
«دبي للبيانات» تجري دراسة لتعزيز دور البيانات الاصطناعية
كشفت مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء عن تعاونها مع «BlueGen.ai»، لتنفيذ دراسة تجريبية تهدف إلى استكشاف إمكانات البيانات الاصطناعية في تحسين جودة ودقة تحليلات مسح القوى العاملة.
ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية استراتيجية تنتهجها دبي الرقمية تتمحور حول تبني أحدث التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز أثر البيانات الإحصائية في صنع القرار.
وتوفر البيانات الاصطناعية حلاً مبتكراً يتيح تطوير نماذج ذكاء اصطناعي دقيقة، مع ضمان حماية خصوصية البيانات وتحسين جودة التحليلات الاقتصادية والاجتماعية.
وتتيح هذه البيانات بيئة تدريب آمنة وفعالة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ما يساعد على تطوير أدوات تحليل متقدمة قادرة على محاكاة أنماط البيانات الواقعية، دون تعريض البيانات الأصلية للمخاطر الأمنية أو انتهاك اللوائح التنظيمية.
تمكين البيانات المستقبلية
قال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء»: «تمثل البيانات عصب صناعة القرار، والمحرك الرئيسي للتنمية في هذه المرحلة من التحولات الرقمية، لكن التحدي الأكبر يتمثل في الموازنة بين الابتكار المدعوم بالبيانات من جهة، وبين الحوكمة التي تأخذ في الاعتبار الخصوصيات الاجتماعية والثقافية والقانونية بما في ذلك خصوصية الأفراد والمؤسسات. من هنا جاء خيار البيانات الاصطناعية كنهج عملي تعتمده دبي الرقمية ومؤسسة دبي للبيانات والإحصاء لتحقيق الاستفادة القصوى من البيانات وتحويلها إلى قيمة تتناسب مع مكانتها في استراتيجيتنا لرقمنة الحياة وجعل دبي نموذجاً عالمياً رائداً في التحول الرقمي».
وأضاف آل ناصر: «يعكس التعاون مع BlueGen.ai، حرص دبي الرقمية على تعزيز التعاون مع المؤسسات المرموقة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من قناعة بأننا جميعاً شركاء في تحمّل أعباء الرقمنة وصنع المستقبل، كما أننا شركاء في جني ثمار هذه التحولات التي تتمحور حول الإنسان وتعزز ديناميكية الاقتصاد والتنمية المستدامة».
مستقبل الإحصاءات
من جانبها، قالت نسيبة المرزوقي، مدير إحصاءات الأسعار وتكاليف المعيشة: «تُعدّ البيانات الاصطناعية نقلة نوعية في عالم الإحصاءات، حيث تتيح إعادة إنتاج بيانات تحاكي الواقع دون المساس بالخصوصية، ما يسهم في تطوير نماذج تحليلية أكثر دقة وموثوقية. كما تمثل أداة استراتيجية لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، حيث توفر بيئة بيانات آمنة تعكس أنماط السوق والتغيرات الاقتصادية، ما يعزز دقة التنبؤات ويدعم صنع القرار المستند إلى البيانات».
تقرير تفصيلي
وفي سياق مخرجات المشروع، تم إصدار تقرير تحليلي شامل يوضح نتائج الدراسة التجريبية، حيث يعرض هذا التقرير مدى فاعلية النماذج التوليدية للبيانات الاصطناعية في تحسين تمثيل البيانات في سوق العمل، مثل معدلات البطالة بحسب الفئات السكانية المختلفة، دون الإخلال بدقة المؤشرات الإحصائية. كما يتناول التقرير التحديات التي تم التعامل معها، والحلول المبتكرة التي جرى تطبيقها، والتوصيات المستقبلية لاستخدام البيانات الاصطناعية في تطوير الإحصاءات الرسمية.
منظومة أكثر تطوراً
وتسهم نتائج هذه الدراسة في تطوير منهجيات جديدة تدعم التحول الرقمي للإحصاءات الرسمية، بما يتوافق مع أهداف دبي في أن تصبح عاصمة البيانات الرقمية عالمياً. كما يعزز التقرير فهم كيفية استخدام البيانات الاصطناعية كأداة داعمة للإحصاءات الرسمية، مع التأكيد على أعلى معايير الدقة والشفافية في توفير البيانات لصنّاع القرار والمجتمع.
