logo
عدوان 'إسرائيل' على إيران.. من 'الأسد الصاعد' إلى 'نمر من ورق'

عدوان 'إسرائيل' على إيران.. من 'الأسد الصاعد' إلى 'نمر من ورق'

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
خلال سبعة أيام من العدوان الاسرائيلي على إيران والذي قوبل برد إيراني قوي فاق توقعات كيان الاحتلال الاسرائيلي وتسبب في دمار هائل وغير مسبوق في الكيان الذي يترنح أمام هذه الضربات أتضح أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ليس سوى نمر من ورق وأنه لا يستطيع الصمود أمام هذه الضربات بدون تدخل أمريكا التي كان لها دور أساسي في هذا العدوان عبر ممارسة الخداع في المفاوضات النووية لضمان حصول المفاجئة في العدوان الاسرائيلي على إيران حيث بدأت ملامح الاستنجاد بامريكا تلوح في الأفق .
الخداع الامريكي
مارست الولايات المتحدة الامريكية الخداع في أدائها في المفاوضات النووية مع إيران عبر الإيحاء أن الضربة العسكرية الاسرائيلية على إيران مستبعدة وأن الإدارة الامريكية تفضل الحل الدبلوماسي مع إيران حول برنامجها النووي ،وكل ذلك كان بغرض التمهيد للعدوان الاسرائيلي المفاجئ على إيران حيث شنت 'إسرائيل ' في الـ 13 من يونيو هجوماً مفاجئاً على إيران تحت أسم ' الاسد الصاعد ' استطاعت من خلاله اغتيال عدد من القادة العسكريين في إيران واستهداف عدد من المنشئات النووية والمواقع العسكرية ، وهو ما دفع العديد من المسؤولين في كيان الاحتلال الى التباهي بهذه الضربة .
امتصاص الضربة
استطاعت إيران امتصاص الضربة ' الاسرائيلية ' وأعادت ترتيب وضعها وقلبت الطاولة على كيان الاحتلال الاسرائيلي وأعلنت في اليوم التالي للعدوان الاسرائيلي بداية الرد في عملية أطلقت عليها الوعد الصادق '3' وبدأت هذه العملية بهجوم صاروخي كبير على كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما أفقد ' 'الاسرائيليون' نشوتهم التي ذهبت الى القول بان 'إسرائيل ' دمرت البرنامج النووي الايراني وقدرات إيران الصاروخية حيث أتضح من خلال الرد الايراني ومن موجات الصواريخ التي وجهتها إيران لـ 'إسرائيل ' والتي بلغت إلى اليوم 14 موجة وفق الإعلان الايراني ، ان الهجوم 'الاسرائيلي' لم يحقق أهداف 'إسرائيل ' المرسومة وجاء بإثار عكسية على كيان الاحتلال الاسرائيلي.
