
نهاية 'الملاذ الأمن '.. صواريخ إيرانية تحول المواقع 'الاسرائيلية' إلى ركام
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف الحرس الثوري الايراني في بيانه الـ 11 مساء يومنا هذا – الاربعاء- عن استخدام صواريخ سجيل الثقيلة بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في قصف كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما يعني أن المواجهة بين إيران و'إسرائيل ' دخلت منحنى أخر تسعى من خلاله إيران الى إلحاق أكبر ضرر بالكيان الاسرائيلي باعتبار سرعة هذه الصواريخ الفائقة وقدرتها التدميرية الكبيرة سيكون لها تداعيات خطيرة على كيان الاحتلال الاسرائيلي .
يبلغ مدى صاروخ سجيل 2 حوالي 2000-2500 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب مما يزيد من سرعته وفعاليته ، ويتميز بنظام توجيه دقيق يسمح له باستهداف الأهداف بدقة عالية.
يمكن للصاروخ حمل رؤوس حربية مختلفة، وتبلغ سرعته حوالي 13-15 ماخ، ويتميز بقدرته على المناورة مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
ضربات حاسمة
وحسب الخبراء فأن استخدام إيران صاروخ 'سجيل 2' سيمنح طهران قدرة فريدة على توجيه ضربات حاسمة ضد المواقع العسكرية والبنية التحتية في الكيان الاسرائيلي .
ووفق الخبراء فان استخدام إيران لصواريخ 'سجيل 2 ' سيحدث تغييراً جذرياً عسكرياً في المعادلة العسكرية ، حيث ستصبح جميع المناطق والمواقع في كيان الاحتلال الاسرائيلي عرضة للتدمير ، وهو ما سيمنح إيران تفوقاً عسكرياً في مواجهتها الحالية مع 'إسرائيل ' .
وحسب ما ذكره الاعلام العبري فان صاروخ 'سجيل2 ' الذي استخدمته إيران مؤخراً ، من حيث النوع والوزن ، وكمية متفجراته .
وقال الاعلام العبري إن إيران بدأت بالفعل إستخدام صواريخ ثقيلة تحمل رؤساً متفجرة تصل وزنها إلى طن ونصف .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
عدوان 'إسرائيل' على إيران.. من 'الأسد الصاعد' إلى 'نمر من ورق'
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية // خلال سبعة أيام من العدوان الاسرائيلي على إيران والذي قوبل برد إيراني قوي فاق توقعات كيان الاحتلال الاسرائيلي وتسبب في دمار هائل وغير مسبوق في الكيان الذي يترنح أمام هذه الضربات أتضح أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ليس سوى نمر من ورق وأنه لا يستطيع الصمود أمام هذه الضربات بدون تدخل أمريكا التي كان لها دور أساسي في هذا العدوان عبر ممارسة الخداع في المفاوضات النووية لضمان حصول المفاجئة في العدوان الاسرائيلي على إيران حيث بدأت ملامح الاستنجاد بامريكا تلوح في الأفق . الخداع الامريكي مارست الولايات المتحدة الامريكية الخداع في أدائها في المفاوضات النووية مع إيران عبر الإيحاء أن الضربة العسكرية الاسرائيلية على إيران مستبعدة وأن الإدارة الامريكية تفضل الحل الدبلوماسي مع إيران حول برنامجها النووي ،وكل ذلك كان بغرض التمهيد للعدوان الاسرائيلي المفاجئ على إيران حيث شنت 'إسرائيل ' في الـ 13 من