logo
75 ألف مركبة السعة التخزينية في ميناء "جبل علي"  بنمو  21%

75 ألف مركبة السعة التخزينية في ميناء "جبل علي" بنمو 21%

البيانمنذ 3 أيام
كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" عن ساحة جديدة مساحتها 2.6 مليون قدم مربعة في المحطة 4 بميناء جبل علي، ما يعزز قدراتها اللوجستية في قطاع السيارات. وتسهم هذه التوسعة في توفير سعة استيعابية تصل إلى 13,000 مركبة (وحدة مكافئة للسيارات) ما يرفع السعة التخزينية الإجمالية للميناء إلى 75,000 مركبة، ويعزز مكانة دبي كمركز محوري لتجارة السيارات في المنطقة.
وتشمل التوسعة رصيفًا بطول 800 متر قادرًا على مناولة ما يصل إلى ثلاث سفن دحرجة في الوقت نفسه. ومن خلال نقل عمليات الدحرجة من محطة الحاويات 1 إلى المنطقة الجديدة المخصصة في المحطة 4، تعمل "دي بي ورلد" على تحسين توافر الأرصفة، وتسريع أوقات الاستجابة، وتوسيع مساحة الميناء لتلبية الطلب المتزايد من المتعاملين واستيعاب الشحنات المستقبلية.
قال عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: "تركّز دبي على تعزيز مكانتها كمركز عالمي لتجارة السيارات، ويُتيح هذا التوسع لمصنّعي السيارات والتجّار ومقدّمي الخدمات اللوجستية ربطاً أسرع وأكثر موثوقية بالأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق الأخرى."
وقال شهاب الجسمي، نائب الرئيس الأول، الموانئ والمحطات، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: "تُمثّل هذه التوسعة استثمارًا إضافيًا يهدف إلى تعزيز خدمة المتعاملين، إذ تم تصميم المساحة الأوسع، والخدمة الأسرع، والتوافر الموثوق للأرصفة بهدف دعم نموّ سلاسل توريد السيارات."
ويأتي توسّع الطاقة الاستيعابية للسيارات في أعقاب النمو القوي في أحجام مناولة المركبات، ففي النصف الأول من عام 2025، استقبل ميناء جبل علي 545,000 مركبة، بزيادة قدرها 28% على أساس سنوي. وشكلت الواردات نسبة 65% من إجمالي حجم البضائع المدحرجة في الميناء، وبشكل رئيسي من الصين واليابان وتايلاند والهند وكوريا الجنوبية.
ويُعدّ هذا التوسّع جزءًا من الاستراتيجية الأكثر شمولاً لـ"دي بي ورلد" في قطاع السيارات، والتي تشمل خطة لإنشاء سوق متطورة للسيارات في دبي يمتدّ على مساحة 20 مليون قدم مربّع، ويتوقّع أن يكون الأكبر من نوعه في العالم. وتُسهم هذه المشاريع مجتمعةً في دعم أجندة دبي الاقتصادية "D33" الهادفة إلى مضاعفة حجم الاقتصاد بحلول عام 2033، وتحقيق الريادة العالمية في مجال الخدمات اللوجستية الذكية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برعاية أحمد بن محمد.. «دبي بودفِست» ينطلق 30 سبتمبر
برعاية أحمد بن محمد.. «دبي بودفِست» ينطلق 30 سبتمبر