دمار هائل واستنجاد بالأمريكي
خلال سبعة أيام تسببت الصواريخ الايرانية بدمار هائل في 'إسرائيل ' وبشكل لم يشهده كيان الاحتلال منذ وجوده .
وحسب الاعلام العبري استطاعت ايران توجيه صواريخها إلى أهداف محددة ودمرت الكثير من المواقع الحساسة العسكرية الامنية والقواعد العسكرية والبنى التحتية .
كما أدت الضربات الصاروخية الايرانية إلى مقتل نحو 30 مستوطنا وإصابة حوالي ألف أخرين.
وبعد سبعة أيام من الدمار تحول الحديث في كيان الاحتلال الاسرائيلي عن التفوق النوعي الجوي الاستخباراتي واغتيال الصف الاول من العسكريين الايرانيين وصولاً الى الحديث عن اغتيال المرشد الإيراني علي الخامنئي الى الحديث حول إنكشاف 'إسرائيل ' أمام الصواريخ الايرانية ، وإنهيار منظومات الدفاع الجوي أمام الصواريخ الايرانية وخصوصاً في الضربة الاخيرة التي إستخدمت فيها إيران صواريخ متطورة وذات قدرة تدميرية كبيرة ومنها صاروخ 'سجيل2″ وفتاح وغيرها من الصواريخ ، ووصول هذه الصواريخ إلى مواقع حساسة مثل قاعدة ' نيفاتيم ' و' رامات دافيد ' والكريات ، وهي تمثل رموز الهيبة والقوة 'الاسرائيلية' .
الاستنجاد بالأمريكي
وبعد سبعة أيام من الرد الايراني اتضح لـ 'إسرائيل ' انها لا تستطيع الصمود أمام هذه الضربات التي هزت ثقتها بنفسها بدون تدخل أمريكي ، وبدأت ملامح الاستنجاد بالأمريكي واضحة ، حيث بدأ الحديث عن تدخل أمريكي مباشر لإنقاذ 'إسرائيل ' وهذا ظهر واضحاً من خلال تصريحات 'ترامب ' عن التدخل المباشر في حرب 'إسرائيل' مع إيران والذي عده مراقبون نتيجة للوضع المأزوم التي تعيشه 'إسرائيل ' نتيجة الضربات الايرانية والتي يُنذر بهزيمة 'إسرائيلية ' وشيكة وموجة هجرة غير مسبوقة من الكيان .
والخلاصة أنه اتضح خلال هذه الايام السبعة بأن 'إسرائيل' ليست سوى نمر من ورق وأن أميركا والغرب هم من يحاربون المنطقة ثم ينسبون لها الفضل من أجل هيمنتها كقاعدة عسكرية كبرى للغرب في المنطقة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدوان 'إسرائيل' على إيران.. من 'الأسد الصاعد' إلى 'نمر من ورق'
عدوان 'إسرائيل' على إيران.. من 'الأسد الصاعد' إلى 'نمر من ورق'