الخطوات القادمة
في ضوء نتائج التقرير، ستعمل مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء بالتعاون مع BlueGen.ai على استكشاف فرص تطبيق المنهجيات المكتشفة على نطاق أوسع، ما يمهّد الطريق لاعتماد البيانات الاصطناعية كجزء أساسي من عمليات صنع القرار وتحليل البيانات الإحصائية المستقبلية في دبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف
أكد يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، أن دبي تعد مدينة ذكية ووجهة مثالية لمراكز البيانات المستدامة، كما أنها تتجه بقوة للتوسع في الاعتماد على مراكز البيانات، وذلك في إطار دعمها للاقتصاد الرقمي، كما أنها تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف بحلول 2028. وقال آل ناصر، في حوار مع «البيان» : إن «مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء»، تعد جزءاً محورياً في معادلة التحول الرقمي التي تقودها «دبي الرقمية» في الإمارة، وهي تجسيد للاعتماد على البيانات باعتبارها حجر الأساس في عمليات صنع القرار وإقامة المشاريع والمبادرات والتخطيط للمستقبل. وللقيام بهذا الدور الاستراتيجي، فإننا نعتمد على أحدث التقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية. وأضاف: يقع ضمن مسؤوليات المؤسسة إعداد التقارير وتحليل البيانات المرتبطة بمختلف القطاعات والمجالات. أما الحلول التقنية التي تعمل المؤسسة على تطويرها فهي عديدة، ومن أهمها «منصة دبي للبيانات والذكاء الاصطناعي» التي توفر أدوات تحليل بيانات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم صناع القرار، إضافة إلى تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحليل الاتجاهات والتوقعات بناءً على البيانات الضخمة، كما تطور المؤسسة الحوسبة السحابية لتمكين مشاركة البيانات وتوفير الوصول الآمن والسريع إليها. مراكز البيانات وأشار إلى أن «دبي الرقمية» كانت قد أعدت التصور الاستراتيجي لاقتصاد مراكز البيانات، وذلك تنفيذاً لـ«استراتيجية دبي الرقمية» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف جعل الإمارة نموذجاً عالمياً في مجال التحول الرقمي. ومن أهم مستهدفات دبي في هذا التصور الاستراتيجي زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات بمقدار خمسة أضعاف بحلول 2028. ومع هذا النمو، من المتوقع أن تشهد الإمارة إنشاء المزيد من مراكز البيانات المستدامة والمجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد نهج الاستدامة. وحول موقع دبي العالمي في سوق الاستثمار بمراكز البيانات المستدامة وحجم الاستثمار في مراكز البيانات محلياً، قال: تمتلك دبي عناصر مهمة تجعل منها مركزاً ملائماً لاقتصاد مراكز البيانات؛ أهمها الموقع الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، وكذلك البنية الرقمية التحتية المتطورة التي جعلت من دبي مدينة ذكية رائدة على مستوى المنطقة والعالم. وأضاف: في ضوء الحيوية الاقتصادية والاستثمارية التي تمتاز بها دبي، فإنها تعد وجهة مثالية لمراكز البيانات المستدامة التي أصبحت اليوم محركاً رئيساً للاقتصاد في كل القطاعات. ووفقاً للتصور الاستراتيجي الجديد، من المتوقع أن تسهم مراكز البيانات بدبي في توفير قيمة مضافة تزيد على 14.3 مليار درهم بحلول 2028، كما سيؤدي النمو فيها إلى جذب المزيد من الاستثمارات الضخمة مستفيدةً من الدعم الحكومي والمبادرات الرقمية الطموح؛ ما سيسهم بدوره في ترسيخ موقع الإمارة بوصفها وجهة رائدة لاقتصاد المستقبل المدعوم بالتقنيات الناشئة، وبما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لرفع إنتاجية اقتصاد دبي بنسبة 50% من خلال تبني الحلول الرقمية والابتكار. وقال إن هذا التوجه يتضمن وجود شراكات عالمية، لما لها من أهمية، سواء على المستوى المحلي أو حتى