يونيو هجوماً مفاجئاً على إيران تحت أسم ' الاسد الصاعد ' استطاعت من خلاله اغتيال عدد من القادة العسكريين في إيران واستهداف عدد من المنشئات النووية والمواقع العسكرية ، وهو ما دفع العديد من المسؤولين في كيان الاحتلال الى التباهي بهذه الضربة . امتصاص الضربة استطاعت إيران امتصاص الضربة ' الاسرائيلية ' وأعادت ترتيب وضعها وقلبت الطاولة على كيان الاحتلال الاسرائيلي وأعلنت في اليوم التالي للعدوان الاسرائيلي بداية الرد في عملية أطلقت عليها الوعد الصادق '3' وبدأت هذه العملية بهجوم صاروخي كبير على كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما أفقد ' 'الاسرائيليون' نشوتهم التي ذهبت الى القول بان 'إسرائيل ' دمرت البرنامج النووي الايراني وقدرات إيران الصاروخية حيث أتضح من خلال الرد الايراني ومن موجات الصواريخ التي وجهتها إيران لـ 'إسرائيل ' والتي بلغت إلى اليوم 14 موجة وفق الإعلان الايراني ، ان الهجوم 'الاسرائيلي' لم يحقق أهداف 'إسرائيل ' المرسومة وجاء بإثار عكسية على كيان الاحتلال الاسرائيلي. دمار هائل واستنجاد بالأمريكي خلال سبعة أيام تسببت الصواريخ الايرانية بدمار هائل في 'إسرائيل ' وبشكل لم يشهده كيان الاحتلال منذ وجوده . وحسب الاعلام العبري استطاعت ايران توجيه صواريخها إلى أهداف محددة ودمرت الكثير من المواقع الحساسة العسكرية الامنية والقواعد العسكرية والبنى التحتية . كما أدت الضربات الصاروخية الايرانية إلى مقتل نحو 30 مستوطنا وإصابة حوالي ألف أخرين. وبعد سبعة أيام من الدمار تحول الحديث في كيان الاحتلال الاسرائيلي عن التفوق النوعي الجوي الاستخباراتي واغتيال الصف الاول من العسكريين الايرانيين وصولاً الى الحديث عن اغتيال المرشد الإيراني علي الخامنئي الى الحديث حول إنكشاف 'إسرائيل ' أمام الصواريخ الايرانية ، وإنهيار منظومات الدفاع الجوي أمام الصواريخ الايرانية وخصوصاً في الضربة الاخيرة التي إستخدمت فيها إيران صواريخ متطورة وذات قدرة تدميرية كبيرة ومنها صاروخ 'سجيل2″ وفتاح وغيرها من الصواريخ ، ووصول هذه الصواريخ إلى مواقع حساسة مثل قاعدة ' نيفاتيم ' و' رامات دافيد ' والكريات ، وهي تمثل رموز الهيبة والقوة 'الاسرائيلية' . الاستنجاد بالأمريكي وبعد سبعة أيام من الرد الايراني اتضح لـ 'إسرائيل ' انها لا تستطيع الصمود أمام هذه الضربات التي هزت ثقتها بنفسها بدون تدخل أمريكي ، وبدأت ملامح الاستنجاد بالأمريكي واضحة ، حيث بدأ الحديث عن تدخل أمريكي مباشر لإنقاذ 'إسرائيل ' وهذا ظهر واضحاً من خلال تصريحات 'ترامب ' عن التدخل المباشر في حرب 'إسرائيل' مع إيران والذي عده مراقبون نتيجة للوضع المأزوم التي تعيشه 'إسرائيل ' نتيجة الضربات الايرانية والتي يُنذر بهزيمة 'إسرائيلية ' وشيكة وموجة هجرة غير مسبوقة من الكيان . والخلاصة أنه اتضح خلال هذه الايام السبعة بأن 'إسرائيل' ليست سوى نمر من ورق وأن أميركا والغرب هم من يحاربون المنطقة ثم ينسبون لها الفضل من أجل هيمنتها كقاعدة عسكرية كبرى للغرب في المنطقة .


