
محادثات مباشرة بين سوريا واسرائيل.. هل تمهّد للتطبيع؟ – DW – 2025/5/28
2025/5/28
٢٨ مايو ٢٠٢٥
تقارير عن محادثات سرية مباشرة بين إسرائيل وسوريا بهدف تهدئة التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية بين الجانبين. فما طبيعة هذه التفاهمات وهل يمهد ذلك للتطبيع بين سوريا واسرائيل؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 2 ساعات
- DW
إسرائيل تتهم رئيس فرنسا بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية" – DW – 2025/5/30
قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات عن غزة مؤكدا التزام باريس بحل الدولتين وردت إسرائيل باتهامه بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية" وبأنها ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" بالضفة. أ ف ب، رويترز علي المخلافي أ ف ب، رويترز علي المخلافي أ ف ب، رويترز اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة (30 مايو/أيار 2025) بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال إسرائيل ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. من جانبه قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وأضاف: "سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل". "فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل" وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونج "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض". وقال: "لذا، إذا لم تكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وتابع: "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية". انتقادات إسرائيلية لموقف ماكرون من تصدير الأسلحة لإسرائيل To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقال الرئيس الفرنسي إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، أن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا". ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. ويدرس مسؤولون فرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته في يونيو/حزيران 2025 لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل. وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل الأسبوع الماضي وعلى نحو جزئي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. وينظر إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة العربية المحتلة على أنها عقبة رئيسية أمام السلام الدائم، وتُقابل بإدانات دائمة من الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية، بينما أثار إعلان إقامة مستوطنات جديدة الخميس استنكارا دوليا. تحرير: عبده جميل المخلافي


DW
منذ 7 ساعات
- DW
السعودية لإيران: إما اتفاق نووي أو المخاطرة بضربة إسرائيلية – DW – 2025/5/30
كشفت رويترز استنادا لمصادر متطابقة أن الرياض حذرت إيران من أن عدم التوصل لاتفاق نووي مع الرئيس دونالد ترامب قد يعرضها لضربة إسرائيلية، وجاء ذلك زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان. بعث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين في طهران الشهر الماضي، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بجدية علىاتفاق نوويلأنه يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل. ووفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين أوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 أبريل / نيسان في المجمع الرئاسي بطهران. ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل. وأفادت المصادر الأربعة بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعوديةفي واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة. وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية. "نافذة المفاوضات قد تُغلق سريعا" وقالت المصادر الأربعة إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا. وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات. وقال المصدران الخليجيان ودبلوماسي أجنبي رفيع المستوى مطلع على المناقشات إن الأمير خالد أكد أن المنطقة، التي مزقتها بالفعل الصراعات الأخيرة في غزة ولبنان، لا يمكنها تحمل تصعيد آخر للتوتر. ولم ترد السلطات في السعودية أو إيران على طلبات التعليق. كانت زيارة الأمير خالد، الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هي الأولى لعضو كبير في الأسرة الحاكمة السعودية إلى إيران منذ أكثر من عقدين. وتتنافس الرياض وطهران على النفوذ في المنطقة منذ فترة طويلة وغالبا ما يدعمان أطرافا متنافسة في حروب بالوكالة، إلى أن ساعدت الصين في عام 2023 في تخفيف التوترات بينهما ليستأنفا العلاقات الدبلوماسية. اهتزاز النفوذ الإقليمي لإيران على مدار العامين الماضيين، تعرض النفوذ الإقليمي لإيران لهزة كبيرة بفعل الضربات العسكرية القاسية التي وجهتها إسرائيل لحليفتيها لحركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، إلى جانب الإطاحة بحليفها المقرب الرئيس السوري السابق بشار الأسد. في الوقت نفسه، أثرت العقوبات الغربية بشدة على اقتصاد إيران المعتمد على النفط. وقال مهند حاج علي الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت إن ضعف طهران منح السعودية الفرصة لممارسة نفوذها الدبلوماسي سعيا لتجنب صراع إقليمي. وأضاف لرويترز "إنهم يريدون تجنب الحرب لأن الحرب والمواجهة مع إيران ستكون لهما آثار سلبية عليهم وعلى رؤيتهم الاقتصادية وطموحاتهم". لم تتمكن رويترز من تحديد تأثير رسالة الأمير على القيادة الإيرانية. وقالت المصادر الأربعة إن بزشكيان رد أثناء الاجتماع بأن إيران تريد اتفاقا لتخفيف الضغوط الاقتصادية من خلال رفع العقوبات الغربية. ومع ذلك، أضافت المصادر أن المسؤولين الإيرانيين عبروا عن قلقهم من نهج إدارة ترامب "الذي لا يمكن التنبؤ به" في المفاوضات، والذي تحول من السماح بتخصيب محدود لليورانيوم إلى المطالبة بتفكيك برنامج التخصيب بشكل كامل. كما هدد ترامب أيضا باستخدام القوة العسكرية إذا أخفقت الدبلوماسية في كبح الطموحات النووية الإيرانية. وقال أحد المصدرين الإيرانيين إن بزشكيان أكد حرص طهران على التوصل إلى اتفاق، لكنها في الوقت نفسه ليست مستعدة للتضحية ببرنامج التخصيبلمجرد أن ترامب يريد اتفاقا. وخاضت المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران بالفعل خمس جولات لحل أزمة برنامج إيران النووي المستمرة منذ عقود، لكن لا تزال هناك عدة عقبات قائمة بما في ذلك قضية التخصيب الرئيسية. وذكرت رويترز يوم الأربعاء نقلا عن مصدرين إيرانيين مطلعين على المحادثات أن طهران قد توقف تخصيب اليورانيوم مؤقتا إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموالها المجمدة واعترفت بحقها في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يؤدي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقا. ولم يرد البيت الأبيض مباشرة على أسئلة رويترز حول ما إذا كان على علم بالتحذير السعودي لإيران. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان "أوضح الرئيس ترامب الأمر: إبرام اتفاق، أو مواجهة عواقب وخيمة، ومن الواضح أن العالم كله يأخذه على محمل الجد، كما ينبغي أن يفعل". وقال ترامب إنه حذر نتنياهو من اتخاذ أي إجراءات يمكن أن تعطل المحادثات النووية مع إيران، وأضاف أن الجانبين "قريبان جدا من الحل الآن". تنامي الدور السعودي في المنطقة خلال زيارة ترامب لمنطقة الخليج التي استمرت أربعة أيام هذا الشهر رسخت السعودية مكانتها كأبرز عضو في محور جديد من الدول السنية في الشرق الأوسط يملأ الفراغ الذي خلفه تفكك المحور الإيراني. وخلال الزيارة، توسط ولي العهد الأمير محمد في مصالحة بين ترامب وأحمد الشرع الرئيس السني الجديد لسوريا. وقالت المصادر إن الأمير خالد حث إيران في الاجتماع على إعادة النظر في سياساتها الإقليمية، مشيرا إلى أن مثل هذا التحول سيكون موضع ترحيب خاصة من الرياض. ورغم أنه لم يلق باللوم مباشرة على إيران، عبر الوزير السعودي عن قلقه من احتمال تكرار هجمات بطائرات مسيرة على منشآت شركة أرامكو النفطية الحكومية في عام 2019، وهي الهجمات التي حملت المملكة مسؤوليتها لإيران وحلفائها الحوثيين، رغم نفي طهران. وأوضح المصدران الإيرانيان أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا أنه رغم أن طهران تتمتع ببعض النفوذ على الحوثيين، لكنها لا تتحكم بشكل كامل في تصرفاتهم. وأدت عقود من العداء بين إيران والسعودية إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج وتأجيج صراعات إقليمية من اليمن إلى سوريا. وكانت الانفراجة في العلاقات عام 2023 مدفوعة جزئيا بالطموحات الاقتصادية لولي العهد السعودي ورغبته في الاستقرار وأدت إلى زيادة الاتصالات بين الحكومتين. ويقول دبلوماسيون وخبراء إقليميون إن السعودية والقوى الإقليمية الأخرى لا يرون في إيران شريكا موثوقا في تحقيق السلام ويخشون أن تعرض تصرفاتها طموحاتهم في التنمية الاقتصادية للخطر. وناشد الأمير خالد الإيرانيين أن يتجنبوا هم وحلفاؤهم أي أفعال قد تستفز واشنطن، مؤكدا أن رد ترامب سيكون على الأرجح أكثر حدة من سلفيه جو بايدن وباراك أوباما. وذكرت المصادر أن الأمير أكد لطهران أن الرياض لن تسمح للولايات المتحدة أو إسرائيل باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي في أي عمل عسكري ضد إيران. تحرير: خ.س


DW
منذ 9 ساعات
- DW
تفاصيل خطة أمريكية مقترحة لوقف إطلاق النار في غزة – DW – 2025/5/30
أكد البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن حركة حماس تدرسه المقترح رغم أن بنوده لا تلبي مطالبها، معتبرة أنها لا تتضمن التزامات بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية. رويترز، د ب أ، أ ف ب حسن زنيند رويترز، د ب أ، أ ف ب حسن زنيند رويترز، د ب أ، أ ف ب تقترح خطة أمريكية بشأن غزة كشف عنها اليوم (الجمعة 30 مايو/ أيار 2025) وقف إطلاق نار لمدة ستين يوما وإطلاق سراح 28 من الرهائن الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول مقابل إطلاق سراح 125 سجينا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد ورفات 180 من الفلسطينيين الموتى. وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وتتضمن الخطة أيضا أن تفرج حماس عن آخر 30 رهينة بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار. وقالت حماس إنها تراجع الخطة وسترد عليها اليوم الجمعة أو غدا السبت. وأحبطت خلافات عميقة بين حماس وإسرائيل محاولات سابقة لإعادة وقف إطلاق النار الذي انهار في مارس / آذار. وتصر إسرائيل على نزع سلاح حماس بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاح سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة، قبل أن توافق على إنهاء الحرب. وترفض حماس التخلي عن سلاحها وتقول إن على إسرائيل سحب قواتها من غزة والالتزام بإنهاء الحرب. وحركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. إسرائيل تطالب سكان شمال القطاع بالإخلاء الفوري وفجر اليوم الجمعة قتل 11 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، في قصف ورصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). كما طلب الجيش الإسرائيلي أمس الخميس من المدنيين في عدة مناطق في شمالقطاع غزةبإخلائها فورا، قائلا إن "المنظمات الإرهابية" تواصل نشاطها هناك ولذلك سيوسع الجيش الإسرائيلي نشاطه الهجومي هناك. وكتب أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية على موقع "إكس" تواصل المنظمات الإرهابية نشاطها التخريبي في المنطقة، ولذلك سيوسع الجيش الإسرائيلي نشاطه الهجومي في المناطق التي تتواجد فيها لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية". وكتب في وقت متأخر من مساء الخميس أن هذه المناطق تعتبر الآن منطقة قتال وأنه "تم تحذير السكان عدة مرات". وقال إن عليهم الإخلاء باتجاه الغرب. وتضمن المنشور خريطة مع أسهم تشير إلى مناطق الهجوم بالإضافة إلى مناطق الانتقال. ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "واجب أخلاقي" من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعترابدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 حزيران / يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة. كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته. وتابع "إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية". وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 حزيران / يونيو مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. تحرير: خ.س