على النطاق العالمي، كما أنها تجسد أهمية التعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص، وانطلاقاً من ذلك أبرمت دبي العديد من الشراكات مع الشركات العالمية لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية وتوجهاتها الاستراتيجية لاعتماد مراكز البيانات المستدامة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ولدينا اتفاقيات تعاون مع العديد من الشركات التي تعمل في مجال الحوسبة السحابية مثل «مايكروسوفت»، و«أمازون» و«ويب سيرفيسز». القطاع الخاص وقال إن القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً في هذا الشأن من خلال الاستثمار في مراكز البيانات، فهو يعتبر شريكاً استراتيجياً للحكومة في تعزيز البنية التحتية الرقمية، مضيفاً: نحن نقدر هذا الدور، ونرى أن المستقبل الرقمي الذي ننشده هو بالضرورة حصيلة جهود القطاعين الحكومي والخاص وتعاونهما معاً، ولهذا نشجع على تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة إسهاماته الاستراتيجية في ترسيخ مستقبل دبي بوصفها مدينة رقمية ونموذجاً عالمياً للمدن الذكية. وأضاف: نحن على تواصل دائم مع شركائنا في هذا السياق، حيث استضافت «دبي الرقمية» قبل أشهر قليلة ملتقى شركاء مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تحت شعار «معاً لصنع مستقبل قائم على البيانات». وكان ذلك الملتقى علامة مهمة على طريق تعزيز الشراكة، حيث ضم قادة البيانات ومسؤولين من الجهات الحكومية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص. وسوف تواصل دبي تشجيعها للقطاع الخاص على زيادة المشاركة في مسيرة التحول الرقمي من خلال تقديم الحوافز الاستثمارية للشركات الراغبة في إنشاء مراكز بيانات. كما تعمل دبي على تمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، فضلاً عن توفير بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم نمو القطاع الخاص وتسهم في تحقيق أهدافه. تقارير وأجندات وقال يونس آل ناصر: بموجب قانون إنشائها الذي صدر في 2023، فإن أهداف مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تتضمن من بين أمور أخرى، توفير البيانات والإحصاءات بصورة دقيقة وموثوقة في الإمارة، وعلى نحو يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة، وتقديم الدعم لمتخذي القرار، وبخاصة في مجال إعداد الاستراتيجيات والسياسات والخطط والمبادرات، وضمان تنفيذ الدراسات الاستطلاعية في الإمارة بشكل دقيق وسليم، وفقاً للمنهجيات والأساليب العلمية المعتمدة في هذا الشأن، ولذلك فإن المؤسسة تعمل على توفير بيانات وإحصاءات دقيقة تدعم صناع القرار في مختلف القطاعات، كالاقتصاد، والسكان، والتجارة، والبيئة، والطاقة. ومن التقارير التي تقدمها المؤسسة ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي وإسهام مراكز البيانات في الناتج المحلي، وكذلك دراسات تحليلية حول البنية التحتية للبيانات وتأثير الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي، وتقارير سكانية واجتماعية لدعم التخطيط الاستراتيجي لدبي. استثمار رقمي خارجي وقال: تستهدف الإمارات الاستثمار في مراكز البيانات خارج حدود الدولة أيضاً؛ حيث تتمتع بمكانة عالمية مرموقة تؤهّلها لتكون لاعباً مؤثراً في المعادلة الدولية ضمن العديد من المجالات، وفي مقدمتها الاقتصاد الرقمي الذي يعد اقتصاد المستقبل. وهذه المكانة العالمية نمت وتطورت بفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، وبفضل تراكم الخبرات في مجال توظيف أحدث التقنيات وفي مقدمتها التقنيات الرقمية. وأضاف: في السياق نفسه يأتي الاستثمار في مراكز البيانات سواء داخل الدولة أو خارجها بغرض تحقيق مجموعة من الأهداف؛ من بينها توسيع نطاق الخدمات الرقمية وتعزيز قدرات تخزين البيانات عالمياً، وكذلك استقطاب