
رئيس مجلس النواب يقلل من تأثير ماسك على إقرار قانون الميزانية
أعرب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الأحد عن تأييده للرئيس دونالد ترامب في خلافه مع الملياردير إيلون ماسك.
وقال جونسون، الذي ينتمي للحزب الجمهوري ، والحليف القوي لترامب، إن انتقادات ماسك لسياسة الضرائب والميزانية الضخمة للحزب الجمهوري لن تعرقل تمرير مشروع القانون، وقلل من تأثير ماسك على الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وأوضح جونسون في حديث لقناة "ايه. بي. سي" الأميركية قائلاً: "لم أسع لصياغة مشروع قانون لإرضاء أغنى رجل في العالم"، مضيفاً: "ما نحاول فعله هو مساعدة الأميركيين المجتهدين الذين يسعون لإعالة أسرهم وتلبية احتياجاتهم".
وأضاف جونسون بأنه تبادل رسائل نصية مع ماسك منذ أن اعترض المشرف السابق على وزارة كفاءة الحكومة في إدارة ترامب على مشروع قانون المقدم من الحزب الجمهوري.
ووصف ماسك مشروع القانون بأنه "قبيح" قائلاً إن من شأنه أن يزيد من ديون الولايات المتحدة ويهدد الاستقرار الاقتصادي. وحث ماسك الناخبين على إغراق أعضاء الكونغرس في مبني الكابيتول بالمكالمات الهاتفية للتصويت ضد المشروع، الذي لا يزال قيد النظر في مجلس الشيوخ بعد أن تم تمريره في مجلس النواب.
وقلل رئيس مجلس النواب من تهديدات ماسك بتمويل معارضي أعضاء الحزب الجمهوري الذين يدعمون مشروع قانون ترامب - حتى لو كانوا من الديمقراطيين.
وقال جونسون: "لم نتلق تقريباً أي مكالمات في المكاتب، لأي عضو جمهوري في الكونغرس". وأضاف: "أعتقد أن ذلك يدل على أن المواطنين يتبنون موقف الانتظار والترقب، والبعض قد يقتنع ببعض حججه، ولكن البقية يفهمون أن هذا تشريع مثير للاهتمام للغاية".
وتابع جونسون إن ماسك ما زال يعتقد "أن سياساتنا أفضل من أجل ازدهار الإنسان"، حسب تعبيره.
وكان ترامب قد صرح يوم الخميس الماضي بأنه "مستاء" من ماسك بعد أن شن الأخير هجوماً على مشروع القانون الأهم للرئيس والخاص بالتخفيضات الضريبية.
وهدد ترامب بخفض العقود الحكومية والدعم المالي المهم لأعمال ماسك، مضيفاً أنه يدرس بيع سيارته الحمراء من طراز " تسلا" التي تنتجها الشركة التي يملكها ماسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
'شجار الأثرياء': خلاف بين إيلون ماسك ومسؤول أميركي يشعل الجدل!
نفى البيت الأبيض صحة التقارير التي تحدّثت عن وقوع شجار بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت داخل أروقة البيت الأبيض، لكنه أقرّ بوجود 'خلافات' بين الطرفين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: 'لا يمكنني القول إن هناك كان اشتباكًا جسديًا. بالطبع، وُجدت بعض الخلافات'. وأضافت: 'لم أكن حاضرة في الموقع، ولم أشاهد ما حدث بنفسي'، موضحة أنها استمعت لروايات من أشخاص تحدثوا عن نقاشات حادة وخلافات بين ماسك ومسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وجاء هذا التعليق ردًا على تقرير لصحيفة واشنطن بوست، استند إلى تصريحات مستشار ترامب السابق، ستيف بانون، الذي زعم أن مواجهة وقعت بين ماسك وبيسينت داخل البيت الأبيض في نيسان الماضي.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
بسبب خلافه مع ترامب.. ماسك يخسر 34 مليار دولار في يوم واحد
اندلع الخلاف الحاد بصورة مفاجئة بين الملياردير الأميركي الأشهر إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب، وهو ما انعكس سريعاً على تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، فيما يبدو أن ماسك هو الخاسر الأكبر من هذا الصراع، حيث تبخر أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة. وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان. وفي يوم الخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم 'تسلا'. وبحسب العديد من التقارير الغربية التي رصدتها 'العربية Business' فقد انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 14% يوم الخميس الماضي، وذلك بعد انخفاض بنسبة 3.5% في اليوم السابق، لتكون بذلك قد تكبدت أكبر خسائر لها خلال شهر ونصف. لكن ماسك لا يزال