة موجهة لجميع أفراد الأسرة.
وتوفر فنادق موسكو الراقية تجربة إقامة مميزة مع خدمات سبا، وأجنحة خاصة، ومرافق مصممة خصيصاً لضيوفها من منطقة الخليج، بالإضافة إلى جولات خاصة في أشهر المعالم الحضارية، مثل الكرملين والساحة الحمراء، مع مجموعة واسعة من وسائل التسلية والوجهات الترفيهية، مثل المدن المائية، المراكز العلمية، حدائق الحيوان، والمساحات الخضراء الشاسعة في «حديقة جوركي» و«VDNH».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الموانئ والجمارك" تطلق حملة توعية حول التزود الآمن بالوقود في موانئ دبي
"الموانئ والجمارك" تطلق حملة توعية حول التزود الآمن بالوقود في موانئ دبي

زاوية

timeمنذ 24 دقائق

  • زاوية

"الموانئ والجمارك" تطلق حملة توعية حول التزود الآمن بالوقود في موانئ دبي

الكابتن إبراهيم البلوشي: التعامل بشكل غير سليم مع عمليات التزود بالوقود يؤدي إلى حوادث تلوث بيئية خطيرة، تترتب عليها عواقب قانونية ودعاوى قضائية الكابتن إبراهيم البلوشي: التوعية بمخاطر التزود غير الآمن بالوقود، وتدريب الطواقم على الإجراءات السليمة وتطبيق خطط الطوارئ من الركائز الأساسية لضمان قطاع بحري آمن ومستدام في إطار جهودهما المستمرة للحفاظ على البيئة البحرية وضمان سلامة العمليات التشغيلية في الموانئ، أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة في سلطة موانئ دبي عن إطلاق حملة توعوية شاملة تستهدف تعزيز السلامة والالتزام باللوائح المنظمة لعمليات التزود بالوقود للسفن العاملة في موانئ دبي. وصرّح الكابتن إبراهيم البلوشي، المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي عن الجهود التي تبذلها السلطة للحفاظ على البيئة البحرية في موانئ الإمارة وضمان أعلى معايير السلامة التشغيلية في القطاع البحري، من بينها إطلاق حملة توعوية للسفن وشركات التزويد بالوقود لتعريفهم باللوائح المنظمة لعمليات التزود بالوقود بهدف تعزيز ثقافة السلامة والالتزام التام بالتعليمات التي تسهم في استدامة القطاع البحري وتفادي المخاطر البيئية المحتملة. وأوضح البلوشي بأن هذه الحملة تأتي في ظل أهمية عملية التزود بالوقود كجزء حيوي وأساسي في تشغيل السفن، إلا أن التعامل غير السليم معها قد يؤدي إلى وقوع حوادث تلوث بيئية خطيرة، تترتب عليها تكاليف مالية باهظة، تشمل الغرامات القانونية والدعاوى القضائية، إلى جانب نفقات التنظيف التي قد تصل إلى ملايين الدراهم، ما يؤثر سلباً على البيئة البحرية وعلى العمليات التجارية المرتبطة بها. ودعا البلوشي، الشركاء والعاملين في القطاع البحري كافة إلى التعاون الفعّال وتبنّي أفضل الممارسات العالمية للحفاظ على سلامة الأفراد والمنشآت، وتعزيز ثقافة السلامة والالتزام الكامل بلوائح التزود بالوقود، من خلال التدريب المستمر للطاقم، واستخدام المعدات الموثوقة، وتطبيق الرقابة الصارمة على العمليات، إلى جانب اتباع خطط الطوارئ والإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على سلامة البيئة البحرية وضمان استمرارية الأعمال بشكل آمن ومستدام. وعن توجهات الحملة، أوضح المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي بأن الحملة التوعوية ارتكزت بشكل رئيسي على الالتزام بلوائح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة التي تم تصميمها لضمان تنفيذ عمليات التزود بالوقود بطريقة آمنة وفعالة، مع الحد من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن هذه العمليات، كما تسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع الأطراف في القطاع البحري بأهمية تطبيق أفضل الممارسات والتدابير الوقائية. وأضاف: "إن التوعية بمخاطر التزود غير الآمن بالوقود، وتدريب الطواقم على الإجراءات السليمة، وتطبيق خطط الطوارئ، تُعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال بشكل آمن ومستدام". -انتهى-

"إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية يتعاونان لدعم مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات
"إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية يتعاونان لدعم مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات

زاوية

timeمنذ 24 دقائق

  • زاوية

"إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية يتعاونان لدعم مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات

بموجب الاتفاقية، ستتولى "إميرج" تحديد الفرص التمويلية المحتملة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيقوم مصرف الإمارات للتنمية بدراسة إمكانية تقديم حلول تمويلية مصممة خصيصاً لدعم هذه المشاريع أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف" الفرنسية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في تطوير وتمويل مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات. وبموجب الاتفاقية، ستقوم "إميرج" بتحديد وتوفير الفرص الاستثمارية المحتملة في مشاريع الطاقة المتجددة، في حين سيقوم مصرف الإمارات للتنمية بدراستها وتقديم حلول تمويلية مخصصة لدعم تنفيذها. وبهذه المناسبة، قال سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "تُعدّ الطاقة النظيفة من الركائز الأساسية لتمكين القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تُوفّر الطاقة الشمسية فرصة استراتيجية للمصنعين، ومشغلي الخدمات اللوجستية، والشركات الصغيرة والمتوسطة لخفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وترسيخ القدرة التنافسية على المستوى العالمي. ومن خلال هذه الشراكة مع "إميرج"، سنحرص على تقديم حلول عملية تجمع بين الخبرات التقنية والتمويل الذكي والمرن الذي يُسرّع من وتيرة التنفيذ. ويُسهم هذا التعاون في دعم مسيرة تحوّل الطاقة في الدولة، وتعزيز دعائم النمو الصناعي المستدام." من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر":"يعكس التعاون بين إميرج ومصرف الإمارات للتنمية التزامنا المشترك بدعم إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، والمساهمة الفاعلة في تمكين الشركات الصناعية والتجارية من تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة. وتُوفر إميرج من خلال نموذجها المرن والمصمم خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، حلولاً متكاملة تساعد الشركات على خفض تكاليف التشغيل والتركيز على نطاق أعمالها وأنشطتها الأساسية. وسنعمل من خلال هذه الشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية على توفير حلول تمويل مبتكرة تُمكّن المزيد من الشركات من تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة. ونتطلع إلى توسيع آفاق هذا التعاون بما يُسهم في تمكين مختلف الشركات في الدولة من الاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها الطاقة النظيفة". من جانبه، قال لوك كوكلن، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة "إي دي إف": "تعكس مذكرة التفاهم بين "إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية الطموح المشترك لتعزيز التعاون في البنية التحتية التي تدعم قطاع الأعمال التجارية والصناعية في المستقبل. ومن خلال الجمع بين خبرة "إميرج" في توفير حلول مبتكرة والدعم المالي المقدم من "إي دي إف"، نهدف إلى تمكين وتوسيع نطاق مشاريع الطاقة النظيفة، مما يسهم ليس فقط في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، بل أيضاً في تعزيز المرونة والكفاءة". ويواصل مصرف الإمارات للتنمية، من خلال ما يقدمه من حلول تمويلية مرنة ودعم استراتيجي، دوره في دفع عجلة الابتكار، وتحفيز نمو الأعمال، والمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي. وفي إطار التزامه بدعم تحول دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام في قطاع الطاقة، يواصل مصرف الإمارات للتنمية تمكين الشركات ورواد الأعمال عبر توفير حلول تمويلية مبتكرة تسهم في تعزيز نمو قطاع الطاقة المتجددة وضمان استدامته على المدى الطويل. وتأسست إميرج في عام2021 لتطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة، ونظم بطاريات تخزين الطاقة، والطاقة الشمسية خارج نطاق الشبكة، والحلول الهجينة للعملاء في القطاعين التجاري والصناعي. وتُزوّد الشركة اليوم أكثر من 40 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية بالكهرباء النظيفة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. نبذة عن مصرف الإمارات للتنمية: مصرف الإمارات للتنمية هو المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات. يقدم المصرف الدعم المالي وغير المالي للشركات من جميع الأحجام من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبيرة التي تقود القدرة التنافسية الاقتصادية عبر خمسة قطاعات ذات أولوية استراتيجية: الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة. تأسس مصرف الإمارات للتنمية بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 07 لسنة 2011 الصادر عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبدأ مزاولة أعماله في يونيو 2015. لمحة عن شركة "إميرج" "إميرج"، هي شركة مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف". تم إنشاؤها لتطوير حلول الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والحلول الهجينة في الشرق الأوسط. تدعم الشركة شركاءها في مختلف القطاعات لتحقيق أهدافهم للاستدامة. تأسست إميرج في عام 2021 كشركة محلية، واستطاعت منذ ذلك الحين تحقيق أداء متميز. توفر "إميرج" لعملائها حلول طاقة متجددة متكاملة من خلال اتفاقيات للطاقة الشمسية. لا يتعين على العملاء تقديم أي التزامات مالية أولية، مما يمكنهم من التركيز على عملياتهم الأساسية مع تقليل نفقات التشغيل والطاقة. لمحة عن "مصدر" تُعدّ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية ونظم بطاريات تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين الأخضر، لتسهم في تسريع إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي. تأسست "مصدر" في عام 2006، وتطور وتستثمر في مجموعة واسعة من المشاريع المُنتشرة في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث يتجاوز إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريع الشركة الـ 51 جيجاواط، لتوفر بذلك طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة لمختلف دول العالم بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. شركة "مصدر" مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه. نبذة عن مجموعة " إي دي إف" تعد مجموعة "إي دي إف" لاعبًا رئيسيًا في انتقال الطاقة، باعتبارها مشغل طاقة متكامل يعمل في جميع جوانب مجالات الطاقة: توليد الطاقة وتوزيعها وتداولها وفي مبيعات وخدمات الطاقة. تعد المجموعة رائدة عالميًا في مجال الطاقة منخفضة الكربون، ذو إنتاج منخفض الكربون 520 تيراواط في الساعة، وهو مزيج توليد متنوع يعتمد بشكل أساسي على الطاقة النووية والمتجددة (بما في ذلك الطاقة الكهرومائية). كما أنها تستثمر في التقنيات الجديدة لدعم تحول الطاقة. هدف EDF هو بناء مستقبل طاقة خال من الكربون من خلال الكهرباء والحلول والخدمات المبتكرة، للمساعدة في إنقاذ الكوكب وتوجيه الرفاهية والتنمية الاقتصادية. تقوم المجموعة بتزويد الطاقة والخدمات لحوالي 40.9 مليون عميل وحققت مبيعات موحدة بقيمة 118.7 مليار يورو في عام 2024. -انتهى-