المزيد من الشركات التقنية العالمية للاستثمار في دبي، وتعزيز جاهزية الدولة لتقنيات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية. أما على المستوى المحلي، فإن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء جزء من منظومة بيانات رقمية شاملة ومتكاملة على مستوى الدولة، وفي هذا السياق تعمل المؤسسة بالتنسيق مع المركز الاتحادي للبيانات والإحصاء على ضمان انسجام السياسات والمعايير الوطنية؛ ما يسهم في توحيد المنهجيات الإحصائية بين المستويين المحلي والوطني، وتطوير بنية تحتية متكاملة ومتقدمة تساعد على سرعة وانسيابية تدفق البيانات بما يعزز التحول الرقمي. كما نعمل على تبادل بيانات متكاملة لدعم السياسات الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني الشامل. وتابع: نحن جزء من «دبي الرقمية»، وهذا نابع من أهمية البيانات في عصر التحولات الرقمية والثورة الصناعية الرابعة، فالبيانات والإحصاء تشكل محوراً مهماً في استراتيجية دبي الرقمية الساعية إلى رقمنة الحياة في دبي. ونحن نعمل ضمن هذه المعادلة على توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم المبادرات الرقمية المختلفة، وعلى تعزيز حوكمة البيانات وضمان الامتثال للمعايير الدولية، ودعم اتخاذ القرار المبني على البيانات لمختلف الجهات الحكومية. وهذه البيانات تعد عنصراً أساسياً في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح تدريب النماذج وتحسين دقتها، وهي عصب التطور في حلول الذكاء الاصطناعي، سواء من ناحية تعلّم الآلة أو التعلم العميق أو تحليل البيانات الضخمة بما يسهم في تطوير الحلول والمبادرات والخطط الاستراتيجية، ويقع على عاتق المؤسسة توفير بيانات عالية الجودة تدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وكذلك تحليل البيانات الضخمة لاستخلاص رؤى تدعم الابتكار، وإطلاق منصات تحليل البيانات التي تسهل تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. 4 محاور استراتيجية واختم يونس آل ناصر حديثه قائلاً: تقوم استراتيجية مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء على 4 محاور؛ تبدأ بمحور الثقة الذي يتضمن توفير بيانات مدينة موثوقة، ثم محور حلول البيانات الذي يقتضي تطوير حلول بيانات متطورة وحديثة، ثم محور آبار البيانات الذي يتناول تطوير آبار بيانات لحظية ومترابطة على مستوى المدينة، وأخيراً محور خلق القيمة عبر تمكين ودعم متخذي القرار من خلال البيانات والإحصاءات الدقيقة. ويضيف: وتركز استراتيجية المؤسسة على تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال تمكين مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ورفع جاهزية دبي لتقنيات المستقبل مثل التوائم الرقمية وإنترنت الأشياء. كما تسعى المؤسسة إلى تعزيز الشراكات العالمية لجعل دبي وجهة رائدة في مجال البيانات والتحول الرقمي. وهذه الاستراتيجية تؤكد أن دبي ليست فقط مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً، بل هي أيضاً وجهة رائدة في اقتصاد البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تتبنى أحدث التقنيات وتعزز الشراكات العالمية لجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار. تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تستحوذ على 42% من مجموع مراكز بيانات الاستضافة الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي، بمجموع 30 مركز بيانات، بحسب خريطة مركز البيانات العالمية. وتتوزع مراكز البيانات الرئيسة في الدولة بواقع 16 مركز بيانات في دبي، و12 مركز بيانات في أبوظبي، ومركز بيانات في مدينة العين، ومركز بيانات رئيسي في الشارقة. أما السعودية فتستحوذ على 25 مركز بيانات، وسلطنة عمان 6 مراكز، والبحرين 5 مراكز، والكويت 3 مراكز، وقطر 3 مراكز بيانات.


