
مشهد الحراسة بتشكيلة منتخب الجزائر يتعقد.. وبيتكوفيتش في مأزق
كأس العالم 2026
، وكأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب نهاية هذا العام. وتُعيد هذه الضربة فتح ملف الأزمة المزمنة في مركز حراسة المرمى داخل كتيبة المدرب البوسني،
فلاديمير بيتكوفيتش
(61 عاماً)، والتي لم تُحسم حتى الآن، رغم تعاقب عدة أسماء في المباريات الأخيرة التي خاضها "محاربو الصحراء".
ونشر الحارس الجزائري، ألكسندر أوكيدجة، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، تفاصيل إصابته، التي جاءت عبارة عن تمزق في الرباط الصليبي مع تلف في الغضروف المفصلي للركبة، ما يستدعي خضوعه لعملية جراحية وفترة إعادة تأهيل طويلة قد تُبعده حتى نهاية الموسم، وتُنهي عملياً آخر أحلامه في العودة للدفاع عن ألوان منتخب "الخُضر" من جديد.
وكان الحارس السابق لنادي ميتز الفرنسي قد استجاب لدعوة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش للعودة إلى المنتخب، بعد اعتزاله اللعب الدولي، واضعاً نصب عينيه هدف مساعدة المنتخب في ظرف يفتقد فيه للحلول المضمونة في مركز الحارس الأول. وقد جاء انتقاله إلى نادي بلغراد الصربي، الذي انضم إليه هذا الصيف، في محاولة أخيرة لاستعادة التنافسية، وتثبيت أقدامه ضمن قائمة "الخُضر" لكأس أفريقيا، لكن هذه العودة لم تدم طويلاً.
وتأتي هذه الضربة القوية لتعمّق من أزمة عرين منتخب الجزائر الأول، خاصة أن الحارس الأساسي الحالي، أنتوني ماندريا (28 عاماً)، يمرّ بمرحلة ضبابية منذ نهاية الموسم الماضي، بعد نزول ناديه كان إلى الدرجة الثالثة الفرنسية، وعجزه عن إيجاد فريق جديد، رغم تأكيده سابقاً أنه لن يلعب في هذا المستوى. كما أن صورته اهتزت كثيراً بعد المشادة، التي دخل فيها مع أحد المشجعين خلال مباراة ودية، وما سبقها من أداء باهت أمام السويد، ما أفقده شيئاً من رصيد الثقة لدى الجماهير وبعض الأطراف داخل الجهاز الفني.
كرة عربية
التحديثات الحية
زروقي في رسالة لمدرب الجزائر: سوء التوظيف من أسباب تراجع مستواي
وفي ظل هذه الوضعية المعقدة، بدأت خيارات بديلة تظهر على السطح، في مقدمتها ألكسيس قندوز (29 عاماً)، الذي استعاد توازنه سريعاً، بعدما فسخ عقده مع فريقه برسيبوليس الإيراني، ووقّع قبل أيام رسمياً مع نادي المولودية، بطل الدوري الجزائري في آخر موسمين، ما يضعه على سكة المنافسة مجدداً، لا سيما أن المباريات القوية المنتظرة محلياً وقارياً ستوفر له فرص الظهور المنتظم، وهو ما يبحث عنه فلاديمير بيتكوفيتش لتقييم جاهزية الحراس. كما يبرز اسم آخر في الواجهة، وهو حارس نادي شباب قسنطينة، زكرياء بوحلفاية (27 عاماً)، الذي قدم أداءً كبيراً في أولى مباريات منتخب الرديف ضمن بطولة أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، ضد منتخب أوغندا المضيف، وساهم في الفوز بثلاثية نظيفة. وقد يجد بوحلفاية، الذي كان جزءاً من المنتخب الأول في فترات سابقة، نفسه مجدداً في الحسابات، خاصة إذا واصل تألقه في المسابقة القارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
بيتكوفيتش يراقب نجوم "الشان": حلول مرتقبة لمشكلات منتخب الجزائر
يتأهب المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) لدخول مرحلة مفصلية في مسيرته مع المنتخب الجزائري الأول، مع اقتراب موعد الجولات الجديدة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، انطلاقاً من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ونهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب نهاية هذا العام. ويبدو أن الرجل الأول على رأس الجهاز الفني للمنتخب قد شرع فعلياً في توسيع قاعدة اختياراته، خاصة بعد الأداء المتذبذب لعدة لاعبين في الفترة الماضية، مع وجود مؤشرات واضحة على إمكانية ضخ دماء جديدة في تشكيلته، خصوصاً من المنتخب الرديف الذي يشارك حالياً في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين "الشان". وحصل "العربي الجديد"، اليوم الخميس، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، تفيد بأن فلاديمير بيتكوفيتش ومساعديه يُتابعون من قرب أداء المنتخب الرديف بقيادة مجيد بوقرة (42 