75 ألف مركبة السعة التخزينية في ميناء "جبل علي"  بنمو  21%
75 ألف مركبة السعة التخزينية في ميناء "جبل علي"  بنمو  21%

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

75 ألف مركبة السعة التخزينية في ميناء "جبل علي" بنمو 21%

كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" عن ساحة جديدة مساحتها 2.6 مليون قدم مربعة في المحطة 4 بميناء جبل علي، ما يعزز قدراتها اللوجستية في قطاع السيارات. وتسهم هذه التوسعة في توفير سعة استيعابية تصل إلى 13,000 مركبة (وحدة مكافئة للسيارات) ما يرفع السعة التخزينية الإجمالية للميناء إلى 75,000 مركبة، ويعزز مكانة دبي كمركز محوري لتجارة السيارات في المنطقة. وتشمل التوسعة رصيفًا بطول 800 متر قادرًا على مناولة ما يصل إلى ثلاث سفن دحرجة في الوقت نفسه. ومن خلال نقل عمليات الدحرجة من محطة الحاويات 1 إلى المنطقة الجديدة المخصصة في المحطة 4، تعمل "دي بي ورلد" على تحسين توافر الأرصفة، وتسريع أوقات الاستجابة، وتوسيع مساحة الميناء لتلبية الطلب المتزايد من المتعاملين واستيعاب الشحنات المستقبلية. قال عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: "تركّز دبي على تعزيز مكانتها كمركز عالمي لتجارة السيارات، ويُتيح هذا التوسع لمصنّعي السيارات والتجّار ومقدّمي الخدمات اللوجستية ربطاً أسرع وأكثر موثوقية بالأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق الأخرى." وقال شهاب الجسمي، نائب الرئيس الأول، الموانئ والمحطات، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: "تُمثّل هذه التوسعة استثمارًا إضافيًا يهدف إلى تعزيز خدمة المتعاملين، إذ تم تصميم المساحة الأوسع، والخدمة الأسرع، والتوافر الموثوق للأرصفة بهدف دعم نموّ سلاسل توريد السيارات." ويأتي توسّع الطاقة الاستيعابية للسيارات في أعقاب النمو القوي في أحجام مناولة المركبات، ففي النصف الأول من عام 2025، استقبل ميناء جبل علي 545,000 مركبة، بزيادة قدرها 28% على أساس سنوي. وشكلت الواردات نسبة 65% من إجمالي حجم البضائع المدحرجة في الميناء، وبشكل رئيسي من الصين واليابان وتايلاند والهند وكوريا الجنوبية. ويُعدّ هذا التوسّع جزءًا من الاستراتيجية الأكثر شمولاً لـ"دي بي ورلد" في قطاع السيارات، والتي تشمل خطة لإنشاء سوق متطورة للسيارات في دبي يمتدّ على مساحة 20 مليون قدم مربّع، ويتوقّع أن يكون الأكبر من نوعه في العالم. وتُسهم هذه المشاريع مجتمعةً في دعم أجندة دبي الاقتصادية "D33" الهادفة إلى مضاعفة حجم الاقتصاد بحلول عام 2033، وتحقيق الريادة العالمية في مجال الخدمات اللوجستية الذكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store