الإمارات اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
أسعار العقارات السكنية في دبي ترتفع 11.62%.. و«التجارية» 13.19% خلال 2024
أصدرت مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، التابعة لهيئة دبي الرقمية، بالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أمس، تقرير مؤشر العقارات للربع الرابع وعام 2024، الذي أظهر تسجيل أسعار العقارات السكنية نمواً سنوياً بنسبة 11.62% خلال العام الماضي، ما يعكس الطلب القوي على الفلل والشقق، مدفوعاً بعوامل متعددة أبرزها البيئة الاقتصادية المستقرة، وتزايد اهتمام المستثمرين المحليين والدوليين بسوق العقارات في دبي. ووفقاً للتقرير، شهد الربع الرابع من العام ذاته ارتفاعاً بنسبة 1.99%، مقارنة بالربع السابق، ما يشير إلى استدامة الطلب ونمو السوق بشكل صحي ومتوازن. أما أسعار بيع العقارات التجارية، فقد حققت ارتفاعاً سنوياً بنسبة 13.19% خلال عام 2024، مدفوعة بتزايد الطلب على المساحات المكتبية والتجارية، في ظل ازدهار بيئة الأعمال في دبي، إضافة إلى مشروعات التطوير المستمرة التي عززت تنافسية السوق. وخلال الربع الرابع، ارتفعت أسعار العقارات التجارية بنسبة 7.45%، مقارنة بالربع السابق، الأمر الذي يعكس استمرار الزخم الاستثماري والطلب على المساحات التجارية عالية الجودة. وبحسب التقرير، فإن قطاع العقارات يتجه عموماً نحو مزيد من النمو، مدفوعاً بمجموعة من العوامل، أبرزها استمرار التعافي الاقتصادي القوي، وثقة المستثمرين بالسوق العقارية، إلى جانب الإصلاحات التشريعية التي عززت البيئة الاستثمارية، وسهّلت عمليات التملك. كما أسهم ارتفاع الطلب المحلي والدولي على العقارات السكنية والتجارية، إلى جانب المبادرات الحكومية الداعمة للتنمية المستدامة، في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للاستثمار العقاري. وقال مدير عام «دبي الرقمية»، حمد عبيد المنصوري: «يسعدنا أن يكون هذا التقرير الاستراتيجي أحد عناوين شراكتنا مع دائرة الأراضي والأملاك، بما تمثّله من دور محوري في المعادلة الاقتصادية المحلية». وأضاف: «سنواصل العمل مع شركائنا لإصدار مثل هذه التقارير التي تؤكد أن القرارات الاستراتيجية في العصر الرقمي تبدأ بقراءة الواقع على حقيقته، من خلال البيانات الرقمية وتحليلاتها التي توفر صورة دقيقة وموضوعية لمتخذي القرار». من جانبه، قال مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، المهندس مروان أحمد بن غليطة، إن «دبي تشهد تحولاً استراتيجياً في القطاع العقاري، حيث تعكس هذه المؤشرات نجاح سياساتنا الهادفة إلى تحقيق التوازن بين النمو المستدام، وجذب الاستثمارات العالمية». وأضاف: «نعمل على تطوير منظومة عقارية متكاملة تدعم رؤية دبي مركزاً عالمياً للاستثمار والعيش، ونفخر بشراكتنا مع (دبي الرقمية)، ومؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لها، لإصدار هذا التقرير الذي يؤكد مدى جاذبية السوق العقارية على المستويين المحلي والدولي». وأشار بن غليطة إلى أن زيادة الثقة بالقطاع وتحقيق هذا النمو الملحوظ، هو نتاج المبادرات الحكيمة التي تنتهجها حكومة دبي، مؤكداً مواصلة دائرة الأراضي والأملاك في دبي، تقديم الدعم للمستثمرين والمتعاملين في السوق، من خلال توفير بيانات دقيقة وموثوقة تساعدهم في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، ما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في قطاع العقارات. بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، يونس آل ناصر: «يمثل هذا التقرير خطوة متقدمة في ترسيخ منهجية قائمة على البيانات في تحليل توجهات السوق العقارية، ويمكّن صناع القرار من بناء سياسات قائمة على مؤشرات دقيقة وشاملة». وأكد الحرص على تعزيز القيمة المضافة للبيانات في دعم التخطيط الاستراتيجي، وتوفير مرجعية معتمدة تستند إليها مختلف الجهات في تقييم أداء القطاعات الحيوية. . «دبي للبيانات والإحصاء» تُصدر مؤشر العقارات للربع الرابع وعام 2024، بالتعاون مع «أراضي دبي».