أغنى رجل في العالم، بثروة تبلغ 335 مليار دولار، وفقاً لمؤشر 'بلومبرغ' للمليارديرات. ويُعد الانخفاض البالغ 34 مليار دولار ثاني أكبر انخفاض في يوم واحد على الإطلاق، بعد الانخفاض الذي عانت منه الشركة في نوفمبر 2021 مع النتائج السيئة لها في ذلك الحين. ويخشى المستثمرون من أن يؤدي الصدام مع الرئيس إلى تخويف العملاء المحتملين المؤيدين لترامب، ما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة المبيعات الناجمة عن التدخل السياسي لرئيس شركة 'تسلا'. ومع تصاعد المواجهة، كانت هناك مخاوف من أن تصبح شركات ماسك هدفاً للانتقام من جانب البيت الأبيض. وهدد ترامب ماسك يوم الخميس قائلاً: 'أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات من ميزانيتنا هي إنهاء المنح والعقود الحكومية التي يمنحها إيلون ماسك. لطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك'. وقال تقرير نشرته جريدة 'إل بايس' الاسبانية إنه لا توجد لدى شركة 'تسلا' أية عقود كبيرة مع الحكومة الأميركية، لكن الشركة تستفيد من حوافز السيارات الكهربائية التي وافقت عليها إدارة بايدن، والتي أصبحت معرضة للخطر بموجب قانون الضرائب الذي دفع به ترامب وانتقده ماسك. لكن المستفيد الأكبر من العقود الفيدرالية هي شركة الفضاء التي يديرها ماسك 'سبيس إكس'. وفي أعقاب تهديدات ترامب، أعلن ماسك أن الشركة ستبدأ في تفكيك مركبتها الفضائية 'دراجون'، وهي رابط حيوي بالفضاء بالنسبة للولايات المتحدة، التي تعتمد على شركة الملياردير لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
بسبب خلافه مع ترامب.. ماسك يخسر 34 مليار دولار في يوم واحد
اندلع الخلاف الحاد بصورة مفاجئة بين الملياردير الأميركي الأشهر إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب ، وهو ما انعكس سريعاً على تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام ، فيما يبدو أن ماسك هو الخاسر الأكبر من هذا الصراع، حيث تبخر أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة. وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان. وفي يوم الخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم " تسلا". وبحسب العديد من التقارير الغربية التي رصدتها "العربية Business" فقد انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 14% يوم الخميس الماضي، وذلك بعد انخفاض بنسبة 3.5% في اليوم السابق، لتكون بذلك قد تكبدت أكبر خسائر لها خلال شهر ونصف. لكن ماسك لا يزال أغنى رجل في العالم، بثروة تبلغ 335 مليار دولار، وفقاً لمؤشر " بلومبرغ" للمليارديرات. ويُعد الانخفاض البالغ 34 مليار دولار ثاني أكبر انخفاض في يوم واحد على الإطلاق، بعد الانخفاض الذي عانت منه الشركة في نوفمبر 2021 مع النتائج السيئة لها في ذلك الحين. ويخشى المستثمرون من أن يؤدي الصدام مع الرئيس إلى تخويف العملاء المحتملين المؤيدين لترامب، ما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة المبيعات الناجمة عن التدخل السياسي لرئيس شركة "تسلا". ومع تصاعد المواجهة، كانت هناك مخاوف من أن تصبح شركات ماسك هدفاً للانتقام من جانب البيت الأبيض. وهدد ترامب ماسك يوم الخميس قائلاً: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات من ميزانيتنا هي إنهاء المنح والعقود الحكومية التي يمنحها إيلون ماسك. لطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك". وقال تقرير نشرته جريدة "إل بايس" الاسبانية إنه لا توجد لدى شركة "تسلا" أية عقود كبيرة مع الحكومة الأميركية، لكن الشركة تستفيد من حوافز السيارات الكهربائية التي وافقت عليها إدارة بايدن، والتي أصبحت معرضة للخطر بموجب قانون الضرائب الذي دفع به ترامب وانتقده ماسك. لكن المستفيد الأكبر من العقود الفيدرالية هي شركة الفضاء التي يديرها ماسك "سبيس إكس". وفي أعقاب تهديدات ترامب، أعلن ماسك أن الشركة ستبدأ في تفكيك مركبتها الفضائية "دراجون"، وهي رابط حيوي بالفضاء بالنسبة للولايات المتحدة، التي تعتمد على شركة الملياردير لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.