logo
كم يبلغ احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي؟

كم يبلغ احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي؟

عكاظمنذ 4 أيام
أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن المؤشرات الكلية لاقتصاد بلاده قوية ومحفزة، مستبعدا أي تقشف على خلفية انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وكشف تبون، في لقائه الدوري مع وسائل إعلام محلية أخيرا، أن احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي يصل إلى نحو 70 مليار دولار، فيما تراوح قيمة التحويلات الاجتماعية لدعم المواد ذات الاستهلاك الواسع ما بين 13 و15 مليار دولار.
وأشار إلى أن التضخم، الذي كان يُقدّر بـ9.7% عند وصوله إلى سدة الحكم نهاية 2019، يبلغ حاليا نحو 4% وسينخفض إلى أقل من ذلك في المستقبل، مدفوعا بالاستثمارات المبرمجة التي تصل إلى 13 ألف مشروع، ومناصب الشغل التي ستوفرها، والإنتاج الزراعي القوي الذي يصل حجمه إلى 38 مليار دولار، أي أقل بقليل من إيرادات المحروقات.
وأكد تبون أن نسبة النمو لن تكون أقل من 4%، موضحا أن الجزائر ستعمل على تكييف اقتصادها وفق الملاحظات الإيجابية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
واستطرد يقول: «لن يكون هناك أي تقشف ولكن تسيير أفضل، التزمنا بأننا سنذهب إلى اقتصاد متحرر من المحروقات، ومصيرنا لن يبقى مرتبطا بسعر برميل النفط، والبترول منتج سعره مرتبط بالبورصة، أحيانا يرتفع وأحيانا أخرى ينخفض».
من جهة أخرى، أشار تبون إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب لأول مرة منذ استقلال البلاد عام 1963، معتبرا التخزين مشروعا وطنيا لسد الحاجيات في مجال الحبوب، والعمل على أن تصل قدرات التخزين إلى 9 ملايين طن.
وأشار تبون إلى إنشاء 6 محطات لتحلية مياه البحر جديدة قريبا، مؤكدا أنه لن يترك أي جزائري يعاني من العطش.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخزانة الأمريكي: ربما نشهد خفضا للفائدة هذا العام
وزير الخزانة الأمريكي: ربما نشهد خفضا للفائدة هذا العام

أرقام

timeمنذ 21 دقائق

  • أرقام

وزير الخزانة الأمريكي: ربما نشهد خفضا للفائدة هذا العام

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأربعاء إنه يتناول الإفطار مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول كل أسبوع تقريبا وإن أسعار الفائدة ربما تشهد خفضا بين واحد واثنين بالمئة هذا العام.

النفط يستقر بعد اتفاق الرسوم الجمركية وتحسّن ثقة التجارة العالمية
النفط يستقر بعد اتفاق الرسوم الجمركية وتحسّن ثقة التجارة العالمية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