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

عدوان 'إسرائيل' على إيران.. من 'الأسد الصاعد' إلى 'نمر من ورق'

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية // خلال سبعة أيام من العدوان الاسرائيلي على إيران والذي قوبل برد إيراني قوي فاق توقعات كيان الاحتلال الاسرائيلي وتسبب في دمار هائل وغير مسبوق في الكيان الذي يترنح أمام هذه الضربات أتضح أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ليس سوى نمر من ورق وأنه لا يستطيع الصمود أمام هذه الضربات بدون تدخل أمريكا التي كان لها دور أساسي في هذا العدوان عبر ممارسة الخداع في المفاوضات النووية لضمان حصول المفاجئة في العدوان الاسرائيلي على إيران حيث بدأت ملامح الاستنجاد بامريكا تلوح في الأفق . الخداع الامريكي مارست الولايات المتحدة الامريكية الخداع في أدائها في المفاوضات النووية مع إيران عبر الإيحاء أن الضربة العسكرية الاسرائيلية على إيران مستبعدة وأن الإدارة الامريكية تفضل الحل الدبلوماسي مع إيران حول برنامجها النووي ،وكل ذلك كان بغرض التمهيد للعدوان الاسرائيلي المفاجئ على إيران حيث شنت 'إسرائيل ' في الـ 13 من يونيو هجوماً مفاجئاً على إيران تحت أسم ' الاسد الصاعد ' استطاعت من خلاله اغتيال عدد من القادة العسكريين في إيران واستهداف عدد من المنشئات النووية والمواقع العسكرية ، وهو ما دفع العديد من المسؤولين في كيان الاحتلال الى التباهي بهذه الضربة . امتصاص الضربة استطاعت إيران امتصاص الضربة ' الاسرائيلية ' وأعادت ترتيب وضعها وقلبت الطاولة على كيان الاحتلال الاسرائيلي وأعلنت في اليوم التالي للعدوان الاسرائيلي بداية الرد في عملية أطلقت عليها الوعد الصادق '3' وبدأت هذه العملية بهجوم صاروخي كبير على كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما أفقد ' 'الاسرائيليون' نشوتهم التي ذهبت الى القول بان 'إسرائيل ' دمرت البرنامج النووي الايراني وقدرات إيران الصاروخية حيث أتضح من خلال الرد الايراني ومن موجات الصواريخ التي وجهتها إيران لـ 'إسرائيل ' والتي بلغت إلى اليوم 14 موجة وفق الإعلان الايراني ، ان الهجوم 'الاسرائيلي' لم يحقق أهداف 'إسرائيل ' المرسومة وجاء بإثار عكسية على كيان الاحتلال الاسرائيلي. دمار هائل واستنجاد بالأمريكي خلال سبعة أيام تسببت الصواريخ الايرانية بدمار هائل في 'إسرائيل ' وبشكل لم يشهده كيان الاحتلال منذ وجوده . وحسب الاعلام العبري استطاعت ايران توجيه صواريخها إلى أهداف محددة ودمرت الكثير من المواقع الحساسة العسكرية الامنية والقواعد العسكرية والبنى التحتية . كما أدت الضربات الصاروخية الايرانية إلى مقتل نحو 30 مستوطنا وإصابة حوالي ألف أخرين. وبعد سبعة أيام من الدمار تحول الحديث في كيان الاحتلال الاسرائيلي عن التفوق النوعي الجوي الاستخباراتي واغتيال الصف الاول من العسكريين الايرانيين وصولاً الى الحديث عن اغتيال المرشد الإيراني علي الخامنئي الى الحديث حول إنكشاف 'إسرائيل ' أمام الصواريخ الايرانية ، وإنهيار منظومات الدفاع الجوي أمام الصواريخ الايرانية وخصوصاً في الضربة الاخيرة التي إستخدمت فيها إيران صواريخ متطورة وذات قدرة تدميرية كبيرة ومنها صاروخ 'سجيل2″ وفتاح وغيرها من الصواريخ ، ووصول هذه الصواريخ إلى مواقع حساسة مثل قاعدة ' نيفاتيم ' و' رامات دافيد ' والكريات ، وهي تمثل رموز الهيبة والقوة 'الاسرائيلية' . الاستنجاد بالأمريكي وبعد سبعة أيام من الرد الايراني اتضح لـ 'إسرائيل ' انها لا تستطيع الصمود أمام هذه الضربات التي هزت ثقتها بنفسها بدون تدخل أمريكي ، وبدأت ملامح الاستنجاد بالأمريكي واضحة ، حيث بدأ الحديث عن تدخل أمريكي مباشر لإنقاذ 'إسرائيل ' وهذا ظهر واضحاً من خلال تصريحات 'ترامب ' عن التدخل المباشر في حرب 'إسرائيل' مع إيران والذي عده مراقبون نتيجة للوضع المأزوم التي تعيشه 'إسرائيل ' نتيجة الضربات الايرانية والتي يُنذر بهزيمة 'إسرائيلية ' وشيكة وموجة هجرة غير مسبوقة من الكيان . والخلاصة أنه اتضح خلال هذه الايام السبعة بأن 'إسرائيل' ليست سوى نمر من ورق وأن أميركا والغرب هم من يحاربون المنطقة ثم ينسبون لها الفضل من أجل هيمنتها كقاعدة عسكرية كبرى للغرب في المنطقة .

نهاية 'الملاذ الأمن '.. صواريخ إيرانية تحول المواقع 'الاسرائيلية' إلى ركام
نهاية 'الملاذ الأمن '.. صواريخ إيرانية تحول المواقع 'الاسرائيلية' إلى ركام

