
المفوضية الأوروبية تنشر خطة للاستغناء الكامل من مصادر الطاقة الروسية
وجاء في بيان المفوضية أن "خارطة الطريق التي قدمتها المفوضية اليوم تمهد الطريق للاستقلال الكامل للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة عن روسيا" ، وأضاف البيان أنه على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في إطار خطة "REPowerEU" والعقوبات التي تم فرضها على روسيا، إلا أن الاتحاد الأوروبي شهد زيادة في واردات الغاز الروسي في عام 2024.
إقرأ المزيد المفوضية الأوروبية تواجه مقاومة شركات الطاقة في خطتها لقطع الاعتماد على روسيا
وأوضح البيان أنه نتيجة لارتفاع واردات الغاز الروسي هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات المنسقة، حيث أن اعتماد الاتحاد الأوروبي المفرط على واردات الطاقة الروسية يشكل "تهديدا أمنيا".
ووفقا لخطة المفوضية الأوروبية يجب أن يكون الاستغناء عن النفط والغاز والوقود النووي الروسيين "تدريجيا ومنسقا"، كما أكدت المفوضية الأوروبية أن "التدابير قد صممت للحفاظ على أمن إمدادات الطاقة إلى الاتحاد الأوروبي والحد من أي تأثير على الأسعار والأسواق".
وأشار البيان إلى أنه "بحلول نهاية عام 2025، سيتم منع إبرام عقود جديدة مع موردي الغاز الروسي (خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال) وإنهاء العقود الفورية الحالية. وسيسمح هذا الإجراء للاتحاد الأوروبي بخفض إمدادات الغاز الروسي المتبقية بمقدار الثلث بحلول نهاية هذا العام. وستقترح المفوضية الأوروبية أيضا وقف جميع الواردات المتبقية من الغاز الروسي بحلول نهاية عام 2027".
وقالت المفوضية الأوروبية إن التوقعات تشير إلى أنه اعتبارا من هذا العام بالفعل، سيزداد المعروض من الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمية وسينخفض الطلب. وسيصبح هذا واضحا بحلول عام 2028.
وأكد بيان المفوضية أنه "اعتبارا من عام 2025 من المتوقع أن تنمو إمدادات الغاز العالمية بسرعة بينما من المتوقع أن يستمر الطلب في الانخفاض".
في وقت سابق، ذكر رئيس الوزراء الإيطالي السابق ورئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي في تقرير أعده لرئيس المفوضية الأوروبية أن سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي، على عكس تصريحات المفوضية الأوروبية المتفائلة حول التغلب على أزمة الطاقة والنجاح في استبدال الطاقة الروسية، يواجه مشاكل جوهرية، ونقص الموارد الطبيعية، وأسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي أعلى بأربعة إلى خمسة أضعاف من أسعاره في الولايات المتحدة.
من جانبها، صرحت روسيا في مناسبات عديدة أن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء موارد الطاقة من روسيا، وسيقع في تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار. وأشارت موسكو إلى أن أولئك الذين رفضوا شراء الطاقة الروسية "لا يزالون يشترون بأسعار أغلى من خلال وسطاء وسيواصلون شراء الفحم والنفط والغاز الروسي".