النفط يستقر بعد اتفاق الرسوم الجمركية وتحسّن ثقة التجارة العالمية

استقرت أسعار النفط الخام، أمس الأربعاء، بعد انخفاضها لثلاث جلسات متتالية، حيث حسّن اتفاق الرسوم الجمركية الأمريكي مع اليابان، ثقة التجارة العالمية. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتان، أو 0.03 %، لتصل إلى 68.57 دولارًا للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتان، لتصل إلى 65.29 دولارًا للبرميل. انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 1 % في الجلسة السابقة بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس اتخاذ إجراءات مضادة للرسوم الجمركية الأمريكية، مع تلاشي الآمال في التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. وصرح الرئيس دونالد ترمب يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة واليابان قد أبرمتا اتفاقًا تجاريًا يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 % على الواردات الأمريكية من اليابان. وقال أيضًا إن اليابان وافقت على استثمارات بقيمة 550 مليار دولار في الولايات المتحدة. وقال ترمب إن اليابان ستشكل مشروعًا مشتركًا لتطوير مشروع للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، على الرغم من أن مسؤولًا حكوميًا يابانيًا نفى علمه بمثل هذه الخطط. لم يتضح فورًا ما إذا كان ترمب يشير تحديدًا إلى مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال المقترح بقيمة 44 مليار دولار. سيتكون هذا المشروع من خط أنابيب بطول 800 ميل (1300 كيلومتر) ينقل الغاز إلى محطة تسييل مُخطط لها للتصدير. جاء إعلان ترمب عن المشروع في تصريحات للمشرعين في البيت الأبيض حيث ناقش اتفاقيته التجارية مع اليابان. وقال ترمب للمشرعين: "لقد أبرمنا صفقة واحدة، والآن سنبرم صفقة أخرى لأنهم يشكلون مشروعًا مشتركًا معنا في ألاسكا، كما تعلمون، للغاز الطبيعي المسال". "إنهم مستعدون تمامًا لإبرام هذه الصفقة الآن". وقال مسؤول وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، الذي يشرف على تطوير الموارد، إن الوكالة تعمل على تأكيد تصريحات ترمب. وأبدت عدة شركات يابانية اهتمامها بشراء الغاز الطبيعي المسال من المشروع، إلى جانب شركة بي تي تي التايلاندية وشركة جايل الهندية. وأعربت شركتا جيرا وطوكيو للغاز، وهما أكبر مشتريين للغاز الطبيعي المسال في اليابان، عن اهتمامهما بمشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال، لكنهما قالتا إنهما بحاجة إلى تقييم شروط محددة، بما في ذلك التكاليف، قبل المضي قدمًا. في غضون ذلك، تبدو توقعات القطاع منخفضة بشأن قمة الاتحاد الأوروبي والصين المقرر عقدها يوم الخميس، والتي ستختبر وحدة الكتلة وعزيمتها وسط تصاعد التوترات التجارية مع كل من بكين وواشنطن. وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا إنسايتس لتحليل أسواق النفط: "يبدو أن انخفاض الأسعار في الجلسات الثلاث الماضية قد هدأ، لكنني لا أتوقع زخمًا كبيرًا من أنباء اتفاق التجارة الأمريكي الياباني، حيث ستظل العقبات والتأخيرات التي تُبلغ عنها المحادثات مع الاتحاد الأوروبي والصين تُؤثر سلبًا على المعنويات". وأجرت وزارة التجارة الصينية يوم الأربعاء مناقشة "صريحة ومتعمقة" بين وزير التجارة الصيني والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي حول التعاون الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى قضايا أخرى يواجهها الجانبان قبل القمة. على صعيد منفصل، انخفضت مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي، وفقًا لمصادر في السوق، نقلاً عن أرقام تقرير معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. في المقابل، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، مما يعطي مؤشرات متباينة على استهلاك الاقتصاد الأمريكي للطاقة. ورد في التقرير، أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 577 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في الثامن عشر من يوليو. وأوضح التقرير أن مخزونات البنزين تراجعت 1.29 مليون برميل خلال نفس الفترة، لكن مخزون المقطرات -بما يشمل الديزل وزيت التدفئة- ارتفع بمقدار 3.48 مليون برميل. وكتب محللو مجموعة البنك الهولندي الدولي، أي ان جي، في مذكرة: "سيُخفف هذا من وطأة سوق نواتج التقطير المتوسطة، الذي يبدو أنه يعاني من نقص متزايد في المعروض"، مُضيفين أن انخفاض مخزونات النفط الخام سيُقدم بعض الدعم للأسعار حتى مع توقع وصول فائض كبير إلى السوق في وقت لاحق من العام. وفي إشارة إيجابية أخرى لسوق النفط الخام، صرّح وزير الطاقة الأمريكي يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ستدرس فرض عقوبات على النفط الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم تشهد أسعار النفط تغيرًا يُذكر في بداية الأسبوع، حيث قيّم المتداولون تأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على إمدادات النفط الروسية. ووافق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا، مُخفّضًا بذلك سقف سعر النفط الخام الروسي. لكن المحللين قالوا إن عدم مشاركة الولايات المتحدة سيُعيق فعالية الحزمة. في تطورات أسواق الطاقة، أظهر تقرير أرباح مجموعة الطاقة النرويجية، شركة إكوينور، الصادر يوم الأربعاء انخفاض أرباحها في الربع الثاني، كما كان متوقعًا، بنسبة 13 % مقارنة بالعام السابق، حيث طغى انخفاض أسعار النفط على ارتفاع أسعار الغاز. انخفضت أرباح المجموعة المعدلة قبل الضرائب للفترة من أبريل إلى يونيو إلى 6.54 مليار دولار أمريكي، مقارنةً بـ 7.48 مليار دولار أمريكي في العام السابق، وهو ما يتماشى مع توقعات استطلاع رأي بقيمة 6.53 مليار دولار أمريكي، والذي تم جمعه من قِبل 21 محللاً. وأبقت شركة إكوينور على توقعاتها بنمو إنتاجها من النفط والغاز بنسبة 4 % هذا العام مقارنةً بعام 2024، كما أبقت على توقعاتها للنفقات الرأسمالية لعام 2025 عند 13 مليار دولار أمريكي. وقال الرئيس التنفيذي، أندرس أوبيدال، في بيان: "نحن على الطريق الصحيح لتحقيق نمو في الإنتاج في عام 2025 بما يتماشى مع توجيهاتنا". وفي فبراير، حذت شركة إكوينور حذو منافسيها مثل شل، وبي بي، في التعهد بزيادة إنتاج النفط والغاز مع تقليص الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، مشيرةً إلى ظروف السوق الصعبة المتعلقة بالتحول نحو الطاقة الخضراء. وضخت إكوينور في الربع الثاني 2.1 مليون برميل مكافئ نفط يوميًا، متجاوزةً بذلك توقعات استطلاع رأي المحللين البالغة 2.06 مليون برميل مكافئ نفط يوميًا، ومرتفعةً عن 2.05 مليون برميل مكافئ نفط يوميًا في العام السابق. وفي عام 2022، تجاوزت الشركة، شركة غازبروم الروسية لتصبح أكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا، وذلك بعد أن قلب غزو موسكو لأوكرانيا العلاقات التي استمرت لعقود في