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

برعاية أحمد بن محمد.. «دبي بودفِست» ينطلق 30 سبتمبر

دبي - وام أعلن «نادي دبي للصحافة» تنظيمه النسخة الخامسة من «دبي بودفِست» تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، في 30 سبتمبر المقبل، بمشاركة مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية وصُنّاع المحتوى العرب، إلى جانب مؤسسات إقليمية متخصصة في صناعة التدوين الصوتي، وذلك بهدف استشراف مستقبل البودكاست وتسليط الضوء على التطورات التي تشهدها هذه الصناعة الرقمية في المنطقة. أول حدث من نوعه ويتزامن الحدث مع اليوم العالمي للبودكاست، الذي يحتفي فيه صُنّاع المحتوى الصوتي حول العالم بما تحمله هذه الوسيلة الإعلامية من قوة تأثير وانتشار واسع بين مختلف فئات الجمهور، ليؤكد «دبي بودفِست» مكانته كأول حدث من نوعه على مستوى المنطقة العربية يجمع تحت مظلته نخبة من الإعلاميين الإماراتيين والعرب، وصناع المحتوى والمؤسسات المعنية، في حوار شامل حول سُبل ومقومات دعم هذا القطاع الحيوي وتوسيع فرص ظهوره وانتشاره عربياً. ويمثل الحدث منصة فريدة لتبادل الخبرات والتجارب بين صناع المحتوى، وتقديم تصور واضح حول الاحتياجات المطلوبة للارتقاء بهذه الصناعة الإعلامية بما يواكب الطفرة العالمية التي تشهدها معدلات الاستماع والإنتاج في مجال البودكاست. ويتيح الحدث للمشاركين فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة إقليمياً ودولياً، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه صانعي المحتوى الصوتي وسبل تحويلها إلى فرص للتطوير والتميز. كما يسهم في تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والجهات الداعمة للمحتوى الإبداعي، بما يدعم نمو هذه الصناعة الواعدة ويرسّخ مكانة دبي كمركز رائد يحتضن المواهب والمبادرات المبتكرة في قطاع الإعلام الرقمي. صياغة المشهد الإعلامي الرقمي وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: إن تنظيم النسخة الخامسة من «دبي بودفِست» تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، يجسد رؤية سموه الاستراتيجية لجعل دبي مركزاً للإعلام العربي، ومنصة محورية لتطوير المحتوى الإبداعي، ووجهة عالمية لصُنّاع الإعلام الجديد. وقالت: «توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تضع أمامنا هدفاً واضحاً يتمثل في ترسيخ مكانة دبي عاصمة للإعلام العربي، ليس فقط من خلال مواكبة أحدث التطورات العالمية، بل بالمساهمة الفاعلة في صياغة ملامح المشهد الإعلامي الرقمي، وخلق فرص نوعية للكوادر العربية لتقديم محتوى مؤثر قادر على المنافسة عالمياً». وأضافت منى المري: «دبي بودفِست، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للبودكاست، أصبح الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة، بما يوفره من منصة جامعة تضم نخبة من الإعلاميين الإماراتيين والعرب، وشركات الإنتاج الإقليمية، وصنّاع المحتوى المتميزين، لبحث سبل دعم هذه الصناعة الآخذة في الانتشار، وتوسيع نطاق انتشارها، وتطوير أدواتها بما يواكب طموحات الجمهور العربي واهتمامه المتزايد بهذا النوع من المحتوى». وأكدت أن نادي دبي للصحافة سيواصل، إطلاق المبادرات التي تعزز من قدرة الإعلام العربي على مواكبة المستقبل، وتكرّس موقع دبي كحاضنة للمبدعين وأصحاب الأفكار المبتكرة. منصة تجمع المبدعين من جانبها، قالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة: إن تنظيم النسخة الخامسة من دبي بودفِست يأتي تأكيداً لالتزام نادي دبي للصحافة بدعم وتمكين صناعة المحتوى الصوتي في العالم العربي، وإيماننا العميق بأهمية البودكاست كوسيلة إعلامية حديثة قادرة على التأثير وصناعة الوعي وإيصال الأفكار بأسلوب مبتكر وجاذب للجمهور. وأضافت «نحرص من خلال هذا الحدث على توفير منصة تجمع نخبة المبدعين والمنتجين والمؤسسات المتخصصة، لبحث سُبل تطوير المحتوى الرقمي العربي وتعزيز قدرته على المنافسة إقليميا ودوليا كما يمثل «دبي بودفِست» فرصة مهمة لتسليط الضوء على قصص وتجارب ناجحة، وتشجيع الشباب على دخول هذا المجال بإبداع بما يرسخ مكانة دبي كمركز إقليمي رائد للإعلام الرقمي وصناعة البودكاست تحديداً». وقالت: إن نجاح «دبي بودفِست» المتواصل منذ انطلاقته الأولى حتى اليوم يعكس بوضوح رؤية دبي الاستشرافية، وحرصها الدائم على الاستثمار في تنمية العقول والمواهب الإبداعية، وترسيخ مكانة البودكاست كوسيلة مؤثرة وقادرة على إيصال صوت الإنسان العربي إلى العالم بأفكار مبتكرة ورسائل ملهمة. رسالة تؤكد أهمية القطاع من جانبها، أوضحت محفوظة عبدالله، مديرة «دبي بودفست» ومسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في نادي دبي للصحافة أن «دبي بودفِست» وضمن نسخته الخامسة يواصل بمشاركة نخب من صناع المحتوى الرقمي البحث في سبل الارتقاء عربياً بهذا القطاع الإعلامي الآخذ في الانتشار والنمو ليس فقط في المنطقة ولكن على مستوى العالم، لاسيما أن التقدم التكنولوجي السريع، أتاح لكل من يرغب في الدخول إلى هذا المجال، أن يبرع فيه ويسطع نجمه. وقالت «حرصنا أن يكون انعقاد هذه النسخة من الحدث متزامنة مع اليوم العالمي للبودكاست، في رسالة تؤكد أهمية هذا القطاع الإبداعي وتسلط الضوء على أهم مستجداته ومقومات التميز فيه». ووجّه نادي دبي للصحافة الدعوة إلى جميع المهتمين بصناعة البودكاست من صناع المحتوى والإعلاميين ورواد الأعمال وكذلك دارسي علوم الإعلام إلى التسجيل لحضور «دبي بودفِست 2025» والاستفادة من النقاشات الملهمة التي ستتخلله، حيث يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل والتسجيل عبر الرابط:

مصر تطرح أذون خزانة لأجل عام بـ 550 مليون يورو غداً
مصر تطرح أذون خزانة لأجل عام بـ 550 مليون يورو غداً

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

مصر تطرح أذون خزانة لأجل عام بـ 550 مليون يورو غداً

قال البنك المركزي المصري الأحد إنه سيطرح غداً الاثنين أذون خزانة لأجل عام بقيمة 550 مليون يورو (640.15 مليون دولار). وستحل هذه الأذون محل أخرى مستحقة لأجل عام قيمتها 609.8 ملايين يورو، بمتوسط ​​عائد 3.75%. وفي يونيو الماضي، باع «المركزي المصري» أذون خزانة دولارية بقيمة 485.5 مليون دولار لأجل سنة بمتوسط عائد 4.250%. وارتفع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 49.036 مليار دولار في يوليو مسجلاً مستوى قياسياً، مقابل 48.7 مليار دولار في يونيو 2025. وأعلن البنك المركزي المصري، في يوليو الماضي، أنه أبقى على أسعار الفائدة الرئيسة دون تغيير، ليوقف بذلك اتجاه خفض أسعار الفائدة رغم تراجع معدلات التضخم. وكانت لجنة السياسة النقدية في مصر قررت في مايو الماضي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي بمقدار 100 نقطة لتصل إلى 24.00% و25.00% و24.50% على التوالي.

الذكاء الاصطناعي يستغل بيانات المسافرين لتسعير تذاكر الطيران
الذكاء الاصطناعي يستغل بيانات المسافرين لتسعير تذاكر الطيران