عاماً)، وسجلوا ملاحظات إيجابية بعد الفوز المقنع بثلاثية نظيفة على أوغندا في الجولة الأولى. ووفق المصدر نفسه، فإن الطاقم الفني للمنتخب الأول منح الأولوية القصوى لمحور الدفاع الذي يُعد نقطة ضعف مزمنة في التشكيلة الحالية بسبب تراجع أداء مدافع ليل الفرنسي عيسى ماندي (33 عاماً)، والإصابة الطويلة التي يُعاني منها لاعب غانغون صهيب ناير (23 عاماً)، إلى جانب عدم القناعة الفنية الكاملة بما يُقدمه مدافع شبيبة القبائل محمد الأمين مداني (32 عاماً). كرة عربية التحديثات الحية شياخة يُفاجئ ناديه كوبنهاغن: سأتمسك بالأمل من أجل منتخب الجزائر وبحسب المعطيات نفسها، فقد نال الخط الخلفي في تشكيلة الرديف إشادة خاصة من فلاديمير بيتكوفيتش، ويتعلق الأمر بثنائي قلب الدفاع: قائد مولودية الجزائر أيوب غزالة (29 عاماً) ومدافع اتحاد العاصمة آدم عليلات (26 عاماً)، بفضل الانسجام والتوازن الذي أظهراه أمام أوغندا. كما أثار الحارس زكرياء بوحلفاية (27 عاماً) اهتمام الجهاز الفني بعد مستواه المميز في المباراة نفسها، ما جعله خياراً واقعياً لتعويض الفراغ المرتقب في مركز الحراسة عقب الإصابة الخطيرة لحارس بلغراد الصربي ألكسندر أوكيدجة (26 عاماً)، وتراجع مستوى الحارس الحالي أنتوني ماندريا (28 عاماً) الذي فشل في تغيير الأجواء بعد نزول ناديه، كان، إلى الدرجة الثالثة الفرنسية. ومن الأسماء التي خطفت أنظار بيتكوفيتش أيضاً، لاعب خط الوسط الشاب لنادي شباب بلوزداد بلال بوكرشاوي (22 عاماً) الذي قد يكون أحد أبرز اكتشافات "الشان". وسيكون بوكرشاوي، ومعه بقية العناصر المراقَبين، أمام اختبار جديد ومهم يوم الجمعة المقبل ضد جنوب أفريقيا، حيث سيُواصل المدرب بيتكوفيتش عملية التقييم تحضيراً لإحداث تغييرات مدروسة على قائمته في المرحلة المقبلة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الاتحاد الإيطالي يواصل ثورته في قطاع التحكيم
يواصل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم محاولاته من أجل تطوير قطاع التحكيم الذي يُثير جدلاً واسعاً في كل موسم، فرغم اللجوء إلى تقنية الفيديو المساعد (فار)، فإن الأزمات التحكيمية متواصلة في " الكالتشيو " وتُثير غضب الأندية والجماهير باستمرار، رغم امتلاك إيطاليا نخبة الحكام في العالم، ولكن احتجاجات الأندية تتزايد باستمرار، ذلك أن بعض الأخطاء أثّرت في نتائج المباريات، ما يفسر عدم اعتماد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الحكام الإيطاليين في النهائيات الأخيرة . وكشفت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، عن التعديلات الجديدة التي ينوي الاتحاد الإيطالي تطبيقها خلال الموسم الجديد، بناءً على تصريحات المسؤول عن التحكيم في الاتحاد الإيطالي لكرة، جانلوكا روكي، الذي قال: "نريد زيادة الشفافية في التعامل، لقد قمنا بتقليص عدد الحكام بهدف إعطاء الأولوية للجودة واختيار الأفضل. من المستحيل دائماً اتخاذ قرارات موحدة، لأن كل حادثة تختلف عن الأخرى، وكل حكم هو إنسان وليس آلة، ومعرّض للخطأ. خلال المعسكر التدريبي، سيتدرب حكام متميزون باستخدام مُكبرات الصوت على أرض الملعب، لمحاكاة مواقف المباريات، وتعلم كيفية إيصال قراراتهم بصوت عالٍ، حتى للجماهير في المدرجات". وقد اعتُمدت هذه التجربة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال نهائيات كأس العالم للأندية، التي انتهت في الولايات المتحدة الأميركية منذ أسابيع قليلة . كرة عالمية التحديثات الحية كولينا راضياً عن الابتكارات التحكيمية في مونديال الأندية 2025 وكان الدوري الإيطالي من أول الدوريات في العالم التي سارعت إلى اعتماد تقنية "الفيديو"، إضافة إلى مجموعة من التعديلات الأخرى، إذ ستشهد الأقسام السفلى في الموسم المقبل تعديلاً جديداً من خلال توسيع دائرة تدخل تقنية الفيديو، والتي تتيح للمدربين طلب مراجعة بعض اللقطات، وبعدها قد تُعتمد التجربة في دوري الدرجة الأولى الإيطالية في حال أثبتت جدواها، كما أن الاتحاد الإيطالي لجأ إلى تقليص عدد الحكام الذين سيُعتمد عليهم في الموسم الجديد حتى يُتيح الفرصة أمام أفضل الحكام لإدارة المباريات بدل توسيع قاعدة الاختيار .