مجال الطاقة، رأسًا على عقب. وانخفض سعر سهم إكوينور بنسبة 1.5 % حتى الآن هذا العام، متخلفًا عن ارتفاع بنسبة 10 % في مؤشر أسهم الطاقة الأوروبي الأوسع. بلغ متوسط سعر بيع نفط الشركة 63 دولارًا للبرميل في الربع الثاني، بانخفاض قدره 19 % عن العام السابق، بينما ارتفع سعر الغاز المنقول عبر الأنابيب في أوروبا بنسبة 21 % ليصل إلى 12 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وحافظت الشركة، المملوكة للدولة بأغلبية أسهمها، على توزيع أرباحها الفصلية عند 0.37 دولار للسهم، وأكدت خططها لإعادة ما مجموعه 9 مليارات دولار إلى المساهمين هذا العام، بما في ذلك 5 مليارات دولار من عمليات إعادة شراء الأسهم. وقالت شركة إكوينور النرويجية يوم الأربعاء إنها سجلت خسارة قدرها 955 مليون دولار في مشروع طاقة رياح بحرية في الولايات المتحدة، على الرغم من رفع حظر سابق على بنائه من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب. في أبريل، صرّح وزير الداخلية دوغ بورغوم بأن إدارة الرئيس السابق جو بايدن لم تُجرِ تحليلًا بيئيًا كافيًا قبل الموافقة على تطوير مشروع "إمباير ويند" في ولاية نيويورك. أغلق المشروع، مُوجّهًا ضربةً قويةً لصناعة طاقة الرياح البحرية الأمريكية. لكن بعد شهر، رفع بورغوم أمر وقف العمل على المشروع، في تسويةٍ مع الولاية قد تُؤدّي أيضًا إلى إحياء خططٍ ملغاة لمد خط أنابيب غاز. وانخفض صافي دخل التشغيل المُعلن عن إكوينور للربع الثاني بسبب اضطرارها إلى تسجيل خسارة بقيمة مليار دولار تقريبًا على مشاريع طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة. وصرحت شركة إكوينور في بيان لها يوم الأربعاء: "يتأثر هذا بانخفاض في قيمة الأصول بقيمة 955 مليون دولار أمريكي نتيجةً للتغييرات التنظيمية التي تسببت في فقدان التآزر من مشاريع طاقة الرياح البحرية المستقبلية وزيادة التعرض للرسوم الجمركية". وأضافت: "من هذا المبلغ، يرتبط 763 مليون دولار أمريكي بمشروع إمباير ويند 1/ محطة ساوث بروكلين البحرية، بينما يرتبط الباقي بعقد إيجار إمباير ويند 2". وفازت شركة إكوينور، المملوكة بحصة الأغلبية للدولة النرويجية، بعقد إيجار اتحادي لمشروع إمباير ويند عام 2017 في عهد إدارة ترمب الأولى، وحصلت على الموافقة على خططها الاستثمارية خلال فترة بايدن في البيت الأبيض عام 2023. ولكن في اليوم الأول من ولايته الثانية في يناير من هذا العام، أمر ترمب بمراجعة تصاريح وتأجير طاقة الرياح البحرية، على الرغم من أن العديد من المحللين كانوا لا يزالون يعتقدون أن المشاريع المرخصة بالكامل آمنة في نهاية المطاف. وقالت الشركة يوم الأربعاء إن القيمة الدفترية الإجمالية بعد انخفاض القيمة الأخيرة بلغت 2.3 مليار دولار أمريكي. وبقدرة إنتاجية مُخطط لها تبلغ 810 ميجاوات، يُمكن للمشروع توليد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل نصف مليون منزل سنويًا، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في عام 2027. وأعلنت إكوينور يوم الأربعاء عن انخفاض في نتائجها المالية الأساسية للربع الثاني، كما كان متوقعًا، بسبب انخفاض أسعار النفط. في الهند، أفادت مصادر في القطاع وبيانات تتبع السفن من مجموعة لندن لتداول النفط، أن ناقلة نفط لن تُحمّل الوقود من مصفاة نايارا للطاقة الهندية المتضررة من العقوبات كما هو مقرر، لتصبح بذلك ثاني سفينة من هذا النوع تُغيّر خططها بعد قيود الاتحاد الأوروبي.