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
سوق دبي العقاري.. نمو قوي ومستدام في 2024
تم تحديثه الخميس 2025/5/1 06:09 م بتوقيت أبوظبي كشف تقرير «مؤشر العقارات» للربع الرابع من عام 2024، عن مؤشرات نمو قوية واستدامة ملحوظة في أداء السوق العقاري السكني والتجاري في دبي خلال العام الماضي، عكست جاذبية السوق وثقة المستثمرين المتزايدة. ويصدر التقرير عن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لهيئة دبي الرقمية وبالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي. وبحسب البيانات الواردة في التقرير، سجلت أسعار العقارات السكنية في دبي نمواً سنوياً بنسبة 11.62% خلال عام 2024، مدفوعة بالطلب المتزايد على الفلل والشقق في ظل بيئة اقتصادية مستقرة وارتفاع مستوى ثقة المستثمرين، كما أظهرت بيانات الربع الرابع من العام ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 1.99% مقارنة بالربع السابق، مما يؤكد على استمرار الزخم الإيجابي في هذا القطاع الحيوي. وفي القطاع التجاري، ارتفعت أسعار بيع العقارات بنسبة ملحوظة بلغت 13.19% خلال عام 2024، مدفوعة بتزايد الطلب على المساحات المكتبية والتجارية نتيجة لانتعاش بيئة الأعمال في الإمارة والمشاريع التطويرية العقارية المستمرة التي عززت من تنافسية السوق، وحقق الربع الرابع من العام نمواً قوياً بنسبة 7.45% مقارنة بالربع الثالث، مما يعكس استمرار جاذبية هذا المجال للاستثمارات. وأكد حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية، على أهمية هذا التقرير كثمرة للشراكة الاستراتيجية مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مشيراً إلى التزام الهيئة بتعزيز اتخاذ القرارات الاقتصادية بناء على بيانات دقيقة وتحليلات شاملة، بما يتماشى مع استراتيجية دبي الرقمية الهادفة إلى رقمنة الحياة في الإمارة وتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 وتحسين جودة الحياة. أوضح المهندس مروان أحمد بن غليطه مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن المؤشرات الإيجابية التي يكشف عنها التقرير تؤكد نجاح السياسات الرامية إلى تحقيق التوازن بين النمو المستدام وجذب الاستثمارات العالمية، مؤكداً على مواصلة تطوير منظومة عقارية متكاملة تعزز مكانة دبي كمركز عالمي للاستثمار من خلال توفير بيانات دقيقة وموثوقة لتمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات مدروسة. وأشار يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، إلى أن التقرير يمثل خطوة مهمة في دعم اتخاذ القرار القائم على البيانات وتحليل ديناميكيات السوق العقاري، بما يعزز من فعالية التخطيط الحضري ورسم السياسات، مؤكداً على التزام المؤسسة بتطوير مؤشرات مرنة وموثوقة تدعم رؤية دبي المستقبلية وتعزز مكانتها الرائدة في مجال البيانات والإحصاء على مستوى المدن العالمية. وسلط التقرير الضوء على الاتجاه التصاعدي للنمو في قطاع العقارات بدبي، مدعوماً بعوامل رئيسية تشمل استمرار التعافي الاقتصادي، وارتفاع ثقة المستثمرين، والإصلاحات التشريعية التي ساهمت في تعزيز البيئة الاستثمارية وتسهيل إجراءات التملك، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب المحلي والدولي والمبادرات الحكومية الداعمة للتنمية المستدامة. ويأتي إصدار هذا التقرير في إطار التعاون الاستراتيجي المستمر بين هيئة دبي الرقمية ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، بهدف توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم عملية التخطيط واتخاذ القرارات الاستراتيجية للمستثمرين وصناع القرار. aXA6IDE2Ni4wLjIuMTYxIA== جزيرة ام اند امز NL