
بعد تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني.. 27 شاحنة مساعدات إلى السويداء
واندلعت اشتباكات عنيفة في 13 تموز الجاري استمرّت لمدّة أسبوع، بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر الى جانب البدو. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ. (سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
متقاعدة وطبيبة وطالبة يروين تجربة توقيفهن بسبب دعم منظمة "فلسطين أكشن"
لم تكن مارجي مانسفيلد تتصوّر أنها ستتّهم يوما بدعم "الإرهاب"، غير أن هذه المتقاعدة والجدّة لسبعة أحفاد، أوقفت في مطلع تموز/يوليو لتظاهرها احتجاجا على حظر بريطانيا منظمة "فلسطين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين. واستند قرار الحظر الذي يسري منذ تموز/يوليو، إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوّية في جنوب إنكلترا ورشّوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني (9,55 ملايين دولار). ومذاك، تنظّم مجموعة "ديفيند أور جوريز" تظاهرات تنديداً بالحظر الذي اعتبرته الأمم المتحدة "غير متناسب". وتقرّ مانسفيلد بأن "اتهامي بأنني إرهابية محتملة (شكّل) صدمة كبيرة". في الخامس من تموز/يوليو، أوقفت الشرطة هذه المرأة البالغة 68 عاما خلال تظاهرة في لندن. وفي المجموع، أوقف أكثر من مئتي شخص لمشاركتهم في تجمّعات مماثلة، بحسب تيم كروسلاند من "ديفيند أور جوريز"، والذي أوضح أن الاتهام لم يوجّه رسميا إلى أيّ منهم. ويعدّ الانتماء إلى مجموعة محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا أو تأييدها، فعلا إجراميا يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاما. ومن المرتقب تنظيم احتجاج السبت في لندن يتوقّع القيّمون عليه أن يستقطب 500 شخص. وحذّرت الشرطة من حملة توقيفات قد تطال المتظاهرين. "مذعورة" وتؤكّد الحكومة البريطانية أن المتضامنين مع "فلسطين أكشن"، "لا يدركون الطبيعة الفعلية" للمجموعة. وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر الثلاثاء إن المجموعة "ليست منظمة غير عنيفة"، مشيرة إلى حيازتها "معلومات مثيرة للقلق" حول مشاريعها. وقرار الحظر هو موضع طعن أمام القضاء قدّمته هدى عموري إحدى مؤسِسات "فلسطين أكشن" التي أنشئت عام 2020 كـ"شبكة أفعال مباشرة" الهدف منها التنديد بـ"التواطؤ البريطاني" مع إسرائيل، لا سيما في ما يخصّ بيع الأسلحة للدولة العبرية. ويتوقع عقد جلسة في هذا الخصوص في تشرين الثاني/نوفمبر. وتعرب مانسفيلد منذ سنوات عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، وخصوصا منذ الحرب في غزة التي اندلعت إثر هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي نتجت عنها "مدارس مدمرّة" و"أطفال باتوا بلا مأوى"، على قول الجدّة. ودفع حظر "فلسطين أكشن" هذه المستشارة المصرفية السابقة إلى التحرّك. وهي تقرّ بأنها كانت "مذعورة" عشيّة التظاهرة. وظهرت مانسفيلد في مشاهد تداولتها وسائل الإعلام وهي تُرفع من عدّة شرطيين بعدما رفضت النهوض، وإلى جانبها سيّدة في الثالثة والثمانين من العمر. ثمّ وضعت في الحبس الاحتياطي "لحوالى 12 أو 13 ساعة" قبل إخضاعها لمراقبة قضائية شديدة يحظر عليها بموجبها المشاركة في تظاهرات أخرى والتوجّه إلى وسط لندن. وتقول مانسفيلد متأسفة "لم يعد في وسعي اصطحاب أحفادي إلى متحف التاريخ الطبيعي". وتؤكّد "نحن مجرّد أناس عاديون من بيئات مختلفة... ولسنا إرهابيين". "مسؤولية" وبالرغم مما آلت إليه الأمور، ليست مانسفيلد نادمة على مشاركتها في الاحتجاجات، شأنها في ذلك شأن أليس كلاك (49 عاما) طبيبة التوليد التي أوقفت في لندن في التاسع عشر من تموز/يوليو. وتقول كلاك "لا يريد أحد التعرّض للتوقيف. لكنني أشعر بكلّ بساطة بمسؤولية" التظاهر "لمن تسنّى له القيام بذلك"، مندّدة بحظر "ينتهك حرّياتنا العامة". وتكشف الطبيبة التي سبق لها أن تعاونت مع منظمة "أطباء بلا حدود"، لوكالة فرانس برس، عن "الاشمئزاز" و"الروع" اللذين ينتاباها عندما ترى مشاهد الأطفال المصابين بالهزال. وتؤكّد أنها "تحضّرت" لتوقيفها، لكنها تقرّ بأن احتجازها لاثنتي عشرة ساعة كان شاقا. وتكشف "كنت على وشك البكاء أحيانا لكنني تمالكت نفسي بمجرّد التركيز على سبب إقدامي على هذه الخطوة". وفي حال توجيه الاتهام للطبيبة النسائية، قد تخسر رخصة مزاولة المهنة. "شخص عادي" زهرة علي طالبة تدرس التاريخ في سنتها الأولى أوقفت هي أيضا في 19 تموز/يوليو، قبل الإفراج عنها بوضعها تحت المراقبة القضائية. وتقول الشابة البالغة 18 عاما في تصريحات لوكالة فرانس برس "بلغنا حدّا باتت فيه المجاعة في غزة مثيرة للاشمئزاز. وحكومتنا لا تحرّك ساكنا". وتشدد الطالبة على أن دخول السجن في سنّها "مسألة جلل بالنسبة إلي... (لكن) إذا ما كان في وسع أشخاص في الثمانين من العمر تحمّل الأمر، فأنا أيضا يمكنني تحمّله". ولا تعتبر زهرة علي نفسها ناشطة، لكن "مجرّد شخص عادي... يعتبر أن ما تقوم به حكومتنا مجحف".