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

الذكاء الاصطناعي يستغل بيانات المسافرين لتسعير تذاكر الطيران

لطالما اشتكى كثيرو الأسفار والمدافعون عن حقوق المستهلكين من الطبيعة المعقدة لأسعار تذاكر الطيران. يمكن أن تصبح التذاكر المخفضة باهظة الثمن بسرعة من خلال استخدام «التسعير بالتنقيط»، وهو فرض رسوم إضافية على وسائل راحة كانت مجانية في السابق، مثل إيداع الحقائب والوجبات الخفيفة أو أن تحصل على كرسي بجوار طفلك. كما أن التنوع الهائل في فئات الأسعار «الديناميكية» التي تتغير مع مرور الوقت، قد صعب الحصول على صفقة جيدة عبر التخطيط المسبق، أو حتى معرفة ما إذا كان السعر المعروض عليك اليوم أفضل أم أسوأ من السعر الذي ستجده غداً. ولكن حسب تقرير لم تنشر تفاصيله من قبل، قد يزداد الغموض سوءاً عما قريب. أعد التقرير أوري يروشالمي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة «فيتشر»، وهي شركة ناشئة في مجال البرمجيات، تعمل مع شركة «دلتا إيرلاينز» وكثير من شركات الطيران الأخرى، وتسوق خدماتها على نطاق أوسع. في هذه المذكرة البحثية، يصف يروشالمي برنامجاً تجريبياً للذكاء الاصطناعي، صممته «فيتشر» لصالح شركة طيران شريكة لم يفصح عنها، ويصف استبدال هيكل تسعير بسيط نسبياً بهيكل معقد جداً، يضم فئات أسعار أكثر بكثير، وأسعار تتقلب بشكل كبير بين لحظة وأخرى. أوضحت المذكرة التي تشاركها الشركة مع العملاء المحتملين، أن هياكل التسعير هذه معقدة جداً لدرجة أنها «تتجاوز حدود الإدراك البشري». وتصف المذكرة هذا النظام بأنه «نموذج سوق كبير» يستخدم نهجاً مشابهاً لأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل أداة توليد الصور «دال إي» (Dall-E) من «أوبن إيه آي». لكن بدل إنشاء أعمال فنية أصلية، صمم النموذج لاستيعاب معلومات معقدة حول الأسواق، ولوضع استراتيجيات تسعير، تقول المذكرة إن من شأنها زيادة الإيرادات بشكل كبير. يشير يروشالمي إلى هذه المرحلة بشكل غير مباشر باسم «مرحلة الاستغلال». ستكون أسعار التذاكر المرتفعة بالتأكيد جذابة لشركات الطيران، التي رفعت أسعارها بشكل كبير خلال الجائحة وبعدها، لكنها اضطرت مذ ذاك إلى تقديم خصومات لجذب المسافرين. لكن الاستراتيجيات المعقدة الموصوفة في الورقة البيضاء قد تثير المخاوف التي ظهرت في يوليو بعدما ذكر رئيس «دلتا»، غلين هاوينشتاين، نظام «فيتشر» في مكالمة أرباح شركته. صرح هاوينشتاين بأن «دلتا» تستخدم «فيتشر» للمساعدة في تسعير 3% من شبكتها المحلية، وتخطط لزيادة هذه النسبة إلى 20% بحلول نهاية العام. وأضاف: إن الشركة تخوض مرحلة اختبار مكثفة، وإننا «معجبون بما نراه». أتى رد الفعل سريعاً، فقد كتبت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بقيادة روبن غاليغو من ولاية أريزونا، رسالة إلى رئيس «دلتا» التنفيذي، إد باستيان، تشير إلى أن البرنامج قد «يثير مخاوف بشأن خصوصية البيانات»، و«يرجح أيضاً أن يعني زيادات في أسعار الأجرة تصل إلى نقطة الألم لدى كل مستهلك، فيما تعاني العائلات الأمريكية من ارتفاع التكاليف». ووصف السيناتور الجمهوري عن ولاية ميسوري جوش هاولي نظام «دلتا» بأنه «أسوأ ما سمعته من قطاع الطيران المزري أصلاً». وقدم عضو الكونغرس الديمقراطي غريغ كاسار من ولاية تكساس مشروع قانون لحظر «التسعير المعتمد على المراقبة» على الصعيد الوطني. وجهت شركات الطيران المنافسة انتقادات مماثلة. فقد استغل روبرت إيزوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أميركان إيرلاينز»، مؤتمره الصحافي الخاص