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
نهاية 'الملاذ الأمن '.. صواريخ إيرانية تحول المواقع 'الاسرائيلية' إلى ركام
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية // كشف الحرس الثوري الايراني في بيانه الـ 11 مساء يومنا هذا – الاربعاء- عن استخدام صواريخ سجيل الثقيلة بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في قصف كيان الاحتلال الاسرائيلي ، وهو ما يعني أن المواجهة بين إيران و'إسرائيل ' دخلت منحنى أخر تسعى من خلاله إيران الى إلحاق أكبر ضرر بالكيان الاسرائيلي باعتبار سرعة هذه الصواريخ الفائقة وقدرتها التدميرية الكبيرة سيكون لها تداعيات خطيرة على كيان الاحتلال الاسرائيلي . يبلغ مدى صاروخ سجيل 2 حوالي 2000-2500 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب مما يزيد من سرعته وفعاليته ، ويتميز بنظام توجيه دقيق يسمح له باستهداف الأهداف بدقة عالية. يمكن للصاروخ حمل رؤوس حربية مختلفة، وتبلغ سرعته حوالي 13-15 ماخ، ويتميز بقدرته على المناورة مما يزيد من صعوبة اعتراضه. ضربات حاسمة وحسب الخبراء فأن استخدام إيران صاروخ 'سجيل 2' سيمنح طهران قدرة فريدة على توجيه ضربات حاسمة ضد المواقع العسكرية والبنية التحتية في الكيان الاسرائيلي . ووفق الخبراء فان استخدام إيران لصواريخ 'سجيل 2 ' سيحدث تغييراً جذرياً عسكرياً في المعادلة العسكرية ، حيث ستصبح جميع المناطق والمواقع في كيان الاحتلال الاسرائيلي عرضة للتدمير ، وهو ما سيمنح إيران تفوقاً عسكرياً في مواجهتها الحالية مع 'إسرائيل ' . وحسب ما ذكره الاعلام العبري فان صاروخ 'سجيل2 ' الذي استخدمته إيران مؤخراً ، من حيث النوع والوزن ، وكمية متفجراته . وقال الاعلام العبري إن إيران بدأت بالفعل إستخدام صواريخ ثقيلة تحمل رؤساً متفجرة تصل وزنها إلى طن ونصف .


وكالة الصحافة اليمنية
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة اليمنية
يوم دام.. تصاعد وتيرة الانفلات الأمني في سوريا
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// شهدت سوريا، اليوم الأحد، تصاعدًا كبيرًا في حالة الانفلات الأمني، جراء عمليات القتل والاختطافات والتصفيات العرقية والطائفية التي تنتهجها الفصائل المسلحة المدعومة من حكام سوريا الجدد. وفي أحدث حلقات العنف في سوريا ، قُتل وأصيب أربعة مدنيين برصاص مجهولين، اليوم الأحد، في عمليات متفرقة بمحافظة درعا جنوب البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين استهدفوا شابًا في منطقة اللجاة، ما أدى إلى مقتله على الفور. كما عثر سكان محليون على جثة شاب آخر في منطقة الزملة بريف درعا، مقتولًا بالرصاص. وفي حادثة أخرى، أصيب شابان بجروح متفاوتة بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وسط تصاعد الهجمات المسلحة في المنطقة. وفي شمال سوريا، أقدمت مجموعة مسلحة على تنفيذ جريمة مروعة في حي الشيخ سعيد بمدينة حلب ، حيث قامت بإعدام أب واثنين من أبنائه رمياً بالرصاص. وبحسب شهود عيان، فإن سيارة 'فان' سوداء اللون تقل ستة مسلحين اقتحمت منزل العائلة، وأجبرت النساء على المغادرة قبل تنفيذ الإعدام بحق الأب وأبنائه الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و27 عامًا. وفي السياق ذاته، أفاد سكان الحي بأن مجموعة مسلحة أخرى شوهدت تعبر أحد الحواجز الأمنية في المنطقة، حيث طالبت أحد السكان بتسليم والده، وعند رفضه أطلقوا الرصاص في الهواء قبل مغادرة المكان. كما شهد الحي حادثة أخرى في وقت متأخر من الليل، حيث توقفت سيارة مجهولة قرب مركبة مدنية، وأقدم ركابها على تحطيم السيارة وإطلاق النار في الهواء قبل الفرار. ريف حماة بدوره، لم يكن في منأى من حالة الفوضى الأمنية، حيث هاجم مجهولون يستقلون دراجة نارية مصلين في بلدة حيالين مساء الأحد، اثناء ذهابهم لإداء صلاة التراويح، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين في حصيلة أولية. كما عُثر في ريف حماة على جثتي شخصين يعملان في تجارة الكمون في قرية تل مسكين، فيما أصيب شخصان آخران برصاص مجهولين على طريق جبلة – اللاذقية. ويأتي هذا الانفلات الأمني في ظل حالة من الفوضى وانعدام الاستقرار، ما يثير مخاوف السكان من دخول سوريا في دوامة جديدة من العنف والانتقام الطائفي والعرقي، وسط غياب أي مؤشرات على تحقيق استقرار قريب في ظل الصراعات بين القوى المتناحرة على السلطة.