
تمديد بعثة الأممية في الحديدة إلى يناير 2026
واعتمد مجلس الأمن الدولي، -بعد تصويت أعضائه الـ15- قرارًا، مدّد بموجبه ولاية ومهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، لمدة ستة أشهر تنتهي في 28 يناير/كانون الثاني 2026.
جاء التصويت على مسودة مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا (صاحبة القلم في الملف اليمني) على تمديد البعثة الأممية في الحديدة رغم الانتقادات والسجال الذي دار بين ممثلي الدول الدائمة بشأن أداء البعثة، مع مطالبة بعض الأطراف بإنهاء مهامها التي باتت شكلية وتخدم مليشيات الحوثي.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية البعثة الأممية في الحديدة اليوم، 14 يوليو/تموز الجاري، بموجب القرار الصادر العام الماضي.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في يناير/ كانون الثاني 2019، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452، عقب توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي.
وتقول الحكومة اليمنية إن "بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لم تحقق أي إنجاز ملموس في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، وتجاوزتها الأحداث على الأرض".
كما "أخفقت البعثة في إحراز أي تقدم حقيقي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر/كانون الأول 2018، والذي نص على وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات خارج المدينة والموانئ، وعدم استقدام تعزيزات عسكرية، وإزالة المظاهر المسلحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
القيادة الأمريكية: المقاومة الوطنية أحبطت أكبر شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
أشادت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بنجاح القوة البحرية التابعة للمقاومة الوطنية اليمنية في اعتراض وضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من طهران، واصفة العملية بأنها 'الأكبر من نوعها في تاريخها'. وفي بيان رسمي نُشر على منصة 'إكس'، هنأت القيادة الأمريكية قوات المقاومة الوطنية بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، مشيرة إلى أن الشحنة التي تم ضبطها تضم أكثر من 750 طنًا من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية المتطورة. وأوضح البيان أن العملية أسفرت عن مصادرة مئات الصواريخ من طراز 'كروز' المضادة للسفن والطائرات، إلى جانب رؤوس حربية، ورادارات، ومحركات طائرات مسيّرة، ومنظومات دفاع جوي، ومعدات اتصالات، بينها أجهزة تحمل كتابات باللغة الفارسية، ما يؤكد تورط شركات إيرانية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية – الخاضعة للعقوبات الأمريكية – في تصنيعها. وأكدت القيادة المركزية أن هذه العملية 'تتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي وتشكل دليلاً على التزام التحالف الدولي بحماية الملاحة البحرية وضمان الأمن في اليمن والبحر الأحمر وخليج عدن'. من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا: 'نشيد بقوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية المتجهة للحوثيين. اعتراض هذه الشحنة الضخمة يثبت أن إيران لا تزال الطرف الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة'. وأضاف كوريلا أن 'الحد من تدفق الدعم الإيراني للحوثيين أمر بالغ الأهمية لضمان الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة في الممرات الدولية'. العميد طارق صالح يكشف أكبر عملية ضبط أسلحة إيرانية لمليشيا الحوثي وفي وقت سابق، أعلن العميد طارق صالح عن تنفيذ عملية نوعية في عرض البحر الأحمر، أسفرت عن ضبط الشحنة المذكورة، واصفًا إياها بأنها 'ضربة كبيرة لمحاولات الحرس الثوري الإيراني تغذية الحرب في اليمن'. وأشار في منشور على منصة 'إكس' إلى أن العملية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق من قبل شعبة الاستخبارات التابعة للمقاومة الوطنية، لافتًا إلى أن الشحنة تحتوي على منظومات صاروخية بحرية وجوية، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدافع 'بي 10″، وعدسات تتبع، وقناصات وذخائر متنوعة. وأكد أن الإعلام العسكري سيكشف في الأيام المقبلة تفاصيل العملية الكاملة، التي تُعد من أوسع عمليات اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية في البحر الأحمر.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
ثلاث دول رفضت التصويت.. مجلس الأمن يعتمد قراراً جديداً بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