عائدات السندات الأميركية تتراجع بعد تصريحات عن خفض الفائدة في يوليو
عائدات السندات الأميركية تتراجع بعد تصريحات عن خفض الفائدة في يوليو

الشرق للأعمال

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق للأعمال

عائدات السندات الأميركية تتراجع بعد تصريحات عن خفض الفائدة في يوليو

تراجعت عائدات السندات الأميركية بعد أن كرر كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، دعواته لخفض أسعار الفائدة في يوليو، في حين أظهرت بيانات تحسن توقعات المستهلكين للتضخم. وتباين أداء مؤشرات الأسهم وسط موسم نتائج الأعمال، في وقتٍ وقّع الرئيس دونالد ترمب قانون تنظيم العملات المستقرة، في خطوة تُعد انتصاراً لصناعة العملات المشفرة. قادت سندات الخزانة القصيرة الأجل المكاسب، بعدما ألمح والر إلى أنه قد يخالف التصويت إذا قرر زملاؤه (في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في يوليو. وارتفعت أسعار السندات أيضاً بعد أن أظهرت بيانات "جامعة ميشيغن" أن المستهلكين يتوقعون ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي يبلغ 4.4% خلال العام المقبل، مقابل 5% في الشهر السابق. واستقر مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) دون تغيّر يُذكر، بينما تراجع الدولار قليلاً، لكنه سجل مكاسب أسبوعية. تحسن توقعات التضخم قال جيف روش من "إل بي إل فايننشال": "لدى المستثمرين ما يدعو للتفاؤل وسط إشارات على تحسن توقعات التضخم.. واستناداً إلى التقرير، الآفاق تبدو مشجعة". من جانبه، صرّح والر بأنه لا يرى مؤشرات على ارتفاع توقعات التضخم، ما يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالمضي قدماً في خفض الفائدة. وأعاد التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوة خفض الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية المنتظر في وقت لاحق من هذا الشهر، استناداً إلى بيانات تشير إلى أن سوق العمل الأميركية أصبحت "على حافة الهاوية". التضخم الأساسي الأميركي يرتفع بأقل من المتوقع للشهر الخامس قال أندرو برينر من "نات ألاينس سيكيوريتيز": "نعتقد أنه (والر) محق. دور الفيدرالي هو استشراف المستقبل، وليس التركيز على البيانات الماضية، وهذا ما يقصده والر تجاه تباطؤ سوق العمل. ومع ذلك، فإن خفض الفائدة في يوليو لن يحدث". خفض الفائدة مستبعد في يوليو لا تزال الأسواق المالية ترى احتمالاً شبه منعدم لخفض الفائدة في 30 يوليو، وتتوقع تقليصاً بنحو 45 نقطة أساس بنهاية العام، انخفاضاً من أكثر من 65 نقطة أساس في بداية الشهر. غالبية مسؤولي "الفيدرالي" يميلون لعدم خفض الفائدة في يوليو ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر مطلع يوليو، مع استمرار تحسّن التوقعات بشأن الاقتصاد. وارتفع المؤشر الأولي للثقة إلى 61.8 نقطة مقارنة بـ60.7 نقطة في الشهر السابق، وفق بيانات "جامعة ميشيغن" الصادرة الجمعة. وقدّمت هذه البيانات دعماً إضافياً بعد صدور تقرير أظهر انتعاش مبيعات التجزئة في يونيو على نطاق واسع، ما خفّف المخاوف بشأن تباطؤ إنفاق المستهلكين. بيانات اقتصادية إيجابية بالنسبة لمارك هاكيت من "نايشن وايد"، فإن البيانات الاقتصادية الكلية لا تزال داعمة إلى حد كبير، فيما كان أداء الأسواق مبهراً، رغم زخم الأخبار المتقلب. وقال: "تفاعل المستثمرين كان إيجابياً مع المؤشرات الاقتصادية القوية ونتائج الأرباح التي تُظهر استمرار صمود إنفاق المستهلك الأميركي... ما تبقى من موسم الأرباح سيكون اختباراً حاسماً، بالنظر إلى التقييمات المرتفعة والتوقعات، لكن مع الزخم الحالي، يبدو أن المسار الأسهل هو الصعود". يرى كريس سينيك من "وولف ريسيرش" أن البيانات الاقتصادية الصادرة هذا الأسبوع جاءت متسقة مع اعتقاده بأن الاقتصاد الأميركي يتجاوز توقعات الإجماع. لكنه أشار أيضاً إلى أن "المخاطر المرتبطة باستمرار التضخم عند مستويات مرتفعة خلال النصف الثاني من 2025 تظل قائمة". مسؤولة في "الفيدرالي": الاقتصاد الأميركي لا يزال قوياً ولا بد من الصبر أما دانيال سكلي من "مورغان ستانلي"، فقال إن المكاسب المحدودة في السوق هذا الأسبوع، رغم البيانات الاقتصادية القوية ونتائج الأرباح، قد تكون مؤشراً على ما سيكون عليه النصف الثاني من العام. "رغم حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات، قد تكون الأسواق بدأت تتأقلم معها جزئياً. لكن في ظل غياب حل حاسم في الأجل القريب، واستمرار الفيدرالي في الإبقاء على الفائدة، قد تظل حركة المؤشرات الرئيسية محدودة النطاق"، وفق سكلي، رئيس فريق أبحاث السوق والاستراتيجية لإدارة الثروات في "مورغان ستانلي". الرسوم الجمركية يستعد ترمب لتفعيل الرسوم الجمركية القطاعية، بالتوازي مع الرسوم المتبادلة على الدول، بعد أسبوعين، في إطار مساعيه لإعادة تشكيل موقع الولايات المتحدة في النظام التجاري العالمي عبر فرض ضرائب على الواردات. وأوردت "فاينانشال تايمز" أن ترمب يضغط من أجل تضمين رسوم جمركية لا تقل عن 15% إلى 20% في أي اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. في المقابل، أشار رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري "جيد" بين البلدين، لكن العملية قد تستغرق وقتاً أطول. اليابان وأميركا تتطلعان إلى صفقة تجارية جيدة دون تسرّع قال لويس نافلييه، المدير التنفيذي للاستثمار في "نافلييه آند أسوشييتس": "عدم ظهور أضرار واضحة من الرسوم الجمركية، إلى جانب نتائج الأرباح القوية، وسوق العمل المتماسكة، ومواصلة المستهلكين الإنفاق، كلها عوامل تدعم التقييمات المرتفعة للأسواق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store