بنتائج أعماله، إما بدافع غضبه الشديد أو لأنه رأى في ذلك فرصة لإزعاج دلتا، ليشير إلى أن أنظمة تسعير الذكاء الاصطناعي «خدعة وتضليل» وأنها غير أخلاقية. قال إيزوم: «هذا ليس ما سنفعله». كما صرحت شركة «ساوث ويست إيرلاينز» بأنها لا تستخدم الذكاء الاصطناعي في التسعير. أعلنت «فيتشر» في بيان لها أن برنامجها «لا يسمح بالتسعير الفردي أو المخصص... ولن يستخدم أو يجمع أو يستقبل أي معلومات تعريف شخصية». أضافت: إنه يمكن أيضاً استخدام البرنامج لخفض الأسعار في أوقات انخفاض الطلب. رفض متحدث باسم «دلتا» التعليق على المواد التسويقية لشركة «فيتشر»، مشيراً إلى أنها تتعاون مع شركات طيران أخرى. في رسالة بتاريخ 31 يوليو إلى غاليغو، وصف بيتر كارتر، كبير مسؤولي الشؤون الخارجية في الشركة، «فيتشر» بأنه «أداة لدعم القرار» يشرف عليها محللو «دلتا» ويصقلونها. كتب أن أداة الذكاء الاصطناعي «توصي بتعديلات الأسعار في كلا الاتجاهين»، ووصف النظام بأنه امتداد لنماذج التسعير الديناميكية التي استخدمتها شركات الطيران لعقود. كتب كارتر: «لا يوجد منتج تسعير استخدمته (دلتا) من قبل أو تختبره أو تخطط لاستخدامه يستهدف العملاء بأسعار فردية بناءً على بياناتهم الشخصية». أضعفت التصريحات السابقة لكل من «فيتشر» و«دلتا» هذا النفي بقدر ما. فقد أشار منشور مدونة «فيتشر» لعام 2024، الذي نشر لأول مرة على موقع «ثريفتي ترافلر»، إلى أن التوقعات المستقبلية للشركة تتضمن «تسعيراً فردياً» يأخذ في الاعتبار البيانات السلوكية مثل سجل الشراء و«السياق الفوري لكل استفسار حجز»، حتى تتمكن شركات الطيران من فهم «كل عميل كفرد، ونحسن كل تفاعل لتحقيق أقصى قيمة». حذفت الشركة هذا القسم من منشور المدونة حين بدأت ردود الفعل السلبية تجاه «دلتا». قالت في بيان إن القسم المحذوف وصف بوضوح بأنه تنبؤ مستقبلي، وإن المدونة أقرت بالمخاوف التنظيمية بشأن الخصوصية. في غضون ذلك، أشارت «دلتا» فيما مضى إلى أنها تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لرفع الأسعار على عملاء معينين. قال هاوينشتاين في فعالية للمستثمرين في نوفمبر: «سيكون لدينا سعر متاح على تلك الرحلة، في ذلك الوقت لك، أيها الفرد». أضاف: «إن دلتا تستخدم «فيتشر» لتقديم «عروض محسنة» لبعض العملاء تختبر حدود نطاق أسعارهم». وتساءل: «هل يمكننا قبول زيادة قدرها 20 دولاراً في أسعارنا دون أن نشهد انخفاضاً في حصتنا السوقية؟ هل يمكننا قبول زيادة قدرها 40 دولاراً؟». بدا أن المحللين الذين حضروا الفعالية أعجبوا بالفكرة. قال مايكل لينينبرغ، المدير الإداري في دويتشه بنك: «يكمن جوهر العرض والطلب في تلبية منحنى الطلب الشخصي لكل فرد». ووافقه هاوينشتاين الرأي. وأضاف: «يكمن جوهر الأمر في الحصول على العرض المناسب في الوقت المناسب». قد يكون العملاء، بطبيعة الحال، أقل اهتماماً بموضوع الوقوع في «مرحلة الاستغلال» المدعومة بالذكاء الاصطناعي. لكن ليندسي أوينز، المديرة التنفيذية لمؤسسة «غراوندورك كولابوراتيف»، وهي مؤسسة بحثية ذات توجه يساري في مجال السياسات الاقتصادية، تقول إن مثل هذه الأنظمة أصبحت أكثر شيوعاً. أضافت أوينز، التي تعد كتاباً حول هذا الموضوع: «على مدى العقد الماضي، شهدنا ظهور نوع من الصناعات المنزلية لمستشاري التسعير ذوي التقنية العالية... لن يتوقف الأمر عند (دلتا)»، مشيرة إلى أن تجار التجزئة وشركات حجز السيارات يجربون بالفعل أدوات مشابهة وأن «صناعة الطيران ستصدر هذه الممارسات إلى قطاعات أخرى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store