اخبار وتقارير ثلاث دول رفضت التصويت.. مجلس الأمن يعتمد قراراً جديداً بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 07:12 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: اعتمد مجلس الأمن الدولي (UNSC) قراراً جديداً بشأن متطلبات الإبلاغ عن هجمات جماعة الحوثيين في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، لمدة ستة أشهر إضافية. وأصدر مجلس الأمن، مساء الثلاثاء، القرار رقم (2787) لعام 2025، الذي "يمدد فترة تقديم التقارير الشهرية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هجمات جماعة الحوثيين المتمردة على السفن التجارية في البحر الأحمر، حتى 15 يناير/كانون الثاني 2026". وصوّت لصالح القرار، الذي صاغته اليونان والولايات المتحدة (حاملتي القلم في أزمة البحر الأحمر)، 12 من بين 15 عضواً في مجلس الأمن، فيما امتنع ثلاثة عن التصويت (الجزائر والصين وروسيا). وبررت الدول الثلاث امتناعها عن التصويت "بمخاوفها بشأن عدم اتساق تنفيذ بعض الأعضاء للقرار مع القانون الدولي واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وإغفاله للإشارة إلى الحرب في غزة كسبب جذري للتوترات الحالية في البحر الأحمر". فيما أشارت الدول الداعمة إلى أن القرار يؤكد عزم مجلس الأمن على مواجهة تهديدات الأمن البحري في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، ومنها هجمات الحوثيين الأخيرة التي استهدفت سفينتي الشحن "ماجيك سيز"، و"إترنيتي سي"، والتي "أثرت سلباً على حرية حركة التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة تكلفة تأمين السفن التجارية العاملة في المنطقة". وجدد القرار مطالباته للحوثيين بوقف فوري ودائم لهجماتهم على السفن العابرة للبحر الأحمر، والإفراج غير المشروط عن جميع أفراد طاقم السفينة "إترنيتي سي" المختطفين لدى الجماعة، وضرورة احترام الأمن البحري وحرية الملاحة وحماية البحارة، بما يتوافق مع القانون الدولي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خبير اقتصادي: طباعة الحوثيين للعملة ستُسقط أسطورة استقرار الريال في صنعاء. اخبار وتقارير انقلاب ناعم في قلب الحوثيين يهدد عرش عبدالملك: نجل المؤسس يؤسس جناحه السري. اخبار وتقارير ضربة أمريكية مباشرة تستهدف مسؤول حوثي كبير. اخبار وتقارير الحوثي يصادر مشروع استثماري بأكثر من 500 مليون ريال في قلب صنعاء.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
القيادة المركزية الأمريكية تشيد بجهود المقاومة الوطنية في إحباط شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية المهربة للحوثيين
تامبا، فلوريدا – القيادة المركزية الأمريكية أشادت القيادة المركزية الأمريكية بجهود قوات المقاومة الوطنية اليمنية، بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبد الله صالح، بعد تمكنها من تنفيذ واحدة من أكبر عمليات ضبط الأسلحة الإيرانية التقليدية المتطورة في تاريخ اليمن. وأكدت القيادة المركزية أن قوات المقاومة الوطنية اعترضت وصادرت أكثر من 750 طناً من الذخائر والمعدات الحربية، تضمنت مئات الصواريخ المتقدمة من نوع كروز، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ورؤوساً حربية، وأنظمة توجيه، إضافة إلى محركات طائرات مُسيّرة، وأنظمة رادار، ومعدات دفاع جوي، وأجهزة اتصالات. وأفادت تقارير المقاومة الوطنية بأن الشحنة كانت موجهة لميليشيا الحوثي، وأنها تحتوي على كتيبات باللغة الفارسية، كما تم التعرف على أنظمة ومعدات مصنعة من قبل شركة إيرانية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية الخاضعة لعقوبات أمريكية، ما يعزز من الأدلة على استمرار دعم طهران للميليشيا الحوثية في خرق صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي. وفي تعليق له، قال الجنرال مايكل 'إريك' كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية:'نُشيد بقوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل العمل على اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية غير القانونية المتجهة إلى الحوثيين. إن إحباط هذه الشحنة الضخمة يؤكد مجدداً أن إيران لا تزال المصدر الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة. الحد من تدفق هذا الدعم يُعد ضرورياً لضمان استقرار اليمن، وأمن البحر الأحمر وخليج عدن، وللحفاظ على حرية الملاحة الدولية.' وتُعد هذه العملية دليلاً على التزام قوات المقاومة الوطنية بدعم جهود المجتمع الدولي في تطبيق قرارات مجلس الأمن، وضمان أمن اليمن والمنطقة بشكل أوسع. تعليقات الفيس بوك