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة اليمنية

نهاية 'الملاذ الأمن '.. صواريخ إيرانية تحول المواقع 'الاسرائيلية' إلى ركام

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية // كشف الحرس الثوري الايراني في بيانه الـ 11 مساء يومنا هذا – الاربعاء- عن استخدام صواريخ سجيل الثقيلة بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في قصف كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما يعني أن المواجهة بين إيران و'إسرائيل ' دخلت منحنى أخر تسعى من خلاله إيران الى إلحاق أكبر ضرر بالكيان الاسرائيلي باعتبار سرعة هذه الصواريخ الفائقة وقدرتها التدميرية الكبيرة سيكون لها تداعيات خطيرة على كيان الاحتلال الاسرائيلي . يبلغ مدى صاروخ سجيل 2 حوالي 2000-2500 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب مما يزيد من سرعته وفعاليته ، ويتميز بنظام توجيه دقيق يسمح له باستهداف الأهداف بدقة عالية. يمكن للصاروخ حمل رؤوس حربية مختلفة، وتبلغ سرعته حوالي 13-15 ماخ، ويتميز بقدرته على المناورة مما يزيد من صعوبة اعتراضه. ضربات حاسمة وحسب الخبراء فأن استخدام إيران صاروخ 'سجيل 2' سيمنح طهران قدرة فريدة على توجيه ضربات حاسمة ضد المواقع العسكرية والبنية التحتية في الكيان الاسرائيلي . ووفق الخبراء فان استخدام إيران لصواريخ 'سجيل 2 ' سيحدث تغييراً جذرياً عسكرياً في المعادلة العسكرية ، حيث ستصبح جميع المناطق والمواقع في كيان الاحتلال الاسرائيلي عرضة للتدمير ، وهو ما سيمنح إيران تفوقاً عسكرياً في مواجهتها الحالية مع 'إسرائيل ' . وحسب ما ذكره الاعلام العبري فان صاروخ 'سجيل2 ' الذي استخدمته إيران مؤخراً ، من حيث النوع والوزن ، وكمية متفجراته . وقال الاعلام العبري إن إيران بدأت بالفعل إستخدام صواريخ ثقيلة تحمل رؤساً متفجرة تصل وزنها إلى طن ونصف .

بطاقة سلاح: صاروخ فتّاح 1 .. (فيديو)
بطاقة سلاح: صاروخ فتّاح 1 .. (فيديو)

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

بطاقة سلاح: صاروخ فتّاح 1 .. (فيديو)

أعلنت الجمهورية الإسلامية في إيران، بأنها استخدمت صاروخ فتّاح 1 لأول مرة في 17/06/2025، خلال عملية الوعد الصادق 3 للردّ على العدوان الإسرائيلي الأمريكي. فما هي أبرز المعلومات حول هذا السلاح؟ _أطلق عليه قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي اسم "فتّاح". _يبلغ مداه 1400 كيلومتر، ما يعني قدرة إيران على استهداف أي نقطة في منطقة غرب آسيا، وتحديداً الكيان المؤقت والقواعد الأمريكية. _تتراوح سرعته ما قبل اصابة الهدف من 13 إلى 15 ماخ، وهو ما يتجاوز سرعة أغلب الصواريخ الإعتراضية المضادة للصواريخ ABM مثل: باتريوت PAC-3 (4.1 ماخ) ومقلاع داوود (7.5 ماخ) وآرو-2 (9 ماخ) وآرو-3 وثاد (السرعة القصوى: 8.2 ماخ). وفي نفس السياق، يمكن لإيران استهداف الكيان المؤقت خلال أقل من 7 دقائق. _يتميز بأنه مصنوع من مواع قادرة على التخفي عن الرادارات وتتحمل حرارة وقوة ضغط عالية (3000 درجة مئوية، 100 بار)، كما يحتوي رأسه الحربي الذي هو عبارة عن صاروخ متنقل آخر على فوهة متحركة، تتيح له القدرة على المناورة وكسر المسار الباليستي، داخل وخارج الغلاف الجوي، بهدف التغلب على جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي. لأن هذه الصفات كلها ستجعل منظومات ABM عاجزة عن التنبؤ بوجهة حركة الصاروخ وبالتالي لا يمكنها اعتراضه واستهدافه . _ في حال تم رصده بل واعتراضه، فإنه لإصابة صاروخ واحد، يجب على منظومات الاعتراض إطلاق 3 صواريخ وهذا ما يعدّ استنزافاً للجهات المعادية، لأن تكلفة الصاروخ المضاد تقارب 20 ضعف تكلفة فتّأح – 1. صاروخ فتاح الإيراني يصل إلى "تل أبيب" في 6 دقائق.. ما الرسائل التي حملتها الضربة الأسرع من الصوت؟ تقرير: زهراء ديراني — قول الحق (@AlhyQwl)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store