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
مشهد الحراسة بتشكيلة منتخب الجزائر يتعقد.. وبيتكوفيتش في مأزق
تعرّض منتخب الجزائر إلى ضربة موجعة، تمثّلت في إصابة الحارس الدولي المخضرم والمحترف في نادي بلغراد الصربي، ألكسندر أوكيدجة (37 عاماً)، ما سيُبعده عن الملاعب لفترة طويلة، في توقيت حساس يتزامن مع اقتراب "الخُضر" من دخول مرحلة مفصلية في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 ، وكأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب نهاية هذا العام. وتُعيد هذه الضربة فتح ملف الأزمة المزمنة في مركز حراسة المرمى داخل كتيبة المدرب البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، والتي لم تُحسم حتى الآن، رغم تعاقب عدة أسماء في المباريات الأخيرة التي خاضها "محاربو الصحراء". ونشر الحارس الجزائري، ألكسندر أوكيدجة، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، تفاصيل إصابته، التي جاءت عبارة عن تمزق في الرباط الصليبي مع تلف في الغضروف المفصلي للركبة، ما يستدعي خضوعه لعملية جراحية وفترة إعادة تأهيل طويلة قد تُبعده حتى نهاية الموسم، وتُنهي عملياً آخر أحلامه في العودة للدفاع عن ألوان منتخب "الخُضر" من جديد. وكان الحارس السابق لنادي ميتز الفرنسي قد استجاب لدعوة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش للعودة إلى المنتخب، بعد اعتزاله اللعب الدولي، واضعاً نصب عينيه هدف مساعدة المنتخب في ظرف يفتقد فيه للحلول المضمونة في مركز الحارس الأول. وقد جاء انتقاله إلى نادي بلغراد الصربي، الذي انضم إليه هذا الصيف، في محاولة أخيرة لاستعادة التنافسية، وتثبيت أقدامه ضمن قائمة "الخُضر" لكأس أفريقيا، لكن هذه العودة لم تدم طويلاً. وتأتي هذه الضربة القوية لتعمّق من أزمة عرين منتخب الجزائر الأول، خاصة أن الحارس الأساسي الحالي، أنتوني ماندريا (28 عاماً)، يمرّ بمرحلة ضبابية منذ نهاية الموسم الماضي، بعد نزول ناديه كان إلى الدرجة الثالثة الفرنسية، وعجزه عن إيجاد فريق جديد، رغم تأكيده سابقاً أنه لن يلعب في هذا المستوى. كما أن صورته اهتزت كثيراً بعد المشادة، التي دخل فيها مع أحد المشجعين خلال مباراة ودية، وما سبقها من أداء باهت أمام السويد، ما أفقده شيئاً من رصيد الثقة لدى الجماهير وبعض الأطراف داخل الجهاز الفني. كرة عربية التحديثات الحية زروقي في رسالة لمدرب الجزائر: سوء التوظيف من أسباب تراجع مستواي وفي ظل هذه الوضعية المعقدة، بدأت خيارات بديلة تظهر على السطح، في مقدمتها ألكسيس قندوز (29 عاماً)، الذي استعاد توازنه سريعاً، بعدما فسخ عقده مع فريقه برسيبوليس الإيراني، ووقّع قبل أيام رسمياً مع نادي المولودية، بطل الدوري الجزائري في آخر موسمين، ما يضعه على سكة المنافسة مجدداً، لا سيما أن المباريات القوية المنتظرة محلياً وقارياً ستوفر له فرص الظهور المنتظم، وهو ما يبحث عنه فلاديمير بيتكوفيتش لتقييم جاهزية الحراس. كما يبرز اسم آخر في الواجهة، وهو حارس نادي شباب قسنطينة، زكرياء بوحلفاية (27 عاماً)، الذي قدم أداءً كبيراً في أولى مباريات منتخب الرديف ضمن بطولة أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، ضد منتخب أوغندا المضيف، وساهم في الفوز بثلاثية نظيفة. وقد يجد بوحلفاية، الذي كان جزءاً من المنتخب الأول في فترات سابقة، نفسه مجدداً في الحسابات، خاصة إذا واصل تألقه في المسابقة القارية.