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
زيلينسكي يفرض عقوبات على 10 أشخاص من روسيا وأوكرانيا
وجاء في بيان لمكتب الرئاسة الأوكرانية بهذا الصدد، يوم الأحد، أن زيلينسكي قرر "تأييد مقترحات جهاز الأمن الأوكراني بشأن تطبيق عقوبات اقتصادية شخصية وغيرها من القيود" ضد عدد من الأشخاص والكيانات. وطالت العقوبات أحمد دودايف، مساعد رئيس جمهورية الشيشان في روسيا رمضان قديروف، وكذلك ألكسندر بوغوسلاييف، نجل الرئيس السابق لشركة "موتور سيتش" الأوكرانية والنائب السابق في البرلمان الأوكراني إيغور موسييتشوك وغيرهم. وشملت قائمة العقوبات الأوكرانية كذلك 9 شركات من أوكرانيا وقبرص وهولندا. وتتهم أوكرانيا الأشخاص والكيانات المذكورة بأنشطة لصالح روسيا وبالمشاركة في أعمال تهدف إلى التحايل على العقوبات المفروضة على روسيا. وتتضمن العقوبات تجميد الأصول والقيود أو الحظر الكامل على التعاملات المالية للجهات المذكورة ومنعها من نقل رؤوس الأموال إلى خارج أوكرانيا وغيرها من الإجراءات.المصدر: وكالات


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
عملية تحرير القوات الروسية لبلدة رومانوفكا في جمهورية دونيتسك استغرقت يومين فقط
وقال القائد: "بناء على الأوامر تم استغلال فرصة سانحة، فاندفعت وحدات الهجوم المُجهزة إلى الأمام. وفي غضون يومين أو ثلاثة أيام، تم دحر العدو من أراضي البلدة باستخدام المدفعية والدبابات والمشاة الذين تصرفوا بشجاعة وجرأة وثقة". وأضاف أن "التحضير نفسه للعملية استمر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع باستخدام الاستطلاع الجوي، حيث تم تحديد معاقل العدو ونقاط إطلاق النار". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنه نتيجة العمليات المكثفة التي قامت بها وحدات من قوات "الجنوب"، تم تحرير بلدة رومانوفكا في جمهورية دونيتسك الروسية. وكبدت العدو 260 قتيلا ودمرت له 4 مدرعات و6 مركبات ومدفعا و4 مستودعات ذخيرة و3 محطات ردار و5 محطات حرب إلكترونية. المصدر: "نوفوستي" كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه وجه أمرا لقائد إحدى الفرق العسكرية بوقف تنفيذ هجوم معين بسبب الظروف غير الملائمة، وذلك للحفاظ على حياة الجنود. رأت صحيفة "فايننشال تايمز" أن أوكرانيا باتت اليوم تُستخدم كميدان اختبار للتقنيات العسكرية الحديثة بما فيها المسيّرات، في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم في طبيعة الحروب غير التقليدية. أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 10 طائرات مسيرة أوكرانية كانت متجهة نحو العاصمة منذ منتصف ليلة الأحد. ازداد اهتمام الشركاء الأجانب بالأسلحة الروسية بعد أن أثبتت فاعليتها وتفوقها على نظيراتها الغربية بالعملية العسكرية في أوكرانيا.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
حسين الشيخ يستقبل ممثل الخارجية الروسية في عملية السلام في الشرق الأوسط
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اللقاء الذي حضره أيضا ممثل روسيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السفير غوتشا بواتشيدزه تناول آخر التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها الوضع الإنساني والسياسي في قطاع غزة. وخلال اللقاء، أكد سافرونكوف، موقف القيادة الروسية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقيادته، مشددا على عمق العلاقات التاريخية بين روسيا وفلسطين، واستمرار موسكو في تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي للشعب وللقضية الفلسطينية في المحافل الدولية. كما وهنأ سافرونكوف، الشيخ على تعيينه بمنصب نائب رئيس دولة فلسطين. وتناول اللقاء الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث أشار الجانبان إلى أهمية العمل والتعاون المكثف في سبيل وقف العدوان وتهيئة الظروف لاستئناف المسار السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية. من جانبه، ثمّن نائب الرئيس حسين الشيخ الموقف الروسي الداعم، مؤكدا أهمية الدور الروسي الفاعل في دعم العملية السياسية وتطلعات الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. يُذكر أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قرر في 26 أبريل الماضي إنشاء منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، ونائب رئيس دولة فلسطين. وفي اليوم نفسه، صادقت اللجنة التنفيذية للمنظمة على تعيين الشيخ في هذا المنصب. المصدر: وفا صادقت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت، على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس لتعيين حسين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية ونائبا لرئيس دولة فلسطين. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، وليس على أساس حدود 1967. ظلت مواقف روسيا من القضية الفلسطينية ثابتة على مدى عقود، وقد أبدت موسكو، التي اعترفت بدولة فلسطين منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي، خطوات دعم ملموسة كانت سباقة بها في محافل مختلفة..