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
الأونروا تحذر: لا يمكن استمرار قتل الفلسطينيين أثناء بحثهم عن الطعام
والدة فلسطيني استشهد برصاص إسرائيلي أثناء محاولته الحصول على مساعدات يوم الأحد، تبكي على جثمانه خلال جنازته في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، 4 أغسطس 2025. رويترز قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، إنه لا يمكن استمرار قتل إسرائيل للفلسطينيين أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم في ظل الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي. جاء ذلك في منشور على حساب الوكالة الأممية عبر منصة إكس تعليقا على تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي الممنهج. وقالت الأونروا إن الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب التي تتكشف في غزة، واليوم، الفلسطينيون يتضورون جوعًا، ويتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم إيجاد طعاما لعائلاتهم'. وشددت: 'لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون شروط'. واختتمت الأونروا بالتأكيد على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم. وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الداخلية بغزة إن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على القطاع تسببت في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير خيام وممتلكات نازحين. واتهم بيان 'داخلية غزة'، إسرائيل باستغلال عمليات إسقاط المساعدات، كأداة لتعزيز الفوضى، ضمن سياسة 'هندسة التجويع' في إطار الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بالقطاع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي 61 ألفا و158 شهيدا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
صحيفة إسبانية: السودان يغرق في كارثة إنسانية مع انتشار الجوع والكوليرا
ذكرت صحيفة 'إل موندو' الإسبانية أن الأزمة الإنسانية في السودان تتفاقم، مع استمرار الحرب الأهلية وانتشار الجوع والكوليرا، وصعوبة توجيه المساعدات إلى المدنيين المحاصرين بين طرفي النزاع في مناطق متعددة. وقالت الصحيفة إن أنظار العالم تتركز على الدمار الذي يُلحقه بوتين بالمدن الأوكرانية، والمجاعة المفروضة على غزّة، لكن كارثة أخرى تتفاقم بعيدا عن الأضواء. وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب التي تدخل عامها الثالث أسفرت عن عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، فيما تصفه الأمم المتحدة بأنها 'أسوأ أزمة إنسانية في العالم'. وأدّى انعدام الثقة المتبادل والطموح للسيطرة على مؤسسات الدولة بين القوى المتحاربة إلى اندلاع حرب مفتوحة امتدت سريعا إلى أنحاء البلاد، مما أغرق السودان في أزمة إنسانية وأمنية بالغة الخطورة. وأضافت الصحيفة أن العاصمة الخرطوم، التي كان يقطنها نحو 6 ملايين نسمة، تحوّلت إلى مدينة شبه خالية، لم يبقَ فيها سوى بضع مئات الآلاف بعد أن تعرضت أحياء بأكملها للتدمير. فظائع في الفاشر وفي إقليم دارفور، تعدّ مدينة الفاشر من أكثر المناطق تضررًا، حيث تخضع لحصار قوات الدعم السريع، ويرفض جنود الجيش السوداني التخلي عنها، بينما يعيش المدنيون منذ شهور ظروفا قاسية دون أي منفذ لدخول المساعدات الإنسانية. وقالت منظمة 'محامو الطوارئ' غير الحكومية إن ما لا يقل عن 14 مدنيًا قُتلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع على يد من وصفتها بـ'مليشيات حميدتي'، أثناء محاولتهم الفرار من المدينة المحاصرة. وذكرت المنظمة التي توثّق الفظائع منذ بداية الحرب، أن الهجوم وقع يوم السبت في قرية 'قرني' الواقعة على طريق خارج المدينة. وكانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما جديدا في الأيام الأخيرة على المدينة التي تحاصرها منذ مايو/أيار 2024 دون أن تتمكن من انتزاعها من الجيش. وقبل يومين فقط من الهجوم الأخير، دعت الإدارة السياسية لقوات الدعم السريع المدنيين إلى إخلاء المدينة نحو قرية قرني، إلا أن انعدام الثقة حال دون استجابة الأهالي لهذه الدعوة، وفقا للصحيفة. الجوع والكوليرا وقال طبيب رفض الكشف عن هويته لوكالة 'رويترز'، إن الجوع بات أخطر من القصف، مضيفا: 'الأطفال يعانون من سوء التغذية، والبالغون كذلك. حتى أنا، لم أتناول الفطور اليوم لأنني لم أجد شيئا آكله'. وقد حذرت منظمة 'اليونيسيف' الأحد من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان بسبب انتشار الكوليرا بين النازحين والسكان المحاصرين في ولاية شمال دارفور، بما يهدد حياة آلاف الأطفال. وتشير التقارير إلى تسجيل أكثر من 1180 إصابة بالكوليرا، منها نحو 300 إصابة بين الأطفال، و20 حالة وفاة على الأقل في مدينة طويلة التي تؤوي أكثر من نصف مليون نازح. أما على مستوى دارفور بأكملها، فقد تم تسجيل نحو 2140 إصابة، و80 وفاة على الأقل حتى 30 يوليو/تموز. وقال شيلدون يت، ممثل منظمة اليونيسيف في السودان: 'رغم أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، فإنه ينتشر في طويلة وأجزاء أخرى من دارفور، مهددا حياة الأطفال، خصوصا الأصغر سنا والأكثر هشاشة'.